عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 9 جمادى الآخرة 1434هـ/19-04-2013م, 09:16 PM
الصورة الرمزية إشراق المطيري
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 885
افتراضي

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]
تفسير قوله تعالى: {وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ (146) }
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ) : (



ألا انــعــم صـبـاحًــا أيــهــا الـطـلــل الـبـالــيوهل ينعمن من كان في العصر الخالي

...
«عِمْ صباحًا»: كلمة كانوا يحيون بها الناس بالغدوات، ويقولون بالعشيات عِمْ مساء، وبالليل: عِمْ ظلاما، قال:
أتوا ناري فقلت:

مــــــــــــــــنــــــــــــــــون قــــــــــــــــالـــــــــــــــــواسراة الجن، قلت: عِمُوا ظلاما

وعِمْ أكثر في كلام العرب من «انْعَمْ».
ويقال: وعِمَ يَعِم، مثل ورم يرم، وقد قيل: وهن يهن، وهو الكثير، وسمع
أبو زيد يقول: وهن يهن وهنا. وقرأ بعض الأعراب: (فما وَهِنوا) ). [شرح ديوان امرئ القيس: 302-303]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (قوله: وكائن معناه كم وأصله كاف التشبيه دخلت على أي فصارتا بمنزلة كم، ونظير ذلك له كذا وكذا درهمًا، إنما هي ذا دخلت عليها الكاف. والمعنى له كهذا العدد من الدراهم. فإذا قال له كذا كذا درهمًا، فهو كناية عن أحد عشر درهمًا إلى تسعة عشر، لأنه ضم العددين. فإذا قال: كذا وكذا، فهو كناية عن أحد وعشرين إلى ما جاز فيه العطف بعده. لكن كثرت كأي فخففت، والتثقيل الأصل، قال الله تعالى: {وَكَأَيِّنْ مَنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ} {وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ}, وقد قرئ بالتخفيف. كما قال الشاعر:


وكائـن رددنـا عنـكـم مــن مـدجـجيجيء أمامك الألف يردي مقنعًا

وقال آخر:


وكائـن تـرى يـوم الغميصـاء مـن فتـىأصيب ولم يجرح وقد كان جارحا

قال أبو العباس: وهذا أكثر على ألسنتهم، لطلب التخفيف، وذلك الأصل، وبعض العرب يقلب فيقول: كيئ يا فتى. فيؤخر الهمزة لكثرة الاستعمال. قال الشاعر:


وكيئ في بني دودان منهمغداة الروع معروفًا كمي).

[الكامل: 3/1251-1252] (م)

تفسير قوله تعالى: {وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (147) }
[لا يوجد]

تفسير قوله تعالى: {فَآَتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (148) }
[لا يوجد]

رد مع اقتباس