عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 12 صفر 1440هـ/22-10-2018م, 01:47 PM
جمهرة التفاسير جمهرة التفاسير غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 2,953
افتراضي

تفاسير القرن الثامن الهجري

تفسير قوله تعالى: {قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (39) }
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {قل يا قوم اعملوا على مكانتكم} أي: على طريقتكم، وهذا تهديدٌ ووعيدٌ. {إنّي عاملٌ} أي: على طريقتي ومنهجي، {فسوف تعلمون} أي: ستعلمون غبّ ذلك ووباله). [تفسير ابن كثير: 7/ 101]

تفسير قوله تعالى: {مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ (40) }
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({من يأتيه عذابٌ يخزيه} أي: في الدّنيا، {ويحلّ عليه عذابٌ مقيمٌ} أي: دائمٌ مستمرٌّ، لا محيد له عنه. وذلك يوم القيامة). [تفسير ابن كثير: 7/ 101]

تفسير قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (41) }
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({إنّا أنزلنا عليك الكتاب للنّاس بالحقّ فمن اهتدى فلنفسه ومن ضلّ فإنّما يضلّ عليها وما أنت عليهم بوكيلٍ (41) اللّه يتوفّى الأنفس حين موتها والّتي لم تمت في منامها فيمسك الّتي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجلٍ مسمًّى إنّ في ذلك لآياتٍ لقومٍ يتفكّرون (42)}.
يقول تعالى مخاطبًا رسوله محمّدًا صلّى اللّه عليه وسلّم: {إنّا أنزلنا عليك الكتاب} يعني: القرآن {للنّاس بالحقّ} أي: لجميع الخلق من الإنس والجنّ لتنذرهم به، {فمن اهتدى فلنفسه} أي: فإنّما يعود نفع ذلك إلى نفسه، {ومن ضلّ فإنّما يضلّ عليها} أي: إنّما يرجع وبال ذلك على نفسه، {وما أنت عليهم بوكيلٍ} أي: بموكّلٍ أن يهتدوا، {إنّما أنت نذيرٌ واللّه على كلّ شيءٍ وكيلٌ} [هودٍ:12]، {فإنّما عليك البلاغ وعلينا الحساب} [الرّعد:40]). [تفسير ابن كثير: 7/ 101]

رد مع اقتباس