عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 24 ربيع الثاني 1434هـ/6-03-2013م, 10:41 AM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 2,656
افتراضي

التفسير اللغوي

{قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (104) وَكَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآَيَاتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (105) اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (106) وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (107) وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (108)}


تفسير قوله تعالى: {قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (104)}
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({قد جاءكم بصائر من ربّكم} واحدتها بصيرة، ومجازها: حجح بّينة واضحة ظاهرة). [مجاز القرآن: 1/ 203]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {قد جاءكم بصائر من ربّكم فمن أبصر فلنفسه ومن عمي فعليها وما أنا عليكم بحفيظ}
أي قد جاءكم القرآن الذي فيه البيان والبصائر.
{فمن أبصر فلنفسه} المعنى: فلنفسه نفع ذلك.
{ومن عمي فعليها} أي فعلى نفسه ضرر ذلك، لأن اللّه جل ثناؤه غني عن خلقه.
وقوله: {وما أنا عليكم بحفيظ} أي لست آخذكم بالإيمان أخذ الحفيظ والوكيل، وهذا قبل الأمر بالقتال، فلما أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بالقتال صار حفيظا عليهم ومسيطرا على كل من تولّى). [معاني القرآن: 2/ 279]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (وقوله جل وعز: {قد جاءكم بصائر من ربكم فمن أبصر فلنفسه} المعنى فلنفسه نفع ذلك ومن عمي فعليها أي فعليها ضرر ذلك). [معاني القرآن: 2/ 467]

تفسير قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآَيَاتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (105)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله: {وَكَذلِكَ نُصَرِّفُ الْآياتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ}
يقولون: تعلمت من يهود. وفى قراءة عبد اللّه وليقولوا درس يعنون محمدا صلى اللّه عليه وسلم. وهو كما تقول فى الكلام: قالوا لي: أساء ، وقالوا لي: أسأت. ومثله : {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سيغلبون وسَتُغْلَبُونَ}.
وقرأ بعضهم (دارست) يريد : جادلت اليهود وجادلوك. وكذلك قال ابن عباس. وقرأها مجاهد (دارَسْت) وفسّرها : قرأت على اليهود وقرءوا عليك.
وقد قرئت (دُرِسَتَ) أي قرئت وتليت.
وقرءوا (دَرُسَتْ) وقرءوا (دَرَسَتْ) يريد : تقادمت ، أي هذا الذي يتلوه علينا شىء قد تطاول ومرّ بنا). [معاني القرآن: 1/ 349]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( (دارست): من المدارسة، و(درست) أي: امتحنت). [مجاز القرآن: 1/ 203]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ) : ({وكذلك نصرّف الآيات وليقولوا درست ولنبيّنه لقومٍ يعلمون}
وقوله: {وليقولوا درست} أي: دارست أهل الكتاب {وكذلك نصرّف الآيات} يعني: هكذا. وقال بعضهم {دَرَسْتَ} وبها نقرأ لأنها أوفق للكتاب. وقال بعضهم (دَرَسَتْ)). [معاني القرآن: 1/ 247]
قال قطرب محمد بن المستنير البصري (ت: 220هـ تقريباً) : (الحسن {وكذلك نصرف الآيات وليقولوا درست}.
قتادة "درست" لم يسم فاعلاً.
ودرس الكتاب دروسًا، وطمس يطمس طموسًا.
ابن عباس رحمه الله {دارست} أي قارأت أهل الكتاب؛ وهي قراءة أبي عمرو.
قراءة أهل المدينة {درست}؛ أي فعلت؛ وهي قراءة عاصم.
ابن مسعود "وليقولوا درس" فهي مخالفة للكتاب). [معاني القرآن لقطرب: 523]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({وليقولوا درست} أي قرأت الكتب.
و«دارست»: أي دارست أهل الكتاب. و«درست»: انمحت). [تفسير غريب القرآن: 157-158]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {وكذلك نصرّف الآيات وليقولوا درست ولنبيّنه لقوم يعلمون}
أي ومثل ما بيّنّا نبيّن الآيات.
وموضع الكاف نصب. التي في أول كذلك.
المعن:ى ونصرف الآيات في مثل ما صرفناهما فيما تلي عليك.
وقوله: (وليقولوا درست) فيها خمسة أوجه:
- فالقراءة (درست) بفتح الدال وفتح التاء، ومعناه: وليقولوا قرأت كتب أهل الكتاب.
- وتقرأ أيضا (دارست) أي: ذاكرت أهل الكتاب.
- وقال بعضهم: (وليقولوا درست) أي هذه الأخبار التي تتلوها علينا قديمة قد درست، أي قد مضت وامّحت.
- وذكر الأخفش (درست) بضم الراء ومعناها (درست) إلا أن (درست) بضم الراء أشد مبالغة، وحكى (درست) بكسر الراء أي قرئت.
وقوله: {ولنبيّنه لقوم يعلمون}
* إن قال قائل: إنما صرفت الآيات ليقولوا درست؟
فالجواب في هذا أن: السبب الذي أدّاهم إلى أن يقولوا (درست) هو تلاوة الآيات.
وهذه اللام يسميها أهل اللغة لام الصيرورة، وهذا كقوله تعالى: {فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوّا وحزنا} فهم لم يلتقطوه يطلبون بأخذه أن يعاديهم ولكن كانت عاقبة أمره أن صار لهم عدوا وحزنا.
وكما تقول: كتب فلان هذا الكتاب لحتفه، فهو لم يقصد بالكتاب أن يهلك نفسه، ولكن العاقبة كانت الهلاك). [معاني القرآن: 2/ 279-280]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وقوله جل وعز: {وكذلك نصرف الآيات وليقولوا درست} هذه قراءة أهل المدينة وأهل الكوفة وابن الزبير، ومعناها: تلوت.

- وقرأت وقرأ علي بن أبي طالب (دارست) وهو الصحيح من قراءة ابن عباس وسعيد بن جبير ومجاهد وعكرمة وأبي عمرو وأهل مكة. قال ابن عباس: معنى (دارست): تاليت. قال سعيد بن جبير: أي دارست أهل الكتاب.
وقرأ قتادة(درست) أي قرئت. وقرأ الحسن (درست) أي امحت وقدمت.
وروى سفيان بن عيينة عن عمرو بن عبيد عن الحسن أنه قرأ (دارست)، وكان أبو حاتم يذهب إلى أن هذه القراءة لا تجوز، قال: لأن الآيات لا تدارس.
وقال غيره: القراءة بهذا تجوز وليس المعنى على ما ذهب إليه أبو حاتم ولكن معناه دارست أمتك أي دارستك أمتك فإن كان لم يتقدم لها ذكر فإنه يكون مثل قوله تعالى: {حتى توارت بالحجاب} وحكى الأخفش وليقولوا درست وهو بمعنى درست إلا أنه أبلغ وحكى أبو العباس أنه يقرأ وليقولوا درست بإسكان اللام على الأمر وفيه معنى التهديد أي فليقولوا ما شاءوا فإن الحق بين كما قال جل وعز: {فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا} فأما من كسر اللام فإنها عنده لام كي قال أبو أسحاق وأهل اللغة يسمونها لام الصيرورة أي صار إلى هذا كما قال جل وعز: {ربنا ليضلوا عن سبيلك} وكما تقول كتب فلان هذا الكتاب لحتفه أي فصار أمره إلى ذلك وهذه القراءات كلها يرجع اشتقاقها إلى شيء واحد إلى التليين والتذليل ودرست قرأت وذللت ودرست الدار ذلت وأمحقت ودرس الحنطة أي داسها). [معاني القرآن: 2/ 467-470]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): (و(درست) أي: قرأت أنت وحدك حتى حفظت). [ياقوتة الصراط: 223]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({وَلِيَقُولُواْ دَرَسْتَ} الكتب، ودارسته أهل الكتاب. ودرست: امحت). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 78]

تفسير قوله تعالى: {اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (106)}

تفسير قوله تعالى: {وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (107)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله عزّ وجلّ: {ولو شاء اللّه ما أشركوا وما جعلناك عليهم حفيظا وما أنت عليهم بوكيل}
أي لو شاء اللّه لجعلهم مؤمنين، وقيل لو شاء اللّه لأنزل عليهم آية تضطرهم إلى الإيمان، وقال بعضهم (لو شاء اللّه ما أشركوا).
أي لو شاء لاستأصلهم فقطع سبب شركهم). [معاني القرآن: 2/ 280]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (وقوله جل وعز: {ولو شاء الله ما أشركوا} قيل معناه لو شاء الله لاستأصلهم والله أعلم بما أراد). [معاني القرآن: 2/ 470]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (ثم قال جل وعز: {وما جعلناك عليهم حفيظا وما أنت عليهم بوكيل} وهذا قبل أن يؤمر بالقتال). [معاني القرآن: 2/ 471]

تفسير قوله تعالى: {وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (108)}
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({فيسبّوا الله عدواً بغير علمٍ} عدواً أي اعتداءً). [مجاز القرآن: 1/ 203]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({ولا تسبّوا الّذين يدعون من دون اللّه فيسبّوا اللّه عدواً بغير علمٍ كذلك زيّنّا لكلّ أمّةٍ عملهم ثمّ إلى ربّهم مّرجعهم فينبّئهم بما كانوا يعملون}
وقال: {فيسبّوا اللّه عدوّاً بغير علمٍ} ثقيلة مشددة و{عدواً} خفيفة، والأصل من "العدوان". وقال بعضهم {عدوّاً} بغير علم. أي: سبّوه في هذه الحال. ولكن "العدوّ" جماعة كما قال: {فإنّهم عدوٌّ لي} وكما قال: {لا تتّخذوا عدوّي وعدوّكم أولياء} ونقرأ {عدواً} لأنها أكثر في القراءة وأجود في المعنى لأنك تقول: عدواً علينا" مثل "ضربه ضرباً"). [معاني القرآن: 1/ 247]
قال قطرب محمد بن المستنير البصري (ت: 220هـ تقريباً) : (أبو عمرو والأعرج {فيسبوا الله عدوا} مخففة؛ مصدر عدوت عليه عدوا.
الحسن {عدوا} مصدر عدوت على الرجل، عدوا وعداء). [معاني القرآن لقطرب: 524]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ({فيسبوا الله عدوا}: اعتداء). [غريب القرآن وتفسيره: 141]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {ولا تسبّوا الّذين يدعون من دون اللّه فيسبّوا اللّه عدوا بغير علم كذلك زيّنّا لكلّ أمّة عملهم ثمّ إلى ربّهم مرجعهم فينبّئهم بما كانوا يعملون}
نهوا في ذلك الوقت قبل القتال أن يلعنوا الأصنام التي يعبدها المشركون.
(فيسبّوا اللّه عدوا بغير علم) أي فيسبّوا اللّه ظلما، وقال بعضهم فيسبوا اللّه عدوّا.
وعدوّا ههنا في معنى جماعة، كأنه قيل: فيسبوا اللّه أعداء.
وعدوّا منصوب في هذا القول على الحال. وعدوا منصوب على المصدر على إرادة اللام، لأن المعنى فيعتدون عدوا، أي يظلمون ظلما.
ويكون بإرادة اللام [أي فيسبوا الله للظلم]، وفيها وجه آخر. فيسبواالله عدوا - بضم الدال - وهو في معنى عدوا ويقال في الظلم عدا فلان عدوا وعدوا، وعدوانا، وعداء. أي ظلما جاوز فيه القدرا.
وقوله تعالى عزّ وجلّ: {كذلك زيّنّا لكلّ أمّة عملهم} فيه غير قول: أنه بمنزلة {طبع اللّه على قلوبهم} فذلك تزيين أعمالهم.
قال اللّه عزّ وجلّ: {بل طبع الله عليها بكفرهم}.
وقال بعضهم: {زيّنّا لكلّ أمّة عملهم} أي زيّن لكل أمّة العمل الذي هو فرض عليهم. والقول الأول أجود. لأنة بمنزلة (طبع الله على قلوبهم). والدليل على ذلك، ونقض هذا قوله: (أفمن زيّن له سوء عمله فرآه حسنا فإنّ اللّه يضلّ من يشاء ويهدي من يشاء) ). [معاني القرآن: 2/ 280-281]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (وقوله جل وعز: {ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم} قال قتادة كان المسلمون يسبون الأصنام فيسب المشركون الله عدوا بغير علم وروي أن في قراءة أهل مكة عدوا بغير علم والقراءة حسنة ومعنى عدوا بمعنى أعداء كما قال تعالى: {إن الكافرين كانوا لكم عدوا مبينا}
وتقرأ (عدوا) يقال إذا تجاوز في الظلم عدا يعدو عدوا وعدوا وعدوانا وعداء). [معاني القرآن: 2/ 471-472]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (ثم قال جل وعز: {كذلك زينا لكل أمة عملهم} قيل معناه مجازاة على كفرهم وقيل أعمالهم يعني الأعمال التي يجب أن يعملوا بها وهي الإيمان والطاعة والله أعلم بحقيقة ذلك). [معاني القرآن: 2/ 472]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({عَدْوًا}: اعتداء). [العمدة في غريب القرآن: 130]


رد مع اقتباس