عرض مشاركة واحدة
  #47  
قديم 7 صفر 1440هـ/17-10-2018م, 09:52 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأنعام

[ من الآية (164) إلى الآية (165) ]
{قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (164) وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (165)}


قوله تعالى: {قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (164)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وتقدم غير مرة أن للأزرق في نحو: "أتاكم" طرقا خمسة من تثليث مد البدل وفتح الألف وتقليلها فراجعها إن شئت، وتقدم أيضا الخلف له في ترقيق راء "وزر" والوجهان في جامع البيان). [إتحاف فضلاء البشر: 2/40] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (164)}
{أَغَيْرَ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش.
{وَهُوَ}
- تقدم ضم الهاء وإسكانها انظر الآيتين/29 و85 من سورة البقرة.
{شَيْءٍ}
- تقدمت القراءة فيه، انظر الآيتين/20 و106 من سورة البقرة.
{تَزِرُ}
- رقق الراء الأزرق وورش، بخلاف عنهما.
{وَازِرَةٌ وِزْرَ}
- رقق الراء فيهما الأزرق وورش.
{أُخْرَى}
- أماله حمزة والكسائي وخلف وابن ذكوان من طريق الصوري وأبو عمرو.
- وبالتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان). [معجم القراءات: 2/604]

قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (165)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وتقدم غير مرة أن للأزرق في نحو: "أتاكم" طرقا خمسة من تثليث مد البدل وفتح الألف وتقليلها فراجعها إن شئت، وتقدم أيضا الخلف له في ترقيق راء "وزر" والوجهان في جامع البيان). [إتحاف فضلاء البشر: 2/40] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {رحيم} تام، وفاصلة، ومنتهى الحزب الخامس عشر، وربع القرآن العظيم، بلا خلاف). [غيث النفع: 610]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (165)}
{وَهُوَ}
- ضم الهاء وإسكانها قراءتان، وانظر الآيتين/29 و85 من سورة البقرة.
[معجم القراءات: 2/604]
{خَلائِفَ}
- قراءة حمزة في الوقف (خلايف) بتسهيل الهمزة بين بين.
ويجوز في الألف قبل الهمزة المسهلة المد، والقصر.
{مَا آَتَاكُمْ}
- للأزرق وورش فيه خمس طرق:
تثليث، مد البدل، وفتح الألف، وتقليلها.
- وأمال (آتاكم) حمزة والكسائي وخلف.
- والأزرق وورش بالفتح والتقليل.
- والباقون على الفتح). [معجم القراءات: 2/605]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس