عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 11 جمادى الأولى 1434هـ/22-03-2013م, 02:42 PM
الصورة الرمزية إشراق المطيري
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 885
افتراضي

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]

تفسير قوله تعالى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ (83)}
[لا يوجد]

تفسير قوله تعالى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ (84)}

[لا يوجد]

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85)}
قَالَ سِيبَوَيْهِ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ قُنْبُرٍ (ت: 180هـ): (وقد تكون (ها) في (ها أنت ذا) غير مقدمة ولكنها تكون للتنبيه بمنزلتها في (هذا) يدلك على هذا قوله عز وجل: {ها أنتم هؤلاء}.
فلو كانت (ها) هاهنا هي التي تكون أولا إذا قلت (هؤلاء) لم تعد (ها) هاهنا بعد (أنتم).
وحدثنا يونس أيضا تصديقا لقول أبي الخطاب أن العرب تقول: هذا أنت تقول: كذا وكذا، لم يرد بقوله: هذا أنت، أن يعرفه نفسه كأنه يريد أن يعلمه أنه ليس غيره. هذا محال ولكنه أراد أن ينبهه، كأنه قال: الحاضر عندنا أنت، والحاضر القائل كذا وكذا أنت.
وإن شئت لم تقدم (ها) في هذا الباب قال تعالى: {ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم}). [الكتاب: 2/ 354-355]
قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ) : (وتقول: قد خزي الرجل يخزى خزيا، إذا وقع في بلية). [إصلاح المنطق: 373]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (
وأنــــبــــأتــــه أن الــــــفــــــرار خــــــزايـــــــة ....... على المرء ما لم يبل جهدًا ويعذر

قال الضبي: الخزاية: الاستحياء. وقوله: (ويعذر) أي: يأتي بعذر. ومنه قول العرب: قد أعذر من أنذر أي: من أنذر فقد أتى بعذرٍ. وكان عبد الله بن العباس يقرأ: {وجاء المعذرون من الأعراب} أي: من جاء منهم بعذرٍ، ويقول: «لعن الله المعذرين، إنما المعذرون المقصرون». ويروى: وأخبرته أن الفرار خزاية، رواها الحرمازي والأثرم، وروى الأثرم: جهدًا فيعذر، وعذرًا فيعذر، وقال ذو الرمة:

خـــــزايـــــةً أدركـــــتـــــه بـــــعــــــد جـــولــــتــــه ....... من جانب الحبل مخلوطًا بها غضب
خزايةً: استحياءً، يقال: خزي يخزى خزايةً وخزىً مقصور. وقد خزي يخزى خزيًا إذا وقع في الهلاك، وخزا فلان فلانًا يخزوه إذا ساسه وقهره، قال ذو الإصبع العدواني:
ولا أنت دياني فتخزوني
). [شرح المفضليات:707- 708]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (والخزايا: جمع خزيان، والاسم الخزاية وهو كل ما يستحيا منه، قال ذو الرمة:

خـــــزايـــــة أدركـــــتـــــه بـــــعــــــد جـــولــــتــــه ....... من جانب الحبل مخلوطًا بها غضب
ويقال: خزي الرجل يخزى خزيًا إذا وقع في هلكةٍ، ويقال: خزاه يخزوه إذا ساسه، قال الرستمي: وأنشدني يعقوب بيت ذي الإصبع العدواني:
لاه ابن عمك لا أفضلت في حسبٍ ....... عـــنـــي ولا أنــــــت ديـــانـــي فـتــخــزونــي
أي: لا أنت مالك أمري فتخزوني، وقال لبيد:
غير أن لا تكذبنها في التقى ....... واخـــزهـــا بــالــبــر لله الأجـــــــل
أي: سسها). [شرح المفضليات: 781]

تفسير قوله تعالى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآَخِرَةِ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (86)}
[لا يوجد]


رد مع اقتباس