عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 23 صفر 1440هـ/2-11-2018م, 09:40 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النجم

[ من الآية (42) إلى الآية (49) ]
{وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى (42) وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى (43) وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا (44) وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنثَى (45) مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى (46) وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الأُخْرَى (47) وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى (48) وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى (49)}
قوله تعالى: {وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى (42)}
قوله تعالى: {وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى (43)}
قوله تعالى: {وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا (44)}
قوله تعالى: {وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنثَى (45)}
قوله تعالى: {مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى (46)}
قوله تعالى: {وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الأُخْرَى (47)}

قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : ({وأن عليه النشأة الأخرى}
قرأ ابن كثير وأبو عمرو {النشأة} بفتح الشين وقرأ الباقون {النشأة} بإسكان الشين قال الفراء هما لغتان ومثلها ممّا تقول العرب الرأفة والرأفة وقد ذكرت في سورة العنكبوت). [حجة القراءات: 686]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (6- {النَّشْاءَةَ} [آية/ 47] بفتح الشين، ممدودة:-
قرأها ابن كثير وأبو عمرو.
وقرأ الباقون {النَّشْأَةَ} بسكون الشين، مقصورة.
والوجه أنهما جميعًا مصدر نشأ ينشأ، يقال نشأت السحابة تنشأ نشأة ونشاءة بالمد والقصر). [الموضح: 1220]

قوله تعالى: {وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى (48)}
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (7- {وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى} [آية/ 48]، {وَأَنَّهُ هُوَ} [آية/ 49] بإدغام الهاء في الهاء في الموضعين:-
قرأها أبو عمرو إذا أدغم، ويعقوب يس-.
[الموضح: 1220]
والوجه أن الهاء أدغمت في الهاء لتجانسهما.
وقرأ الباقون بالإظهار فيهما.
والوجه أنه هو الأولى؛ لأن الحرفين من كلمتين، وبين الهائين واو متصلة بالهاء الأولى، فحذفها وإسكان الهاء الأولى إجحاف). [الموضح: 1221] (م)

قوله تعالى: {وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى (49)}
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقرأ يعقوب: (وأنّه هّو ربّ الشعرى (49)
يدغم الهاء في الهاء.
وكذلك قوله: (وأنّه هو أغنى وأقنى (48)
وسائر القراء لم يدغموا.
قال أبو منصور: إظهار الهاءين أكثر وأجود؛ لأنهما من حرفين، والإدغام فيهما جائز، وإن لم تكثر القراءة بها). [معاني القراءات وعللها: 3/38]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (7- {وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى} [آية/ 48]، {وَأَنَّهُ هُوَ} [آية/ 49] بإدغام الهاء في الهاء في الموضعين:-
قرأها أبو عمرو إذا أدغم، ويعقوب يس-.
[الموضح: 1220]
والوجه أن الهاء أدغمت في الهاء لتجانسهما.
وقرأ الباقون بالإظهار فيهما.
والوجه أنه هو الأولى؛ لأن الحرفين من كلمتين، وبين الهائين واو متصلة بالهاء الأولى، فحذفها وإسكان الهاء الأولى إجحاف). [الموضح: 1221] (م)

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس