عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 08:39 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي القراءات: آنفا - الإبكار - تحتها - حيث - حين

القراءات


آنفا

1- {قالوا للذين أوتوا العلم ماذا قال آنفا} [47: 16]
في [النشر: 2/ 374]: «واختلف عن البزي في {آنفا}: فروى الداني من قراءته على أبي الفتح... بقصر الهمزة، وقد انفرد بذلك أبو الفتح».
[الإتحاف: 393]، [الشاطبية: 281]، [غيث النفع: 240].
وفي [الكشاف: 4/ 322]: «وقرئ {أنفا} على فعل، نصب على الظرف، قال الزجاج: هو من استأنفت الشيء: إذا ابتدأته، والمعنى: ماذا قال في أول وقت يقرب منا».
وقال ذلك لأنه فسره بالساعة.
وقال ابن عطية والمفسرون يقولون: آنفا معناه الساعة الماضية القريبة منا، وهذا تفسير بالمعنى.
والصحيح أنه ليس بظرف، ولا نعلم أحدا من النحاة عدة في الظروف.
[البحر: 8/ 79].
هو حال.

الإبكار

{وسبح بالعشي والإبكار} [3: 41]
قرئ شاذا {والأبكار} بفتح الهمزة، وهو جمع بكر، بفتح الباء والكاف، تقول: أتيتك بكرًا، وهو مما يلتزم فيه الظرفية، إذا كان من يوم معين كسحر.
[البحر: 2/ 453].

تحتها

{وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار} [9: 100]
قرأ ابن كثير بزيادة كلمة {من} وفتح التاء {من تحتها} وكذلك هي في مصاحفهم.
واتفقوا على إثبات {من} قبل {تحتها} في سائر القرآن، فيحتمل أنه إنما لم يكتب {من} في هذا الموضع لأن المعنى: ينبع الماء من تحت أشجارها لا أنه يأتي من موضع ويجري من تحت هذه الأشجار، وأما في سائر القرآن فالمعنى أنها تأتي من موضع وتجري تحت هذه الأشجار.
[النشر: 2/ 280]، [الإتحاف: 244]، [غيث النفع: 117]، [الشاطبية: 216]، [البحر: 5/ 92].

حيث

1- {ومن حيث خرجت فول وجهك} [2: 149]
قرأ عبد الله بن عمير {ومن حيث} بالفتح، فتح تخفيفًا. [البحر: 1/ 439].
2- {الله أعلم حيث يجعل رسالته} [6: 124]
روى {حيث} بالفتح، فقيل: حركة بناء، وقيل حركة إعراب، ويكون ذلك على لغة بني فقعس فإنهم يعربون {حيث} حكاها الكسائي. [البحر: 4/ 216].

حين

{فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون} [30: 17]
قرأ عكرمة {حينا} فيهما، والجملة صفة حذف عائدها.
[البحر: 7/ 166]، [ابن خالويه: 116].
وفي [المحتسب: 2/ 163 164]: «قال أبو الفتح: أراد حينا تمسون فيه، فحذف {فيه} تخفيفًا. هذا مذهب صاحب الكتاب في نحوه، وهو وقله سبحانه {واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا}... وقال أبو الحسن حذف {في} فبقى {يجزيه} لأنه أوصل الفعل إليه، ثم حذف الضمير من بعد، ففيه حذفان متتاليان شيئًا بعد شيء، وهذا أرفق».


رد مع اقتباس