عرض مشاركة واحدة
  #27  
قديم 8 صفر 1440هـ/18-10-2018م, 08:52 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأعراف
[ من الآية (138) إلى الآية (141) ]

{وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آَلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ (138) إِنَّ هَؤُلَاءِ مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (139) قَالَ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَهًا وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (140) وَإِذْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (141)}

قوله تعالى: {وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آَلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ (138)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (31 - وَاخْتلفُوا في ضم الْكَاف وَكسرهَا من قَوْله {يعكفون} 138
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَعَاصِم وَابْن عَامر وَأَبُو عَمْرو {يعكفون} بِضَم الْكَاف
وروى عبد الْوَارِث عَن أَبي عَمْرو {يعكفون} بِكَسْر الْكَاف
وَقَرَأَ حَمْزَة والكسائي {يعكفون} بِالْكَسْرِ). [السبعة في القراءات: 292]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (يعكفون) بكسر الكاف، كوفي - غير عاصم ). [الغاية في القراءات العشر: 259]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (يعكفون) [138]: بكسر الكاف هما، وخلف). [المنتهى: 2/708]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة والكسائي (يعكفون) بكسر الكاف، وضمها الباقون). [التبصرة: 218]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة، والكسائي: {يعكفون} (138): بكسر الكاف.
والباقون: بضمها). [التيسير في القراءات السبع: 292]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حمزة والكسائيّ وخلف: (يعكفون) بكسر الكاف والباقون بضمها). [تحبير التيسير: 377]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَجَاوَزْنَا) مشدد الواو من غير ألف حيث وقع الحسن في رواية عباد، والْأَعْمَش في
[الكامل في القراءات العشر: 555]
رواية عصمة، الباقون بألف، وهو الاختيار لموافقة المصحف، (يَعْكُفُونَ) بضم الياء وتشديد الكاف ابْن مِقْسَمٍ، وابن أبي عبلة، وقرأ أبو حيوة بضم الياء وإسكان العين وكسر الكاف، وروى الْمُعَلَّى وعبد الوارث وحجاج، والجعفي، ويونس، وعبيد، والأصمعي كلهم عن أَبِي عَمْرٍو، وَحُمَيْد، والحسن طريق ابن أرقم، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، ومسعود بن صالح، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، والكسائي غير قاسم بفتح الياء وكسر الكاف خفيف، الباقون بضم الكاف وفتح الياء، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر). [الكامل في القراءات العشر: 556]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([138]- {يَعْكُفُونَ} بكسر الكاف: حمزة والكسائي). [الإقناع: 2/649]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (696 - وَفي يَعْكُفُونَ الضَّمُّ يُكْسَرُ شَافِياً = .... .... .... .... ). [الشاطبية: 55]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([696] وفي يعكفون الضم يكسر (شـ)افيًا = وأنجى بحذف الياء والنون (كـ)فلا
يقال: عكف يعكف ويعكف، لغتان فصيحتان). [فتح الوصيد: 2/934]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ([696] وفي يعكفون الضم يكسر شافيا = وأنجى بحذف الياء والنون كفلا
ح: (الضم): مبتدأ، (يُكسر): خبر، (في يعكفون): ظرفه، (شافيًا): حال من ضمير المبتدأ، (أنجى ... كفلا): مبتدأ وخبر، (بحذفٍ): متعلق الخبر.
ص: يعني: قرأ حمزة والكسائي: (يعكفون على أصنامٍ) [138] بكسر الكاف، وغيرهما بالضم، وهما لغتان). [كنز المعاني: 2/255] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ):
(696- وَفي يَعْكُفُونَ الضَّمُّ يُكْسَرُ "شَـ"ـافِيًا،.. وَأَنْجى بِحَذْفِ اليَاءِ وَالنُّونِ "كُـ"ـفِّلا
ضم الكاف وكسرها لغتان). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/181]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (696 - وفي يعكفون الضّمّ يكسر شافيا = .... .... .... .... ....
....
وقرأ حمزة والكسائي: عَلى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ بكسر ضم الكاف وغيرهما بضمها). [الوافي في شرح الشاطبية: 274]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: يَعْكُفُونَ فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَالْوَرَّاقُ عَنْ خَلَفٍ بِكَسْرِ الْكَافِ، وَاخْتُلِفَ عَنْ إِدْرِيسَ، فَرَوَى عَنْهُ الْمُطَّوِّعِيُّ وَابْنُ مِقْسَمٍ وَالْقَطِيعِيُّ بِكَسْرِهَا، وَرَوَى عَنْهُ الشَّطِّيُّ بِضَمِّهَا، وَكَذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ). [النشر في القراءات العشر: 2/271]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي وخلف بخلاف عن إدريس {يعكفون} [138] بكسر الكاف، والباقون بضمها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 524]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (641 - ويعكفو اكسر ضمّه شفا وعن = إدريس خلفه .... .... ). [طيبة النشر: 76]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ويعكفوا اكسر ضمّه (شفا) وعن = إدريس خلفه وأنجانا احذفن
أي قرأ «يعكفون على أصنام لهم» بكسر الكاف حمزة والكسائي وخلف بخلاف عن إدريس في ضم الكاف وكسرها من «يعكفون المذكورة» ). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 236]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
ويعكفوا اكسر ضمّه (شفا) وعن = إدريس خلفه وأنجانا احذفن
ياء ونونا (ك) م ودكّاء (شفا) = في دكّا المدّ وفي الكهف (كفى)
ش: أي: قرأ [ذو] (شفا) حمزة، والكسائي، وخلف: يعكفون [الأعراف:
138] بكسر الكاف، وهي لغة أسد، والباقون بالضم، وهي لغة بقية العرب.
واختلف [فيه] عن (إدريس) فروى المطوعي، وابن مقسم، والقطيعي [عنه] كسرها، وروى عنه الشطي ضمها). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/336]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "يعكفون" [الآية: 138] فحمزة والكسائي والوراق عن خلف والمطوعي وابن مقسم والقطيعي عن إدريس عنه بكسر الكاف لغة أسد وافقهم الحسن والأعمش وروى الشطي عن إدريس ضمها، وبه قرأ الباقون لغة بقية العرب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/61]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يعكفون} [138] قرأ الأخوان بكسر الكاف، والباقون بالضم). [غيث النفع: 636]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ (138)}
{جَاوَزْنَا}
- قراءة الجماعة (جاوزنا) بألف بعد الجيم، أي قطعنا، يقال: جاوز الوادي إذا قطعه.
- وقرأ الحسن وإبراهيم وأبو رجاء ويعقوب (جوزنا) بتشديد الواو من غير ألف قبلها.
وذهب أبو حيان إلى أنه مما جاء فيه (فعل) بمعنى (فعل) المجرد، وليس التضعيف للتعدية.
وقال الزمخشري: (جوزنا بمعنى أجرنا).
{إِسْرَائِيلَ}
- تقدمت القراءات فيه في الآية/40 من سورة البقرة.
{يَعْكُفُونَ}
- قرأ حمزة والكسائي وجبلة عن المفضل عن عاصم وعبد الوارث عن أبي عمرو، والوراق عن خلف، والمطوعي وابن مقسم والقطيعي عن إدريس بخلاف عنه من رواية الشطي والحسن والأعمش
[معجم القراءات: 3/146]
(يعكفون) بكسر الكاف، وهي لغة أسد، وذكر الخليل في العين أنها لغة هذيل، ثم قال: (هم مولعون بالكسر).
- وقرأ ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو ونافع وعاصم وأبو جعفر ويعقوب (يعكفون) بضم الكاف، وهي لغة بقية العرب.
- وقرأ ابن أبي عبلة (يعكفون) بضم الياء وفتح العين وتشديد الكاف المكسورة.
{يَعْكُفُونَ}
- سبقت الإمالة فيه في الآيتين/51، 92 من سورة البقرة.
{اجْعَلْ لَنَا}
- إدغام اللام في اللام عن أبي عمرو ويعقوب.
{آلِهَةٌ}
- أمال الكسائي الهاء في الوقف، ونقل عنه الفتح كبقية القراء). [معجم القراءات: 3/147]

قوله تعالى: {إِنَّ هَؤُلَاءِ مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (139)}

قوله تعالى: {قَالَ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَهًا وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (140)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَهًا وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (140)}
{أَغَيْرَ}
- رقق الراء الأزرق وورش.
{وَهُوَ}
- تقدم ضم الهاء وإسكانها، انظر الآيتين/29 و85 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 3/147]

قوله تعالى: {وَإِذْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (141)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (32 - وَاخْتلفُوا في قَوْله {وَإِذ أنجيناكم} 141
فَقَرَأَ ابْن عَامر وَحده (وَإِذا أنجاكم) لَيْسَ قبل الْألف نون وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {وَإِذ أنجيناكم}). [السبعة في القراءات: 293]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (وإذ أنجاكم) شامي). [الغاية في القراءات العشر: 259]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (يقتلون) [141]: خفيف: نافع). [المنتهى: 2/708]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (أنجاكم) [141]، و(ءاصارهم) [157]: بألف دمشقي). [المنتهى: 2/709] (م)
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن عامر (وإذ انجاكم) بلفظ الواحد، وقرأ الباقون (أنجيناكم) بلفظ الجماعة). [التبصرة: 218]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ نافع (يقتلون) بالتخفيف وفتح الياء وضم التاء، وشدد الباقون وضموا الياء وكسروا التاء). [التبصرة: 218]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن عامر: {وإذ أنجاكم} (141): بألف بعد الجيم، من غير ياء ولا نون.
والباقون: بالياء والنون وألف بعدها). [التيسير في القراءات السبع: 293]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع: {يقتلون أبناءكم} (141): بفتح الياء، وإسكان القاف، وضم التاء مخففًا.
والباقون: بضم الياء، وفتح القاف، وكسر التاء مشددًا). [التيسير في القراءات السبع: 293]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن عامر: (وإذ أنجاكم) بألف بعد الجيم من غير ياء [ولا] نون، والباقون بالياء والنّون وألف بعدها.
نافع: (يقتلون أبناءكم) بفتح الياء وإسكان القاف وضم التّاء مخففا، والباقون بضم الياء وفتح القاف وكسر التّاء مشددا. [وواعدنا قد ذكر] ). [تحبير التيسير: 377]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (" أنجاكم " بألف). [الكامل في القراءات العشر: 556]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([141]- {أَنْجَيْنَاكُمْ} بألف: ابن عامر.
[141]- {يُقَتِّلُونَ} خفيف: نافع). [الإقناع: 2/649]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (695- .... .... وَفِي يَقْتُلُونَ خُذْ = .... .... .... .... ). [الشاطبية: 55]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (696- .... .... .... .... = وَأَنْجى بِحَذْفِ الْيَاءِ وَالنُّونِ كُفِّلاَ). [الشاطبية: 55]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( (وفي يقتلون خذ) بذلك.
و(خذ)، عبارة عمن عدا نافعًا. وهذا من عجائب هذا النظم؛ وقد أحال في {يقتلون} على ما قيده في {سنقتل} ). [فتح الوصيد: 2/933]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ({وإذ أنجكم} مردود على قوله: {أغير الله}.
ووجه الأخرى ظاهر. وقد سبق معنى (كفلا) ). [فتح الوصيد: 2/934]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ([694] وفي الكل تلقف خف حفص وضم في = سنقتل واكسر ضمه متثقلا
[695] وحرك ذكا حسنٍ وفي يقتلون خذ = معًا يعرشون الكسر ضم كذي صلا
ب: (ذكا) بالمد -: علمٌ للشمس قصرت ضرورة، (الصلا) مقصور -: استعار النار.
[كنز المعاني: 2/253]
ح: (خف حفصٍ): مبتدأ، (في الكل): خبره، (تلقف): عطف بيان، (متثقلا): حال من المكسور؛ لأن الضم بمعنى المضموم، مفعول (حرك): محذوف، أي: ساكنه، (ذكا): حال من فاعل (حرك)، أي: مشبهًا شمس حسن، (في يقتلون): عطف على (سنقتل)، أي: ضم في يقتلون واكسر مضمومه مثقلًا وحرك ساكنه، (معًا): حال من (يعرشون)، أي: مصاحبين؛ لأنه في موضعين، و(الكسرُ ضم): جملة وقعت خبر (يعرشون)، أي: الكسر فيه، و(ضم كذي): نصب على الظرف، أي: مشبهًا في الذكاء نارًا ذات استعارٍ.
ص: يعني: قرأ حفص: (تلقف ما يأفكون) في كل القرآن بالتخفيف من: (لقف يلقف)، والباقون: {تلقف} بالتشديد من: (تلقف يتلقف)، والأصل: (تتلقف)، حذفت إحدى التائين تخفيفًا.
وقرأ ابن عامر والكوفيون وأبو عمرو: (سنقتل أبناءهم) [127] بضم النون وكسر تائه المضمومة مع تشديدها، وتحريك القاف بالفتح من التقتيل للمبالغة، أو للتكثير، والباقون: {سنقتل} بفتح النون وضم التاء مع التخفيف وسكون القاف من القتل.
[كنز المعاني: 2/254]
وقرأ غير نافع: (يُقتلون أبناءكم) [141] بما قيد به قبل، أي: بالياء المضمومة والتاء المكسورة مثقلة والقاف المفتوحة، ونافع: بفتح الياء وضم التاء خفيفةً وبسكون القاف.
وقرأ ابن عامر وأبو بكر {يعرشون} في الموضعين هنا [137] وفي النحل [68] بضم الراء، والباقون بكسرها، وهما لغتان). [كنز المعاني: 2/255] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ([696] وفي يعكفون الضم يكسر شافيا = وأنجى بحذف الياء والنون كفلا
ح: (الضم): مبتدأ، (يُكسر): خبر، (في يعكفون): ظرفه، (شافيًا): حال من ضمير المبتدأ، (أنجى ... كفلا): مبتدأ وخبر، (بحذفٍ): متعلق الخبر.
ص: يعني: قرأ حمزة والكسائي: (يعكفون على أصنامٍ) [138] بكسر الكاف، وغيرهما بالضم، وهما لغتان.
[كنز المعاني: 2/255]
وقرأ ابن عامر: (وإذ أنجاكم من آل فرعون) [141] بحذف الياء والنون على أن فيه ضمير الله تعالى؛ لأن قبله: {أغير الله أبغيكم} [140]، والباقون: {أنجيناكم} على بناء جمع المتكلم.
و(كفل): جعل له كفيلٌ يقوم بنصره). [كنز المعاني: 2/256] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (ثم قال: وفي يقتلون خذ؛ أي: فيه بما قيد به في سنقتل يعني: {يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ}، لم يخففه غير نافع وأما سنقتل فخففه نافع وابن كثير). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/180]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وقرأ ابن عامر: "إِذْ أَنْجَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ"، والباقون "أَنْجَيْنَاكُمْ" وكلاهما ظاهر). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/181]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (695 - .... .... .... وفي يقتلون خذ = .... .... .... .... ....
....
وقرأ القراء السبعة إلا نافعا يُقَتِّلُونَ أَبْناءَكُمْ كقراءة أبي عمرو ومن معه في سَنُقَتِّلُ أي بضم الياء وفتح القاف وكسر ضم التاء وتشديدها، فتكون قراءة نافع بفتح الياء وسكون القاف وضم التاء مخففة). [الوافي في شرح الشاطبية: 274]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (696 - .... .... .... .... .... = وأنجى بحذف الياء والنّون كفّلا
....
وقرأ ابن عامر: وإذ أنجناكم بحذف الياء والنون، فتكون قراءة غيره بإثباتهما). [الوافي في شرح الشاطبية: 274]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (115- .... .... .... .... .... = .... يَقْتُلُوا مَعْ يَتْبَعُ اشْدُدْ .... .... ). [الدرة المضية: 28]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال: يقتلوا مع يتبعوا اشدد وقل علا، أي قرأ هذه الكلمات الثلاثة أبو جعفر لأنه ضمير له راجع إلى مرموز لا {يقتلون أبناءكم} [141]
[شرح الدرة المضيئة: 132]
بتشديد التاء فيلزم ضم الياء وفتح القاف وكسر المشددة وعلم من الوفاقللآخرين، وبذلك اتفقوا، وجرد الناظم يتبعون من اللواحق ليعم ما في السورة وهو {لا يتبعوكم} [193] وفي الشعراء {يتبعهم الغاوون} [224] أيقرأ أبو جعفر بتشديد التاء في الموضعين فيلزم فتح المشددة وكسر الياء، ولذا اكتفى بالتشديد، وعلم من الوفاق للآخرين كذلك). [شرح الدرة المضيئة: 133]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَإِذْ أَنْجَيْنَاكُمْ فَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ بِأَلِفٍ بَعْدَ الْجِيمِ مِنْ غَيْرِ يَاءٍ، وَلَا نُونٍ، وَكَذَلِكَ هُوَ فِي مَصَاحِفِ أَهْلِ الشَّامِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِيَاءٍ وَنُونٍ وَأَلِفٍ بَعْدَهَا، وَكَذَلِكَ هُوَ فِي مَصَاحِفِهِمْ وَالْعَجَبُ أَنَّ ابْنَ مُجَاهِدٍ لَمْ يَذْكُرْ هَذَا الْحَرْفَ فِي كِتَابِهِ السَّبْعَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/271]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ فَقَرَأَ نَافِعٌ بِفَتْحِ الْيَاءِ، وَإِسْكَانِ الْقَافِ وَضَمِّ التَّاءِ مِنْ غَيْرِ تَشْدِيدٍ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِضَمِّ الْيَاءِ وَفَتْحِ الْقَافِ وَكَسْرِ التَّاءِ مُشَدَّدَةً). [النشر في القراءات العشر: 2/271]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن عامر {وإذ أنجيناكم} [141] بألف بعد الجيم من غير ياء ولا نون، والباقون {أنجيناكم} ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 524]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ نافع {يقتلون أبناءكم} [141] بفتح الياء وإسكان القاف وضم التاء مخففة، والباقون بضم الياء وفتح القاف وكسر التاء مشددة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 524]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(641- .... .... .... .... .... = .... .... وأنجانا احذفن
642 - ياءً ونونًا كم .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 76]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (وأنجينا احذفن) أي وقرأ «وأنجيناكم» في قوله تعالى «وإذا أنجيناكم من آل فرعون» «أنجاكم» بحذف الياء والنون ابن عامر حملا على قوله تعالى «أفغير الله أبغيكم إلها وهو فضلكم على العالمين» فيكون القائل ذلك موسى عليه السلام، والباقون أنجيناكم كما لفظ به، وسيأتي في أول البيت الآتي:
ياء ونونا (ك) م ودكّاء (شفا) = في دكّا المدّ وفي الكهف (كفى)
أي وحذف الياء والنون من نجيناكم ابن عامر، وإذا حذفها فيبقى الألف بعد الجيم فيكون أنجاكم، وهذا أوضح من قول الشاطبية وأنجا بحذف الياء والنون، لأنه لم يعلم موضعه ولا لفظ بقراءة الباقين وقد ظهر أنها أنجينا، ووجهها الانتقال من موسى على نبينا وعليه الصلاة والسلام إلى كلام الله تعالى وإخباره عما منّ الله عليه من الإنجاء بصرفه للعظمة والمناسبة كقوله أثر ذلك «وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها» ). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 236]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو كاف (كم) ابن عامر: وإذ أنجاكم [الأعراف: 141] بحذف الياء والنون، والتسعة بإثباتهما). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/337]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وجه أنجاكم إسناده إلى ضمير اسم الله- تعالى- أي: أغير الله أبغيكم إلها وهو فضلكم وأنجاكم، فهو تمام كلام موسى عليه [وعلى نبينا] الصلاة والسلام، وعليه رسم الشامي.
ووجه أنجينكم: إسناده لضمير المتكلم المعظم نفسه ابتداء كلام الله تعالى، أي: واذكروا إذ أنجيناكم نحن، فيتصل بـ ووعدنا [142]، وعليه بقية الرسوم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/337]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم" [الآية: 141] فابن عامر بألف بعد الجيم من غير ياء ولا نون مسندا إلى ضمير الله تعالى، والباقون بياء ونون وألف بعدها مسندا إلى المعظم، قال في النشر: والعجب أن ابن مجاهد لم يذكر هذا الحرف في كتابه السبعة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/61]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُم" [الآية: 141] فنافع بفتح الياء وسكون القاف وضم التاء مخففة على الأصل، والباقون بضم الياء وفتح القاف وكسر التاء مشددة للمبالغة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/61]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وإذ أنجيناكم} [141] قرأ الشامي بألف بعد الجيم، من غير ياء ولا نون، وكذلك هو في مصاحف أهل الشام، والباقون بياء ونون بعد الجيم، وألف بعدهما، وكذلك هو في مصاحفهم). [غيث النفع: 636]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يقتلون} قرأ نافع بفتح الياء، وإسكان القاف، وضم التاء مخففة، والباقون بضم الياء، وفتح القاف، وكسر التاء مشددة.
[غيث النفع: 636]
وما في الربع من مما يصح الوقف عليه، وحكم حمزة فيه لا يخفى). [غيث النفع: 637]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عظيم} تام وقيل كاف، فاصلة، ونصف الحزب، بإجماع). [غيث النفع: 637]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِذْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (141)}
{أَنْجَيْنَاكُمْ}
- قرأ الجمهور (أنجيناكم) بنون العظمة، وهو كذلك في مصاحف أهل العراق.
- وقرأ ابن عامر (أنجاكم) بغير ياء ونون، وهو كذلك في مصاحف الشام والحجاز.
- وقرأت فرقة (نجيناكم) مشددًا من (نجى).
{يُقَتِّلُونَ}
- قراءة الجمهور (يقتلون) بتشديد التاء من (قتل)، والتشديد للتكثير.
- وقرأ نافع (يقتلون) مخففًا من (قتل).
{وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ}
- وقرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام النون في النون بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 3/148]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس