الموضوع: العليم
عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 28 شعبان 1438هـ/24-05-2017م, 10:09 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح الحافظ ابن مَندَه (ت:395هـ)

قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَهْ العَبْدي (ت: 395هـ): ( ومن أسماء الله عزّ وجلّ: العالم العليم العلاّم
وقال الله عزّ وجلّ: {عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدًا إلاّ من ارتضى من رسولٍ} وقال عزّ وجلّ: {إنّه الله عليمٌ خبيرٌ}، وقال: {عليمٌ بذات الصّدور} وقال عزّ وجلّ: {علاّم الغيوب}
وقال عبد الله بن عبّاسٍ: قوله عزّ وجلّ: {وفوق كلّ ذي علمٍ عليمٌ} الله فوق كلّ عالمٍ.
301 - أخبرنا أحمد بن محمّد بن إبراهيم، قال: حدثنا محمّد بن عبد الوهّاب بن أبي تمّامٍ، قال: حدثنا آدم بن أبي إياسٍ، حدّثنا عبد العزيز بن مسلم، عن عبد الله بن دينارٍ، عن ابن عمر، في قوله: {وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلاّ هو} قال وهو قوله: {إنّ الله عنده علم السّاعة} إلى آخر السّورة.
302 - أخبرنا أبو عمرٍو أحمد بن محمّد بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو أميّة محمّد بن إبراهيم بن مسلمٍ، قال: حدثنا أبو عاصمٍ، قال: حدثنا ابن أبي ذئبٍ، قال: وحدثنا أبو اليمان الحكم، قال: حدثنا شعيب بن أبي حمزة، جميعًا عن الزّهريّ، حدّثني عطاء بن يزيد اللّيثيّ، أنّه سمع أبا هريرة، يقول: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذراريّ المشركين، فقال: الله أعلم بما كانوا عاملين). [التوحيد: 2/151-152]

قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَهْ العَبْدي (ت: 395هـ): (ومن أسماء الله عزّ وجلّ: عالم الغيب والشّهادة هو الرّحمن الرّحيم.
قال أهل التّأويل: معنى عالم وعلاّم وعليمٍ بالخلق وأفعالهم قبل خلقهم، فقال عزّ وجلّ عالم الغيب وعلاّم الغيوب وعليمٌ بذات الصّدور ومعنى عالمٍ وعليمٍ ويعلم أي أنّ له علمًا والعلم صفةٌ له عزّ وجلّ.
203 - أخبرنا محمّد بن عمر بن حفصٍ، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم شاذان، قال: حدثنا عفّان بن مسلمٍ، حدثنا شعبة بن الحجّاج، عن يعلى بن عطاءٍ، قال: سمعت عمرو بن عاصمٍ، قال: سمعت أبا هريرة، يقول: قال أبو بكرٍ الصّدّيق رضي الله عنه: قلت: يا رسول الله، مرني بشيءٍ أقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت، قال: قل: اللهمّ عالم الغيب والشّهادة، فاطر السّماوات والأرض، ربّ كلّ شيءٍ ومليكه، أشهد أن لا إله إلاّ أنت، أعوذ بك من شرّ نفسي، ومن شرّ الشّيطان وشركه وأمره أن يقولها إذا أصبح، وإذا أمسى، وإذا أخذ مضجعه.
أخبرناه حمزة، حدثنا النّسائيّ، حدثنا بندارٌ، حدثنا غندرٌ، نحوه.
هذا حديثٌ مشهورٌ، عن شعبة.
ورواه هشيمٌ، عن يعلى بن عطاءٍ نحوه، وهو من رسم النّسائيّ). [التوحيد: 2/64]


رد مع اقتباس