التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]
تفسير قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ (10) }
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (والسومة العلامة تجعل على الشاة وقد سامت تسوم وأنا أسمتها إذا أرسلتها في الرعي ومنه قوله [تعالى]: { فيه تسيمون} ). [الغريب المصنف: 3/956]
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): ( {وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ} أي ترعون فيه). [مجالس ثعلب: 421]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): ( يهينون في الحق أموالهم = إذا اللزبات التحبن المسيما
ويروى: يهينون في المحل أموالهم، أي ينفقون أموالهم في الحقوق التي تعتريهم وتنزل بهم من قرى ضيف ومنيحة ودية.
والتحين قشرن، يقال: لحوت العود ولحيته إذا قشرت ما عليه من لحائه، والمسيم: صاحب الإبل والغنم اشتق اسمه من السائمة وهي الراعية من المال يقال قد أسام الرجل إذا كان له مال يرعى واللزبات: جمع لزبة وهي القحط وأنشد غيره لأوس:
لحينهم لحي العصا فطردنهم = إلى سنة جرذانها لم تحلم
وقال الله تعالى: {فيه تسيمون}، أي: ترعون مالكم). [شرح المفضليات: 360]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): ( فقد صبحت سوام الحي مشعلةً = رهوًا تطالع من غورٍ وأنجاد
قال الضبي: السوام الإبل الراعية وسامت هي إذا رعت وأسمتها أنا. قال الله تعالى: {فيه تسيمون}، والرهو: الساكن يعني كتيبة تسير على هينتها لثقتها بالظفر. والغور: ما غار من الأرض واطمأن). [شرح المفضليات: 687]
تفسير قوله تعالى: {يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (11) }
تفسير قوله تعالى: {وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (12) }
تفسير قوله تعالى: {وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ (13) }