الموضوع: أسماء لا تثبت
عرض مشاركة واحدة
  #33  
قديم 18 شوال 1438هـ/12-07-2017م, 05:38 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

الباعث

قالَ أبو إسحاق إِبراهيمُ بنُ السَّرِيِّ الزجَّاجُ (ت:311هـ): (الباعث الله تعالى يبعث الخلق كلهم ليوم لا شك فيه فهو يبعثهم من الممات ويبعثهم أيضا للحساب وفي القرآن: {أئنا لمبعثون خلقا جديدا}). [تفسير أسماء الله الحسنى:؟؟]

قال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي (ت: 337هـ): (الباعث
الباعث: اسم الفاعل من البعث وهو الإرسال، يبعث الله من في القبور للبعث والنشور، ويوم البعث: يوم القيامة، بعثت الرجل من قومه فانبعث أي نبهته فانتبه، ويقال: «بعثت البعير فانبعث»: إذا بعثوا إلى العدو، وكل قوم يبعثون على وجه أو في أمر فهم بعث، والبعث مصدر يقع على الإثنين والجمع والمؤنث والمذكر بلفظ واحد وليس بمنزلة «ركب»، «وتجر» لأن تجرًا وركبًا جمع تاجر وراكب). [اشتقاق أسماء الله: 168]

قال أبو سليمان حَمْدُ بن محمد بن إبراهيم الخطابي (ت: 388هـ): (50- الباعث: هو الذي يبعث الخلق بعد الموت، أي: يحييهم فيحشرهم للحساب ليجزي الذين أساؤوا بما عملوا، ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى. ويقال: هو الذي يبعث عباده عند السقطة وينعشهم بعد الصرعة). [شأن الدعاء: 75]

قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَهْ العَبْدي (ت: 395هـ): (ومن أسماء الله عزّ وجلّ: الباعث الباقي.
228 - أخبرنا عليّ بن محمّد بن نصرٍ، حدثنا بشر بن موسى، قال: حدثنا الحميديّ (ح) وأخبرنا محمّد بن أحمد بن محبوبٍ، قال: حدثنا أبو عيسى محمّد بن عيسى بن سورة، حدثنا ابن أبي عمر، قالا: حدثنا سفيان، عن عبد الملك، عن ربعيٍّ، عن حذيفة، أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن ينام وضع يده تحت خدّه، ثمّ قال: اللهمّ قني عذابك يوم تبعث عبادك.
229 - أخبرنا الحسن بن مروان القيسرانيّ، قال: حدثنا إبراهيم بن أبي سفيان، قال: حدثنا محمّد بن يوسف، حدثنا سفيان (ح) وأخبرنا عبدوس بن الحسين، قال: حدثنا أبو حاتمٍ الرّازيّ، قال: حدثنا أبو جعفرٍ النّفيليّ، حدثنا زهير بن معاوية، قال: حدثنا أبو إسحاق السّبيعيّ، عن البراء بن عازبٍ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه وضع يده اليمنى تحت خدّه الأيمن ويقول: اللهمّ قني عذابك يوم تبعث عبادك.
رواه جماعةٌ عن أبي إسحاق، وقيل عن عبد الله بن يزيد، وعن عبيدة، عن أبيه.
230 - أخبرنا محمّد بن يعقوب بن يوسف، قال: حدثنا محمّد بن إسحاق الصّغانيّ، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعدٍ، حدّثني أبي، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهابٍ الزّهريّ، أخبرني عليّ بن الحسين بن عليٍّ، أنّ أباه الحسين بن عليّ بن أبي طالبٍ، رضي الله عنهم أخبره أنّ عليّ بن أبي طالبٍ أخبره، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم طرقه وفاطمة، فقال: ألا تصلّون فقلت: يا رسول الله، إنّما أنفسنا بيد الله عزّ وجلّ، فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا، وانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قلت له ذلك، فلم يرجع إليّ شيئًا، ثمّ سمعته وهو يضرب فخذه يقول: وكان الإنسان أكثر شيءٍ جدلاً.
رواه جماعةٌ عن الزّهريّ.
231 - أخبرنا خيثمة بن سليمان، قال: حدثنا محمّد بن عوف بن سفيان، حدثنا أبو المغيرة عبد القدّوس، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي مريم، عن ضمرة بن حبيبٍ، عن أبي الدّرداء، عن زيد بن ثابتٍ، أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم كان يدعو فيقول: أشهد أنّ لا إله إلاّ أنت وحدك لا شريك لك، لك الملك ولك الحمد، وأنت على كلّ شيءٍ قديرٌ، وأشهد أنّ محمّدًا عبدك ورسولك، وأشهد أنّ وعدك حقٌّ ولقاءك حقٌّ والسّاعة آتيةٌ لا ريب فيها، وأنّك تبعث من في القبور.
هذا من رسم النّسائيّ.
ورواه عيسى بن يونس، عن أبي بكر بن أبي مريم، عن ضمرة بن حبيبٍ، عن زيد بن ثابتٍ، لم يذكر أبا الدّرداء). [التوحيد: 2/86-88]


رد مع اقتباس