عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 11:20 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي القراءات السبعية

القراءات السبعية

1-{ إلا أن تكون تجارة حاضرة} [2: 282]
قرأ عاصم {تجارة} بالنصب فيهما. وقرأ الباقون بالرفع.
[النشر: 2/ 227]، [الإتحاف: 166]، [غيث النفع: 57]،[ الشاطبية: 169].
الرفع على أن {تكون} تامة، وأجاز بعضهم أن تكون ناقصة، وخبرها الجملة من قوله {تديرونها}. [البحر: 2/ 353].
2- {إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم} [4: 29]
قرأ الكوفيون بنصب {تجارة}. وقرأ الباقون برفعها. [النشر: 2/ 249]،[ الإتحاف: 189]، [غيث النفع: 74].
وفي [البحر: 3/ 231]: «قال مكي بن أبي طالب: الأكثر في كلام العرب أن قولهم: إلا أن تكون في الاستثناء بغير ضمير فيها، على معنى: يحدث أو يقع، وهذا مخالف لاختيار أبي عبيد».
3- {وإن كانت واحدة فلها النصف} [4: 11]
قرأ المدنيان {واحدة} بالرفع على أن {كانت} تامة. وقرأ الباقون بالنصب. [النشر: 2/ 247]،[ الإتحاف: 187]،[ غيث النفع: 73]،[ الشاطبية: 181]، [البحر: 3/ 182].
4- {وإن تك حسنة يضاعفها} [4: 40]
قرأ المدنيان وابن كثير {حسنة}. برفع {حسنة}. وقرأ الباقون بنصبها.
[النشر: 2/ 249]، [الإتحاف: 190]، [غيث النفع: 75]، [الشاطبية: 184].
بالنصب {كان} ناقصة واسمها ضمير يعود على {مثقال} وأنث حملاً على المعنى، أي زنة ذرة، أو اكتسب التأنيث من الإضافة. [البحر: 3/ 251].
5- {وإن يكن ميتة فهم فيه شركاء} [6: 139]
قرأ نافع وأبو عمرو وحفص وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف {يكن} بالياء {ميتة} بالنصب، وقرأ ابن عامر وأبو جعفر {تكن} بالتاء {ميتة} بالرفع.
فعلى النصب {كان} ناقصة، وعلى الرفع تامة، أو الخبر محذوف، أي هناك. [الإتحاف: 218 / 219]، [النشر: 2/ 265 266].
قال أبو حيان في تقدير حذف الخبر بعد. [البحر: 4/ 233].
6- {إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا} [6: 145]
قرأ أبو جعفر وابن عامر {ميتة} بالرفع. والباقون بالنصب. [النشر: 2/ 266]، [الإتحاف: 219]، [البحر: 4/ 241].
7- {وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها} [21: 47]
قرأ المدنيان برفع {مثقال} هنا وفي لقمان {إنها إن تك مثقال حبة}. وقرأ الباقون بالنصب فيهما.
[النشر: 2/ 324]، [الإتحاف: 310]،[ غيث النفع: 170]،[ الشاطبية: 250].
على الرفع {كان} تامة، وعلى النصب ناقصة اسمها مضمر، أي وإن كان العمل أو الظلم. [البحر: 6/ 316].
8- { إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السموات أو في الأرض يأت بها الله} [31: 16]
قرأ برفع مثقال نافع وأبو جعفر. [الإتحاف: 350]، [غيث النفع: 303]، وفي[ البحر: 7/ 187]: «أنث للإضافة إلى مؤنث. وباقي السبعة بالنصب خبر واسم كان يفهم من سياق الكلام».
9- {إن كانت إلا صيحة واحدة} [36: 29، 53]
قرأ أبو جعفر برفع صيحة في الموضعين وكان تامة. [الإتحاف: 364]، [النشر: 2/ 353]، [البحر: 7/ 332].
10- {كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم} [59: 7]
أبو جعفر وهشام من أكثر الطرق {تكون} بالتاء ورفع {دولة} على أن {كان} تامة. وروى عنه التذكير مع رفع دولة، وروى عنه التذكير مع النصب، وبه قرأ الباقون، على أن {كان} ناقصة اسمها ضمير الفيء و{دولة} خبرها، ولا يجوز النصب مع التأنيث، وإن توهمه بعض شراح الشاطبية.
[النشر: 2/ 386]، [الإتحاف: 413]، [غيث النفع: 257]، [الشاطبية: 287].
وفي [البحر: 8/ 245]: «الضمير في {تكون} بالتأنيث عائد على معنى {ما}، إذ المراد به الأموال والمغانم، وذلك الضمير هو اسم {تكون} وكذلك من قرأ بالياء أعاد الضمير على لفظ {ما} أي يكون الفيء، وانتصب {دولة} على الخبر، ومن رفع {دولة} فتكون تامة، ودولة فاعل».
11- {كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها} [17: 38]
قرأ الكوفيون وابن عامر{سيئه} بضم الهمزة والهاء، وإلحاقها واواً في اللفظ على الإضافة والتذكير. وقرأ الباقون بفتح الهمزة ونصب تاء التأنيث مع التنوين، على التوحيد.
[النشر: 2/ 307]، [الإتحاف: 23]، [غيث النفع: 152]،[ الشاطبية: 237].
وفي [البحر: 6/ 38]: «الظاهر أن ذلك إشارة إلى جميع المناهي المذكورة قبل، و{سيئه} خبر {كان} وأنث، ثم قال {مكروها} فذكر. قال الزمخشري: السيئة بمنزلة الذنب في حكم الأسماء، والاسم زال عن حكم الصفات، فلا اعتبار بتأنيثه، ولا فرق بين من قرأ {سيئه} ومن قرأ {سيئه}، ألا تراك تقول: الزنا سيئة، فلا تفرق بين إسنادها إلى مذكر ومؤنث. وهو تخريج حسن.
وقيل: ذكر {مكروها} على لفظ {كل} وجوزوا فيه أن يكون خبرًا ثانيًا لكان، على رأي من يجيز التعدد، وأن يكون نعتًا لسيئه لما كان تأنيثها مجازيًا جاز أن توصف بمذكر.
وضعف هذا بأن جواز ذلك إنما هو في الإسناد إلى المؤنث المجازي إذا تقدم، وأما إذا تأخر وأسند إلى ضميرها فهو قبيح، تقول: أبقل الأرض، والأرض أبقل قبيح».
12- {أولم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل} [26: 197]
في [النشر: 2/ 336]: «واختلفوا في {أو لم يكن لهم آية}. فقرأ ابن عامر {تكن} بالتاء على التأنيث و{آية} بالرفع. وقرأ الباقون بالتذكير والنصب». [الإتحاف: 334]، [غيث النفع: 189]، [الشاطبية: 258].
وفي [البحر: 7/ 41]: «قرأ الجمهور: {أو لم يكن لهم آية} بالياء، آية بالنصب، وهي قراءة واضحة الإعراب توسط خبر {يكن} والاسم {أن يعلمه}.
وقرأ ابن عامر والجحدري: {تكن} بالتاء آية بالرفع قال الزمخشري، جعلت {آية}، اسمًا، و{أن يعلمه} الخبر. وليست كالأولى لوقوع النكرة اسمًا والمعرفة خبرًا. وقد خرج لها وجه آخر ليتخلص من ذلك.
فقيل: في تكن ضمير القصة، و{آية أن يعلمه} جملة واقعة خبرًا، ويجوز على هذا أن يكون {لهم آية} جملة الشأن وأن يعلمه بدل من آية.
وقرأ ابن عباس {تكن} بالتاء آية، بالنصب، كقراءة من قرأ: {ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا} تكن بالتاء ونصب {فتنتهم}، ودل ذلك إما على تأنيث الاسم لتأنيث الخبر، وإما لتأويل {أن يعلمه} بالمعرفة وإن قالوا بالمقالة». [الكشاف: 3/ 335].


رد مع اقتباس