عرض مشاركة واحدة
  #43  
قديم 7 صفر 1440هـ/17-10-2018م, 09:44 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأنعام

[ من الآية (151) إلى الآية (153) ]
{قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (151) وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (152) وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153)}

قوله تعالى: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (151)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (151)}
{تَعَالَوْا أَتْلُ}
- قرأ ورش (تعالو تل) بنقل حركة الهمزة إلى الواو، وحذف الهمزة.
{شَيْئًا}
- تقدمت القراءة فيه في الآية/23 من سورة البقرة.
{نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ}
- أدغم النون في النون أبو عمرو ويعقوب.
[معجم القراءات: 2/582]
{نَرْزُقُكُمْ}
- أدغم القاف في الكاف أبو عمرو ويعقوب.
- وقرأ ابن محيصن بسكون القاف.
{وَصَّاكُمْ}
- أماله حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل قرأ الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح). [معجم القراءات: 2/583]

قوله تعالى: {وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (152)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (60 - وَاخْتلفُوا في تَشْدِيد الذَّال وتخفيفها من قَوْله {تذكرُونَ} 152 ونظائره
فَقَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو {تذكرُونَ} و{يذكرُونَ} الْأَنْعَام 126 و(يذكر الإنسن) مَرْيَم 67 و{أَن يذكر} الْفرْقَان 62 و{لِيذكرُوا} الْإِسْرَاء 41 مشددا كُله
وَقَرَأَ نَافِع وَعَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر وَابْن عَامر كل ذَلِك بِالتَّشْدِيدِ إِلَّا قَوْله (أَولا يذكر الإنسن) مَرْيَم 67 فَإِنَّهُم خففوها
وروى علي بن نصر عَن أَبِيه عَن أبان عَن عَاصِم {تذكرُونَ} خَفِيفَة الذَّال وكل شيء في الْقُرْآن مثله خَفِيف
وَكَذَلِكَ روى حَفْص عَن عَاصِم
وَقَرَأَ حَمْزَة والكسائي {يذكرُونَ} مشددا إِذا كَانَ بِالْيَاءِ و{تذكرُونَ} مخففا إِذا كَانَ بِالتَّاءِ وَاخْتلفَا في الْفرْقَان في قَوْله {لمن أَرَادَ أَن يذكر} فَقَرَأَ حَمْزَة وَحده {أَن يذكر} خَفِيفَة وَقرأَهَا الكسائي مُشَدّدَة
واتفقا على تَخْفيف الذَّال في بني إسراءيل الْإِسْرَاء 41
وَالْفرْقَان 50 في قَوْله {لِيذكرُوا} خَفِيفَة وَشَدَّدَهَا الْبَاقُونَ
وَاتَّفَقُوا على تَخْفيف قَوْله في سُورَة المدثر {وَمَا يذكرُونَ إِلَّا أَن يَشَاء الله} 56 وافترقوا في الْيَاء وَالتَّاء في الْآيَة فَقَرَأَ نَافِع {تذكرُونَ} وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {يذكرُونَ} بِالْيَاءِ). [السبعة في القراءات: 272 - 273]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (تذكرون) [152]: خفيف، حيث جاء: حمصي، وكوفي غير المفضل وأبي بكر، وافق سعيد في الواقعة {فلولا تذكرون} [62] ). [المنتهى: 2/694]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حفص وحمزة والكسائي (تذكرون) إذا كان بتاء واحدة وحسنت فيه الأخرى بالتخفيف في الذال، وشدد الباقون.
وذلك حيث وقع إلا ثلاثة مواضع سنذكرها في مواضعها إن شاء الله). [التبصرة: 211]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حفص، وحمزة، والكسائي {تذكرون} (152): بتخفيف الذال، حيث وقع، إذا كان بالتاء.
والباقون: بتشديدها). [التيسير في القراءات السبع: 284]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حفص وحمزة والكسائيّ وخلف: (تذكرون) بتخفيف الذّال حيث وقع إذا كان بالتّاء، والباقون بتشديدها). [تحبير التيسير: 367]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (تَذَكَرُونَ) خفيف حمصي، وكوفي غير ابْن سَعْدَانَ وأبي بكر، والمفضل، وأبان وافق أبو زيد في الواقعة، وهو الاختيار لأن حذف إحدى التائين أخف). [الكامل في القراءات العشر: 549]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([152]- {تَذَكَّرُونَ} خفيف حيث وقع مع التاء: حفص وحمزة والكسائي). [الإقناع: 2/644]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (677 - وَتَذَّكَّرُونَ الْكُلُّ خَفَّ عَلَى شَذَا = .... .... .... .... ). [الشاطبية: 54]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([677] وتذكرون الكل خف (عـ)لى (شـ)ذا = وأن اكسروا (شـ)رعًا وبالخف (كـ)ملا
يحتمل قوله: (على شذا)، أن يكون من: علا يعلو، أي ارتفع طيبه، (وأن) تكون الجارة؛ أي خف على طيب.
والأصل: (تتذكرون)، فحذفت التاء الثانية تخفيفًا، كقوله تعالى: {تنزل الملائكة}، لأن الأولى تدل على معنى الإستقبال، فلا يجوز حذفها، والثانية لمعنى: فعل الشيء على مهلٍ، نحو: تفهم وتفكر.
[فتح الوصيد: 2/918]
وأدغمت الثانية في الدال في القراءة الأخرى). [فتح الوصيد: 2/919]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [677] وتذكرون الكل خف على شذا = وأن اكسروا شرعًا وبالخف كملا
ب: (الشذا): كسر العود، أو بقية القوة والشدة، (الشرع): الأمر الذي ابتدئ، وسمي الذين شرعًا، لأنه ما ابتدئ به، ولم يثبت بطريق العادة.
[كنز المعاني: 2/235]
ح: (تذكرون): مبتدأ، (الكل): مبتدأ ثانٍ، ولام التعريف عوض عن الضمير، (خف): خبره، والجملة: خبر الأول، (على شذا): حال من ضمير (خف)، (أن): مفعول (اكسروا)، (شرعًا): حال، (بالخف): متعلق بـ (كملا) .
ص: يعني قرأ حفص وحمزة والكسائي: {تذكرون} [152] في كل القرآن بتخفيف الذال على أن أصله (تتذكرون)، حذف إحدى التائين، والباقون: بالتشديد على إدغام التاء في الذال.
وقوله: (على شذا)، أي: قراءة التخفيف تفوح كأنها محمولة على كسر العود، أو هي على قوة من الحجج.
وقرأ حمزة والكسائي: {وأن هذا صراطي مستقيمًا} [153] بكسر {إن} على الابتداء، وبين وجهه بقوله: (شرعًا) لما ذكر أنه للابتداء، والباقون: بالفتح على أن المراد (لأن) أو (بأن)، أي: وصاكم به وبأن،
[كنز المعاني: 2/236]
وخففها ابن عامر من الباقين على أنها مخففة من الثقيلة.
وقال: (كملا)، أي: الوجوه الثلاثة بقراءة ابن عامر). [كنز المعاني: 2/237] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (677- وَتَذَّكَّرُونَ الكُلُّ خَفَّ "عَـ"ـلَى "شَـ"ـذَا،.. وَأَنَّ اكْسِرُوا "شَـ"ـرْعًا وَبِالخِفِّ "كُـ"ـمِّلا" الكل
الكل: يعني: حيث جاء، والتخفيف في الذال لا في الكاف الأصل
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/159]
تتذكرون فمن خفف حذف التاء الثانية، ومن شدد أدغمها في الذال، والشذا بقية القوة، والشدة؛ أي: خف على قوة من الحجج). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/160]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (677 - وتذّكّرون الكلّ خفّ على شذا = وأنّ اكسروا شرعا وبالخفّ كمّلا
قرأ حفص وحمزة والكسائي لفظ تَذَكَّرُونَ* بتخفيف الذال في كل مواضعه من القرآن الكريم إذا كان بتاء واحدة مثناة فوقية نحو: وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ، خلقنا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ. وقرأ الباقون بتشديد الذال حيث ورد). [الوافي في شرح الشاطبية: 268]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: تَذَكَّرُونَ إِذَا كَانَ بِالتَّاءِ خِطَابًا وَحَسُنَ مَعَهَا يَاءٌ أُخْرَى فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ وَحَفْصٌ بِتَخْفِيفِ الذَّالِ حَيْثُ جَاءَ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّشْدِيدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/266]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص {تذكرون} [152] بتخفيف الذال حيث وقع إذا كان بالخطاب، وحسن مع تائه تاء أخرى، والباقون بالتشديد). [تقريب النشر في القراءات العشر: 516]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (624- .... .... .... .... .... = .... تذكّرون صحبٌ خفّفا
625 - كلاًّ .... .... .... .... = .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 74]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (تذكرون) أي تذكرون إذا كان خطابا، وحسن معها تاء أخرى بتخفيف الذال حمزة والكسائي وخلف وحفص والباقون بالتشديد.
(كلا) وأن (ك) م (ظ) نّ واكسرها (شفا) = يأتيهم كالنّحل عنهم وصفا
أي كل ما وقع في القرآن من لفظ تذكرون على ما تقدم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 230]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ [ذو] (صحب) حمزة، والكسائي، وحفص، وخلف بتخفيف ذال تذكّرون المضارع المرسوم بواحدة بالتاء المثناة فوق المنفردة حيث جاء نحو: لعلّكم تذكّرون [الأنعام: 152]، ثم قليلا ما تذكّرون [الأعراف: 3]، والباقون بتشديدهما). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/322]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "تذكرون" [الآية: 152] حيث وقع إذا كان بالتاء فقط خطابا، فحفص وحمزة والكسائي وكذا خلف بتخفيف الذال حيث وقع على حذف إحدى التاءين؛ لأن الأصل تتذكرون، وافقهم الأعمش والباقون بتشديدها فأدغموا التاء في الذال). [إتحاف فضلاء البشر: 2/38]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {قل تعالوا أتل}
{تذكرون} قرأ حفص والأخوان بتخفيف الذال، والباقون بالتشديد). [غيث النفع: 609]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (152)}
{قُرْبَى}
- أماله أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف واليزيدي والأعمش.
- والأزرق وورش بالفتح والتقليل.
- والباقون على الفتح.
{وَصَّاكُمْ}
- تقدمت الإمالة فيه في الآية السابقة/151.
{تَذَكَّرُونَ}
- قرأ حفص عن عاصم وحمزة والكسائي وخلف والأعمش (تذكرون) بتخفيف الذال، وذلك بحذف إحدى التاءين،
[معجم القراءات: 2/583]
والأصل: تتذكرون، وفي المحذوف خلاف، أهي تاء المضارعة أو تاء تفعل.
- وقرأ ابن كثير ونافع وابن عامر وعاصم في رواية أبي بكر وأبو جعفر ويعقوب (تذكرون) بتشديد الذال، وأصله: تتذكرون، فأدغمت التاء الثانية في الذال.
قال مكي: (وفي التشديد معنى تكرر التذكر، كأنه تذكر بعد تذكر، ليتفهم من خوطب بذلك...).
وقال الطوسي: (.. والقراءتان متقاربتان، غير أن هذا حذف التاء الأولى، والأولون أدغموا التاء في الذال، والمعنى تتذكرون) ). [معجم القراءات: 2/584]

قوله تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (61 - وَاخْتلفُوا في فتح الْألف وَكسرهَا وَتَخْفِيف النُّون وتشديدها وتحريك الْيَاء وإسكانها من قَوْله {وَأَن هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا} 153
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَعَاصِم وَأَبُو عَمْرو {وَأَن هَذَا} مَفْتُوحَة الْألف مُشَدّدَة النُّون (صرطي) غير محركة الْيَاء
وَقَرَأَ ابْن عَامر {وَأَن هَذَا} مَفْتُوحَة الْألف مَوْقُوفَة النُّون (صرطي) مَفْتُوحَة الْيَاء
وَقَرَأَ حَمْزَة والكسائي {وَأَن هَذَا} مَكْسُورَة الْألف مُشَدّدَة النُّون (صرطي) سَاكِنة الْيَاء
وَقَرَأَ ابْن كثير وَابْن عَامر (سراطي) بِالسِّين
وَقَرَأَ حَمْزَة بَين الصَّاد والزاي وَاخْتلف عَنهُ وَقد ذكر
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بالصَّاد). [السبعة في القراءات: 273]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (وأن) خفيف، شامي، ويعقوب، بكسر الألف، كوفي - غير عاصم -). [الغاية في القراءات العشر: 251]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (وإن هذا) [153]: بكسر الألف هما، وخلف، وسهل، والخزاز. ساكنة النون: دمشقي، ويعقوب). [المنتهى: 2/694]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة والكسائي (وإن هذا) بكسر الهمزة وفتحها الباقون، وكلهم شددوا النون إلا ابن عامر فإنه خففها مع فتح الهمزة). [التبصرة: 211]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة، والكسائي: {وإن هذا صراطي} (153): بكسر الهمزة.
[التيسير في القراءات السبع: 284]
والباقون: بفتحها.
وخفف ابن عامر النون.
والباقون: بتشديد النون). [التيسير في القراءات السبع: 285]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (حمزة والكسائيّ وخلف: (وإن هذا) بكسر الهمزة والباقون بفتحها، وخفف ابن عامر ويعقوب النّون وشدّدها الباقون). [تحبير التيسير: 367]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([153]- {وَأَنَّ هَذَا} بكسر الألف: حمزة والكسائي.
مخففة النون: ابن عامر). [الإقناع: 2/644]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (677- .... .... .... .... = وَأَنَّ اكْسِرُوا شَرْعًا وَبِالْخِفِّ كُمِّلاَ). [الشاطبية: 54]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( (وأن اكسروا شرعا)، لأنه كسر على الابتداء و الاستئناف.
(وبالخف كمل)، أي كملت وجوهه. و(أن) هي المخففة من الثقيلة، والأصل: وأنه هذا صراطي، على ضمير الشأن، كما قال الأعشی:
في فتية كسيوف الهند قد علموا = أن هالك كل من يخفی وينتعل
لأنه لازم في المفتوحة إذا خففت، ولم تجر مجرى المشددة في نصب الإسم ورفع الخبر أن يضمر فيها ضمير الشأن والقصة، اسمًا لها. ويرفع ما بعدها على الإبتداء والخبر، وتكون الجملة خبرها، كقوله: {وأن هذا صرطي} و {أن الحمد لله رب العلمين}.
ولا يجب ذلك في المكسورة، لأن المفتوحة مع ما بعدها، اسم معمول لما قبله: مخففة كانت أو مشددة. فلما كان هذا حكمها في الحالين، وجب أن تضمر لها ما هو من تمامها.
والمكسورة حرف واقع في صدر الكلام، فإذا خففت وأبطلت عملها، فلا ضرورة إلى تقدير اسم لها، لأنك قدرها حرفًا غير عامل ولا معمول فيه كـ(هل) و(ما). ويرفع ما بعدها بالابتداء والخبر، لا غير.
ومن قرأ: {وأن}، فوجهه: ولأن هذا صراط مستقيما فاتبعوه؛ أي اتبعوه لأنه مستقيم، كما قال سيبويه في قوله تعالى: {فليعبدوا رب هذا
[فتح الوصيد: 2/919]
البيت} وفي قوله: {وأن المسجد لله}، {وأن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون}، أن التقدير: لهذا فليعبدوا؛ ولأن المساجد لله فلا تدعوا، ولأن هذه أمتكم.
فالفاء في {فاتبعوه}، بمنزلتها في قولك: بزيدً فامرر، زائدة على قول سيبويه.
وأما على قراءة الكسر، فهي عاطفة جملةٍ على جملة؛ والمخففة مثل المشددة في التعلق). [فتح الوصيد: 2/920]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [677] وتذكرون الكل خف على شذا = وأن اكسروا شرعًا وبالخف كملا
ب: (الشذا): كسر العود، أو بقية القوة والشدة، (الشرع): الأمر الذي ابتدئ، وسمي الذين شرعًا، لأنه ما ابتدئ به، ولم يثبت بطريق العادة.
[كنز المعاني: 2/235]
ح: (تذكرون): مبتدأ، (الكل): مبتدأ ثانٍ، ولام التعريف عوض عن الضمير، (خف): خبره، والجملة: خبر الأول، (على شذا): حال من ضمير (خف)، (أن): مفعول (اكسروا)، (شرعًا): حال، (بالخف): متعلق بـ (كملا) .
ص: يعني قرأ حفص وحمزة والكسائي: {تذكرون} [152] في كل القرآن بتخفيف الذال على أن أصله (تتذكرون)، حذف إحدى التائين، والباقون: بالتشديد على إدغام التاء في الذال.
وقوله: (على شذا)، أي: قراءة التخفيف تفوح كأنها محمولة على كسر العود، أو هي على قوة من الحجج.
وقرأ حمزة والكسائي: {وأن هذا صراطي مستقيمًا} [153] بكسر {إن} على الابتداء، وبين وجهه بقوله: (شرعًا) لما ذكر أنه للابتداء، والباقون: بالفتح على أن المراد (لأن) أو (بأن)، أي: وصاكم به وبأن،
[كنز المعاني: 2/236]
وخففها ابن عامر من الباقين على أنها مخففة من الثقيلة.
وقال: (كملا)، أي: الوجوه الثلاثة بقراءة ابن عامر). [كنز المعاني: 2/237] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): ({وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا} كسرة على الاستئناف والفتح على حذف حرف الجر أي: ولأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه قال أبو علي: من فتح أن فقياس قول سيبويه أنه حملها على فاتبعوه؛ لأنه قال في قوله: {لِإِيلافِ قُرَيْشٍ}، {وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ}، {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ} إن المعنى: لهذا فليعبدوا رب،.. ولأن هذه أمتكم، ولأن المساجد لله: {فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَدًا}.
فكذلك قوله: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ}.
قال: ومن خفف يعني: وفتح فإن المخففة في قوله تتعلق بما تتعلق به المشددة، وموضع هذا رفع بالابتداء، وخبره: صراطي، وفي أن ضمير القصة والحديث، والفاء في قوله: فاتبعوه مثل الفاء في قولك بزيد فامرر، وعلى قراءة الكسر عاطفة جملة على جملة وعلى القول الأول زائدة، وقال الفراء: تفتح إن بوقوع اتل عليها، وإن شئت جعلتها خفضا يريد: {ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ}، {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ}.
وقول الناظم: وبالخف كملا أي: كملت وجوه القراءة فيها؛ لأنها ثلاثة، وقد ذكرها والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/160]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (677 - .... .... .... .... .... = وأنّ اكسروا شرعا وبالخفّ كمّلا
....
وقرأ حمزة والكسائي وَأَنَّ هذا صِراطِي بكسر الهمزة وتشديد النون وقرأ ابن عامر بفتح الهمزة وتخفيف النون
أي تسكينها وقرأ الباقون بفتح الهمزة وتشديد النون). [الوافي في شرح الشاطبية: 268]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (111- .... .... .... .... .... = وَخِفُّ وَأَنْ حِفْظٌ .... .... ). [الدرة المضية: 28]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ثم قال: وخف وأن حفظ، أي مرموز (حا) حفظ وهو يعقوب، {وأن هذا صراطي} [153] بتخفيف النون ساكنة كقراءة ابن عامر، وعلم من الوفاق أنه لأبي جعفر والتشديد على تقدير اللام، ولخلف بالكسر والتشديد على الابتداء). [شرح الدرة المضيئة: 129]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَأَنَّ هَذَا فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا إِلَّا أَنَّ يَعْقُوبَ وَابْنَ عَامِرٍ خَفَّفَا النُّونَ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّشْدِيدِ، وَتَقَدَّمَ مَذْهَبُ الْبَزِّيِّ فِي تَشْدِيدِ تَاءِ فَتَفَرَّقَ عِنْدَ ذِكْرِ تَاءَاتِهِ مِنَ الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/266]

- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي وخلف {وأن هذا} [153] بكسر الهمزة، والباقون بفتحها، وخفف ابن عامر ويعقوب النون، والباقون بتشديدها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 516]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({فتفرق} [153] ذكر للبزي في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 516]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (625- .... وأن كم ظنّ واكسرها شفا = .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 74]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (وأن) يعني قوله تعالى: وأن هذا صراطي مستقيما قرأ بتخفيف النون كما لفظ به ابن عامر ويعقوب، وشددها الباقون، وكسر الهمزة منهم فيها حمزة والكسائي وخلف، وفتحها الباقون، فيصير ثلاث قراءات: الفتح والتخفيف لابن عامر ويعقوب، والكسر والتشديد لحمزة والكسائي وخلف، والفتح والتشديد للباقين). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 230]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو كاف (كم) ابن عامر وظاء (ظن) يعقوب وأن هذا [الأنعام: 153] بتخفيف النون، والباقون بتشديدها). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/322]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم كسر النون والطاء من فمن اضطر بالبقرة [الآية: 173] وتشديد البزي فتفرق [الأنعام: 153] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/321] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "وإنَّ هَذَا" [الآية: 153] فحمزة والكسائي وكذا خلف بكسر الهمزة وتشديد النون على الاستئناف وهذا محله نصب اسمها، وصراطي خبرها وفاء فاتبعوه عاطفة للجمل، وقرأ ابن عامر ويعقوب بفتح الهمزة وتخفيف النون، والباقون بفتح الهمزة، وتشديد النون على تقدير اللام أي: ولأن هذا وقال القراء: معمولة اتل وأجاز جرها بتقدير وصيكم به، وبأن فتكون نسقا على المضمر على طريق الكوفيين ووجه قراءة ابن عامر أنها خففت من الثقيلة على اللغة القليلة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/38]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "صراطي" [الآية: 153] بالسين قنبل من طريق ابن مجاهد ورويس وبالإشمام خلف عن حمزة وفتح ياء الإضافة منها ابن عامر وسكنها الباقون). [إتحاف فضلاء البشر: 2/38]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "فتفرق" [الآية: 153] بتشديد التاء البزي بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/38]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وأن هذا} [153] قرأ حمزة والكسائي بكسر الهمزة، والباقون بفتحها، وخفف الشامي النون، وشددها الباقون، فصار الحرميان والبصري وعاصم بالفتح والتشديد، والشامي بالفتح والتخفيف، والأخوان بالكسر والتشديد). [غيث النفع: 609]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {صراطي} قرأ قنبل بالسين، وخلف بالإشمام بين الصاد والزاي، والباقون بالصاد وفتح الياء الشامي، وسكنها الباقون). [غيث النفع: 609]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فتفرق} قرأ البزي بتشديد التاء، والباقون بالتخفيف). [غيث النفع: 609]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153)}
{وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا}
- قرأ حمزة والكسائي وخلف والأعمش (وإن هذا..) بكسر الهمزة وتشديد النون، على الاستئناف.
[معجم القراءات: 2/584]
- وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وعاصم وأبو جعفر (وأن هذا..) بفتح الهمزة وتشديد النون، وهو على إضمار اللام، تقديره: ولأن هذا...
أو هو معطوف على (ما حرم) في الآية السابقة، أي: وأتلو عليكم: أن هذا...، أو هو معطوف على الهاء في (وصاكم به)، وهذا الوجه فاسد عند العكبري.
والقراءتان مستفيضتان في قراء الأمصار، وبأيهما قرأ القارئ فمصيب، كذا عند الطبري.
- وقرأ ابن عامر ويعقوب وعبد الله بن أبي إسحاق والعمري عن أبي جعفر (وأن هذا...) بفتح الهمزة وتخفيف النون، ووجهها أنها مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن.
قال مكي: (ومن فتحها وخفف جعلها مخففة من الثقيلة، في موضع نصب مثل الأول). أي كقراءة من قرأ بفتح الهمز وتشديد النون.
وقال القرطبي: (والمخففة مثل المشددة، إلا أن فيه ضمير القصة والشأن، أي: وأنه هذا، فهي في موضع رفع، ويجوز النصب، ويجوز أن تكون زائدة للتوكيد، كما قال عز وجل: (فلما أن
[معجم القراءات: 2/585]
جاء البشير).
وكرهها الطبري لشذوذها عن قراءة قراء الأمصار.
- وقرأ الأعمش وعبد الله بن مسعود (وهذا صراطي...) بإسقاط (أن). وذكروا أنه كذلك في مصحف ابن مسعود.
- والذي رأيته في المطبوع من مصحف ابن مسعود (وهذا سراطي) بإسقاط (إن) وسراطي: بالسين.
- وقالوا: في مصحف عبد الله وقراءته (وهذا صراط ربكم) على الجمع.
- وفي مصحف أبي وقراءته (وهذا صراط ربك) على الإفراد.
{صِرَاطِي}
- قرأ قنبل من طريق ابن مجاهد ورويس وابن محيصن والشنبوذي وابن مسعود ويعقوب وهشام عن ابن عامر وكذا ابن ذكوان (سراطي) بالسين.
وذكرها ابن مجاهد قراءة لابن عامر، وليس هذا عند غيره.
- وقرأ ابن عامر وابن كثير وحمزة وخلف والمطوعي بإشمام الصاد الزاي.
- والباقون على القراءة بالصاد (صراطي).
[معجم القراءات: 2/586]
وتقدم هذا مفصلًا في سورة الفاتحة، والآية/87 من هذه السورة.
{صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا}
- وقرأ ابن عامر ويعقوب والأعشى البرجمي عن أبي بكر عن عاصم (صراطي مستقيمًا) بفتح الياء.
- وقراءة الباقين بسكونها (صراطي مستقيمًا).
{فَاتَّبِعُوهُ}
- قرأ ابن كثير في الوصل (فاتبعوهو) بوصل الهاء بواو.
{فَتَفَرَّقَ}
- قرأ البزي وابن فليح كلاهما عن ابن كثير (فتفرق) بتشديد التاء، وأصله فتتفرق، فأدغم إحداهما في الأخرى.
- وقراءة الجماعة على التخفيف (فتفرق) وذلك على حذف إحدى التاءين وأصله: فتتفرق.
{وَصَّاكُمْ}
- سبقت الإمالة فيه في الآية/151 من هذه السورة). [معجم القراءات: 2/587]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس