عرض مشاركة واحدة
  #21  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 12:52 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مفعول مطلق أو مفعول به

مفعول مطلق أو مفعول به

1- {لقد قلنا إذا شططا} [18: 14]
أي قولا شططا، أو مفعول به لقلنا. [البحر: 6/ 106].
2- {أو كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم} [2: 100]
{عهدا}: مصدر على غير الصدر، أي معاهدة، أو على أنه مفعول على تضمين {عاهدوا} معنى: أعطوا. [البحر: 1/ 324].
3- {فمن تطوع خيرا فهو خير له} [2: 184]
{خيرا}: على إسقاط حرف الجر، أي بخير، أو نعت لمصدر محذوف، أي تطوعا خيرا.
[البحر: 2/ 38].
4- {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول} [2: 240]
أي متعوهن متاعا، أو بتقدير: جعل الله لهن.
أو منصوب بوصية، غذ هو مصدر متون يعمل، والأصل بمتاع ثم حذف حرف الجر.
[العكبري: 1/ 57]، [البحر: 2/ 245]، [معاني القرآن للزجاج: 1/ 317].
5- {من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له} [2: 245]
القرض: اسم للمصدر، ويجوز أن يكون بمعنى المقروض، فيكون مفعولاً به.
[العكبري: 1/ 57]، [البحر: 2/ 252].
6- {فيضاعفه له أضعافا كثيرة} [2: 245]
أضعافا: حال من الهاء في مضاعفة، أو مفعول به، أو اسم مصدر بمعنى التضعيف، وجمع لاختلاف جهات التضعيف. [البحر: 2/ 252].
7- {ورفع بعضهم درجات} [2: 253]
{درجات}: منصوبة على المصدر. لأن الدرجة بمعنى الرفعة، أو على المصدر الذي هو في موضع الحال، أو على الحال على حذف مضاف، أي ذوي درجات، أو على المفعول الثاني لرفع على طريق التضمين لمعنى بلغ أو على إسقاط حرف الجر فوصل الفعل، وحرف الجر على، أو في، أو إلى. [البحر :2/ 273]، [العكبري: 1/ 59].
8- {انظر كيف يفترون على الله الكذب} [4: 50]
{الكذب}: مفعول به، أو مفعول مطلق، لأنه يلاقي العامل في المعنى، لأن الافتراء والكذب متقاربان، أو معناهما واحد. [الجمل: 1/ 390].
9- {فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما درجات منه ومغفرة ورحمة} [4: 95 96]
في نصب درجة ودرجات وجوه:
1- على المصدر، لوقوع درجة موقع المرة من التفضيل.
2- حال، أي ذوي درجة ودرجات.
3- على تقدير حرف الجر، أي في درجة وفي درجات.
وقيل: انتصب درجات على البدل من أجرًا عظيمًا.
وأما انتصاب {أجرًا عظيما} فقيل على المصدر، وهو مصدر من المعنى لا من اللفظ، وقيل على إسقاط حرف الجر، أي بأجر، وقيل مفعول به لفضل بتضمينه معنى أعطى.
[العكبري: 15/ 108]، [الكشاف: 1/ 554]،[ البحر: 3/ 333]، [معاني القرآن للزجاج: 1/ 101].
10- {وبصدهم عن سبيل الله كثيرا} [4: 160]
أي ناسا كثيرًا، فيكون مفعولاً بالمصدر، وإليه ذهب الطبري، أو صدًا كثيرًا.
[البحر: 3/ 394].
1- {واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قربانا} [5: 27]
{قربانا}: مصدر في الأصل وقع هنا موقع المفعول به، والأصل: إذا قربا قربانين، ولم يثن لأنه مصدر. وقال أبو علي: إذ قرب كل واحد منهما كقوله {فاجلدوهم ثمانين جلدة}. [العكبري: 1/ 119].
12- {ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله} [6: 93]
مثل: مفعول به و {ما} موصولة أو موصوفة، ويجوز أن يكون {مثل} صفة لمصدر محذوف، و {ما} مصدرية. [العكبري: 1/ 141].
13- {ولا يدينون دين الحق} [9: 29]
{دين الحق}: مصدر يدينون، أو مفعول به، ويدينون بمعنى يعتقدون. [العكبري: 2/ 7].
14- {وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى} [11: 3]
انتصب {متاعا} على أنه مصدر جاء على غير الصدر، أو على أنه مفعول به، لأنك تقول: متعت زيدا ثوابا. [البحر: 5/ 201].
15- {هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا} [12: 100]
{حقا}: صفة لمصدر محذوف، أي جعلا حقا، ويجوز أن يكون مفعولا ثانيًا، وجعل بمعنى صير ويجوز أن يكون حالاً، أي وضعها صحيحة. [العكبري: 2/ 31].
16- {والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوئنهم في الدنيا حسنة} [16: 41]
{حسنة}: نعت لمصدر محذوف يدل عليه الفعل، أي تبوئه حسنة، قيل: مصدر على غير المصدر لأن معنى {لنبوئنهم}: لنحسنن إليهم، فحسنة في معنى إحسانا.
وقال أبو البقاء: مفعول ثان لنوئنهم، إذ معناه: لنعطينهم.
ويجوز أن يكون صفة لمحذوف، أي دارًا حسنة. [البحر: 5/ 492]، [العكبري: 2/ 43].
17- {ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا} [17: 19]
{سعيها}: مفعول به، لأن المعنى: عمل عملها، أو مصدر.
[العكبري: 2/ 47].
18- {إن يقولون إلا كذبا} [18: 5]
{كذبا}: نعت لمصدر محذوف، أي إلا قولا كذبا. [البحر: 7/ 97].
أو مفعول به. [2: 52].
19- {واتخذ سبيله في البحر عجبا} [18: 63]
{عجبا}: مفعول ثان، أو مصدر. [العكبري: 2/ 56].
20- {ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا} [20: 86]
{وعدا}: مصدر والمفعول الثاني محذوف، أو أطلق الوعد وأراد به الموعود، فيكون هو المفعول الثاني.[ البحر: 6/ 268]، [العكبري: 2/ 66].
21- {فقبضت قبضة من أثر الرسول} [20: 96]
{قبضة}: مصدر، ويجوز أن يكون بمعنى المقبوض، فيكون مفعولاً به.
[العكبري: 2/ 66].
22- {ليرزقنهم الله رزقا حسنا} [22: 58]
{رزقا}: مفعول ثان، أو مصدر مؤكد. [العكبري: 2/ 76].
23- {ولقد أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء} [25: 40]
{مطر}: مفعول ثان لأمطرت على معنى: أوليت، أو على أنه مصدر محذوف الزوائد، إي إمطار السوء. [البحر: 6/ 500].
أو صفة لمحذوف، أي إمطارًا مثل مطر السوء. [العكبري: 2/ 85].
24- {وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما} [25: 63]
{سلامًا}: منصوب بقالوا، وقيل هو على إضمار فعل تقديره: سلمنا سلاما فهو جزء من متعلق الجملة المحكية. [البحر: 6/ 512].
25- {فافتح بيني وبينهم فتحا} [26: 118]
{فتحًا}: مصدر مؤكد، أو مفعول به، ويكون الفتح بمعنى المفتوح، كما قالوا: هذا من فتوح عمر. [العكبري: 2/ 88].
26- {ووصينا الإنسان بوالديه حسنا} [29: 8]
أي بإيتاء والديه حسنا، أو بإضمار أولهما، أو افعل بهما، أو ينتصب انتصاب المصدر. [البحر: 7/ 142].
27- {لا يملكون لكم رزقا} [29: 17]
{رزقا}: مصدر، أي لا يملكون أن يرزقوكم شيئا من الرزق، ويحتمل أن يكون اسم المرزوق، أي لا يملكون إيتاء رزق ولا تحصيله.
[البحر: 7/ 46].
28- {ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلوا من قبل} [33: 38]
{سنة الله}: اسم موضوع موضع المصدر، أو على المصدر أو على إضمار فعل، ألزم ونحوه. [البحر: 7/ 236].
29- {والصافات صفا. فالزاجرات زجرا} [37: 1 2]
{صفا}: مصدر مؤكد، وكذلك {زجرًا} وقيل صفا مفعول لأن الصف قد يقع على المصفوف. [العكبري: 2/ 106].
30- {فالتاليات ذكرا} [37: 3]
{ذكرًا}: مفعول به، أو مصدر من معنى التاليات. [الجمل: 3/ 522].
31- {وإنهم ليقولون منكرا من القول وزورا} [58: 2]
أي قولا منكرًا. [العكبري: 2/ 136].
32- {وأنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا} [72: 5]
{كذبا}: انتصب بتقول، لأن الكذب نوع منه، أو على أنه صفة لمصدر محذوف، أي قولا كذبا، أي مكذوبا فيه. [البحر: 8/ 348].
33- {ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله} [2: 235]
قيل معنى تعزموا: تعقدوا، فيكون عقدة مصدرًا. [البحر: 2/ 229].
34- {ولا تظلمون فتيلا} [4: 77]
35- {ولا يظلمون نقيرا} [4: 124]
مصدر فيهما أو مفعول به. [المغني: 620].
36- {غفرانك ربنا وإليك المصير} [2: 285]
تقديره عند سيبويه: اغفر لنا غفرانك، وأجاز بعضهم انتصابه على المفعول به، أي نطلب أو نسأل غفرانك [البحر: 2/ 366].
37- {إلا أن تتقوا منهم تقاة} [3: 28]
{تقاه}: مصدر، وقال الزمخشري: هو بمعنى المفعول، فهو مفعول به.
[البحر: 2/ 424].
38- {يوم نبطش البطشة الكبرى} [44: 16]
لك أن تنصب {البطشة الكبرى} لا على المصدر، ولكن على أنها مفعول به، فكأنه قال: يوم نقوى البطشة الكبرى عليهم، ونمكنها منهم كقولك: يوم نسلط القتل عليهم [المحتسب: 2/ 26].
39- {وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها} [6: 70]
جوز في [البحر: 4/ 156]: المفعول به، أي وأن تعدل بذاتها كل ما تفدي به.
40- {لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن أو تفرضوا لهن فريضة} [2: 236]
{فريضة}: مصدر أو مفعول به، وهو الجيد، والموصوف محذوف، أي متعة مفروضة. [العكبري: 1/ 55].
41- {ولا تقولوا على الله إلا الحق} [4: 171]
{الحق}: مفعول به، لأنه بمعنى: لا تذكروا، لا تعتقدوا، ويجوز أن يكون صفة لمصدر محذوف. [العكبري: 1/ 113].
42- {وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك} [11: 120]
الظاهر أن {كلا} مفعول به، والعامل فيه نقص، و {من أنباء الرسل} في موضع الصفة لقوله {وكلا} إذ هي مضافة في التقدير إلى نكرة، وأجازوا أن ينتصب {كلا} على المصدر. {ما نثبت} مفعول به، كأنه قيل: ونقص عليك الشيء الذي نثبت به فؤادك كل قصص. وأجازوا أن ينتصب {كلا} على الحال من {ما} أو من ضمير {به} على مذهب من يجيز تقدم الحال... نثبت به فؤادك جمعيا. [البحر: 5/ 274]، [الكشاف :2/ 438].
كلا بمعنى جميعًا على الحال. [العكبري: 2/ 25].


رد مع اقتباس