الموضوع: حرف اللام
عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 23 ذو الحجة 1438هـ/14-09-2017م, 01:25 PM
جمهرة علوم اللغة جمهرة علوم اللغة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 2,897
افتراضي


"اللام"
قال إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الصفاقسي (ت: 742هـ): (ومنها "اللام":
للملك حقيقةً، كقوله تعالى: {ولله ملك السموات والأرض}، ومجازاً نحو: كن لي أكن لك.
وللتمليك، نحو: وهب لك ديناراً.
وشبهه، كقوله تعالى: {جعل لكم من أنفسكم أزواجاً}.
وللاختصاص، كقوله تعالى: {يعملون له ما يشاء}.
وللاستحقاق: المعجر للجارية.
وللقسم، ويلزمها فيه التّعجّب، نحو:
لله يبقى على الأيّام ذو حيدٍ.
وللتعجّب، نحو:
ولله عينا من رأى من تفرّقٍ.
وللنّسب، نحو: لزيد عمٌ هو.
وللتعليل، كقوله: {ليحكم بين الناس}.
وللتبليغ، نحو: قلت له، وفسّرت له، وأذنت له.
وللتبيين، وهي واقعةٌ بعد أسماء الأفعال والمصادر، نحو: سقياً لزيدٍ، وكقوله تعالى: {هيت لك}.
وللصيرورة، كقوله تعالى: {ليكون لهم عدوّاً وحزناً}.
وللانتهاء، كقوله تعالى: {كلٌّ يجري لأجلٍ مسمّى}.
وللاستعلاء، كقوله تعالى: {يخرون للأذقان}.
ولموافقة"في" الظرفيّة، كقوله تعالى: {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة}.
و"عند"، نحو: كتبته لخمسٍ خلون.
و"بعد"، كقوله تعالى: {لدلوك الشّمس}.
أو "مع"، نحو:
فلمّا تفرّقنا كأنّي ومالكاً
لطول اجتماعٍ لم نبت ليلةً معا
و(من)، نحو قول جرير:
لنا الفضل في الدنيا وأنفك راغمٌ
ونحن لكم يوم القيامة أفضل
وتزاد "مع" معمول مقدّم على فعله لعمله، كقوله تعالى: {للرؤيا تعبرون}.
وقد تزاد "مع" التأخير، كقوله تعالى: {ردف لكم}.
وتزاد "مع" معمول ما أشبه الفعل مقدّماً ومؤخّراً، كقوله تعالى: {مصدّقاً لما معكم}.
ولا تزاد إلا "مع" معمول عاملٍ متعدٍ إلى واحدٍ. وتزاد بين المضاف والمضاف إليه، نحو: لا أبا لك، ذكره ابن عصفور.
ولم يذكر سيبويه، ولا الفارسيّ زيادتها، وذكرها المبرّد). [التحفة الوفية: ؟؟]

التعجب
قال إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الصفاقسي (ت: 742هـ): (ومنها التعجب: وحرفاه: "لام" الجرّ، نحو: يا للعجب، ويلزمها في القسم، والنافية، ولا يلزمها). [التحفة الوفية: ؟؟]
التعليل
قال إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الصفاقسي (ت: 742هـ): (ومنها التعليل:
وحروفه:"اللام"، نحو: {ليحكم}، و"من"، نحو: قمت "من" أجل عمرٍو، و"الباء"، كقوله تعالى: {فبظلمٍ}، و"كي"، نحو: جئت "كي" أكرمك، و"حتّى"، نحو: وثبت "حتّى" آخذ بيده، و"في"، كما روي أنّ امرأة دخلت النار "في" هرّةٍ، أي: بسبب هرّة). [التحفة الوفية: ؟؟]

حروف التعريف
قال إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الصفاقسي (ت: 742هـ): (ومنها التعريف:
وحرفاه: "ال"، وقيل: "اللام" وحدها، ومرادفها، وهو "أم"، كقوله عليه الصلاة والسلام: (ليس من امبرّ امصيام في امسفر) ). [التحفة الوفية: ؟؟]

حروف الأمر
قال إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الصفاقسي (ت: 742هـ): (ومنها الأمر:
وحرفه: "لامُ" مكسورةٌ داخلةٌ على المضارع جازمةٌ له، وبعض العرب يفتحها، وإذا تقدّمها "واوٌ"، أو "فاءٌ"، أو "ثمّ" جاز تسكينها، كقوله تعالى: {ثمّ ليقضوا}، {فلينظر}، {وليطوّفوا} ). [التحفة الوفية: ؟؟]

الجازم لفعلٍ واحدٍ
قال إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الصفاقسي (ت: 742هـ):الجازم لفعلٍ واحدٍ:
"لم": وقد جاءت غير جازمةٍ في الشّعر، كقوله:
لولا فوارس من نعمٍ وأسرتهم
يوم الصّليفاء لم يوفون بالجار

لنفي ماضٍ منقطعٍ.
و"لما": لنفي ماضٍ متّصلٍ بزمن الحال.
و"اللام": لأمرٍ، أو دعاءٍ.
و"لا": لنهيٍ، أو دعاءٍ). [التحفة الوفية: ؟؟]

حروف الزيادة
قال إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الصفاقسي (ت: 742هـ): (ومنها الزيادة:
وحروفها: "إن"، و"أن"، و"ما"، و"من"، و"الباء"، و"اللام"، نحو: ما "إن" زيدٌ قائمٌ، وكقوله عزّ وجلّ: {فلمّا أن جاء البشير}، {ما منعك أن لا تسجد}، {فبما نقضهم}، {مالكم من إلهٍ غيره}، {وما ربّك بغافلٍ}، [إلا أنّهم ليأكلون] بفتح "أنّ"). [التحفة الوفية: ؟؟]

حروف التأكيد
قال إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الصفاقسي (ت: 742هـ): (ومنها التأكيد: وحروفه: "إنّ"، و"أنّ"، و"اللام"، و"النون" شديدةً وخفيفةً، كقوله تعالى: {ليسجننّ وليكونن} ). [التحفة الوفية: ؟؟]


رد مع اقتباس