الموضوع: أسماء لا تثبت
عرض مشاركة واحدة
  #42  
قديم 18 شوال 1438هـ/12-07-2017م, 06:02 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

الباقي

قالَ أبو إسحاق إِبراهيمُ بنُ السَّرِيِّ الزجَّاجُ (ت:311هـ): (الباقي هو الله تعالى المستأثر بالبقاء وكتب على خلقه الفناء وهو خالق الفناء والبقاء). [تفسير أسماء الله الحسنى: ؟؟]

قال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي (ت: 337هـ): (الباقي
الباقي: الله عز وجل، وكل شيء سواه فإن كما قال: {كل من علهيا فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرم}. ولا يقال غير الله عز وجل «الباقي» إلا مضافًا معلقًا بشيء كقولنا: «زيد الباقي بعد عمرو» لأنه عاش بعده وبقاؤه إلى أمد ثم ينقضي فإنما يقال لغير الله «الباقي» مجازًا لأنه غير باق أبدًا وإنما يبقى مدة معلومة، ولذلك قيل له «باقٍ» يراد به تلك المدة المقدرة له. ويقال: «بقي الشيء يبقى بقاء محدودًا»، والبقيا: الاستبقاء. ويقال: «استبقيت القوم»: أي أبقيتهم ولم أفنهم كما قال طرفة:
أبا منذر أفنيت فاستبق بعضنا = حنانيك بعض الشيء أهون من بعض
وقال آخر في البقيا:
فما بقيا علي تركتماني = ولكن خفتما صرد النبال
وأبقيت الشيء: تركته، وأبقيت من الشيء بقية وبقيت منه كذلك. وجمع بقية بقايا وبقيات، قال الشاعر:
يا كعب صبرًا على ما كان من حدث = يا كعب لم يبق منا غير أجساد
إلا بقيات أنفاس نحشرجها = كراحل باكر أو رائح غاد
ويقال في البقيا: «البقوى» كما يقال في الرعيا: «الرعوي»، ويقال: «تبقى الشيء فهو متبق» «وتبقى فهو متبقي»: أي ترك وأبقي. قال ذو الرمة:
فأدرك المتبقي من ثميلتها = ومن ثمائلها واستنشئ الغرب). [اشتقاق أسماء الله: 200-201]

قال أبو سليمان حَمْدُ بن محمد بن إبراهيم الخطابي (ت: 388هـ): (97- الباقي: هو الذي لا تعترض عليه عوارض الزوال وهو الذي بقاؤه غير متناه، ولا محدود، وليست صفة بقائه ودوامه كبقاء الجنة والنار ودوامهما؛ وذلك أن بقاءه أزلي أبدي وبقاء الجنة والنار أبدي غير أزلي، ومعنى الأزل: ما لم يزل. ومعنى الأبد: ما لا يزال، والجنة والنار مخلوقتان كائنتان بعد أن لم تكونا، فهذا فرق ما بين الأمرين. والله أعلم). [شأن الدعاء: 96]

قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَهْ العَبْدي (ت: 395هـ): (ومن أسماء الله عزّ وجلّ: الباعث الباقي.
228 - أخبرنا عليّ بن محمّد بن نصرٍ، حدثنا بشر بن موسى، قال: حدثنا الحميديّ (ح) وأخبرنا محمّد بن أحمد بن محبوبٍ، قال: حدثنا أبو عيسى محمّد بن عيسى بن سورة، حدثنا ابن أبي عمر، قالا: حدثنا سفيان، عن عبد الملك، عن ربعيٍّ، عن حذيفة، أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن ينام وضع يده تحت خدّه، ثمّ قال: اللهمّ قني عذابك يوم تبعث عبادك.
[التوحيد: 2/86]
229 - أخبرنا الحسن بن مروان القيسرانيّ، قال: حدثنا إبراهيم بن أبي سفيان، قال: حدثنا محمّد بن يوسف، حدثنا سفيان (ح) وأخبرنا عبدوس بن الحسين، قال: حدثنا أبو حاتمٍ الرّازيّ، قال: حدثنا أبو جعفرٍ النّفيليّ، حدثنا زهير بن معاوية، قال: حدثنا أبو إسحاق السّبيعيّ، عن البراء بن عازبٍ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه وضع يده اليمنى تحت خدّه الأيمن ويقول: اللهمّ قني عذابك يوم تبعث عبادك.
رواه جماعةٌ عن أبي إسحاق، وقيل عن عبد الله بن يزيد، وعن عبيدة، عن أبيه.
[التوحيد: 2/86]
230 - أخبرنا محمّد بن يعقوب بن يوسف، قال: حدثنا محمّد بن إسحاق الصّغانيّ، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعدٍ، حدّثني أبي، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهابٍ الزّهريّ، أخبرني عليّ بن الحسين بن عليٍّ، أنّ أباه الحسين بن عليّ بن أبي طالبٍ، رضي الله عنهم أخبره أنّ عليّ بن أبي طالبٍ أخبره، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم طرقه وفاطمة، فقال: ألا تصلّون فقلت: يا رسول الله، إنّما أنفسنا بيد الله عزّ وجلّ، فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا، وانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قلت له ذلك، فلم يرجع إليّ شيئًا، ثمّ سمعته وهو يضرب فخذه يقول: وكان الإنسان أكثر شيءٍ جدلاً.
رواه جماعةٌ عن الزّهريّ.
[التوحيد: 2/87]
231 - أخبرنا خيثمة بن سليمان، قال: حدثنا محمّد بن عوف بن سفيان، حدثنا أبو المغيرة عبد القدّوس، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي مريم، عن ضمرة بن حبيبٍ، عن أبي الدّرداء، عن زيد بن ثابتٍ، أنّ
[التوحيد: 2/87]
النّبيّ صلى الله عليه وسلم كان يدعو فيقول: أشهد أنّ لا إله إلاّ أنت وحدك لا شريك لك، لك الملك ولك الحمد، وأنت على كلّ شيءٍ قديرٌ، وأشهد أنّ محمّدًا عبدك ورسولك، وأشهد أنّ وعدك حقٌّ ولقاءك حقٌّ والسّاعة آتيةٌ لا ريب فيها، وأنّك تبعث من في القبور.
هذا من رسم النّسائيّ.
ورواه عيسى بن يونس، عن أبي بكر بن أبي مريم، عن ضمرة بن حبيبٍ، عن زيد بن ثابتٍ، لم يذكر أبا الدّرداء). [التوحيد: 2/86-88]

قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَهْ العَبْدي (ت: 395هـ): (ومن أسماء الله عزّ وجلّ: الباعث الباقي.
228 - أخبرنا عليّ بن محمّد بن نصرٍ، حدثنا بشر بن موسى، قال: حدثنا الحميديّ (ح) وأخبرنا محمّد بن أحمد بن محبوبٍ، قال: حدثنا أبو عيسى محمّد بن عيسى بن سورة، حدثنا ابن أبي عمر، قالا: حدثنا سفيان، عن عبد الملك، عن ربعيٍّ، عن حذيفة، أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن ينام وضع يده تحت خدّه، ثمّ قال: اللهمّ قني عذابك يوم تبعث عبادك.
229 - أخبرنا الحسن بن مروان القيسرانيّ، قال: حدثنا إبراهيم بن أبي سفيان، قال: حدثنا محمّد بن يوسف، حدثنا سفيان (ح) وأخبرنا عبدوس بن الحسين، قال: حدثنا أبو حاتمٍ الرّازيّ، قال: حدثنا أبو جعفرٍ النّفيليّ، حدثنا زهير بن معاوية، قال: حدثنا أبو إسحاق السّبيعيّ، عن البراء بن عازبٍ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه وضع يده اليمنى تحت خدّه الأيمن ويقول: اللهمّ قني عذابك يوم تبعث عبادك.
رواه جماعةٌ عن أبي إسحاق، وقيل عن عبد الله بن يزيد، وعن عبيدة، عن أبيه.
230 - أخبرنا محمّد بن يعقوب بن يوسف، قال: حدثنا محمّد بن إسحاق الصّغانيّ، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعدٍ، حدّثني أبي، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهابٍ الزّهريّ، أخبرني عليّ بن الحسين بن عليٍّ، أنّ أباه الحسين بن عليّ بن أبي طالبٍ، رضي الله عنهم أخبره أنّ عليّ بن أبي طالبٍ أخبره، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم طرقه وفاطمة، فقال: ألا تصلّون فقلت: يا رسول الله، إنّما أنفسنا بيد الله عزّ وجلّ، فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا، وانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قلت له ذلك، فلم يرجع إليّ شيئًا، ثمّ سمعته وهو يضرب فخذه يقول: وكان الإنسان أكثر شيءٍ جدلاً.
رواه جماعةٌ عن الزّهريّ.
231 - أخبرنا خيثمة بن سليمان، قال: حدثنا محمّد بن عوف بن سفيان، حدثنا أبو المغيرة عبد القدّوس، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي مريم، عن ضمرة بن حبيبٍ، عن أبي الدّرداء، عن زيد بن ثابتٍ، أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم كان يدعو فيقول: أشهد أنّ لا إله إلاّ أنت وحدك لا شريك لك، لك الملك ولك الحمد، وأنت على كلّ شيءٍ قديرٌ، وأشهد أنّ محمّدًا عبدك ورسولك، وأشهد أنّ وعدك حقٌّ ولقاءك حقٌّ والسّاعة آتيةٌ لا ريب فيها، وأنّك تبعث من في القبور.
هذا من رسم النّسائيّ.
ورواه عيسى بن يونس، عن أبي بكر بن أبي مريم، عن ضمرة بن حبيبٍ، عن زيد بن ثابتٍ، لم يذكر أبا الدّرداء). [التوحيد: 2/86-88]


رد مع اقتباس