عرض مشاركة واحدة
  #33  
قديم 7 صفر 1440هـ/17-10-2018م, 08:47 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأنعام
[ من الآية (118) إلى الآية (121) ]

{فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ بِآَيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ (118) وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ (119) وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ (120) وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ (121)}

قوله تعالى: {فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ بِآَيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ (118)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ بِآَيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ (118)}
{ذُكِرَ}
- رقق الراء الأزرق وورش.
{بِآَيَاتِهِ}
- قراءة حمزة في الوقف بإبدال الهمزة المفتوحة بعد الكسر ياء.
{مُؤْمِنِينَ}
- تقدم إبدال الهمزة واوًا (مومنين)، انظر الآية/223 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 2/532]

قوله تعالى: {وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ (119)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (43 - وَاخْتلفُوا في ضم الْفَاء والحاء ونصبهما من قَوْله {وَقد فصل لكم مَا حرم عَلَيْكُم} 119
فَقَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر {وَقد فصل لكم مَا حرم عَلَيْكُم} مضمومتين
وَقَرَأَ نَافِع وَحَفْص عَن عَاصِم {وَقد فصل لكم مَا حرم عَلَيْكُم} بنصبهما
وَقَرَأَ عَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر وَحَمْزَة والكسائي {وَقد فصل لكم} بِفَتْح الْفَاء {مَا حرم عَلَيْكُم} بِضَم الْحَاء). [السبعة في القراءات: 266 - 267]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (44 - وَاخْتلفُوا فِي فتح الْيَاء وَضمّهَا من قَوْله {وَإِن كثيرا ليضلون بأهوائهم} 119 في سِتَّة مَوَاضِع
فَقَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو {ليضلون} بِفَتْح الْيَاء هَهُنَا وفي يُونُس {رَبنَا ليضلوا عَن سَبِيلك} 88 وفي سُورَة إِبْرَاهِيم {أندادا ليضلوا} 30 وفي الْحَج {ثَانِي عطفه ليضل عَن سَبِيل الله} 9 وفي لُقْمَان {ليضل عَن سَبِيل الله بِغَيْر علم} وفي الزمر {أندادا ليضل عَن سَبيله} بِفَتْح الْيَاء في هَذِه الْمَوَاضِع السِّتَّة
وَقَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر {ليضلون بأهوائهم} وفي يُونُس {رَبنَا ليضلوا} بِفَتْح الْيَاء فيهمَا وفي الْأَرْبَعَة الَّتِي بعد هذَيْن الْمَوْضِعَيْنِ يضمان الْيَاء
وَقَرَأَ عَاصِم وَحَمْزَة والكسائي بِالضَّمِّ هَذِه الْمَوَاضِع السِّتَّة). [السبعة في القراءات: 267]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (ليضلون) وفي يونس، بالضم، كوفي، وفي إبراهيم، والحج، ولقمان، والزمر، بفتحه، مكي، بصري - غير سهل). [الغاية في القراءات العشر: 249]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (فصل) بالفتح (ما حرم) بالضم، كوفي - غير حفص - بفتحهما، مدني، وحفص، ويعقوب، وسهل). [الغاية في القراءات العشر: 249]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (فصل) [119]: بالفتح، (ما حرم) [119]: بالضم كوفي غير حفصي وأبي عبيد وابن كيسة. غير مسمى الفاعل: مكي، شامي، وأبو عمرو والمفضل. والباقون بفتحهما.
[المنتهى: 2/688]
(ليضلون) [119]، وفي يونس [88]: بضم الياء كوفي غير أبي عبيد، وافق ها هنا أيوب. بالفتح في إبراهيم [30]، والحج [9]، ولقمان [6]، والزمر[8] مكي، وأبو عمرو، وأبو عبيد، وافق المفضل في يونس، ورويس إلا في لقمان، وحمصي، وابن عتبة في إبراهيم، زاد حمصي في الحج). [المنتهى: 2/689]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ نافع وأهل الكوفة (وقد فصل لكم) بفتح الفاء والصاد، وقرأ الباقون بضم الفاء وكسر الصاد.
قرأ نافع وحفص (ما حرم) بفتح الحاء والراء، وقرأ الباقون بضم الحاء وكسر الراء). [التبصرة: 208]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الكوفيون (ليضلون) هنا وفي يونس بضم الياء، وفتح الباقون.
قرأ ابن كثير وأبو عمرو في إبراهيم (ليضلوا عن سبيله) وفي الحج (ليضل عن سبيل الله) ومثله في لقمان وفي الزمر (ليضل عن سبيله) بفتح الياء في الأربعة، وضمها الباقون، ولم يختلف في غير هذه الستة إلا موضعًا في التوبة سنذكره هناك). [التبصرة: 208]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الكوفيون، ونافع: {وقد فصل لكم} (119): بفتح الفاء والصاد.
والباقون: بضم الفاء، وكسر الصاد). [التيسير في القراءات السبع: 281]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع، وحفص: {ما حرم} (119): بفتح الحاء والراء.
والباقون: بضم الحاء، وكسر الراء). [التيسير في القراءات السبع: 281]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الكوفيون: {ليضلون} (119)، وفي يونس (88): {ليضلوا}: بضم الياء فيهما.
والباقون: بفتحها). [التيسير في القراءات السبع: 281]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (الكوفيّون ونافع وأبو جعفر ويعقوب: (وقد فصل لكم) بفتح الفاء والصّاد، والباقون بضم الفاء وكسر الصّاد.
نافع وأبو جعفر ويعقوب وحفص: (ما حرم) بفتح الحاء والرّاء، والباقون بضم
[تحبير التيسير: 362]
الحاء وكسر الرّاء.
الكوفيّون: (ليضلون) هنا وفي يونس (ليضلوا) بضم الياء والباقون بفتحها). [تحبير التيسير: 363]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَقَدْ فَصَّلَ) بضم الفاء شامي، واختيار ورش، والمفضل، وأَبُو عَمْرٍو غير عبد الوارث ومغيث، والْجَحْدَرَيّ، وأبو السَّمَّال، ومكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وعمر بن ميسرة عن علي (حَرَّمَ) على ما ذكرت، وكوفي غير ابن كيسة، وحفص، وقاسم،
[الكامل في القراءات العشر: 547]
وابْن سَعْدَانَ، الباقون بفتحهما، وهو الاختيار لأن المحرم هو اللَّه تعالى، والمفضل، (فُصِّلَ) بضم الفاء (حَرَّمَ) بفتح الحاء، هارون عن أَبِي عَمْرٍو عبد الوارث عنه، وخارجة، ويونس عن أَبِي عَمْرٍو كنافع). [الكامل في القراءات العشر: 548]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([119]- {لَيُضِلُّونَ} هنا، وفي يونس {لِيُضِلُّوا} [88] بالضم: الكوفيون.
بالفتح في [إبراهيم: 30]، [والحج: 9]، [ولقمان: 6]، [والزمر: 8]: ابن كثير وأبو عمرو.
[119]- {فَصَّلَ} بالفتح {مَا حَرَّمَ} بالضم: أبو بكر وحمزة والكسائي.
غير مسمى الفاعل فيهما: ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر.
[الإقناع: 2/642]
الباقون بفتحهما). [الإقناع: 2/643]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (662- .... .... .... = وَحُرِّمَ فَتْحُ الضَّمِّ وَالْكَسْرِ إذْ عَلاَ
663 - وَفُصِّلَ إِذْ ثَنَّى يَضِلُّونَ ضَمَّ مَعْ = يَضِلُّوا الذِي فِي يُونُسٍ ثَاِبتًا وَلاَ). [الشاطبية: 53]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): (و(حرم) بالفتح، (إذ علا) بفتح ما قبله، وهو {فصل}، لأن الذي قرأ {حرم} قرأ {فصل}.
وحجة {فصل}، أن قبله ما يقتضيه وهو قوله: {اسم الله}.
وحجة {حرم} مع {فصل}، أن {فصل} أقرب إلى: {اسم الله}، فرده عليه، و {حرم} لما بعد منه، رد إلى ما لم يسم فاعله.
وحجة {فصل}، قوله: {وهو الذي أنزل إليكم الكتب مفصلا}، وقوله: {حرمت عليكم الميتة}.
ومعن (إذ ثنى): إذا عاد الضمير في {فصل} على اسم الله، فهو مثن بذكره.
و(يضلون)، أراد به: {وإن كثيرًا ليضلون}، والذي في يونس: {ربنا ليضلوا عن سبيلك}، وهو مثل قوله تعالى: {وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك}؛ وهو من: أضل غيره.
والقراءة الأخرى، مثل قوله: {إن ربك هو أعلم من يضل}، وقوله: {فقد ضل} و{قد ضلوا} و{أولئك هم الضالون}، وهو من: ضل في نفسه.
[فتح الوصيد: 2/906]
و(ثابتًا)، منصوبٌ على الحال: إما من الفاعل في ضم ثابتًا.
(ولاء)، أي نصرًا. وولاء: منصوب على التمييز، أو حال من المحذوف، إذ معنى الكلام الذي نزل في يونس ثابتًا نصره). [فتح الوصيد: 2/907]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [662] وشدد حفصٌ منزلٌ وابن عامرٍ = وحرم فتح الضم والكسر إذ علا
[663] وفصل إذ ثنى يضلون ضم مع = يضلوا الذي في يونس ثابتًا ولا
ب: (علا): ارتفع، (ثنى): من التثنية، أي: أعاد ذكر
[كنز المعاني: 2/219]
الله، فهو مثن بذكره، (الولا): المحبة قصرت ضرورة.
ح: (حفصٌ): فاعل (شدد)، (منزلٌ): مفعوله، (ابن عامرٍ) عطف على الفاعل، (إذ): ظرف فيه معنى التعليل في الموضعين، (يضلون ضم): مبتدأ وخبر، (ثابتًا): حال من فاعل (ضم) المجهول، (ولا): تمييز.
ص: يعني قرأ حفص وابن عامر: {أنه منزلٌ من ربك بالحق} [114] بالتشديد من (نزَّل)، والباقون: {منزلٌ} بالتخفيف من (أنزل)، وهما لغتان.
وقرأ نافع وحفص: {ما حرم عليكم} [119] بفتح ضم الحاء وكسر الراء على بناء الفاعل والفعل لله لتقدم اسم الله تعالى، والباقون: على بناء المجهول، وهما مع حمزة والكسائي وأبي بكر يقرءون: {وقد فصل لكم} [119] على بناء الفاعل أيضًا على التأويل المذكور.
فقراءة نافع وحفص على بناء الفاعل في اللفظين، وقراءة حمزة والكسائي وأبي بكر: {فصل} على بناء الفاعل، و{حرم} على بناء المفعول
[كنز المعاني: 2/220]
وابن كثير وأبي عمرو وابن عامر على بناء المفعول فيهما.
وضم الياء في قوله تعالى: {وإن كثيرًا ليضلون} [119] مع {ليضلوا} الذي في يونس، وهو: {ربنا ليضلوا عن سبيلك} [88] عن الكوفيين من: (أضل غيره)، والباقون: على فتح الياء فيهما من: (ضل في نفسه)، ومعنى (ثابتًا ولا): راسخًا محبته). [كنز المعاني: 2/221] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وحَرَّم بفتح الحاء والراء على إسناد الفعل إلى الله وبضم الحاء وكسر الراء على بناء الفعل للمفعول، وكذا توجيه الخلاف في "فصل لكم" الذي قبله وهو قوله:
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/141]
663- وَفُصِّلَ "إِ"ذْ "ثَـ"ـنَّى يَضِلُّونَ ضَمَّ مَعْ،.. يَضِلُّوا الذِي فِي يُونُسٍ "ثَـ"ـاِبتًا وَلا
فقراءة نافع وحفص بإسناد الفعلين إلى الفاعل، وقراءة ابن كثير وأبي عمرو وابن عامر بإسنادهما إلى المفعول وقراءة حمزة والكسائي وأبي بكر بإسناد فصل إلى الفاعل، وإسناد حرم إلى المفعول ولم يأتِ عكس هذا ومعنى إذ ثنى أي: أعاد الضمير في فصل إلى اسم الله تعالى قبله فهو مثنًّ بذكره، ويقال: ضل في نفسه وأضل غيره، وأراد: {وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ}، {رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ} في يونس، ولا خلاف في فتح التي في صاد: {إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ}، وسيأتي الخلاف في التي في إبراهيم وغيرها، وقوله: ثابتا حال من مفعول ضم، وولا تمييز؛ أي: نصرًا أو يكون حالا على تقدير: "ذا"، "ولا"، وساق الناظم -رحمه الله- هذه الأبيات الثلاثة على خلاف ترتيب التلاوة، ولكن على ما تهيأ له نظمه، وكان يمكنه أن يقول:
وشدد حفص منزل وابن عامر،.. وفي كلمات القصر للكوف رتلا
وفي يونس والطول ظلل حاميا،.. وفصل فتح الضم والكسر ثق ألا
وحرم إذ علا يضلون ضم مع،.. يضلوا الذي في يونس ثابتا ولا). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/142]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (662 - .... .... .... .... .... = وحرّم فتح الضّمّ والكسر إذ علا
663 - وفصّل إذ ثنّى يضلّون ضمّ مع = يضلّوا الّذي في يونس ثابتا ولا
....
وقرأ نافع وحفص: حَرَّمَ عَلَيْكُمْ بفتح ضم الحاء وفتح كسر الراء، فتكون قراءة غيرهما بضم الحاء وكسر الراء. وقرأ نافع والكوفيون: وَقَدْ فَصَّلَ بفتح ضم الفاء وفتح كسر الصاد، فتكون قراءة غيرهم بضم الفاء وكسر الصاد. فيتحصل مما ذكر: أن نافعا وحفصا يقرءان بفتح الفاء والصاد في
[الوافي في شرح الشاطبية: 264]
فَصَّلَ وفتح الحاء والراء في حَرَّمَ، وأن شعبة وحمزة والكسائي يقرءون بفتح الفاء والصاد في فَصَّلَ وضم الحاء وكسر الراء في حَرَّمَ وقرأ الباقون وهم: ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر بضم الفاء وكسر الصاد في فَصَّلَ وبضم الحاء وكسر الراء في حَرَّمَ ويؤخذ من هذا: أنه لم يقرأ قارئ بضم الفاء وكسر الصاد في فَصَّلَ وبفتح الحاء والراء في حَرَّمَ وقرأ الكوفيون: وَإِنَّ كَثِيراً لَيُضِلُّونَ بِأَهْوائِهِمْ هنا، رَبَّنا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ في يونس بضم الياء في الموضعين. وقرأ غيرهم بفتح الياء فيهما). [الوافي في شرح الشاطبية: 265]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (109- .... .... .... .... .... = .... .... وَحَبْرٌ سَمِّ حُرِّمَ فُصِّلَا). [الدرة المضية: 28]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ثم قال: وحبر سم إلخ أي قرأ مرموز (حا) حبر وهو يعقوب {وقد فصل لكم ما حرم عليكم} [119] بفتح الفاء والصاد من {فصل}، وفتح الحاء والراء من {حرم} بتسمية الفعلين
[شرح الدرة المضيئة: 127]
كأبي جعفر وبالتجهيل لخلف في الأول، وبالتسمية في الثاني، وعلم من الوفاق في الثاني). [شرح الدرة المضيئة: 128]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: فَصَّلَ لَكُمْ فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ، وَالْكُوفِيُّونَ وَيَعْقُوبُ بِفَتْحِ الْفَاءِ وَالصَّادِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِضَمِّ الْفَاءِ وَكَسْرِ الصَّادِ (وَاخْتَلَفُوا) فِي: حَرَّمَ عَلَيْكُمُ فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ وَيَعْقُوبُ وَحَفْصٌ بِفَتْحِ الْحَاءِ وَالرَّاءِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِضَمِّ الْحَاءِ وَكَسْرِ الرَّاءِ). [النشر في القراءات العشر: 2/262]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: لَيُضِلُّونَ هُنَا وَلِيُضِلُّوا فِي يُونُسَ فَقَرَأَ الْكُوفِيُّونَ بِضَمِّ الْيَاءِ فِيهِمَا، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا مِنْهُمَا). [النشر في القراءات العشر: 2/262]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ كَسْرُ الطَّاءِ مِنِ اضْطُرِرْتُمْ لِابْنِ وَرْدَانَ بِخِلَافٍ مِنَ الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/262]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر {فصل لكم} [119] بضم الفاء وكسر الصاد، والباقون بفتحهما). [تقريب النشر في القراءات العشر: 512]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ المدنيان ويعقوب وحفص {حرم عليكم} [119] بفتح الحاء والراء، والباقون بضم الحاء وكسر الراء). [تقريب النشر في القراءات العشر: 512]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ الكوفيون {ليضلون} [119]، وفي يونس [88] {ليضلوا} بضم الياء، والباقون بالفتح فيهما). [تقريب النشر في القراءات العشر: 513]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({اضررتم} ذكر لابن وردان في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 513]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (615 - فصّل فتح الضّمّ والكسر أوى = ثوى كفى وحرّم اتل عن ثوى
616 - واضمم يضلّوا مع يونسٍ كفى = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 74]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (فصّل فتح الضّمّ والكسر (أ) وى = (ثوى) (كفى) وحرّم (ا) تل (ع) ن (ثوى)
يعني قوله تعالى: وقد فصل لكم بفتح الفاء والصاد نافع وأبو جعفر ويعقوب والكوفيون والباقون بضم الفاء وكسر الصاد قوله: (وحرم) معطوف على فصل: أي وقرأ «ما حرّم عليكم» بهذه الترجمة، يعني بفتح الحاء والراء نافع وحفص وأبو جعفر ويعقوب، والباقون بضم الحاء وكسر الراء.
واضمم يضلّوا مع يونس (كفى) = ضيقا معا في ضيّقا مكّ وفى
أي واضمم الياء من يضلوا يريد قوله تعالى: ليضلون بأهوائهم وفي يونس «ليضلوا عن سبيلك» قرأه بالضم الكوفيون، والباقون بالفتح في الموضعين). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 228]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
فضّل فتح الضّمّ والكسر (أ) وى = (ثوى) (كفى) وحرّم (ا) تل (ع) ن (ثوى)
ش: أي: قرأ ذو [همزة] (أوى) نافع وثوى أبو جعفر ويعقوب، و(كفا) الكوفيون وقد فصّل لكم [الأنعام: 119]؛ بفتح الفاء والصاد.
وقرأ أيضا ذو همزة (اتل) وعين (عن) حفص و(ثوى) أبو جعفر ويعقوب حرّم عليكم [الأنعام: 119] بفتح الحرفين، والباقون بضم الأول وكسر الثاني.
تنبيه:
قيد الفتح لأجل الضد وعلم ترجمة حرّم [الأنعام: 119] من فصّل [الأنعام: 119].
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/313]
ممّا ذكر اسم الله عليه [الأنعام: 119] على حد قد فصّلنا الأيت [الأنعام:
126].
ووجه ضمهما: بناؤهما للمفعول وحذف الفاعل؛ للعلم به.
ووجه المخالفة: بناء الأول للفاعل؛ لقربه من الظاهر، وتنبيها على الإمالة، والثاني للمفعول؛ لبعده). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/314]

- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
واضمم يضلّوا مع يونس (كفى) = ضيقا معا في ضيّقا مكّ وفى
ش: أي: قرأ (كفا) الكوفيون وإنّ كثيرا لّيضلّون هنا [الآية: 119]، وربّنا ليضلّوا عن سبيلك [يونس: 88] بضم الياء والباقون بالفتح.
وقرأ ابن كثير يجعل صدره ضيقا هنا [الآية: 125]، مكانا ضيقا في الفرقان [الآية: 13] بسكون الياء، والباقون بكسرها وتشديدها.
وجه الضم: جعله رباعيّا مضارع «أضل» معدى بالهمزة محذوف المفعول، أي: يضلون الناس؛ على حد وإن تطع أكثر من في الأرض يضلّوك [الأنعام: 116].
ووجه الفتح: جعله ثلاثيا لازما مضارع «ضلّ» على حد إنّ ربّك هو أعلم من يضلّ [الأنعام: 117].
ووجه ضيقا ما تقدم في ميتا [الأنعام: 122] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/314] (م)

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "فُصِّلَ لَكُمْ مَا حُرِّمَ عَلَيْكُم" [الآية: 119] فابن كثير وكذا أبو عمرو وابن عامر بضم الفعلين على بنائهما للمفعول وافقهم ابن محيصن واليزيدي، وقرأ نافع وحفص وأبو جعفر ويعقوب بالفتح فيهما على البناء للفاعل، وافقهم الحسن وقرأ الأول بالفتح والثاني بالضم أبو بكر وحمزة والكسائي وكذا خلف وافقهم الأعمش، ولم يقرأ بالعكس). [إتحاف فضلاء البشر: 2/29]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وغلظ الأزرق لام فصل وصلا، واختلف عنه في الوقف كما تقدم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/29]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "اضطررتم" بكسر الطاء ابن وردان بخلف عنه كما مر بالبقرة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/29]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "ليضلون" [الآية: 119] هنا و"رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَن" [بيونس الآية: 88] فعاصم وحمزة والكسائي وكذا خلف بضم الياء فيهما وافقهم الحسن والمطوعي في يونس، ففتحه والباقون بالفتح فيهما، يقال ضل في نفسه وأضل غيره فالمفعول محذوف على قراءة الضم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/29]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فصل} [119] قرأ نافع والكوفيون بفتح الفاء والصاد، والباقون بضم الفاء، وكسر الصاد، وتفخيم ورش له وصلاً وخلفه في الوقف جلي.
{حرم} قرأ نافع وحفص بفتح الحاء والراء، والباقون بضم الحاء، وكسر الراء، فصار نافع وحفص بفتح أول الفعلين وثانيهما، والابنان والبصري بضم أول الفعلين، وكسر ثانيهما، وشعبة والأخوان بفتح أول {فصل} وثانيه وضم أول {حرم} وكسر ثانيه، فذلك ثلاث قراءات.
وكيفية قراءتها من قوله تعالى {وما لكم} - والوقف على ما قبله كاف إلى {إليه} - وهو كاف أيضًا، واختلف في الوقف على {عليه} فقيل كاف، وقيل لا يوقف عليه، وهو الأصح، ولذلك تركنا الوقف عليه -:
[غيث النفع: 588]
أن تبدأ بقالون بتسكين ميم الجمع وترك بدل {تأكلوا} وتفخيم راء {ذكر} وترك صلة {عليه} وفتح فاء {فصل} وصاده وترقيق لامه وفتح حاء {حرم} ورائه، ويندرج معه حفص.
ثم تعطف شعبة والأخوين بضم حاء {حرم} وكسر رائه.
ثم تعطف الدوري بضم أول الفعلين وكسر ثانيهما مع إدغام لام {فصل} في لام {لكم}.
ثم بقالون بصلة ميم {لكم} وما بعده مع القصر، وما تقدم له في الفعلين، واندرج معه المكي، وتخلف في صلة {عليه} فتعطفه بالصلة وضم أول الفعلين وكسر ثانيهم وضم الميم.
ثم بقالون، بضم ميم الجمع، مع مد {لكم ألا} و{عليكم إلا} و{اضطررتم إليه}.
ثم تأتي بورش بمد {لكم} وإبدال {تأكلوا} وترقيق راء {ذكر} وتفخيم لام {فصل} وفتح أول الفعلين وثانيهما.
ثم بخلف مع السكت فيما مد لورش، وباقي حكمه جلي.
فهذه تسعة أوجه، مضروبة في أوجه {إليه} لدى الوقف، وهي القصر والتوسط والمد، والروم على القول به في الضمير، ستة وثلاثون وجهًا، والله أعلم). [غيث النفع: 589]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ليضلون} قرأ الكوفيون بضم الياء، والباقون بالفتح). [غيث النفع: 589]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ (119)}
{أَلَّا تَأْكُلُوا}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأصبهاني وورش والأزرق ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (ألا تاكلوا) بإبدال الهمزة ألفًا.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
{ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ}
- تقدم ترقيق الراء في الآية السابقة/118.
{فَصَّلَ ... حَرَّمَ}
- قرأ نافع وحفص عن عاصم وأبو جعفر ويعقوب والحسن وسهل والقزاز عن عبد الوارث (فصل.. حرم) بفتح الفاء في الأول، والحاء في الثاني، على بنائهما للفاعل.
- وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وابن محيصن واليزيدي (فصل.. حرم) بضم فاء الفعل فيهما على بنائهما للمفعول.
- وقرأ عاصم في رواية أبي بكر وحمزة والكسائي وخلف والأعمش (فصل.. حرم) بفتح الفاء في الفعل الأول على بنائه
[معجم القراءات: 2/533]
للفاعل، وضم الحاء في الفعل الثاني على بنائه للمفعول.
- وقرأ عطية العوفي (فصل) بفتح الفاء وتخفيف الصاد، (حرم) على بناء الفعل للمفعول، وعند ابن خالويه (فصل.. حرم) كذا بتخفيف الفعلين.
{فَصَّلَ}
- غلظ الأزرق وورش اللام في الوصل، ولهما في الوقف التغليظ والترقيق، والأول أرجح.
{فَصَّلَ لَكُمْ}
- أدغم اللام في اللام أبو عمرو ويعقوب.
{اضْطُرِرْتُمْ}
- قراءة الجماعة (اضطررتم) بضم الطاء، وهو الوجه الثاني المنقول عن ابن ذكوان.
- وقرأ النهرواني عن أبي جعفر والفضل وعيسى وابن وردان (اضطررتم) بكسر الطاء.
وتقدمت هذه القراءة في الآية/173 من سورة البقرة في (اضطر).
{كَثِيرًا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش.
{لَيُضِلُّونَ}
- قرأ عاصم وحمزة والكسائي وخلف والحسن والمطوعي (ليضلون) بضم الياء من (أضل)، والمفعول محذوف، أي ليضلون غيرهم.
[معجم القراءات: 2/534]
ورجح الطبري هذه القراءة.
- وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر ونافع وأبو جعفر ويعقوب (ليضلون) بفتح الياء من (ضل)، يقال: ضل في نفسه، أي: يضلون باتباع أهوائهم.
{بِأَهْوَائِهِمْ}
- قراءة حمزة في الوقف:
1- بقلب الهمزة الأولى ياء: لأنها مفتوحة بعد كسر، وله تحقيقها.
2- وأما الثانية فله تسهيلها مع المد والقصر، على الوجهين السابقين في الأولى.
{أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ}
- تقدم إسكان الميم وإخفاؤها بغنة عند الباء.
انظر الآية السابقة: (أعلم بالمهتدين) /116 من هذه السورة). [معجم القراءات: 2/535]

قوله تعالى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ (120)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ (120)}
{ظَاهِرَ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش.
{يَكْسِبُونَ}
- قراءة الجماعة (يكسبون) بتخفيف السين.
- وقرأ معاذ بن جبل (يكسبون)، كذا ذكر ابن خالويه، وضبطها عنده بفتح الياء وشد السين.
قلت: هذا لا يصح إلا على كسر الكاف (يكسبون) ويكون أصلها يكتسبون، وذلك على نسق قراءة (يخصمون) في الآية/49 من سورة يس). [معجم القراءات: 2/535]

قوله تعالى: {وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ (121)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ (121)}
{وَلَا تَأْكُلُوا}
- تقدم إبدال الهمزة الساكنة ألفًا، انظر الآية/119 المقدمة في هذه السورة.
{عَلَيْهِ}
- قراءة ابن كثير في الوصل (عليهي) بوصل الهاء بياء.
{أَوْلِيَائِهِمْ}
- قراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة الثانية بين بين مع المد والقصر). [معجم القراءات: 2/536]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس