عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 25 شعبان 1438هـ/21-05-2017م, 08:52 AM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح أبي سليمان الخطابي (ت:388هـ)



قال أبو سليمان حَمْدُ بن محمد بن إبراهيم الخطابي (ت: 388هـ): (70- القادر: هو من القدرة على الشيء. يقال: قدر يقدر قدرة فهو قادر وقدير، كقوله تعالى: {وكان الله على كل شيء قديرا} [الأحزاب: 27] ووصف الله نفسه بأنه قادر على كل شيء، أراده: لا يعترضه عجز ولا فتور، وقد يكون القادر بمعنى المقدر للشيء، يقال: قدرت الشيء وقدرته بمعنى واحد كقوله: {فقدرنا فنعم القادرون} [المرسلات: 23] أي: نعم المقدرون. وعلى هذا يتأول قوله سبحانه: {فظن أن لن نقدر عليه} [الأنبياء: 87] أي: لن نقدر عليه الخطيئة أو العقوبة إذ لا يجوز على نبي الله أن يظن عدم قدرة الله جل وعز عليه في حال من الأحوال). [شأن الدعاء: 85-86]

قال أبو سليمان حَمْدُ بن محمد بن إبراهيم الخطابي (ت: 388هـ): (71- المقتدر: هو التام القدرة الذي لا يمتنع عليه شيء ولا يحتجز عنه بمنعة وقوة، ووزنه مفتعل من القدرة إلا أن الاقتدار أبلغ وأعم لأنه يقتضي الإطلاق. والقدرة قد يدخلها نوع من التضمين بالمقدور عليه، قال الله سبحانه: {عند مليك مقتدر} [القمر: 55] أي: قادر على ما يشاء). [شأن الدعاء: 86]


رد مع اقتباس