عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 8 جمادى الأولى 1434هـ/19-03-2013م, 03:55 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 1,054
افتراضي

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آَيَاتِنَا غَافِلُونَ (7)}
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): (قال: {الّذين لا يرجون لقاءنا} مجازه: لا يخافون ولا يخشون، وقال:
إذا لسعته النحل لم يرج لسعها..=. وحالفها في بيت نوبٍ عوامل).
[مجاز القرآن: 1/275]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ( {لا يرجون لقاءنا}: لا يبالون). [غريب القرآن وتفسيره: 169]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {إنّ الّذين لا يرجون لقاءنا} أي لا يخافون). [تفسير غريب القرآن: 194]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا} أي لا يخافونه). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 101]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {لاَ يَرْجُونَ}: لا ينالون). [العمدة في غريب القرآن: 151]

تفسير قوله تعالى: {أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (8)}

تفسير قوله تعالى: رإِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (9)}
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ) : ( {إنّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات يهديهم ربّهم بإيمانهم تجري من تحتهم الأنهار في جنّات النّعيم}
وقال: {يهديهم ربّهم بإيمانهم تجري من تحتهم الأنهار} كأنه جعل {تجري} مبتدأة منقطعة من الأول). [معاني القرآن: 2/31]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( وقوله جل وعز: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم}
قال مجاهد أي يجعل لهم نورا يمشون به
ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يقوي هذا أنه قال يتلقى المؤمن عمله في أحسن صورة فيؤنسه ويهديه ويتلقى الكافر عمله في أقبح صورة فيوحشه ويضله هذا معنى الحديث). [معاني القرآن: 3/279]

تفسير قوله تعالى: {دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآَخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (10)}
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {دعواهم فيها} أي دعاؤهم أي قولهم وكلامهم. {وآخر دعواهم أن الحمد لله ربّ العالمين} ). [مجاز القرآن: 1/275]
قال قطرب محمد بن المستنير البصري (ت: 220هـ تقريباً) : (وقوله عز وجل {وتحيتهم فيها سلام} فقالوا: التحية الملك.
وقال عمرو بن معدي كرب:
أأم بها أبا قابوس حتى = أنيخ على تحيته بجند
أي على ملكه وسلطانه.
وقال زهير بن جناب الكلبي:
ومن كل ما نال الفتى = قد نلته إلا التحية
أي: إلا الملك). [معاني القرآن لقطرب: 664]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {دعواهم فيها سبحانك اللّهمّ وتحيّتهم فيها سلام وآخر دعواهم أن الحمد للّه ربّ العالمين}
معنى {دعواهم} دعاؤهم، يعني إن دعاء أهل الجنة تنزيه الله وتعظيمه.
{وتحيّتهم فيها سلام}.
جائز أن يكون ما يحيّي به بعضهم بعضا سلام، وجائز أن يكون اللّه يحييهم منها بالسلام.
{وآخر دعواهم أن الحمد للّه ربّ العالمين}.
أعلم اللّه أنهم يبتدئون بتعظيم الله رب العالمين.
و{أن الحمد للّه ربّ العالمين} - بالتخفيف - على حذف أنّ الشديدة والهاء، والمعنى أنه الحمد للّه رب العالمين). [معاني القرآن: 3/8]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وقوله جل وعز: {دعواهم فيها سبحانك اللهم}
أي دعاؤهم تنزيه الله جل وعز وتحيتهم فيها سلام أي يحيي بعضهم بعضا بالسلامة
ويجوز أن يكون الله جل وعز يحييهم بالسلام إكراما لهم
ثم قال جل وعز: {وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين}
فخبر أن افتتاح دعائهم تنزيه الله وآخره شكره). [معاني القرآن: 3/279-280]


رد مع اقتباس