ما ورد في نزول قوله تعالى: (الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ (35) )
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ (35)}
وأخرج البيهقي في البعث وابن أبي حاتم من طريق نفيع بن الحارث عن عبد الله بن أبي أوفى قال: قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله إن النوم مما يقر الله به أعيننا في الدنيا فهل في الجنة من نوم؟ قال: ((لا، إن النوم شريك الموت، وليس في الجنة موت))، قال: فما راحتهم؟ فأعظم ذلك رسول لله صلى الله عليه وسلم وقال: ((ليس فيها لغوب كل أمرهم راحة)) فنزلت: {لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب}). [لباب النقول: 216]
روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين