ما ورد في أسباب نزولها :
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (وقوله: {أولئك يؤمنون به} [هود: الآية 17] ، ونزلت في ابن سلام وأصحابه، وقوله: {إنّ الحسنات يذهبن السّيّئات} [هود: 114] ، نزلت في شأن التمار). [المحرر الوجيز: 11/536]م
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): {أولئك يؤمنون به} نزلت في عبد الله بن سلام وأصحابه، وقوله: {إن الحسنات يُذْهِبْنَ السيئات} نزلت في نبهان التمار ). [جمال القراء:1/12]م
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (نزلت في ابن سلام وأصحابه). [عمدة القاري: 18/391]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وقوله: {أفمن كان على بيّنةٍ من ربّه إلى قوله أولئك يؤمنون به} [هود: 17] قيل: نزلت في عبد اللّه بن سلامٍ، وقوله: {وأقم الصّلاة طرفي النّهار} [هود: 114] الآية. قيل: نزلت في قصّة أبي اليسر). [التحرير والتنوير: 11/311-312]م