عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 27 جمادى الأولى 1434هـ/7-04-2013م, 06:22 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 1,054
افتراضي

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]

تفسير قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ (71) }
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): ( {مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا} أي ممّا أمرنا. وأنت تقول: الشيء في يدي وليس في يديك، تريد إيجابه). [مجالس ثعلب: 403-404]

تفسير قوله تعالى: {وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ (72) }
قال عليُّ بنُ حَمزةَ الكِسَائِيُّ (189هـ): (وتقول: وقع القوم في صَعُود، وهَبُوط، وحَدُور –مفتوحات الأوائل. وكذلك: السَّحور، سَحُور الصائم، والفَطُور أيضا، على مثال: فَعُول. قال الله عز وجل: {سأرهقه صعودا}. وكذلك الرَّكوب. قال الله تعالى: {فمنها ركوبهم} ). [ما تلحن فيه العامة: 104]

قال محمد بن المستنير البصري (قطرب) (ت:206هـ): (ومنه قول الله عز وجل: {فمنها ركوبهم} لما يركب. و«ركوب»
للفاعل أيضا، مثل ضروب وقتول. وقالوا: مكان ركوب، أي: مركوب. وقال الآخر:
يدعن صوان الحصى ركوبا
أي: مركوبا. طريق ركوب، وطرق ركب. وقال أوس:
تضمنها وهم ركوب كأنه = إذا ضم جنبيه المخارم رزدق
وهو الصف من الناس إذا انقطعوا. وهو بالفارسية: «رزده» ). [الأضداد:81- 82]
قال أبو زكريا يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وفي قراءة عبد الله: (فمنها رَكوبتهم ومنها يأكلون) فهذا لمن
أظهر التأنيث. وفي قراءتنا: {فمنها ركوبهم} والركوب هاهنا منهم. أي فمنها ما يركبون فجرى على التذكير؛ إذ لم يقصد به قصد التأنيث). [المذكور والمؤنث: 57-58]
قال عبدُ الملكِ بنُ قُرَيبٍ الأصمعيُّ (ت: 216هـ) : ( *ركب* ويقال هو ركوب لكذا وكذا إذا كان يركبه، والركوب ماء يركب، قال الله تعالى: {فمنها ركوبهم ومنها يأكلون}، فجرى على التذكير إذ لم يقصد به قصد تأنيث، وفي قراءة عبد الله (فمنها ركوبتهم)، والركوبة ما يركبون بمعنى الركوب). [كتاب الأضداد: 55-56]

قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ) : (والركوب ما يركب قال الله جل
ذكره: {فمنها ركوبهم} أي فمنها يركبون وكذلك ركوبتهم مثل حلوبتهم أي ما يحتلبون وحمولتهم ما يحملون عليه وقال الله جل وعز: {ومن الأنعام حمولة وفرشا} فالحمولة ما حمل الأثقال من كبار الإبل والفرش صغارها). [إصلاح المنطق: 334-335]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (وقال الفراء: إذا كان (فعول) للفاعل لم تدخله الهاء، كقولهم: رجل كفور، وامرأة كفور، وكذلك امرأة غضوب، وصبور، وقتول؛ لأنه لم يكن على (فِعِل) إذ كان (صبر)؛ يقال في المبني عليه صابر وصابرة، فلما لم يقع
مبنيا على (فِعْل) تدخله علامة التأنيث، استوى في لفظه المذكر والمؤنث، وإذا كان للمفعول دخلته الهاء في باب التأنيث، ليفرق بين المفعول والفاعل، فيقال في المفعول: أكولة، وحلوبة، وجزورة، وظعونة. وربما حذفوا الهاء من المفعول إذا أرادوا الإبهام، ولم يقصدوا قصد واحد بعنيه؛ من ذلك قوله جل وعز: {فمنها ركوبهم}، ذكر (ركوبا) لأنه أراد الإبهام، فمنها ما يركبون. وكان عبد الله بن مسعود يخصص فيدخل الهاء ويقرأ: (فمنا ركوبتهم)، وكذلك الحلوب والحلوبة). [كتاب الأضداد: 358-359]

تفسير قوله تعالى: {وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ (73) }

تفسير قوله تعالى: {وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آَلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَ (74) }

تفسير قوله تعالى: {لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ (75) }

تفسير قوله تعالى: {فَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ (76) }

رد مع اقتباس