"كيف"
قال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجَّاجيُّ (ت: 340هـ): ("كيف" لها ثلاثة مواضع:
تقع بمنزلة "كما" واستفهاما عن حال،تقول: أعلمه "كيف" تشاء، كما تقول: أعلمه "كما" تشاء.
وتقول في الاستفهام: "كيف" أبوك صانع؟ إذا سألته عن صنيعه، فإذا سألته عن نفسه قلت: كيف زيد؟ فيقال صالح، فهي تسأل بها عن حال الشّيء وهيئته.
وتقع "كيف" بمعنى التّعجّب، كقوله تعالى: {كيف تكفرون باللّه وكنتم أمواتًا فأحياكم} ). [حروف المعاني والصفات: 35]
"كيف"
قال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجَّاجيُّ (ت: 340هـ): ("كيف" سؤال عن حال، كقولك: كيف زيد، فيقال صالح أو سقيم،ويضم إليها "ما" فيجازى بها، كقولك: "كيفما" تصنع، أصنع وتقع بمعنى التّعجّب ،كقوله تعالى: {كيف تكفرون باللّه وكنتم أمواتاً فأحياكم} ). [حروف المعاني والصفات: 59]