1- {ثم لم ينقصوكم شيئا} [9: 4].
بضاد معجمة عطاء بن يسار. [ابن خالويه :15]
في [البحر: 5/ 8]:«وقرأ عطاء بن السائب الكوفي , وعكرمة , وأبو زيد , وابن السميفع ينقضوكم) بالضاد معجمة، وتناسب العهد , وهي بمعنى قراءة الجمهور.
وقال الكرماني: هي بالضاد أقرب إلى معنى العهد، إلا أن القراءة بالصاد أحسن؛ ليقع في مقابلة التمام : {فأتموا إليهم عهدهم} [9: 4]، هما مادتان.».
2- {إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم} [21: 98].
في [ابن خالويه :93]:«(حضب) بالضاد :ابن عباس , واليماني، وروى عنهما حضب بالسكون.».
قال ابن خالويه الحضب: مصدر، والحضب الاسم والحضب: الحية , و(حطب) علي بن أبي طالب. [البحر :6/ 340]
وفي [المحتسب :2/ 67]: «قال أبو الفتح: أما الحضب بالضاد مفتوحة، وكذلك بالصاد غير معجمة , فكلاهما الحطب، ففيه ثلاث لغات: حطب، وحضب وحصب، وإنما يقال حصب، إذا ألقى في التنور والموقد، فأما ما لم يستعمل فلا يقال له: الحصب».
فأما (الحصب) ساكنا بالصاد والضاد فالطرح, فقراءة من قرأ حصب جهنم، وحصب جهنم، بإسكان الثاني منهما، إنما هو على إيقال المصدر موقع اسم المفعول، كالخلق في معنى المخلوق.