استعمال [إن]
[إن] للشك و[إذا] لليقين.
في [سيبويه:1/433] «[إذا] تجيء وقتا معلوما؛ ألا ترى أنك لو قلت: آتيك إذا احمر البسر كان حسنا، ولو قلت: آتيك إن احمر البسر كان قبيحا، فإن أبدأ مبهمة، وكذلك حروف الجزاء».
وفي [المقتضب:2/56] «و [إن] إنما مخرجها الظن والتوقع فيما يخبر به المخبر. وليس هذا مثل قوله: {إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف} لأن هذا راجع إليهم.
وتقول: آتيك إذا احمر البسر، ولو قلت: آتيك إن احمر البسر – كان محالا؛ لأنه واقع لا محالة».