[محمد أبو زيد]

مصدر بمعنى اسم الفاعل :
1- { ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم} [2: 7] .
في [العكبري:1/9] : ( السمع في الأصل مصدر سمع ، وفي تقديره ها هنا وجهان:
أحدهما: أنه استعمل مصدرًا على أصله ، وفي الكلام حذف تقديره : على مواضع سمعهم لأن نفس السمع لا يختم عليه.
والثاني: أن السمع هنا استعمل بمعنى السامعة ، وهي الأذن ، كما قالوا الغيب بمعنى الغائب ، والنجم بمعنى الناجم ، واكتفى بالواحد هنا على الجمع ) .
2- {فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب} [3/188] .
في [العكبري:1/90] : ( يجوز أن تكون ( المفازة ) مصدرًا ، فتتعلق ( من ) به ويكون التقدير: فلا تحسبنهم فائزين ، فالمصدر في موضع اسم الفاعل ) .
3- {وما تغني الآيات والنذر عن قومٍ لا يؤمنون} [10: 101] .
في [البحر:5/194] ( النذر : جمع نذير ، إما مصدر فمعناه : الإنذارات وإما بمعنى منذر ، فمعناه : المنذرون ) .