عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 6 جمادى الآخرة 1434هـ/16-04-2013م, 09:59 PM
الصورة الرمزية إشراق المطيري
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 885
افتراضي

التفسير اللغوي
تفسير قوله تعالى: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (123)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت:311هـ): (وقوله جلّ وعزّ: {ولقد نصركم اللّه ببدر وأنتم أذلّة فاتّقوا اللّه لعلّكم تشكرون}
معنى {أذلّة}: عددكم قليل، وكان المسلمون في تلك الحرب ثلاثمائة وبضعة عشر.
وكانوا في يوم أحد سبعمائة، والكفار في يوم أحد ثلاثة آلاف.

وكانوا في يوم حنين اثني عشر ألفا فأعلم اللّه - جلّ وعزّ - أنهم حينما ألزموا الطاعة أنه ينصرهم، وهم قليل وعدوهم أضعافهم، وفي يوم أحد نزل بهم ما نزل لمخالفة أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - في أن جاوزوا ما أمروا به، فجعل الله ذلك لهم عقوبة لئلا يجبنوا وجاء في بعض الخبر: {الفرار من الزحف كفر}.
ومعناه عندي واللّه أعلم - من فعل الكفار، لا أنه يخرج الإنسان من الإيمان إلى الكفر.
وقد عفا الله فيه، فقال: {ومن يولّهم يومئذ دبره إلّا متحرّفا لقتال أو متحيّزا إلى فئة فقد باء بغضب من اللّه ومأواه جهنّم}.
وأذلّة: جميع ذليل، والأصل في فعيل إذا كان صفة أن يجمع على فعلاء، نحو ظريف وظرفاء، وشريك وشركاء، ولكن فعلاء أجتنب في التضعيف.
لو قيل جللاء وقللاء في جليل وقليل، لاجتمع حرفان من جنس واحد، فعدل به إلى أفعلة من جمع الأسماء في فعيل، نحو جريب وأجربة.

وقفيز وأقفزة). [معاني القرآن: 1/466]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت:338هـ): (وقوله عز وجل: {ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة}
قيل يعني بأذلة: أنهم كانوا قليلي العدد.
وقال البراء بن عازب: كنا نتحدث أن عدة أصحاب بدر كعدة أصحاب طالوت وهم ثلاثمائة وبضعة عشر.
من قرأ {بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين} ). [معاني القرآن: 1/469]

تفسير قوله تعالى: {إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَاثَةِ آَلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُنْزَلِينَ (124)}

تفسير قوله تعالى: {بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آَلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ (125)}
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {بخمسة آلافٍ من الملائكة مسوّمين} أي: معلمين، هو من المسوّم الذي له سيماء بعمامة أو بصوفة أو بما كان). [مجاز القرآن: 1/103]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت:215هـ): ({بلى إن تصبروا وتتّقوا ويأتوكم مّن فورهم هذا يمددكم ربّكم بخمسة آلافٍ مّن الملائكة مسوّمين}
قال: {بخمسة آلافٍ مّن الملائكة مسوّمين} لأنهم سوّموا الخيل.
وقال بعضهم {مسوّمين}: معلمين لأنهم هم سوّموا وبها نقرأ).
[معاني القرآن: 1/181-182]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت:276هـ): ({مسوّمين} معلمين بعلامة الحرب، وهو من السّيماء مأخوذ. يقال: كانت سيماء الملائكة يوم «بدر» عمائم صفرا. وكان حمزة مسوّما يوم «أحد» بريشة. وروي أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم قال لأصحابه يوم بدر: ((تسوّموا فإن الملائكة قد تسوّمت)).
ومن قرأ «مسوّمين» بالفتح، أراد أنه فعل ذلك بهم. والسّومة:
العلامة التي تعلم الفارس نفسه.
وقال أبو زيد: يقال سوم الرجل خيله: إذا أرسلها في الغارة. وسوّموا خيلهم: إذا شنوا الغارة. وقد يمكن أن يكون النّصب من هذا أيضا). [تفسير غريب القرآن:109-110]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت:311هـ): ( {بلى إن تصبروا وتتّقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربّكم بخمسة آلاف من الملائكة مسوّمين}
وقوله جلّ وعزّ: {ويأتوكم من فورهم هذا}أي: من وجههم، و"هذا " نعت نفورهم، و {يمددكم} جواب الجزاء يقال أمددت الجيش بعدد، وأمد الجرح إذا صارت فيه المدّة، يمد فهو ممدّ، ومدّ النهر ومدّه نهر آخر.
وقوله جلّ وعزّ: (مسوّمين) قرئت (مسوّمين) و (مسوّمين) ومعنى (مسوّمين): أخذ من السّومة، وهي العلامة، كانوا يعلمون بصوفة أو بعمامة أو ما أشبه ذلك.
و(مسوّمين): معلّمين.
وجائز أن يكون مسوّمين: قد سوّموا خيلهم وجعلوها سائمة). [معاني القرآن: 1/466-467]

قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت:338هـ): (وقوله عز وجل: {بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا}
قال الضحاك وعكرمة من وجههم هذا). [معاني القرآن: 1/469]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت:338هـ): (وقوله تعالى: {يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين}
لا نعلم اختلافا أن معنى مسومين من السومة إلا عن الأخفش فإنه قال: مسومين مرسلين.
قال أبو زيد: السومة أن يعلم الفارس نفسه في الحرب ليظهر شجاعته.
قال عروة ابن الزبير: كانت الملائكة يوم بدر على خيل بلق وعليها عمائم صفر.
قال أبو إسحاق: كانت سيماهم عمائم بيضا.
وقال الحسن: علموا على أذناب خيلهم ونواصيها بصوف أبيض.
وقال عكرمة: عليهم سيماء القتال.
وقال مجاهد: الصوف في أذناب الخيل.
وقرئ (مسومين) واحتج صاحب هذه القراءة بأنه روي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم يوم بدر سوموا فإني رأيت الملائكة قد سومت أي قد سومت خيلها أو نفسها). [معاني القرآن: 1/469-471]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت:437هـ): ({مُسَوِّمِينَ} أي: معلمين بعلامة الحرب. وقيل كانت سيماء الملائكة يوم بدر عمائم صفراً ومن فتح أراد انه فُعل بهم ذلك.
والسُومة: العلامة التي يعلم بها الفارس نفسه). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 51]


تفسير قوله تعالى: {وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (126)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت:311هـ): (وقوله جلّ وعزّ: {وما جعله اللّه إلّا بشرى لكم ولتطمئنّ قلوبكم به وما النّصر إلّا من عند اللّه العزيز الحكيم}
وما جعل ذكر المدد إلا بشرى لكم ولتمكنوا في حربكم). [معاني القرآن: 1/467]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت:338هـ): (وقوله عز وجل: {وما جعله الله إلا بشرى لكم} يعني: المدد أو الوعد). [معاني القرآن: 1/471]

تفسير قوله تعالى: {لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ (127)}
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {ليقطع طرفاً من الذين كفروا} أي: ليهلك الذين كفروا.
(أو يكبتهم) (127) تقول العرب: كبته الله لوجهه، أي: صرعه الله). [مجاز القرآن: 1/103]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت:237هـ): ({أو بكبتهم}: يصرعهم تقول العرب كبته الله لوجهه أي كبه الله). [غريب القرآن وتفسيره: 109]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت:276هـ): ({ليقطع طرفاً من الّذين كفروا} بأسر وقتل.
{أو يكبتهم} قال أبو عبيدة: الكبت: الإهلاك.
وقال غيره: هو أن يغيظهم ويحزنهم.
وكذلك قال في قوله في سورة المجادلة: {كبتوا كما كبت الّذين من قبلهم} [المجادلة:5] ويقال: كبت اللّه عدوّك.

وهو بما قال أبو عبيدة أشبه. واعتبارها قوله: {وردّ اللّه الّذين كفروا بغيظهم} [الأحزاب:25] لأن أهل النظر يرون أن «التاء» فيه منقلبة عن «دال» كأن الأصل فيه: يكبدهم أي: يصيبهم في أكبادهم بالحزن والغيظ وشدة العداوة.
ومنه يقال: فلان قد أحرق الحزن كبده. وأحرقت العداوة كبده.
والعرب تقول للعدو: أسود الكبد. قال الأعشى:

فما أجشمت من إتيان قوم هم الأعداء والأكباد سود
كأن الأكباد لما احترقت بشدة العداوة اسودت. ومنه يقال للعدو:
كاشح، لأنه يخبأ العداوة في كشحه. والكشح: الخاصرة، وإنما يريدون الكبد لأن الكبد هناك. قال الشاعر :
وأضمر أضغانا عليّ كشوحها
والتاء والدال: متقاربتا المخرجين، والعرب تدغم إحداهما في الأخرى، وتبدل إحداهما من الأخرى، كقولك: هرت الثوب وهرده: إذا خرقه. كذلك كبت العدو وكبده. ومثله كثير). [تفسير غريب القرآن:110-111]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت:311هـ): (وقوله جلّ وعزّ: {ليقطع طرفا من الّذين كفروا أو يكبتهم فينقلبوا خائبين} أي: لينقل قطعة منهم.
(أو يكبتهم)أي: يهزمهم، قال أبو عبيدة: يقال كبته اللّه لوجهه، أي: صرعه الله لوجهه، والخائب الذي لم ينل ما أمّل). [معاني القرآن: 1/467]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت:338هـ): (وقوله عز وجل: {ليقطع طرفا من الذين كفروا أو يكبتهم فينقلبوا خائبين}
قال قتادة: يكبتهم يحزنهم.
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم جاء إلى أبي طلحة فرأى ابنه مكبوتا فقال: ((ما شأنه)) فقيل: مات نغيره.
فالمكبوت ههنا المحزون.
وقال أبو عبيدة: يقال كبته لوجهه، أي: صرعة لوجهه ومعروف في اللغة أن يقال كبته إذا أذله وأقمأه.
قال بعض أهل اللغة: كبته بمعنى كبده ثم أبدلت من الدال تاء لأن مخرجهما من موضع واحد
والخائب في اللغة: الذي لم ينل ما أمل وهو ضد المفلح). [معاني القرآن: 1/471-472]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345هـ): (وقوله - عز وجل: {طرفا} أي: قطعة). [ياقوتة الصراط: 191]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت:437هـ): ({أَوْ يَكْبِتَهُمْ} أي: يهلكهم، وقيل: يغيظهم ويحزنهم، وأصله: يكبدهم، من: أصاب الله كبده بالحرب والغيظ، فقلبت الدال تاء). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 52]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت:437هـ): ({يَكْبِتَهُمْ}: يصرفهم بغيظهم). [العمدة في غريب القرآن: 102]

تفسير قوله تعالى: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ (128)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت:207هـ): (وقوله: {ليس لك من الأمر شيءٌ أو يتوب عليهم أو يعذّبهم...} في نصبه وجهان:
1- إن شئت جعلته معطوفا على قوله: {ليقطع طرفاً من الذين كفروا أو يكبتهم} أي: {أو يتوب عليهم أو يعذّبهم}.
2- وإن شئت جعلت نصبه على مذهب حتّى؛ كما تقول: لا أزال ملازمك أو تعطيني، أو إلا أن تعطيني حقيّ). [معاني القرآن: 1/234]

قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت:215هـ): ({ليس لك من الأمر شيءٌ أو يتوب عليهم أو يعذّبهم فإنّهم ظالمون}
{أو يتوب عليهم أو يعذّبهم} على {ليقطع طرفاً} عطفه على اللام). [معاني القرآن: 1/182]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت:311هـ): (وقوله عزّ وجلّ: {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذّبهم فإنّهم ظالمون}
أنزل عليه ذلك - صلى الله عليه وسلم - لأنه في يوم أحد شجّ وكسرت رباعيته فقال وهو يمسح الدم عن وجهه: كيف يفلح قوم فعلوا هذا بنبيهم وهو يدعوهم إلى ربهم، فأعلمه اللّه جلّ وعزّ - أن فلاحهم ليس إليه وأنه ليس له من الأمر شيء إلا أن يبلغ الرسالة ويجاهد حتى يظهر الدين، وأن ثوابه على اللّه - جلّ وعزّ - في ذلك.
ونصب {أو يتوب}على ضربين:
جائز أن يكون: عطفا على قوله: ليقطع طرفا من الذين كفروا أو يكبتهم أو يتوب عليهم أو يعذبهم.
والوجه الثاني: على النصب بأو إذ كانت في معنى إلا أن.
فالمعنى: ليس لك من الأمر شيء أي: ليس يؤمنون إلا أن يتوب الله عليهم، أو حتى يتوب الله عليهم). [معاني القرآن: 1/467-468]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت:338هـ): (وقوله عز وجل: {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون}
روى الزهري عن سالم عن أبيه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الركعة الثانية من الفجر يدعو على قوم من المنافقين فأنزل الله عز وجل: {ليس لك من الأمر شيء} إلى آخر الآية.
وقال أنس بن مالك: كسرت رباعية النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد فأخذ الدم بيده وجعل يقول: ((كيف يفلح قوم فعلوا هذا بنبيهم)) فأنزل الله عز وجل: {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون}
وقيل: استأذن في أن يدعو باستئصالهم فنزل هذا لأنه علم أن منهم من سيسلم وأكد ذلك الآية بعدها.
فمن قال أنه معطوف بـ «أو» على قوله تعالى: {ليقطع طرفا} فالمعنى: عنده ليقتل طائفة منهم أو يخزيهم بالهزيمة أو يتوب عليهم أو يعذبهم
وقد تكون أو ههنا بمعنى حتى وإلا أن والأول أولى لأنه لا أمر إلى أحد من الخلق قال امرؤ القيس:
فقلت له لا تبك عينك إنما = نحاول ملكا أو نموت فنعذرا). [معاني القرآن: 1/473-474]

رد مع اقتباس