"لعل"
قال أبو عبد الله الحسين بن محمد الدامغاني (ت: 478هـ) : (تفسير "لعل" على وجهين:
رجاء – كأن
فوجه منهما: "لعل" بمعنى: الترجي, قوله تعالى في سورة طه {لعله يتذكر أو يخشى} يعني: على رجائكما، مثلها في سورة الطلاق {لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا} بعد ذلك على ظنكم ورجائكم, ونحوه.
والوجه الثاني: "لعلكم" بمعنى: "كأنكم"، فذلك قوله تعالى في سورة الشعراء {وتتخذونه مصانع لعلكم} يعني: "كأنكم" {تخلدون} ). [الوجوه والنظائر: 405 - 406]