عرض مشاركة واحدة
  #31  
قديم 7 صفر 1440هـ/17-10-2018م, 08:42 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأنعام

[ من الآية (112) إلى الآية (113) ]
{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ (113)}

قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وتقدم همز "نبي" لنافع وإمالة شاء). [إتحاف فضلاء البشر: 2/28]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لكل نبيء} [112] قرأ نافع بالهمز، والباقون بالياء المشددة). [غيث النفع: 588]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112)}
{لِكُلِّ نَبِيٍّ}
- قراءة نافع بالهمز في هذا اللفظ وأمثاله (نبيء).
وانظر سورة البقرة الآية/91 (أنبياء)، وسورة النساء/155 (الأنبياء).
[معجم القراءات: 2/527]
{شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ}
- قرأ الأعمش (شياطين الجن والإنس) على التقديم والتأخير، والمعنى على هذا وقراءة الجماعة واحد.
{شَاءَ}
- تقدمت الإمالة فيه، وانظر الآية/20 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 2/528]

قوله تعالى: {وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ (113)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "لتصغى" حمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق بخلفه ويوقف لحمزة على "إليه أفئدة" بتحقيق الهمزة الأولى وإبدالها ياء مفتوحة كلاهما مع نقل الثانية إلى الفاء). [إتحاف فضلاء البشر: 2/28]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "وليرضوه، وليقترفوا" بسكون اللام فيهما على أنها لام الأمر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/28]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ (113)}
{وَلِتَصْغَى ... وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا}
- قرأ الحسن وابن أشرف (ولتصغى ... وليرضوه وليقترفوا) بسكون اللام في الأفعال الثلاثة.
وخرج سكون اللام في الثلاثة على أنه شذوذ في لام كي، وهي لام كي في الثلاثة، وسكون لام كي في نحو هذا شاذ في السماع قوي في القياس.
قال هذا أبو الفتح، ونقله عنه أبو حيان.
قال أبو حيان: (وقال غيره -أي غير أبي الفتح-: هي لام الأمر في الثلاثة، ويبعد ذلك في (ولتصغى) بإثبات الياء، وإن كان قد جاء ذلك في قليل من الكلام..، وقيل هي في (ولتصغى) لام كي سكنت شذوذًا، وفي: ليرضوه وليقترفوا، لام الأمر مضمنًا التهديد والوعيد..).
[معجم القراءات: 2/528]
- والقراءة عند ابن خالويه: (ولتصغى.. وليقترفوا)، ولم يذكر الفعل الثاني.
- وقيل قراءة الحسن (ولتصغى.. وليرضوه وليقترفوا بالكسر في الفعل الأول، والسكون في لام الثاني والثالث.
- وقال أبو عمرو الداني: قراءة الحسن إنما هي (ولتصغي) بكسر الغين.
- وقرأ النخعي والجراح بن عبد الله (ولتصغي) بضم التاء من (أصغى) رباعيًا.
{لِتَصْغَى}
- أماله حمزة والكسائي وخلف.
- والأزرق وورش بالفتح والتقليل.
- والباقون على الفتح.
{إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ}
- لحمزة في الوقف قراءتان:
الأولى: بتحقيق الهمزة الأولى، ونقل حركة الثانية إلى الفاء، كذا في الإتحاف.
قلت: بيان هذا أنه نقل حركة الهمزة الثانية إلى الفاء، ثم أسقط الهمزة فصارت صورة القراءة: (إليه أفده).
والثانية: بإبدال الهمزة الأولى ياء مفتوحة مع النقل إلى الفاء.
قلت: صورة هذه القراءة: (إليه يفده) وذلك بحذف الهمزة الثانية ونقل حركتها إلى الفاء.
[معجم القراءات: 2/529]
- وقراءة الجمهور بالتحقيق فيهما (إليه أفئدة).
- وأمال الكسائي الهاء وما قبلها من (أفئدة) في الوقف.
{لَا يُؤْمِنُونَ}
- تقدم إبدال الهمزة واوًا مرارًا، انظر الآية/88 من سورة البقرة.
{بِالْآَخِرَةِ}
- تقدمت القراءات فيه في سورة البقرة الآية/4.
- تحقيق الهمزة، نقل الحركة والحذف والسكت، ترقيق الراء، إمالة الهاء). [معجم القراءات: 2/530]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس