عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 29 ذو الحجة 1431هـ/5-12-2010م, 03:03 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي تابع أسماء سورة التوبة

أسماء سورة "التوبة"

الاسم الثانى : سورة بــراءة
قال محمد بن مسلم بن عبد الله بن شِهَاب الزهري (ت: 124هـ): (سورة براءة). [الناسخ والمنسوخ للزهري: 28][لا تصح نسبة الكتاب للزهري]
قال محمدُ بنُ إسماعيلَ البخاريُّ (ت: 256هـ): (سورة براءة). [صحيح البخاري:6/63]
- قال محمدُ بنُ يوسف بنِ عليٍّ الكَرْمانيُّ (ت: 786هـ): (سورة براءة). [شرح الكرماني:17/127]
- قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ): ( (قوله: سورة براءة هي سورة التّوبة)
وهي أشهر أسمائها ولها أسماءٌ أخرى تزيد على العشرة). [فتح الباري:8/314]
- قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ): (واختلف في ترك البسملة أوّلها فقيل لأنّها نزلت بالسّيف والبسملة أمانٌ، وقيل لأنّهم لمّا جمعوا القرآن شكّوا هل هي والأنفال واحدة أو اثنتان؟ ففصلوا بينهما بسطرٍ لا كتابة فيه، ولم يكتبوا فيه البسملة. روى ذلك ابن عبّاسٍ عن عثمان وهو المعتمد وأخرجه أحمد والحاكم وبعض أصحاب السّنن). [فتح الباري:8/314] >> ينقل ؟؟
- قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ): (من تفسير براءة). [تغليق التعليق:4/217]
- قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (سورة براءة أي: هذه سورة براءة يعني: في بيان بعض تفسيرها، وسيأتي معنى براءة، عن قريب إن شاء الله تعالى). [عمدة القاري:18/344]
- قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (ولها ثلاثة عشر اسما؛ اثنان مشهوران (براءة)، و(التّوبة) و(سورة العذاب) و(والمقشقشة) لأنّها تقشقش عن النّفاق أي: تبرئ، وقيل: من تقشقش المريض إذا برأ (والبحوث) لأنّها تبحث عن سرائر المنافقين و(الفاضحة) لأنّها فضحت المنافقين و(المبعثرة) لأنّها بعثرت أخبار النّاس وكشفت عن سرائرهم و(المثيرة) لأنّها أثارت مخازي المنافقين و(الحافرة) لأنّها حفرت عن قلوبهم و(المشردة) لأنّها تشرد بالمنافقين و(المخزية) لأنّها تخزي المنافقين و(المنكلة) لأنّها تتكلّم و(المدمدمة) لأنّها تدمدم عليهم). [عمدة القاري:18/344]
- قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (تفسير سورة براءة). [التوشيح:7/2859]
- قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (سورة براءة). [إرشاد الساري:7/138]
- قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (ولها أسماء أخر تزيد على العشرة منها: التوبة والفاضحة والمقشقشة لأنها تدعو إلى التوبة وتفضح المنافقين وتقشقشهم أي تبرئ منهم). [إرشاد الساري:7/138]
- قال محمدُ بنُ عبدِ الهادي السِّنْديُّ (ت: 1136هـ): (سورة براءة). [حاشية السندي على البخاري:3/92]
قال أبو حذيفة موسى بن مسعود النهدي (ت:220هـ): (ومن سورة براءة). [تفسير الثوري: 123]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): (سورة براءة [التوبة]*). [غريب القرآن وتفسيره:161]
قَالَ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ بنِ مسلمٍ الْقُشَيْرِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ (ت: 261هـ): (باب في سورة براءة والأنفال والحشر
حدثني عبد الله بن مطيع حدثنا هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس: سورة التوبة؟ قال: آلتوبة؟ قال: بل هي الفاضحة ما زالت تنزل ومنهم ومنهم حتى ظنوا أن لا يبقى منا أحد إلا ذكر فيها. قال: قلت: سورة الأنفال؟ قال: تلك سورة بدر. قال: قلت: فالحشر؟ قال: نزلت في بني النضير). [صحيح مسلم:4/2321-2322](م)
قالَ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ (ت: 303هـ): (أخبرنا محمّد بن بشّارٍ، أخبرنا محمّدٌ، حدّثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال: سمعت البراء، يقول: «آخر آيةٍ نزلت آية الكلالة، وآخر سورةٍ نزلت براءةٌ»). [السنن الكبرى للنسائي: 10/111]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (سورة براءة). [معاني القرآن:2/427]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (تمت سورة براءة والحمد لله). [معاني القرآن:3/272]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338هـ): (سورة براءة). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/396]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): (ومن سورة براءة). [ياقوتة الصراط:241]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (تفسير سورة براءة). [البسيط:10/277]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (لها عدة أسماء: براءة، التوبة، المقشقشة، المبعثرة، المشردة، المخزية، الفاضحة، المثيرة، الحافرة، المنكلة، المدمدمة، سورة العذاب). [الكشاف:3/5](م)
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (وقال أبو مالك الغفاري: أول آية نزلت من براءة {انفروا خفافاً وثقالًا}). [المحرر الوجيز:10/251]
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (سورة براءة). [ناظمة الزهر: 99]
- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): («سورة براءة»). [معالم اليسر:99]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (فصل: ولها تسعة أسماء: أحدها: سورة التوبة، والثاني: براءة، وهذان مشهوران بين الناس...). [زاد المسير:3/389](م)
قال أبو السعادات المبارك بن محمد بن محمد ابن الأثير الجزري (ت: 606هـ) : (سورة براءة). [جامع الأصول: 2/150]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (وتسمى (براءة) سورة العذاب). [جمال القراء:1/36](م)
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (آخر سورة براءةٌ، والحمد للّه وحده). [تفسير القرآن العظيم:4/244]
قال عليُّ بنُ أبي بكرٍ بن سُليمَان الهَيْثَميُّ (ت: 807هـ) : (سورة براءةٌ). [مجمع الزوائد: 7/28]
قال عليُّ بنُ أبي بكرٍ بن سُليمَان الهَيْثَميُّ (ت: 807هـ) : (سورة براءة). [موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان: 1/431]
قال عليُّ بنُ أبي بكرٍ بن سُليمَان الهَيْثَميُّ (ت: 807هـ) : (سورة براءة). [كشف الأستار عن زوائد البزار: 3/51]
قال أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري (ت: 840هـ) : (سورة براءة). [إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة: 6/215]
قالَ أَحْمَدُ بنُ علِيٍّ ابنُ حَجَرٍ العَسْقَلانِيُّ (ت: 852هـ): (سورة براءة). [الكافي الشاف:71](م)
قالَ أَحْمَدُ بنُ علِيٍّ ابنُ حَجَرٍ العَسْقَلانِيُّ (ت: 852هـ): (سورة براءة). [الكافي الشاف:71]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (ولها ثلاثة عشر اسما؛ اثنان مشهوران (براءة)، و(التّوبة) و(سورة العذاب) و(والمقشقشة) لأنّها تقشقش عن النّفاق أي: تبرئ، وقيل: من تقشقش المريض إذا برأ (والبحوث) لأنّها تبحث عن سرائر المنافقين و(الفاضحة) لأنّها فضحت المنافقين، و(المبعثرة) لأنّها بعثرت أخبار النّاس وكشفت عن سرائرهم و(المثيرة) لأنّها أثارت مخازي المنافقين و(الحافرة) لأنّها حفرت عن قلوبهم و(المشردة) لأنّها تشرد بالمنافقين و(المخزية) لأنّها تخزي المنافقين و(المنكلة) لأنّها تتكلّم و(المدمدمة) لأنّها تدمدم عليهم). [عمدة القاري:18/344](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج النحاس في ناسخه عن عثمان رضي الله عنه قال: كانت الأنفال وبراءة يدعيان في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم القرينتين فلذلك جعلتهما في السبع الطوال). [الدر المنثور: 7/223-224](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو عبيد وسعيد بن منصور وأبو الشيخ والبيهقي في الشعب عن أبي عطية الهمداني قال: كتب عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه: (تعلموا سورة براءة وعلموا نساءكم سورة النور)). [الدر المنثور: 7/224](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو عبيد، وَابن المنذر وأبو الشيخ، وَابن مردويه عن حذيفة رضي الله عنه في: براءة يسمونها سورة التوبة وهي سورة العذاب). [الدر المنثور: 7/225](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو الشيخ عن عكرمة رضي الله عنه قال: (قال عمر رضي الله عنه: ما فرغ من تنزيل براءة حتى ظننا أنه لم يبق منا أحد إلا سينزل فيه وكانت تسمى الفاضحة)). [الدر المنثور:7/225](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو الشيخ، وَابن مردويه عن زيد بن أسلم رضي الله عنه، أن: (رجلا قال لعبد الله: سورة التوبة فقال ابن عمر رضي الله عنه: وأيتهن سورة التوبة؟ فقال: براءة، فقال ابن عمر: وهل فعل بالناس الأفاعيل إلا هي، ما كنا ندعوها إلا المقشقشة)). [الدر المنثور: 7/225](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو الشيخ عن عبد الله بن عبيد بن عمير رضي الله عنه قال: (كانت براءة تسمى المنقرة نقرت عما في قلوب المشركين)). [الدر المنثور:7/226](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: (يسمونها سورة التوبة وإنها لسورة عذاب يعني براءة)). [الدر المنثور:7/226](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج ابن المنذر عن محمد بن إسحاق رضي الله عنه قال: (كانت براءة تسمى في زمان النَّبِيّ المعبرة لما كشفت من سرائر الناس)). [الدر المنثور:7/226](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (تفسير سورة براءة). [فتح القدير:2/475]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج أبو الشّيخ وابن مردويه عن زيد بن أسلم أنّ رجلًا قال لعبد اللّه بن عمر: (سورة التّوبة، فقال ابن عمر: وأيتهنّ سورة التوبة قال: براءة، فقال: وهل فعل بالنّاس الأفاعيل إلّا هي؟ ما كنّا ندعوها إلّا المقشقشة)). [فتح القدير:2/476](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج ابن المنذر عن ابن إسحاق قال: (كانت براءةٌ تسمّى في زمن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم وبعده المبعثرة لما كشفت من سرائر النّاس).
وأخرج أبو الشّيخ عن عبيد اللّه بن عبيد بن عميرٍ قال: (كانت براءةٌ تسمّى المنقّرة، نقرت عمّا في قلوب المشركين)). [فتح القدير:2/476](م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (سمّيت هذه السّورة، في أكثر المصاحف، وفي كلام السّلف: سورة براءةٌ، ففي الصّحيح عن أبي هريرة، في قصّة حجّ أبي بكرٍ بالنّاس، قال أبو هريرة: «فأذّن معنا عليّ بن أبي طالبٍ في أهل منى ببراءة». وفي «صحيح البخاريّ»، وعن زيد بن ثابتٍ قال: «آخر سورةٍ نزلت سورة براءةٌ»، وبذلك ترجمها البخاريّ في كتاب التّفسير من «صحيحه».
وهي تسميةٌ لها بأوّل كلمةٍ منها.
وتسمّى «سورة التّوبة» في كلام بعض السّلف في مصاحف كثيرةٍ [...] ووقع هذان الاسمان معًا في حديث زيد بن ثابتٍ، في «صحيح البخاريّ»، في باب جمع القرآن، قال زيدٌ: «فتتبّعت القرآن حتّى وجدت آخر سورة التّوبة مع أبي خزيمة الأنصاريّ: {لقد جاءكم رسولٌ من أنفسكم}، حتّى خاتمة سورة البراءة [128].
وهذان الاسمان هما الموجودان في المصاحف الّتي رأيناها). [التحرير والتنوير: 10/95](م)

دليل هذا الاسم
قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا ابن مهديٍّ وقبيصة، عن سفيان، عن عاصمٍ، عن زرٍّ، عن حذيفة، قال: يقولون سورة التّوبة وهي سورة العذاب يعني براءة). [مصنف ابن أبي شيبة: 10/554]
قَالَ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ بنِ مسلمٍ الْقُشَيْرِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ (ت: 261هـ): (باب في سورة براءة والأنفال والحشر
حدثني عبد الله بن مطيع حدثنا هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس: سورة التوبة؟ قال: آلتوبة؟ قال: بل هي الفاضحة ما زالت تنزل ومنهم ومنهم حتى ظنوا أن لا يبقى منا أحد إلا ذكر فيها. قال: قلت: سورة الأنفال؟ قال: تلك سورة بدر. قال: قلت: فالحشر؟ قال: نزلت في بني النضير). [صحيح مسلم:4/2321-2322](م)
قالَ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ (ت: 303هـ): (أخبرنا محمّد بن بشّارٍ، أخبرنا محمّدٌ، حدّثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال: سمعت البراء، يقول: «آخر آيةٍ نزلت آية الكلالة، وآخر سورةٍ نزلت براءةٌ»). [السنن الكبرى للنسائي: 10/111]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج النحاس في ناسخه عن عثمان رضي الله عنه قال: كانت الأنفال وبراءة يدعيان في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم القرينتين فلذلك جعلتهما في السبع الطوال). [الدر المنثور: 7/223-224](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو عبيد وسعيد بن منصور وأبو الشيخ والبيهقي في الشعب عن أبي عطية الهمداني قال: كتب عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه: (تعلموا سورة براءة وعلموا نساءكم سورة النور)). [الدر المنثور: 7/224](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو عبيد، وَابن المنذر وأبو الشيخ، وَابن مردويه عن حذيفة رضي الله عنه في: براءة يسمونها سورة التوبة وهي سورة العذاب). [الدر المنثور: 7/225](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو الشيخ عن عكرمة رضي الله عنه قال: (قال عمر رضي الله عنه: ما فرغ من تنزيل براءة حتى ظننا أنه لم يبق منا أحد إلا سينزل فيه وكانت تسمى الفاضحة)). [الدر المنثور:7/225](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو الشيخ، وَابن مردويه عن زيد بن أسلم رضي الله عنه، أن: (رجلا قال لعبد الله: سورة التوبة فقال ابن عمر رضي الله عنه: وأيتهن سورة التوبة؟ فقال: براءة، فقال ابن عمر: وهل فعل بالناس الأفاعيل إلا هي، ما كنا ندعوها إلا المقشقشة)). [الدر المنثور: 7/225](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو الشيخ عن عبد الله بن عبيد بن عمير رضي الله عنه قال: (كانت براءة تسمى المنقرة نقرت عما في قلوب المشركين)). [الدر المنثور:7/226](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: (يسمونها سورة التوبة وإنها لسورة عذاب يعني براءة)). [الدر المنثور:7/226](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج ابن المنذر عن محمد بن إسحاق رضي الله عنه قال: (كانت براءة تسمى في زمان النَّبِيّ المعبرة لما كشفت من سرائر الناس)). [الدر المنثور:7/226](م)

قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج أبو الشّيخ وابن مردويه عن زيد بن أسلم أنّ رجلًا قال لعبد اللّه بن عمر: (سورة التّوبة، فقال ابن عمر: وأيتهنّ سورة التوبة قال: براءة، فقال: وهل فعل بالنّاس الأفاعيل إلّا هي؟ ما كنّا ندعوها إلّا المقشقشة)). [فتح القدير:2/476](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج ابن المنذر عن ابن إسحاق قال: (كانت براءةٌ تسمّى في زمن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم وبعده المبعثرة لما كشفت من سرائر النّاس).
وأخرج أبو الشّيخ عن عبيد اللّه بن عبيد بن عميرٍ قال: (كانت براءةٌ تسمّى المنقّرة، نقرت عمّا في قلوب المشركين)). [فتح القدير:2/476](م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (سمّيت هذه السّورة، في أكثر المصاحف، وفي كلام السّلف: سورة براءةٌ، ففي الصّحيح عن أبي هريرة، في قصّة حجّ أبي بكرٍ بالنّاس، قال أبو هريرة: «فأذّن معنا عليّ بن أبي طالبٍ في أهل منى ببراءة». وفي «صحيح البخاريّ»، وعن زيد بن ثابتٍ قال: «آخر سورةٍ نزلت سورة براءةٌ»، وبذلك ترجمها البخاريّ في كتاب التّفسير من «صحيحه».
وهي تسميةٌ لها بأوّل كلمةٍ منها.
وتسمّى «سورة التّوبة» في كلام بعض السّلف في مصاحف كثيرةٍ [...] ووقع هذان الاسمان معًا في حديث زيد بن ثابتٍ، في «صحيح البخاريّ»، في باب جمع القرآن، قال زيدٌ: «فتتبّعت القرآن حتّى وجدت آخر سورة التّوبة مع أبي خزيمة الأنصاريّ: {لقد جاءكم رسولٌ من أنفسكم}، حتّى خاتمة سورة البراءة [128].
وهذان الاسمان هما الموجودان في المصاحف الّتي رأيناها). [التحرير والتنوير: 10/95](م)


سبب التسمية

قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (لها عدة أسماء: براءة، التوبة، المقشقشة، المبعثرة، المشردة، المخزية، الفاضحة، المثيرة، الحافرة، المنكلة، المدمدمة، سورة العذاب، لأنّ فيها التوبة على المؤمنين، وهي تقشقش من النفاق أي تبرئ منه، وتبعثر عن أسرار المنافقين تبحث عنها وتثيرها وتحفر عنها وتفضحهم وتنكلهم وتشرد بهم وتخزيهم وتدمدم عليهم). [الكشاف:3/5](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو الشيخ عن عبد الله بن عبيد بن عمير رضي الله عنه قال: كانت براءة تسمى المنقرة نقرت عما في قلوب المشركين). [الدر المنثور:7/226]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج ابن المنذر عن محمد بن إسحاق رضي الله عنه قال: كانت براءة تسمى في زمان النَّبِيّ المعبرة لما كشفت من سرائر الناس). [الدر المنثور:7/226]





* هكذا في الأصل المطبوع ولعله من تصرف الناسخ.


رد مع اقتباس