عرض مشاركة واحدة
  #31  
قديم 8 صفر 1440هـ/18-10-2018م, 08:58 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأعراف
[ من الآية (155) إلى الآية (157) ]

{وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ (155) وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ (156) الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157)}

قوله تعالى: {وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ (155)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأبدل الهمزة الثانية واوا مفتوحة "من تشاء أنت" نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس). [إتحاف فضلاء البشر: 2/64]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {شئت} [155] إبداله للسوسي لا يخفى). [غيث النفع: 639]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تشآء أنت} لا يخفى). [غيث النفع: 640]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الغافرين} كاف وقيل تام، فاصلة، ومنهى الربع بإجماع). [غيث النفع: 640]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ (155)}
{قَالَ رَبِّ}
- تقدم إدغام اللام في الراء في الآية/151.
{رَبِّ}
- وتقدمت قراءة ابن محيصن (رب) في الآية/151.
{لَوْ شِئْتَ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأصبهاني عن ورش (لو
[معجم القراءات: 3/175]
شيت) بإبدال الهمزة ياء.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- والجماعة على تحقيق الهمز (لو شئت).
{تَشَاءُ}
- انظر الآية/213 من سورة البقرة، وفيها الآية/142، وانظر الآية/40 من سورة المائدة.
{تَشَاءُ أَنْتَ}
- هنا همزتان مضمومة فمفتوحة من كلمتين، وفيهما ما يلي:
- قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس (تشاء ونت) بإبدال الهمزة الثانية واوًا مفتوحة في الوصل.
- وقراءة الباقين بتحقيق الهمزتين في الوصل (تشاء أنت).
- وإذا وقف حمزة وهشام أبدلا الهمزة ألفًا مع المد والتوسط والقصر، وسهلاها مع المد والقصر.
- وحمزة أطول مدًا من هشام في الوجهين الأخيرين.
{فَاغْفِرْ لَنَا}
- تقدم الاختلاف في إدغام أبي عمرو في الآية/151: (اغفر لي) من طريق السوسي والدوري، وموافقة ابن محيض واليزيدي.
{خَيْرُ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش بخلاف). [معجم القراءات: 3/176]

قوله تعالى: {وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ (156)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وفتح ياء الإضافة من "عذابي أصيب" نافع وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/64]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "الدنيا" حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق وأبو عمرو وعن الدوري عنه الكبرى أيضا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/64]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "من أشاء" بسين مهملة وفتح الهمزة على المضي،
[إتحاف فضلاء البشر: 2/64]
لكن قال الداني: لا تصح هذه القراء عن الحسن). [إتحاف فضلاء البشر: 2/65]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {واكتب لنا في هاذه الدنيا حسنة}
{عذابي أصيب} [156] قرأ نافع بفتح الياء، والباقون بالإسكان). [غيث النفع: 642]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أشآء} و{شيء} ما فيهما لهشام وحمزة إذا وقفا لا يخفى). [غيث النفع: 642]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ (156)}
{الدُّنْيَا}
- تقدمت الإمالة فيه، انظر الآيتين/85 و114 من سورة البقرة.
{وَفِي الْآخِرَةِ}
- تقدمت القراءات فيه، انظر الآية/4 من سورة البقرة.
{هُدْنَا}
- قراءة الجمهور (هدنا) بضم الهاء أي تبنا، من هاد يهود.
- وقرأ زيد بن علي ومجاهد وأبو وجزة السعدي (هدنا) بكسر الهاء، من: هاد يهيد إذا حرك، أي: حركنا أنفسنا وجذبناها لطاعتك.
ويحتمل هذا الفعل عند الزمخشري وأبي حيان وجهين:
الأول: أن يكون مبنيًا للفاعل، والضمير فاعله.
والثاني: أن يكون مبنيًا للمفعول، أي: حركنا وأملنا.
قال أبو حيان: (والضم يحتملهما).
وقال الزمخشري:
(كقولك: عدت يا مريض بكسر العين فعلت [كذا] من العيادة...، ويجوز على عدت بالإشمام، وعدت بإخلاص الضمة فيمن قال: عود المريض، وقول القول، ويجوز على هذه اللغة أن يكون (هدنا) بالضم فعلناه من هاده يهيده).
وقال العكبري:
((هدنا) المشهور ضم الهاء، وهو من هاد يهود إذا تاب، وقرئ
[معجم القراءات: 3/177]
يكسرها، وهو من: هاد يهيد إذا تحرك أو حرك، أي: حركنا إليك نفوسنا).
{قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ}
- قرأ نافع وأبو جعفر (.. عذابي أصيب..) بفتح الياء.
- وقراءة الباقين بسكونها.
{أُصِيبُ}
- قرأ الحسن وعمرو بن عبيد (أو صيب) كذا بإشباع ضمة الهمز.
- وقراءة الجماعة (أصيب) بهمز مضموم، ثم صاد بعدها.
{أُصِيبُ بِهِ}
- أدغم الباء في الباء أبو عمرو ويعقوب.
{مَنْ أَشَاءُ}
- قراءة الجماعة (أصيب به من أشاء) بالشين معجمة، ومفعول (أشاء) محذوف، أي: أصيب به من أشاء إصابته به، أو عذابه.
- وقرأ زيد بن علي الحسن وطاوس وعمرو بن فائد الإسواري (أصيب به من أساء) بالسين المهملة من الإساءة.
قال أبو عمرو الداني: (لا تصح هذه القراءة عن الحسن وطاوس، وعمرو بن فائد رجل سوء).
وقرأ بها سفيان بن عيينة مرة واستحسنها، فقام إليه عبد الرحمن المقري، وصاح به، وأسمعه، فقتل سفيان: (لم أدر، ولم أفطن لما يقول أهل البدع).
[معجم القراءات: 3/178]
وقال أبو حيان في النهر:
(وقرأ بها سفيان بن عيينة مرة، واستحسنها، وذكر أن الشافعي -رحمه الله- صحف (من أشاء) بقوله: (من أساء) ثم وجدت قراءة كما ذكرنا).
وقال أبو حيان في البحر:
(وللمعتزلة تعلق بهذه القراءة من جهة إنفاذ الوعيد، ومن جهة خلق المرء أفعاله، وأن (أساء) لا فعل فيه لله تعالى، والانفصال عن هذا كالانفصال عن سائر الظواهر).
وقال ابن جني:
(هذه القراءة أشد إفصاحًا بالعدل من القراءة الفاشية ... لأن العذاب في القراءة الشاذة مذكور علة الاستحقاق له وهو الإساءة، والقراءة الفاشية لا يتناول من ظاهرها على إصابة العذاب له، وأن ذلك الشيء يرجع إلى الإنسان، وإن كنا قد أحطنا علمًا بأن الله تعالى لا يظلم عباده، وأنه لا يعذب أحدًا منهم إلا بما جناه واجترمه على نفسه).
وفي الكشاف لم أجد على القراءة بالسين تعليقًا، ولكن الزمخشري قال في القراءة العامة (أشاء): (أي من وجب علي في الحكمة تعذيبه ولم يكن في العفو عنه مساغ لكونه مفسدة، وأما رحمتي فمن حالها وصفتها أنها واسعة تبلغ كل شيء، ما من مسلم ولا كافر ولا مطيع ولا عاص إلا وهو متقلب في نعمتي).
- والقراءة في الوقف على (أشاء) عن حمزة، بالسكون فتبدل الهمزة ألفًا، ويجتمع ألفان، فإما أن نحذف إحداهما للساكنين،
[معجم القراءات: 3/179]
أو نبقيهما لأن الوقف يحتمل اجتماع الساكنين، فإذا حذفنا إحداهما فإما أن تكون الأولى أو الثانية، فإن كانت الأولى، فالقصر، وإن كانت الثانية جاز المد والقصر، وإن أبقيتهما: مددت مدًا طويلًا، ويجوز أن يكون متوسطًا.
{شَيْءٍ}
- تقدمت القراءات فيه، انظر الآيتين/20 و106 من سورة البقرة.
{وَيُؤْتُونَ، يُؤْمِنُونَ}
- تقدمت القراءات فيهما بإبدال الهمز واوًا، انظر الآية/88 من سورة البقرة (يؤمنون)، وانظر الآية/269 من سورة البقرة (يؤتي) ). [معجم القراءات: 3/180]

قوله تعالى: {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (39 - وَاخْتلفُوا في كسر الْألف وَفتحهَا من قَوْله {إصرهم} 157
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَعَاصِم وَأَبُو عَمْرو وَحَمْزَة والكسائي {إصرهم} بِكَسْر الْألف
وَقَرَأَ ابْن عَامر (ءاصرهم) ممدودة الْألف على الْجمع). [السبعة في القراءات: 295]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (آصارهم) شامي). [الغاية في القراءات العشر: 260]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (أنجاكم) [141]، و(ءاصارهم) [157]: بألف دمشقي). [المنتهى: 2/709] (م)
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن عامر (آصرهم) بالجمع وفتح الهمزة، وقرأ الباقون بالتوحيد وكسر الهمزة). [التبصرة: 219]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن عامر: {عنهم آصارهم} (157): بفتح الهمزة، وبالألف، على الجمع.
والباقون: بكسر الهمزة، من غير ألف، على التوحيد). [التيسير في القراءات السبع: 294]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن عامر (عنهم آصارهم) بفتح الهمزة وبالألف على الجمع، والباقون بكسر الهمزة من غير ألف على التّوحيد). [تحبير التيسير: 379]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (و" أصابهم " على الجمع دمشقي وافق ابْن مِقْسَمٍ و(آصَارَهُمْ)، الباقون بياء ونون، وهو الاختيار لموافقة أكثر المصاحف وباقي القراء (إِصْرَهُمْ) بغير ألف، والاختيار (إِصْرَهُمْ) لقوله: (وَالْأَغْلَالَ)). [الكامل في القراءات العشر: 556]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([157]- {إِصْرَهُمْ} جمع: ابن عامر). [الإقناع: 2/650]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (701- .... .... .... .... = وَآصَارَهُمْ بِالْجَمْعِ وَالْمَدِّ كُلِّلاَ). [الشاطبية: 55]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): (و(آصارهم)، لأنهم كانوا يحملون آصارًا.
والإصر: الثقل الذي أصر حامله؛ أي حبسه عن الحراك لثقله، وهو مثل لثقل تكاليفهم ومشاقها. وكذلك الأغلال، كلفوا في التوبة قتل النفوس، وفي الطهارة قطع النجاسة من البدن والثوب، وقتل العضو الخاطئ، وقتل قاتل الخطأ، وحرمت عليهم الشحوم والعروق في اللحم، والعمل في السبت، وتعبدوا بإحراق الغنائم، وكان فيهم من إذا قام يصلي، لبس المسوح، وغل يده إلى عنقه، وربما ثقب أحدهم ترقوته وجعل فيها طرف السلسلة، وأوثقها إلى السارية ليحبس نفسه على العبادة ... وذلك عندنا لا يجوز.
والإصر في قراءة التوحيد، يؤدي عن جميع ذلك.
وقد تقدم معنی (كلل) ). [فتح الوصيد: 2/938]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ([701] وميم ابن أم اكسر معًا كفؤ صحبةٍ = وآصارهم بالجمع والمد كللا
ب: (كُللا): أي جعل مكللا من الإكليل، وهو: التاج.
ح: (ميم): نصب على مفعول (اكسر)، (معًا): حال منه، (كفؤ صحبةٍ): حال من فاعل (اكسر)، (آصارهم ... كُللا): مبتدأ وخبر، (بالجمع): متعلق بـ (كللا).
ص: أي: اكسر عن ابن عامر وحمزة والكسائي وأبي بكر: الميم في (ابن أم) في الموضعين معًا هنا: (قال ابن أم إن القوم استضعفوني) [150]، وفي طه: (قال يابنؤم لا تأخذ بلحيتي) [94]، والباقون: بالفتح، والفتح للتخفيف؛ لأنه لما استطيل المنادى بالمضاف إليه خفف بحذف ياء المتكلم، ثم أبدل الكسر فتحًا فيهما، والكسر على أنه حذف الياء وبقي الكسر.
وقرأ ابن عامر: (ويضع عنهم إصارهم) [157] بالجمع ومد الهمز، والباقون: {إصرهم} بالإفراد والقصر.
[كنز المعاني: 2/259]
ومعنى (كللا): أي جعل آصارهم مكللًا بالجمع والمد). [كنز المعاني: 2/260] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وإفراد الإصر وجمعه مضت نظائره، وهو الثقل من التكاليف وغيرها، وكفؤا حال من فاعل اكسر أو مفعوله، وقد مضى في النساء معنى كللا). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/184]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (701 - .... .... .... .... .... = وآصارهم بالجمع والمدّ كلّلا
....
وقرأ ابن عامر ويضع عنهم آصارهم بفتح الهمزة ومدها وفتح الصاد ومدها على الجمع، وقرأ غيره بكسر الهمزة وسكون الصاد على الإفراد). [الوافي في شرح الشاطبية: 275]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: إِصْرَهُمْ فَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ (آصَارَهُمْ) بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَالْمَدِّ وَالصَّادِ وَأَلِفٍ بَعْدَهَا عَلَى الْجَمْعِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ وَالْقَصْرِ، وَإِسْكَانِ الصَّادِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ عَلَى الْإِفْرَادِ). [النشر في القراءات العشر: 2/272]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن عامر {إصرهم} [157] بفتح الهمزة والصاد والألف بعدهما جمعًا، والباقون بكسر الهمزة وإسكان الصاد من غير ألف إفرادًا). [تقريب النشر في القراءات العشر: 525]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (646- .... .... .... وآصار اجمع = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 76]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (وآصار اجمع) يريد قوله تعالى «ويضع عنهم إصرهم» قرأه «آصارهم» على الجمع ابن عامر حملا على الإعلان، والباقون بالتوحيد على أنه في الأصل مصدر والمصدر يدل على القليل والكثير، ومعنى الإصر: الثقل، يعني ثقل التكاليف وغيرها). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 238]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
(ك) م (صحبة) معا وآصار اجمع = واعكس خطيئات (ك) ما الكسر ارفع
(عمّ) (ظ) بى وقل خطايا (ح) صره = مع نوح وارفع نصب حفص معذره
ش: أي: قرأ ذو كاف (كم) ابن عامر، و(صحبة) حمزة، والكسائي، [وأبو بكر، وخلف]: قال ابن أمّ إن القوم هنا [الآية: 150]، [و] قال يابن أمّ لا تأخذ في طه [الآية: 94] بكسر الميم، والباقون بفتحها.
وقرأ ذو كاف (كما) ابن عامر وضع عنهم آصارهم [الأعراف: 157] بفتح الهمزة
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/339]
وفتح الصاد [بين ألفين على الجمع] [وقرأ] الباقون بكسر الهمزة وإسكان الصاد وحذف الألفين.
وقرأ ذو كاف (كما) ابن عامر أيضا: خطيئتكم [الأعراف: 161] بعكس آصارهم، أي: قرأها بالإفراد، والباقون بالجمع.
ورفع التاء منه مدلول (عم) المدنيان، [وابن عامر]، وظاء (ظبا) يعقوب؛ والباقون بكسرها.
وقرأ ذو حاء (حصرة) أبو عمرو خطاياكم بوزن «مطاياكم» على التكسير هنا [الآية: 161]، وفي نوح مما خطاياهم [الآية: 25]، والباقون خطيئاتكم على التصحيح.
وقرأ حفص قالوا معذرة [الأعراف: 164] بنصب التاء؛ فلذا أمر برفع نصب حفص، أي: النصب الذي ثبت لحفص، ورفعه للباقين.
تفريع:
تقدم في البقرة أن المدنيين، ويعقوب، وابن عامر يقرءون: تغفر بتاء التأنيث؛ فصار المدنيان ويعقوب بتأنيث تغفر، وخطيئاتكم بجمع التصحيح والرفع، وابن
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/340]
عامر كذلك، لكن بإفراد خطيئتكم، وأبو عمرو نّغفر بالنون وخطاياكم بوزن «مطاياكم»، والباقون بالنون، وخطيئتكم بجمع التصحيح وكسر التاء.
تنبيه:
علمت صيغة قراءة الباقين في (خطيئات) من لفظه.
وعلم من إفراده بنوح: أن ابن عامر يقرأ فيها كالجماعة هنا باعتبار الجمع.
وعلم أنهم فيه بالكسر؛ حملا على الأقرب أو النظير، ولا يتطرق إلى نوح إفراده؛ لأنه لم يندرج في الأول.
وقال في ميم (ابن أم) كسر، لا جر؛ وإن كان مجرورا؛ تنبيها على [أن] الكسرة حركة إتباع لا إعراب.
ولما كان الكسر [المطلق] يحمل على الأول؛ نص على الميم، وعلم جمع «آصار» من قوله: «اجمع»، وخصوص الوزن من لفظه.
وجه كسر ابن أم: أن المنادى المضاف إلى ياء المتكلم فيه ست لغات، ثم لما كثر استعمال: ابن أمي وابن عمي؛ نزلا منزلة الكلمة الواحدة؛ فجرى المضاف إلى المنادى مجرى المنادى في جواز اللغات؛ فحذفت ياء المتكلم، وبقيت كسرة المجانسة دالة عليها، وكسرة الجر مقدرة على الصحيح.
ووجه الفتح: أنهم قلبوا الياء ألفا تخفيفا؛ فانفتحت الميم، ثم حذفوا الألف، وبقيت الفتحة دالة عليها، ففتحة «ابن» عليهما [فتحة] إعراب.
أو بناء كخمسة عشر؛ بالشبه اللفظي، ففتحة «ابن» بناء.
ووجه جمع آصارهم أنه مصدر «أصره» [أي]: حبسه وأثقله حملا، وإنما يدل على اختلاف أنواعه، وعليه رسم الشامي و[وجه] توحيده: أن لفظ المصدر يدل على الكثرة، وعليه بقية الرسوم.
ووجه [توحيد] خطيئتكم إرادة الجنس، وهو على صريح الرسم.
ووجه الجمع: النص على الإفراد.
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/341]
ووجه التصحيح: المحافظة على صيغة الواحد، ووضعه للثلاثة إلى العشرة؛ لكنه استعمل للكثرة كالمسلمين والمسلمات، ويوافق الرسم تقديرا.
ووجه التكسير: النص على الكثرة، ويوافقه تقديرا.
وأصله خطايئ بوزن «فعايل» قلبت الياء همزة؛ فاجتمع همزتان؛ فقلبت الثانية، [وفتحت] الأولى؛ فانقلبت [الياء] ألفا ثم الأولى ياء. [هذا أحد قولي] الخليل وسيبويه.
والآخر تأخير الياء، وتقدم الهمزة ثم كذلك، ووزنه على هذا «فعالى»، وكلاهما لا ينصرفان.
ووجه رفع التاء: أنه نائب، ووجه نصبه أنه مفعول مبنى للفاعل.
ووجه رفع معذرة: جعلها خبر مبتدأ «موعظة» لسيبويه، و«هذه» لأبي عبيد.
ووجه نصبها: مفعول مطلق أوله، أي: يعتذرون اعتذارا، [أو يعظهم للاعتذار] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/342] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وهمز "النبيء" نافع). [إتحاف فضلاء البشر: 2/65]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "التوراة" [الآية: 157] بين بين قالون وحمزة بخلفهما والأزرق، وأمالها كبرى الأصبهاني وأبو عمرو وابن ذكوان وحمزة في ثانيه، والكسائي وخلف والثاني لقالون الفتح). [إتحاف فضلاء البشر: 2/65]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "يأمرهم" بالسكون والاختلاس أبو عمرو وروى الإتمام عن الدوري عنه كالباقين). [إتحاف فضلاء البشر: 2/65]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "إصرهم" فابن عامر بفتح الهمزة ومدها وفتح الصاد وألف بعدها على الجمع، والباقون بكسر الهمزة والقصر وإسكان الصاد بلا ألف على الإفراد اسم جنس). [إتحاف فضلاء البشر: 2/65]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وتقدم حكم "عليهم الخبائث" ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/65]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {النبيء} [157 158] معًا، قرأ نافع بالهمزة، والباقون بالياء المشددة). [غيث النفع: 642] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يأمرهم} [157] قرأ البصري بإسكان الراء، وعن الدوري الاختلاس أيضًا، والباقون بالضم). [غيث النفع: 642]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عليهم الخبائث} [157] و{عليهم الغمام} [160] و{عليهم المن} لا يخفى). [غيث النفع: 642] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إصرهم} [157] قرأ الشامي بفتح الهمزة ممدودة، وفتح الصاد، وألف بعدها، على الجمع، والباقون بكسر الهمزة، وحذف الألفين، وإسكان الصاد، على الإفراد، وتفخيم رائه للجميع). [غيث النفع: 642]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عليهم} معًا جلي). [غيث النفع: 642]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157)}
{النَّبِيَّ}
- قراءة نافع (النبيء) بالهمز في هذا اللفظ وما كان من بابه، وحيث جاء.
{الْأُمِّيَّ}
- قرأ يعقوب ومحمد بن عمر بن عبد الله بن رومي، واليماني (الأمي) بفتح الهمزة، وهو من تغيير النسب.
قال ابن جني:
(هذا منسوب إلى مصدر أممت الشيء أمًا، كقولك: قصدته
[معجم القراءات: 3/180]
قصدًا، ثم أضيفت إليه (عليه السلام..)، وقد يجوز مع هذا أن يكون أراد الأمي بضم الهمزة كقراءة الجماعة، ثم لحقه تغيير النسب كقولهم في الإضافة إلى أميه: أموي -بفتح الهمزة، وكقولهم في الدهر: دهري، وفي الأمس: إمسي، وفي الأفق: أفقي، بفتح الهمزة، وهو باب كبير واسع عنهم).
- وقراءة الجماعة (الأمي) بضم الهمزة.
{التَّوْرَاةِ}
- أماله أبو عمرو وابن ذكوان والكسائي والأصبهاني وحمزة في ثانيه وخلف واليزيدي والأعمش.
- وبالتقليل للأزرق وورش وحمزة وقالون.
- والباقون على الفتح، وهو الوجه الثاني عن قالون.
وتقدم الحديث في إمالته في الآيتين/4، 48 من سورة آل عمران.
{وَالْإِنْجِيلِ}
- تقدم الحديث في قراءة الحسن بفتح الهمزة حيث جاء (الأنجيل).
وانظر الآية/3 من سورة آل عمران.
{يَأْمُرُهُمْ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأصبهاني والأزرق وورش (يامرهم) بإبدال الهمزة ألفًا.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة أبي عمرو من طريق السوسي (يامركم) بسكون الراء، وقيل هي رواية الدوري عنه، وهي لغة بني أسد وتميم وبعض نجد طلبًا للتخفيف عند اجتماع ثلاث حركات ثقال من نوع واحد.
- وروى الدوري عن أبي عمرو اختلاس ضمة الراء، وقيل رواية
[معجم القراءات: 3/181]
الاختلاس عن السوسي.
- وروى بعضهم الإتمام عن الدوري عن أبي عمرو كالباقين (يأمركم).
قال في الإتحاف:
(فصار للدوري ثلاثة، وللسوسي الإسكان، والاختلاس).
{يَنْهَاهُمْ}
- أماله حمزة والكسائي وخلف.
- والأزرق وورش بالفتح والتقليل.
- والباقون بالفتح.
{عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ}
- قرأ حمزة والكسائي وخلف والأعمش بضم الهاء والميم في الوصل (عليهم...).
- وقرأ أبو عمرو واليزيدي والحسن (عليهم...) بكسر الهاء وضم الميم، ويعقوب على أصله بإتباع الميم الهاء فضمها حيث ضم الهاء وكسرها حيث كسرها، وانظر القراءات مفصلة في (عليهم) في سورة الفاتحة.
{وَيَضَعُ عَنْهُمْ}
- قرأ طلحة بن مصرف (يذهب عنهم...).
- وقراءة الجماعة (يضع عنهم...).
[معجم القراءات: 3/182]
- وقرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام العين في العين، قال ابن عطية: (قال أبو حاتم: أدغم أبو عمرو (يضع عليهم) العين في العين وأشمها الرفع، وأشبعها أبو جعفر وشيبة ونافع).
{إِصْرَهُمْ}
- قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وحمزة والكسائي وعاصم (إصرهم) بكسر الهمزة.
- وقرأ المعلى عن أبي بكر عن عاصم (أصرهم) بضم أوله، والضم هنا على الجمع.
- وقرأ بعضهم (أصرهم) بفتح الهمزة على المصدر.
وهذا عند أبي حاتم غلط، وهي عند مكي لغة، وذكرها بعضهم قراءة لنافع وعيسى والزيات، وعند مكي: عن أبي بكر عن عاصم.
- وقرأ ابن عامر وأبو جعفر وأيوب والضحاك وسهل ويعقوب والمفضل ويعلى بن حكيم وأبو سراج الهذلي (آصارهم) على الجمع من (إصر).
{عَلَيْهِمْ}
- انظر ضم الهاء وكسرها في سورة الفاتحة.
[معجم القراءات: 3/183]
{وَعَزَّرُوهُ}
- قراءة الجماعة (عزروه) بزاء مشددة بعدها راء.
- وقرأ عاصم الجحدري وقتادة وسليمان التميمي وعيسى بن عمر وأبان وابن نبهات وأبو عمارة وخلاد كلهم عن أبي بكر عن عاصم (عزروه) بالتخفيف.
- وقرأ جعفر بن محمد (عززوه) بزاءين معجمتين.
- وقرأ ابن كثير في الوصل (عزروهو) بوصل الهاء بواو.
{وَنَصَرُوهُ}
- قرأ ابن كثير في الوصل (نصروهو) بوصل الهاء بواو). [معجم القراءات: 3/184]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس