عرض مشاركة واحدة
  #40  
قديم 7 صفر 1440هـ/17-10-2018م, 09:40 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأنعام

[ من الآية (141) إلى الآية (144) ]
{وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآَتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (141) وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (142) ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آَلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (143) وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آَلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ بِهَذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (144)}

قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآَتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (141)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (57 - وَاخْتلفُوا في فتح الْحَاء وَكسرهَا من قَوْله {يَوْم حَصَاده} 141
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَحَمْزَة والكسائي {حَصَاده} بِكَسْر الْحَاء
وَقَرَأَ عَاصِم وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر {حَصَاده} مَفْتُوحَة الْحَاء). [السبعة في القراءات: 271]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (حصاده) بالفتح، بصري، شامي، وعاصم). [الغاية في القراءات العشر: 251]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ثمره) [99، 141] فيهما، وفي يس [35]: بضمتين هما، وخلف). [المنتهى: 2/686] (م)
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (حصاد) [141]: بفتح الحاء بصري غير أيوب، ودمشق، وقاسم، وعاصم غير الخزاز). [المنتهى: 2/693]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو عمرو وعاصم وابن عامر (حصاده) بفتح الحاء، وكسر الباقون). [التبصرة: 210]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة، والكسائي: {إلى ثمره} (99، 141) في الموضعين، هنا، وفي يس (35): بضمتين.
والباقون: بفتحتين). [التيسير في القراءات السبع: 280] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن عامر، وعاصم، وأبو عمرو: {يوم حصاده} (141): بفتح الحاء.
والباقون: بكسرها). [التيسير في القراءات السبع: 284]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (حمزة والكسائيّ وخلف: (إلى ثمره) في الموضعين هنا
[تحبير التيسير: 360]
وفي يس بضمّتين والباقون بفتحتين). [تحبير التيسير: 361] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ابن عامر وعاصم وأبو عمرو ويعقوب (يوم حصاده) بفتح الحاء، والباقون بكسرها (خطوات) قد ذكر في البقرة). [تحبير التيسير: 366]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (حَصَادِهِ) بفتح الحاء طَلْحَة، وعَاصِم غير الْخَزَّازِ، وقاسم، ودمشقي، وابن سعدان، وبصري غير أيوب عن دمشقي، الباقون بكسر الحاء، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر كالحداد والصرام). [الكامل في القراءات العشر: 549]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([99]- {إِلَى ثَمَرِهِ} فيهما [99، 141]، وفي [يس: 35] بضمتين: حمزة والكسائي). [الإقناع: 2/641] (م)
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([141]- {حَصَادِهِ} بفتح الحاء: ابن عامر وعاصم وأبو عمرو). [الإقناع: 2/644]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (657 - وَضَمَّانِ مَعْ يَاسِينَ فِي ثَمَرٍ شَفَا = .... .... .... .... ). [الشاطبية: 52] (م)
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (675- .... .... .... .... = .... وَافْتَحْ حِصَادِ كَذِي حُلاَ
[الشاطبية: 53]
676 - نَمَا .... .... .... = .... .... .... .... ). [الشاطبية: 54]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([657] وضمان مع ياسين في ثمرٍ (شـ)فا = ودارست (حقٌ) مده ولقد حلا
ثمر بضمتين: جمع ثمرة، كخشبة وخشب. ويجوز أن يكون جمع ثمار، ككتاب وكتب. وثمار: جمع ثمرة، كأكمةٍ وإكام؛ فهو جمع الجمع.
قال أبو علي: «ويجوز أن يكون جمع ثمر، كما جمعوا فعلًا على فعلٍ في قولهم: نمرٌ ونمر».
ويجوز أن يكون اسمًا مفردًا لما يجنى، كطنب وعنق.
والمعنى في قراءة الفتح، أنه جمع ثمرة، كبقرة وبقر، وشجرة وشجر). [فتح الوصيد: 2/900] (م)
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): (والحَصاد والحِصاد واحد، وهما لغتان، كالجَداد والجِداد والصَّرام والصرام.
والكسر عند سيبويه هو الأصل.
[فتح الوصيد: 2/916]
قال الفراء: «هو لغة أهل الحجاز. والفتح لنجد وتميم».
ومعنى قوله: (كذي حُلا)، أنك تتزين بقراءة الفتح لفصاحتها.
ومعنى (نما)، انتشر واشتهر؛ يعني الفتح.
وإنما عنى بذلك قول أبي عبيد: «هي أحب القراءتين إلي للفخامة، وإن كانت الأخرى فاشية غير مدفوعة» ). [فتح الوصيد: 2/917]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [657] وضمان مع يس في ثمرٍ شفا = ودارست حق مده ولقد حلا
[658] وحرك وسكن كافيًا واكسر انها = حمى صوبه بالخلف در وأوبلا
ب: (حلا): من الحلاوة، (الحمى): الحصن، (الصوب): نزول المطر، (در): من الدرور، وهو كثرة البركة، (أوبل): صار ذا وبل.
ح: (ضمان): مبتدأ، (شفا): خبره، أي: شفا كل واحد منهما، (مع يس): حال، (في ثمرٍ): حال أيضًا، (دارست): مبتدأ، (حق): خبره، (مده): فاعله، ضمير (حلا): للمد، مفعولا (حرك)، و (سكن): محذوفان، أي: حرك السين وسن التاء، (كافيًا): حال، (أنها): مفعول (اكسر)، (حمى): مبتدأ مضاف إلى (صوبه)، والضمير: للكسر المدلول عليه في قوله: (اكسر)، (در): خبره، (أوبل): عطف.
ص: يعني: {انظروا إلى ثمره}، و{كلوا من ثمره} هنا في الموضعين [99، 141]، و{ليأكلوا من ثمره} في يس [35]، قرأ حمزة والكسائي بالضم جمع (ثمرةٍ) أو (ثمارٍ) أو (ثمر)، نحو: (خشب) و (كتب) و (أسد)،
[كنز المعاني: 2/214]
جمع: (خشبةٍ) و (كتابٍ) و (أسد)، أو هو مفرد اسم لما يجنى نحو: (عنق)، والباقون: بفتحتين جمع (ثمرة)، كـ (خشب) و (خشبة).
وقرأ أبو عمرو وابن كثير: (وليقولوا دارست) [105] على (فاعلت) بسكون السين وفتح التاء، أي: دارست غيرك وذاكرته، والباقون: بحذف الألف، أي: قرأت، ثم من الذين يحذفون الألف يحرك السين ويسكن التاء: ابن عامر بمعنى: (انمحت) و (ذهبت)، فتكون التاء علامة المؤنث، والضمير للآيات.
ثم قال: واكسر فتحة الهمزة في {أنها إذا جاءت لا يؤمنون} [109] عن أبي عمرو وأبي بكر بخلفٍ عنه وابن
[كنز المعاني: 2/215]
كثير، إذ تم الكلام عند قوله: {وما يشعركم} أي: ما يشعركم ما يكون منهم، ويكسر {إنها} على الاستئناف، والباقون: بالفتح على أنها بمعنى (لعل)، كما تقول: (ائت السوق أنك تشتري لحمًا)، أي: لعلك، أو هي مفعول لـ {يشعركم} و {لا} زائدة، ومثله: {ما منعك ألا تسجد} [الأعراف: 12]، أي: أن تسجد والحق: أن فتحها على تقدير: (لأنها)، أي: لا يؤمنون ألبتة لإصرارهم على الكفر عند ورودها، نحو: {وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون} [الإسراء: 59]). [كنز المعاني: 2/216] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [675] وإن تكن أنث كفؤ صدقٍ وميتةٌ = دنا كافيًا وافتح حصاد كذي حلا
[676] نما وسكون المعز حصن وأنثوا = يكون كما في دينهم ميتةٌ كلا
ب: (حلا): جمع (حلية)، (نما): من النمو، وهو الزيادة، (الكلاءة): الحراسة.
ح: (إن تكن): مفعول (أنث)، ألقيت حركة الهمز على نون (تكن)، فحذفت ضرورة، (كفؤ صدق): حال، (وميتةٌ): مبتدأ، (دنا): خبره، وضميره: لـ (ميتة) على تأويل اللفظ، (كافيًا): حال منه، (حصاد): مفعول (افتح) وكسر على سبيل الحكاية، (كذي): نصب على الحال، أي: مثل صاحب حلا، (نما): فعل ماضٍ صفة (ذي)، (سكون): مبتدأ، (حصنٌ): خبره،
[كنز المعاني: 2/233]
(تكون): مفعول (أنثوا)، (كما في دينهم): منصوب المحل على الحال، أي: كما في عادتهم من الرفع على أن (كان) تامة، ونصب الخبر على إضمار الاسم: (ميتةٌ كلا): مبتدأ وخبر.
ص: يعني قرأ ابن عامر وأبو بكر: (وإن تكن ميتةٌ فهم فيه شركاء) [139] بتأنيث (تكن)، والباقون: بتذكيره.
وقرأ ابن كثير وابن عامر: {ميتةٌ} بالرفع ويعلم الرفع من الإطلاق، والباقون بالنصب.
فيكون لابن عامر التأنيث والرفع على أن (كان) تامة، ولأبي بكر: التأنيث والنصب على: (وإن تكن الأجنة ميتةً)، ولابن كثير: التذكير والرفع على أن {كان} تامة، وتأنيث الفاعل غير حقيقي، وللباقين: التذكير والنصب على: (وإن يكن ما في بطنها ميتةً).
وقرأ ابن عامر وأبو عمرو وعاصم: {يوم حصاده} [141] بفتح الحاء، والباقون: بكسرها، وهما لغتان: الكسر للحجازيين، والفتح لنجد.
[كنز المعاني: 2/234]
وقرأ نافع والكوفيون: {ومن المعز اثنين} [143] بسكون العين، والباقون: بفتحها، وهما لغتان اسما جمع لـ (ماعز)، نحو: (صاحب) و (صحبٍ)، و (خادم) و (خدم).
وقرأ ابن عامر وحمزة وابن كثير: {إلا أن تكون ميتةٌ} [145] بتأنيث {تكون}، والباقون: بالتذكير.
وقرأ ابن عامر وحده برفع {ميتةٌ}، والباقون: بالنصب.
فيكون: لابن عامر التأنيث والرفع على أن {كان} تامة، ولحمزة وابن كثير التأنيث والنصب على تقدير: إلا أن تكون المأكولة، أو النفس أو الجثة، أو الطعمة ميتةً، وللباقين: التذكير والنصب على: أن يكون المأكول أو الشيء ميتةً). [كنز المعاني: 2/235] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (657- وَضَمَّانِ مَعْ يَاسِينَ فِي ثَمَرٍ "شَـ"ـفَا،.. وَدَارَسْتَ "حَقٌّ" مَدُّهُ وَلَقَدْ حَلا
أي: هنا ويس يريد: {انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ}، {لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ}.
فالضمان في الثاء والميم، فيكون جمع ثمرة كخشب في جمع خشبة أو جمع ثمار ككتب في جمع كتاب أو جمع ثمر كأُسْد في جمع أسد وقيل: هو اسم مفرد لما يجنى كطنب وعنق وأما ثَمَر بفتح الثاء والميم فجمع ثمرة كبقر وشجر وخرز، واختلفوا أيضا في الذي في الكهف، كما يأتي إلا أن حمزة والكسائي جريا فيه على ضم الحرفين كما ضما هنا، وفي
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/136]
يس وعاصم وحده جرى على الفتحتين في الجميع ونافع وابن كثير وابن عامر ضموا في الكهف وحدها، وزاد أبو عمرو إسكان الميم فيها وكل ذلك لغات). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/137] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (والحصاد بفتح الحاء وكسرها لغتان، فالفتح قراءة ابن عامر وأبي عمرو وعاصم ورمزه في البيت الآتي وهو:
676- "نَـ"ـمَا وَسُكُونُ المَعْزِ "حِصْنٌ" وَأَنَّثُوا،.. يَكُونُ "كَـ"ـمَا "فِـ"ـي "دِ"ينِهِمْ مَيْتَةٌ "كَـ"ـلا
أشار بقوله: نما إلى عاصم ومعناه اشتهر وانتشر من نما المال وغيره
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/158]
ينمي إذا زاد). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/159]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (657 - وضمّان مع ياسين في ثمر شفا = ودارست حقّ مدّه ولقد حلا
658 - وحرّك وسكّن كافيا واكسرنّها = حمى صوبه بالخلف درّ واوبلا
قرأ حمزة والكسائي: انْظُرُوا إِلى ثَمَرِهِ، كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ* هنا، لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ في يس بضم الثاء والميم فتكون قراءة غيرهما بفتح الثاء والميم في المواضع الثلاثة). [الوافي في شرح الشاطبية: 263] (م)
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (675 - .... .... .... .... .... = .... .... وافتح حصاد كذي حلا
676 - نما .... .... .... .... = .... .... .... .... ....
....
وقرأ ابن عامر وأبو عمرو وعاصم بفتح الحاء في حَصادِهِ فتكون قراءة غيرهم بكسرها). [الوافي في شرح الشاطبية: 268]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: إِلَى ثَمَرِهِ وَكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ مِنَ الْمَوْضِعَيْنِ فِي هَذِهِ السُّورَةِ. وَفِي لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ فِي يس فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ بِضَمِّ الثَّاءِ وَالْمِيمِ فِي الثَّلَاثَةِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهِمَا فِيهِنَّ). [النشر في القراءات العشر: 2/260] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: حَصَادِهِ فَقَرَأَ الْبَصْرِيَّانِ، وَابْنُ عَامِرٍ وَعَاصِمٌ بِفَتْحِ الْحَاءِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/266]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ إِسْكَانُ (أُكْلُهُ) لِنَافِعٍ وَابْنِ كَثِيرٍ عِنْدَ هُزُوًا فِي الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/266]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي ثَمَرِهِ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/266]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي وخلف {إلى ثمره} [99]، و{كلوا من ثمره} [141] في الموضعين من هذه السورة، و{ليأكلوا من ثمره} في يس [35] بضم الثاء والميم في الثلاثة، والباقون بفتحهما). [تقريب النشر في القراءات العشر: 511] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ البصريان وابن عامر وعاصم {حصاده} [141] بفتح الحاء، والباقون بكسرها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 515]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({أكله} [141] ذكر لنافع وابن كثير في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 515]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({ثمره} [141] ذكر في هذه السورة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 515]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (609- .... .... .... .... .... = .... .... وفي ضمّي ثمر
610 - شفا كيس .... .... = .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 73] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (623- .... .... حصاد افتح كلا = حماً نما .... .... .... ). [طيبة النشر: 74]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (وفي ضمي ثمر) يعني قوله تعالى انظروا إلى ثمره، وكلوا من ثمره في هذه السورة، وفي يس «ليأكلوا من ثمره» بضم الثاء والميم حمزة والكسائي وخلف على أنه جمع ثمرة كخشب جمع خشبة أو جمع ثمار ككتب وكتاب أو جمع ثمر كأسد وأسد، والباقون بفتحهما في الثلاثة المواضع على أنه جمع ثمرة كبقر وشجر، وفهم الموضعان من هذه السورة من إضافة حرف يس إليها، وأما موضع الكهف فسنذكره في سورته قوله: (وفي ضمي) أي ضمي الثاء والميم وحذف النون للإضافة). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 226] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (حصاد) يعني قوله تعالى: يوم حصاده فتح الحاء ابن عامر وأبو عمرو ويعقوب وعاصم، وكسرها الباقون). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 230]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ مدلول (شفا) حمزة والكسائي، وخلف انظروا إلى ثمره، وكلوا من ثمره هنا [الآيتان: 99، 141] وليأكلوا من ثمره في يس [الآية: 35] بضم الثاء والميم، والباقون بفتحهما.
وعلم عموم الموضعين من الضم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/309] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ووجه (ضمتي) ثمره [الأنعام: 99، 141]: أنه جمع «ثمرة» ك «خشبة» و«خشب»، أو جمع «ثمار» [كإكام وأكم] نحو: «كتاب» و«كتب»، أو جمع «ثمر» ك «أسد»، و«أسد».
ووجه فتحته أنه جنس «ثمرة» ك «شجرة » وهو المختار؛ لأنه أخف). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/310] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو كاف (كلا) ابن عامر، ومدلول (حما) البصريان، وذو نون (نما) عاصم يوم حصاده [الأنعام: 141] بفتح الحاء، والباقون بكسرها). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/322]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "أكله" [الآية: 141] بإسكان الكاف نافع وابن كثير). [إتحاف فضلاء البشر: 2/36]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "من ثمره" [الآية: 141] بضم التاء والميم حمزة والكسائي وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/36]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "حصاده" [الآية: 141] فأبو عمرو وابن عامر وعاصم وكذا يعقوب بفتح الحاء، وافقهم اليزيدي، والباقون بالكسر، وهما لغتان في المصدر كقولهم جداد وجداد). [إتحاف فضلاء البشر: 2/36]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وهو الذي أنشأ جنات}
{وهو} [141] لا يخفى). [غيث النفع: 606]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أكله} قرأ الحرميان بإسكان الكاف، والباقون بالضمة). [غيث النفع: 606]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ثمره} قرأ الأخوان بضم الثاء والميم، والباقون بفتحهما). [غيث النفع: 606]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يوم حصاده} قرأ البصري وشامي وعاصم بفتح الحاء، والباقون بكسرها). [غيث النفع: 606]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآَتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (141)}
{وَهُوَ}
- تقدم ضم الهاء وإسكانها، انظر الآيتين/29 و85 من سورة البقرة.
{مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ}
- قرأ علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (مغروسات وغير مغروسات) بالغين المعجمة والسين المهملة.
- وقراءة الجماعة بالعين المهملة والشين المعجمة (معروشات وغير معروشات).
[معجم القراءات: 2/568]
{وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ}
- رقق الراء الأزرق وورش.
{مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ}
- قرأ نافع وابن كثير وابن محيصن (.. أكله) بسكون الكاف.
- وقراءة الباقين بضمها (.. أكله).
{وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ}
- تقدم قبل قليل ترقيق الراء من (غير).
{مِنْ ثَمَرِهِ}
- قرأ حمزة والكسائي وخلف والأعمش من (ثمره) بضم الثاء والميم، وهو جمع ثمار، فهو جمع الجمع.
- وقراءة الجماعة بفتحهما (من ثمره) جمع (ثمرة).
وتقدم هذا مفصلًا في الآية/99 من هذه السورة.
{يَوْمَ حَصَادِهِ}
- قرأ أبو عمرو وابن عامر وعاصم وابن محيصن ويعقوب واليزيدي (حصاده) بفتح الحاء، وهي لغة أهل نجد.
- وقرأ ابن كثير ونافع وحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف (حصاده) بكسر الحاء، وهو الأصل عند سيبويه، وهي لغة أهل الحجاز، والفتح والكسر لغتان في المصدر مثل: جداد وجداد.
[معجم القراءات: 2/569]
قال الزجاج: (يجوز الحصاد والحصاد، وتقرأ بهما جميعًا، ومثله: الجداد والجداد، لصرام النخل).
وقال النحاس: (ويقال: حصاد وحصاد، وجداد وجداد، وصرام وصرام..) ). [معجم القراءات: 2/570]

قوله تعالى: {وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (142)}
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (خطوات) [142]: بالهمز سلام، وقد ذكر). [المنتهى: 2/693]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي خُطُوَاتِ عِنْدَ هُزُوًا مِنَ الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/266]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({خطوات} [142] ذكر في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 515]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "خطوات" [الآية: 142] بالضم قنبل والبزي بخلفه وابن عامر وحفص والكسائي وأبو جعفر ويعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/36]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {خطوات} [142] قرأ قنبل والشامي وحفص وعلي بضم الطاء، والباقون بالإسكان). [غيث النفع: 606]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (142)}
{حَمُولَةً}
- قراءة الجمهور (حمولة) بفتح الحاء.
- وقرأ عيسى (حمولة) بضمها.
{رَزَقَكُمُ}
- أدغم القاف في الكاف أبو عمرو ويعقوب، وعنهما الإظهار.
{خُطُوَاتِ}
- قرأ نافع وأبو عمرو وأبو بكر عن عاصم وحمزة والبزي من طريق أبي ربيعة وخلف وابن محيصن واليزيدي والأعمش، وهي قراءة ابن كثير من رواية القواس والبزي، وقراءة ابن مهران (خطوات) بضم الطاء وسكون الخاء، وهي لغة تميم.
- وقرأ ابن عامر وحفص عن عاصم والكسائي، وقنبل وأبو جعفر ويعقوب وابن الحباب عن البزي، والبرجمي وابن كثير في رواية ابن فليح والخزاعي عن البزي، والبرجمي وابن كثير في رواية ابن فليح والخزاعي عن البزي (خطوات) جمع خطوه، بضم الطاء والخاء، وهي لغة الحجاز.
[معجم القراءات: 2/570]
وتقدم هذا مفصلًا في الآية/168 من سورة البقرة.
- وقرأ علي وقتادة والأعمش وسلام والأعرج وعمرو بن ميمون وعمرو بن عبيد وعيسى بن عمر (خطؤات) بالهمز، وضم الأول والثاني، وأنكر الأزهري هذه القراءة، قال: (ما علمت أحدًا من قراء الأمصار قرأ بالهمز، ولا معنى له).
- وعن أبي السمال قراءتان:
الأولى: (خطوات) بفتح الخاء والطاء.
والثانية: (خطوات) بضمٍ ففتح.
- وقرأ الحسن (خطوات) بفتح فسكون.
وتقدمت هذه القراءات مفصلة في الآية/168 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 2/571]

قوله تعالى: {ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آَلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (143)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (58 - وَاخْتلفُوا في فتح الْعين وإسكانها من قَوْله {وَمن الْمعز اثْنَيْنِ} 143
فَقَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر {وَمن الْمعز اثْنَيْنِ} بِفَتْح الْعين
وَقَرَأَ عَاصِم وَنَافِع وَحَمْزَة والكسائي {وَمن الْمعز} سَاكِنة الْعين). [السبعة في القراءات: 271]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (ومن المعز) ساكنة العين، مدني، كوفي، وابن فليح). [الغاية في القراءات العشر: 251]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (المعز اثنين) [143]: ساكنة العين: مدني، كوفي، وأيوب، والفليحي، والجدي، وهشام طريق الداجوني). [المنتهى: 2/693]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ نافع وأهل الكوفة (ومن المعز) بإسكان العين، وفتحها الباقون). [التبصرة: 210]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الكوفيون، ونافع: {ومن المعز} (143): بإسكان العين.
والباقون: بفتحها). [التيسير في القراءات السبع: 284]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (الكوفيّون ونافع وأبو جعفر: (ومن المعز) بإسكان العين والباقون بفتحها). [تحبير التيسير: 366]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (الْمَعْزِ) بإسكان العين مدني، والفليحي، والجدي، وعباس في قول أبي الحسين والرَّازِيّ، وأيوب، وكوفي غير ابن مَيْسَرَةَ بن عبيد عن علي، والدَّاجُونِيّ عن هشام، الباقون بتحريمها، وهو الاختيار؛ لأنه أحسن اللغتين). [الكامل في القراءات العشر: 549]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([143]- {الْمَعْزِ} ساكنة العين: الكوفيون ونافع). [الإقناع: 2/644]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (676- .... وَسُكُونُ المَعْزِ حِصْنٌ .... = .... .... .... .... ). [الشاطبية: 54]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): (وإنما قال (وسكون المعز حصنٌ)، لسلامته مما أورد على القراءة الأخرى، وإن كان غير صحيح؛ وذلك أن أبا عبيد اختار السكون وقال: «هو في العربية أقيس».
قال: «لأنهما على مثال {الضأن}. وليس يختلف الناس في أن عين الفعل من (الضأن) مجزومة».
قال: «وكذلك المعز».
قال: «وإنما فتح العين من فتحها، لأن العين عندهم من الحروف التي تفتح فيها عين الفعل، فيقال لهم: وكذلك الهمزة هي أيضًا من الحروف التي تفتح. فهلا فتحت في (الضأن) فقيل: الضأن ! ». انتهى كلامه.
والذي ذكر الأئمة، أنهما لغتان، وهو جمع ماعز.
فمن أسكن، فهو مثل: تَاجر وتجْر، وصَاحب وصحْب.
ومن فتح، فهو مثل: حارِس وحرَس، وخَادِم وخَدَم.
قال أبو محمد: «هو عند سيبويه اسم جمع يصغره على لفظه، وهو عند الأخفش جمع ماعز، يرده في التصغير إلى واحده» ). [فتح الوصيد: 2/917]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [675] وإن تكن أنث كفؤ صدقٍ وميتةٌ = دنا كافيًا وافتح حصاد كذي حلا
[676] نما وسكون المعز حصن وأنثوا = يكون كما في دينهم ميتةٌ كلا
ب: (حلا): جمع (حلية)، (نما): من النمو، وهو الزيادة، (الكلاءة): الحراسة.
ح: (إن تكن): مفعول (أنث)، ألقيت حركة الهمز على نون (تكن)، فحذفت ضرورة، (كفؤ صدق): حال، (وميتةٌ): مبتدأ، (دنا): خبره، وضميره: لـ (ميتة) على تأويل اللفظ، (كافيًا): حال منه، (حصاد): مفعول (افتح) وكسر على سبيل الحكاية، (كذي): نصب على الحال، أي: مثل صاحب حلا، (نما): فعل ماضٍ صفة (ذي)، (سكون): مبتدأ، (حصنٌ): خبره،
[كنز المعاني: 2/233]
(تكون): مفعول (أنثوا)، (كما في دينهم): منصوب المحل على الحال، أي: كما في عادتهم من الرفع على أن (كان) تامة، ونصب الخبر على إضمار الاسم: (ميتةٌ كلا): مبتدأ وخبر.
ص: يعني قرأ ابن عامر وأبو بكر: (وإن تكن ميتةٌ فهم فيه شركاء) [139] بتأنيث (تكن)، والباقون: بتذكيره.
وقرأ ابن كثير وابن عامر: {ميتةٌ} بالرفع ويعلم الرفع من الإطلاق، والباقون بالنصب.
فيكون لابن عامر التأنيث والرفع على أن (كان) تامة، ولأبي بكر: التأنيث والنصب على: (وإن تكن الأجنة ميتةً)، ولابن كثير: التذكير والرفع على أن {كان} تامة، وتأنيث الفاعل غير حقيقي، وللباقين: التذكير والنصب على: (وإن يكن ما في بطنها ميتةً).
وقرأ ابن عامر وأبو عمرو وعاصم: {يوم حصاده} [141] بفتح الحاء، والباقون: بكسرها، وهما لغتان: الكسر للحجازيين، والفتح لنجد.
[كنز المعاني: 2/234]
وقرأ نافع والكوفيون: {ومن المعز اثنين} [143] بسكون العين، والباقون: بفتحها، وهما لغتان اسما جمع لـ (ماعز)، نحو: (صاحب) و (صحبٍ)، و (خادم) و (خدم).
وقرأ ابن عامر وحمزة وابن كثير: {إلا أن تكون ميتةٌ} [145] بتأنيث {تكون}، والباقون: بالتذكير.
وقرأ ابن عامر وحده برفع {ميتةٌ}، والباقون: بالنصب.
فيكون: لابن عامر التأنيث والرفع على أن {كان} تامة، ولحمزة وابن كثير التأنيث والنصب على تقدير: إلا أن تكون المأكولة، أو النفس أو الجثة، أو الطعمة ميتةً، وللباقين: التذكير والنصب على: أن يكون المأكول أو الشيء ميتةً). [كنز المعاني: 2/235] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (والمعز بإسكان العين وفتحها لغتان اسم جمع لماعز كتجر وخدم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/159]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (676 - .... وسكون المعز حصن .... = .... .... .... .... ....
....
وقرأ نافع والكوفيون وَمِنَ الْمَعْزِ بسكون العين، فتكون قراءة غيرهم بفتحها). [الوافي في شرح الشاطبية: 268]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: الْمَعْزِ فَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ، وَالْبَصْرِيَّانِ، وَابْنُ عَامِرٍ مِنْ غَيْرِ طَرِيقِ الدَّاجُونِيِّ عَنْ هِشَامٍ بِفَتْحِ الْعَيْنِ، وَرَوَى الدَّاجُونِيُّ عَنْ أَصْحَابِهِ عَنْ هِشَامٍ بِسُكُونِ الْعَيْنِ، وَكَذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ). [النشر في القراءات العشر: 2/266]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي صِفَةِ تَسْهِيلِ هَمْزَةِ الْوَصْلِ مِنْ آلذَّكَرَيْنِ مِنْ بَابِ الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/266]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير والبصريان وابن عامر سوى الداجوني عن هشام {المعز} [143] بفتح العين، والباقون بإسكانها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 515]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({ءالذكرين } [143] ذكر في باب الهمزتين من كلمة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 515]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (623- .... .... .... .... .... = .... .... والمعز حرّك حقّ لا
624 - خلفٌ منىً .... .... .... = .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 74]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (والمعز) أي «ومن المعز اثنين» فحرك العين بالفتح ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب وابن ذكوان وهشام بخلاف عنه كما في أول البيت الآتي، وأسكنها الباقون). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 230]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ مدلول (حق) البصريان وابن كثير، وذو ميم (منا) ابن ذكوان ومن المعز [الأنعام: 143] بفتح العين، والباقون بإسكانها.
واختلف عن ذي لام «لا» هشام: فروى الداجوني عنه غيره الفتح). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/322]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "ومن المعز" [الآية: 143] فابن كثير وأبو عمرو وابن ذكوان وهشام من غير طريق الداجوني ويعقوب بفتح العين، وافقهم ابن محيصن واليزيدي والحسن وروى الداجوني عن أصحابه عن هشام بسكون العين، وبه قرأ الباقون، وهما لغتان في جمع ماعز كخادم وخدم وتاجر وتجر، ويجمع أيضا على معزى). [إتحاف فضلاء البشر: 2/36]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("واتفقوا" على تسهيل "آلذكرين" معا هنا، واختلفوا في كيفيته، فالجمهور كما تقدم على إبدال همزة الوصل الواقعة بعد همز الاستفهام ألفا
[إتحاف فضلاء البشر: 2/36]
خالصة مع إشباع المد للساكنين، للكل وهو المختار وذهب آخرون إلى تسهيلها بين بين وهما صحيحان في الشاطبية وغيرها، وكذا الحكم في آلآن موضعي يونس، والله بها والنمل). [إتحاف فضلاء البشر: 2/37]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وتقدم في الهمز المفرد الكلام على "نبؤني بعلم" من حيث حذف همزة مع ضم ما قبل الواو لأبي جعفر، وإنه كمتكؤن في ذلك كما نقله في النشر عن نص الأهوازي وغيره). [إتحاف فضلاء البشر: 2/37]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الضأن} [143] و{بأسه} [147] و{بأسنا} [148] يبدله السوسي مطلقًا، وحمزة إن وقف، ولا وقف عليها، إلا على {بأسنا} فإنه كاف). [غيث النفع: 606] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ومن المعز} [143] قرأ نافع والكوفيون بسكون العين، والباقون بالفتح). [غيث النفع: 606]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ءآلذكرين} [143 144] معًا، هذه الكلمة مما دخلت فيها همزة الاستفهام على همزة الوصل، وأجمع القراء على إثبات همزة الوصل، وعلى تليينها، واختلفوا في كيفية ذلك، فقال كثير من الحذاق تبدل ألفًا خالصة، مع المد للساكن اللازم المدغم، وقال آخرون تسهل بين بين، والوجهان جيدان صحيحان، قرأت بهما، مع تقديم الأول لكل القراء، ولا يجوز عند من سهل إدخال ألف بينها وبين همزة الاستفهام، كما يجوز في همزة القطع، لضعفها عنها). [غيث النفع: 606] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {نبئوني} كونه من باب {ءامن} لا يخفى {شهدآء إذ} [144] لا يخفى). [غيث النفع: 606] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آَلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (143)}
{مِنَ الضَّأْنِ}
- قرأ طلحة بن مصرف والحسن وعيسى بن عمر واليماني واللؤلؤي
[معجم القراءات: 2/571]
وعصمة كلاهما عن أبي عمرو (الضأن) بفتح الهمزة، وفتح ما ثانية حرف حلق لغة فاشية في بني عقيل.
- وذكر ابن خالويه أن عيسى قرأ (الضأن) كذا بفتح الهمزة وتشديد النون.
- وقراءة الجماعة (الضأن) بسكون الهمزة، وتخفيف النون مكسورة، وسكون الهمزة، هو الأكثر في كلام العرب، وذهب العكبري إلى أن الفتح والإسكان لغتان.
- وقرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأوقيه والأعشى والسوسي والأصبهاني عن ورش وأبو جعفر (الضان) بإبدال الهمزة الساكنة ألفًا.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
{اثْنَيْنِ ... اثْنَيْنِ}
- قرأ أبان بن عثمان وأبي بن كعب (اثنان ... اثنان) بالرفع على الابتداء، والخبر مقدم في الموضعين.
- وقراءة الجماعة بالياء فيهما (اثنين ... اثنين) بدل من (ثمانية)، أو منصوب بأنشأ مقدرًا.
[معجم القراءات: 2/572]
{الْمَعْزِ}
- قرأ عاصم وحمزة والكسائي وابن كثير في رواية ابن فليح، ونافع وأبو جعفر وخلف وزمعة والخزاعي عن البزي والقواس، والداجوني عن هشام (المعز) بسكون العين، وهي اختيار أبي عبيد، قال: (لإجماعهم على الضأن).
- وقرأ ابن كثير في رواية القواس والبزي وأبو عمرو وابن عامر وهشام من غير طريق الداجوني ويعقوب وابن محيصن واليزيدي والحسن وعيسى وابن ذكوان (المعز) بفتح العين. والفتح والسكون لغتان في جمع ماعز، مثل: خادم، وخدم، وتاجر وتجر.
- وقرأ أبي بن كعب (المعزى) بالألف، وهو اسم جمع (معز)، والألف للإلحاق لا للتأنيث، وهو ملحق بدرهم على فعلل.
{قُلْ آَلذَّكَرَيْنِ}
1- نقل ورش حركة الاستفهام إلى اللام قبلها فقرأ (قل آلذكرين).
2- وسكت حمزة على اللام من (قل)، وذلك بخلاف عن جلاد.
3- واتفق القراء على أن في همزة الوصل، وهي التي بين همزة
[معجم القراءات: 2/573]
الاستفهام ولام التعريف وجهين: البدل والتسهيل.
البدل: وهو إبدالها ألفًا خالصة مع إشباع المد للساكنين.
والتسهيل: وهو أن يقرأها مسهلة بينها وبين الألف.
وفي الإتحاف: (.. فالجمهور على إبدال همزة الوصل الواقعة بعد همز الاستفهام ألفًا خالصة مع إشباع المد للساكنين للكل، وهو المختار، وذهب آخرون إلى تسهيلها بين بين، وهما صحيحان...).
{الْأُنْثَيَيْنِ نَبِّئُونِي}
- أدغم النون في النون أبو عمرو ويعقوب.
{نَبِّئُونِي}
- قراءة أبي جعفر (نبوني) بحذف الهمزة، وضم ما قبل الواو في الحالين.
- ولحمزة في الوقف ثلاثة أوجه.
1- الحذف كأبي جعفر.
2- التسهيل بين بين.
3- إبدال الهمزة ياء مضمومة (نبيوني).
- وقراءة الجماعة (نبئوني) بالهمز وكسر ما قبله في الحالين). [معجم القراءات: 2/574]

قوله تعالى: {وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آَلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ بِهَذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (144)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "شهداء إذ" [الآية: 144] بتسهيل الثانية كالياء نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس وأمال "وصيكم ذلكم وصيكم" حمزة والكسائي وخلف، وبالفتح والتقليل الأزرق). [إتحاف فضلاء البشر: 2/37]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ءآلذكرين} [143 144] معًا، هذه الكلمة مما دخلت فيها همزة الاستفهام على همزة الوصل، وأجمع القراء على إثبات همزة الوصل، وعلى تليينها، واختلفوا في كيفية ذلك، فقال كثير من الحذاق تبدل ألفًا خالصة، مع المد للساكن اللازم المدغم، وقال آخرون تسهل بين بين، والوجهان جيدان صحيحان، قرأت بهما، مع تقديم الأول لكل القراء، ولا يجوز عند من سهل إدخال ألف بينها وبين همزة الاستفهام، كما يجوز في همزة القطع، لضعفها عنها). [غيث النفع: 606] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آَلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ بِهَذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (144)}
{قُلْ آَلذَّكَرَيْنِ}
- تقدمت القراءات فيه، وحكم الهمز في الآية السابقة/143.
{شُهَدَاءَ إِذْ}
- قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن محيصن واليزيدي وأبو جعفر
[معجم القراءات: 2/574]
ورويس بتسهيل الهمزة الثانية كالياء.
- وقرأ ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وروح وخلف والحسن والأعمش بتحقيقهما.
- وإذا وقف حمزة وهشام على (شهداء) أبدلا الهمزة ألفًا مع المد والتوسط والقصر.
{وَصَّاكُمُ}
- أماله حمزة والكسائي وخلف.
- وقراءة الأزرق وورش بالفتح والتقليل.
- والباقون على الفتح.
{أَظْلَمُ مِمَّنِ}
- أدغم الميم في الميم أبو عمرو ويعقوب بخلاف عنهما.
{افْتَرَى}
- تقدمت الإمالة فيه في الآيتين: 21 و93 من هذه السورة). [معجم القراءات: 2/575]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس