الموضوع: إذ ،إذما
عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 17 ذو الحجة 1438هـ/8-09-2017م, 01:57 PM
جمهرة علوم اللغة جمهرة علوم اللغة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 2,897
افتراضي

الجازم لفعلين
قال إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الصفاقسي (ت: 742هـ):الجازم لفعلين:
"إن"، و"إذما": على مذهب سيبويه، خلافاً للمبرّد في أنّها ظرف زمانٍ أضيف إليها "ما". ولا تجزم إلا مع "ما" على المشهور.
وقد جزموا بـ "لو" في الشعر، وشاهده:
لو يشأ طار به ذو ميعةٍ
لاحق الآطال نهدٌ ذو خصل
وقوله:
لو تعذ حين فرّ قومك بي
كنت من الأمن في أعزّ مكان
ويتضمّن معنى "إن" أسماءٌ، فتجزم، وجملٌ.
فالأسماء على قسمين: ظروف، وغير ظروف.
فغير الظروف: "ما"، و"مهما"، و"أيّ"، إذا لم تضف إلى زمان ولا مكان.
وأمّا "كيف" فلا تجزم عند سيبويه، وأجازه الكوفيون، واستكرهه الخليل.
والظرف زمانيّ، وهو: "متى"، و"أيّان"، و"أيّ"، و"حين"،و"إذا"، ولا يجزم بها إلا في الشعر خلافاً للكوفيّين في جوازه عندهم مطلقاً.
والمكانيّ: "أنّى"، و"أيّ"، و"حيثما"، و"أيّ مكان".

والجمل: الأمر، والنهي، والاستفهام، والتمنّي، والتحضيض، والعرض، والدعاء، فقيل: ضمّنت معنى الشّرط، فجزمت، وقيل: جملة الشّرط مقدّرةٌ، والفعل مجزومٌ بها، وهذه لم تجزم، فإذا قلت: قم أكرمك، فتقديره: "إن" تقم أكرمك). [التحفة الوفية: ؟؟]

حروف الشرط
قال إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الصفاقسي (ت: 742هـ): (ومنها الشرط: وحروفه: "إن"، و"إذما"، و"أمّا"، وزاد بعضهم "لو"، و"لولا" ).[التحفة الوفية: ؟؟]


رد مع اقتباس