العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:26 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي دراسة للظروف

دراسة للظروف


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:28 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الآن - أبدا - أصيلا - آخر

الآن

من الظروف المبنية، الدليل على الاسمية دخول {أل} وحرف الجر عليه، اسم للوقت الحاضر جميعه.
قال ابن مالك: وظرفيته غالبة، لا لازمة، واختلفوا في علة بنائه.
والمختار عندي القول بإعرابه، لأنه لم يثبت لبنائه علة معتبرة، وخروجه عن الظرفية غير ثابت.
[الهمع: 1/ 207 208].
1- {قالوا الآن جئت بالحق} [2: 71]
بني وفيه الألف واللام، لأن الألف واللام دخلتا بعهد غير متقدم.
[معاني القرآن للزجاج: 1/ 126].
{الآن}: ظرف للوقت الحاضر، وهو مبني واختلفوا في علة بنائه.
[البيان: 1/ 95].
2- {فالآن باشروهن} [2: 187]
3- {قال إني تبت الآن} [4: 18]
4- {الآن خفف الله عنكم} [8: 66]
5- {أثم إذا ما وقع آمنتم به آلان وقد كنتم به تستعجلون} [10: 51]
ناصب {الآن} فعل محذوف يفسره المذكور، ومن قرأ بدون همزة الاستفهام فالعامل {آمنتم}. [البحر: 5/ 167]، [العكبري: 2/ 16].
6- {آلان وقد عصيت قبل ونت من المفسدين} [10: 91]
العامل محذوف تقديره: أنؤمن الآن. [العكبري: 2/ 18]، [البحر: 5/ 188].
7- {قالت امرأة العزيز الآن حصحص الحق} [12: 51]
{الآن}: منصوب بما بعده.
[الجمل: 2/ 453].
8- {فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا} [72: 9]
{الآن}: ظرف زمان للحال، ويستمع مستقبل، فاتسع في الظرف، واستعمل في الاستقبال، كما قال:
سأسعى الآن إذ بلغت إناها
فالمعنى: فمن يقع منه استماع في الزمان الآتي يجد له شهابا رصدا.
[البحر: 8/ 349].

أبدا

ظرف مختص بالاستقبال، وقد يطلق على الزمن المتطاول.
1- {ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم} [2: 95]
2- {خالدين فيها أبدا} [4: 57، 122، 169، 5: 119، 9: 12، 100، 33: 65، 64: 9، 65: 11، 72: 23، 98: 8]
3- {إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها} [5: 24]
قيدوا نفي الدخول بالظرف المختص بالاستقبال، وحقيقته التأبيد، وقد يطلق على الزمان المتطاول.
[البحر: 3/ 456].
4- {فقل لن تخرجوا معي أبدا} [9: 83]
5- {ولا تصل على أحد منهم مات أبدا} [9: 84]
ظرف مستقبل. [النهر: 5/ 80]، [العكبري: 2/ 10].
6- {لا تقم فيه أبدا} [9: 108]
7- {ماكثين فيه أبدا} [18: 3]
لما كان المكث لا يقتضي التأبيد، قال {أبدا} وهو ظرف دال على زمن غير متناه.
[البحر: 6/ 96].
8- {ولن تفلحوا إذا أبدا} [18: 20]
9- {قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا} [18: 35]
10- {وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا} [18: 57]
11- {ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا} [24: 4]
12- {يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا} [24: 17]
13- {ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا} [24: 21]
14- {ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا} [33: 53]
15- {بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا} [48: 12]
16- {ولا نطيع فيكم أحدا أبدا} [59: 11]
17- {وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا} [60: 4]
18- {ولا يتمنونه أبدا بما قدمت أيديهم} [62: 7]

أصيلا

1- {فهي تملي عليه بكرة وأصيلا} [25: 5]
2- {وسبحوه بكرة وأصيلا} [33: 42]
3- {واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا} [76: 25]

آخر

{آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره} [3: 72]
{آخره}: ظرف منصوب بالفعل قبله. [البحر: 2/ 493]، [العكبري: 1/ 78].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:28 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أمس - أمام

أمس

في [المقتضب: 3/ 173]: «ومن المبنيات {أمس} تقول: مضى أمس بما فيه، ولقيتك أمس يا فتى. وإنما بني، لأنه اسم لا يخص يوما بعينه وقد ضارع الحروف، وذلك أنك إذا قلت: فعلت هذا أمس يا فتى فإنما تعني اليوم الذي يلي يومك، فإذا انتقلت عن يومك انتقل اسم أمس عن ذلك اليوم، فإنما هي بمنزلة {من} التي لابتداء الغاية فيما وقعت عليه، وتنتقل من شيء إلى شيء، وليس حد الأسماء إلا لزوم ما وضعت علامات عليه... فأما كسر آخر أمس فلالتقاء الساكنين».
وانظر [سيبويه: 4/ 43]، و[أمالي الشجري: 2/ 260]، و[أسرار العربية: 32]، [ابن يعيش: 4/ 106]، [شرح الرضي للكافية: 2/ 117]، و[الهمع: 1/ 208 209].
1- {فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس} [10: 24]
في [الكشاف: 2/ 341]: «والأمس مثل في الوقت القريب، كأنه قيل: لم تغن آنفا» ليس الأمس عبارة عن مطلق الوقت، ولا مرادفًا لقوله: أنفا، لأن {أنفا} معناه الساعة، والمعنى: كأن لم يكن لها وجود فيما مضى من الزمان.
[البحر: 5/ 144]، [العكبري: 2/ 14].
2- {فإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه} [28: 18]
الأمس معرب، لأنه دخلته أل، بخلاف ما إذا عرى عنها: فالحجاز تبنيه إذا كان معرفة، وتميم تمنعه الصرف حالة الرفع فقط، ومنهم من يمنعه الصرف مطلقًا، وقد يبنى مع {أل} على سبيل الندور. قال الشاعر:

وإني حبست اليوم والأمس قبله = إلى الليل حتى كادت الشمس تغرب
[البحر: 7/ 110].
3- {يا موسى أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس} [28: 19]
4- {وأصبح الذين تمنوا مكانه بالأمس يقولون} [28: 82]
من هذا يتضح لنا أن كل ما جاء في القرآن كان مقترنًا بأل {الأمس} فهو معرب لا مبني وجاء مجرورًا بالباء {بالأمس}.

أمام

في [المقتضب: 4/ 335]: «فمثل خلف وأمام وقدام يجوز أن تقع أسماء غير ظروف».
وفي [المقتضب: 4/ 341]: «ألا ترى أن خلف وأمام وقدام ونحو ذلك يتصرفن، لأن الأشياء لا تخلو منها، وليس الوجه مع ذلك رفعها حتى تصنيفها... ».
وفي [سيبويه: 1/ 204]: «فأما الخلف والأمام والتحت فهن أقل استعمالاً في الكلام أن تجعل أسماء وقد جاءت على ذلك في الكلام والأشعار».
وفي [سيبويه: 1/ 207]: «وأما الخلف والأمام والتحت والدون فتكون أسماء وكينونة تلك أسماء أكثر وأجرى في كلامهم».
ويخيل إلي أن كلام سيبويه يعارض بعضه بعضًا.
وقال [الشجري في أماليه: 2/ 252]: «فأما ظروف المكان فمنها أيضًا ما يتصرف وينصرف خلف وأمام ووراء وقدام».
بل يريد الإنسان ليفجر أمامه [75: 5]
الأمام ظرف مكان استعير هنا للزمان أي ليفجر فيما بين يديه ويستقبله من زمان حياته. [البحر: 8/ 385].
وفي [العكبري: 2/ 145]: «أي ليكفر فيما يستقبل».
وفي [الكشاف: 2/ 660]: «ليدوم عي فجوره فيما بين يديه من الأوقات وفيما يستقبله من الزمان».
ليس في القرآن من {أمام} إلا هذه الآية.


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:29 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي آناء - أنى - أين - أيان - أينما

آناء

{آناء الليل}: ساعات الليل: قال أهل اللغة: واحد آناء الليل إنى، مثل نحي وأنحاء... وحكى الأخفش إنو.
[معاني القرآن للزجاج: 1/ 470].
1- {ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون} [3: 113]
{آناء}: ظرف ليتلون، لا لقائمة لأن قائمة قد وصفت فلا تعمل فيما بعد الصفة، وواحد الآناء إنى مثل معي، ومنهم من يفتح الهمزة، فيصير مثل عصا، ومنهم من يقول: إنى بالياء وكسر الهمزة. [العكبري: 1/ 82].
2- {ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار} [20: 130]
3- {أم من هو قانت آناء الليل ساجدًا وقائما يحذر الآخرة} [39: 9]

أنى

جاءت شرطية في قوله تعالى:
{فأتوا حرثكم أنى شئتم} [2: 223]
[البحر: 2/ 171 172].
وفي غير هذه الآية كانت أنى استفهامية بمعنى كيف أو من أين.
انظر القسم الأول، [الجزء الأول: 567 572].

أين

أين الاستفهامية كانت في جميع مواقعها في القرآن ظرفًا مكانيًا متعلقًا بالخبر المحذوف، إلا في آية واحدة تعلقت بالفعل بعدها {فأين تذهبون} [81: 26].
انظر [الجزء الأول من القسم الأول: 600].

أيان

ظرف بمعنى متى، ويختص بالمستقبل بخلاف متى فإنها تستعمل في الماضي والمستقبل، ولا يقع بعدها الفعل الماضي، مختصة بالأمور العظام.
الأول من [القسم الأول: 601].

أينما

شرطية الأول من [القسم الأول: 602].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:30 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي بادي الرأي

بادي الرأي

1- {وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادي الرأي} [11: 27]
قرأ بادئ الرأي بالهمز أبو عمرو، أي أول الرأي بلا روية وتأمل، بل من أول وهلة.
والباقون بغير همز، ويحتمل أن يكون كما ذكر، وأن يكون من بدا: ظهر، أي ظاهر الرأي دون باطنه، وهو في المعنى كالأول.
[الإتحاف: 255].
وفي [معاني القرآن للفراء: 4/ 11]: «{بادى الرأي} لا تهمز، لأن المعنى فيما يظهر لنا ويبدو. ولو لو قرأت {بادىء الرأي} فهمزت، تريد أول الرأي لكان صوابًا».
وفي [الكشاف: 2/ 388]: «وقرئ {بادى الرأي} بالهمز وغير الهمز بمعنى: اتبعوك أول الرأي، أو ظاهر الرأي، وانتصابه على الظرف، أصله: وقت حدوث أول رأيهم، أو وقت حدوث ظاهر رأيهم، فحذف ذلك، وأقيم المضاف إليه مقامه».
وفي [البحر: 5/ 215]: «وذكروا أنه منصوب على الظرف، والعامل فيه نراك، أو اتبعك، أو أرذلنا، أي وما نراك فيما يظهر لنا من الرأي، أو في أول رأينا أو وما نراك اتبعك أول رأيهم، أو ظاهر رأيهم، واحتمل هذا الوجه معنيين:
أحدهما: {أن يريد}: اتبعوك في ظاهر أمرهم، وعسى أن تكون بواطنهم ليست معك.
والمعنى الثاني: {أن يريد}: اتبعوك بأول نظر، وبالرأي البادىء دون تعقب ولو تثبتوا لم يتبعوك، وفي هذا الوجه ذم الرأي غير المروي.
وقال الزمخشري... وكونه منصوبًا على الظرف هو قول أبي علي في الحجة، وإنما حمله على الظرف، وليس بزمان ولا مكان، لأنه {في} مقدرة فيه، أي في ظاهر الأمر، أو في أول الأمر، وعلى هذين التقديرين أعني أن يكون العامل فيه نراك أو اتبعك يقتضي ألا يجوز ذلك، وذلك أن ما بعد {إلا} لا يكون معمولاً لما قبلها إلا إن كان مستثنى منه أو مستثنى أو تابعًا للمستثنى منه وبادي الرأي ليس واحدًا من هذه الثلاثة.
وأجيب بأنه ظرف أو كظرف مثل جهد رأي أنك ذاهب، أي إنك ذاهب في جهد رأي، والظروف يتسع فيها.
وإذا كان العامل {أرذلنا} فمعناه الذين هم أرذلنا بأول نظر فيهم وببادي الرأي يعلم ذلك منهم.
وقيل: بادي الرأي نعت لقوله {بشرًا} وقيل: حال من ضمير نوح، أي وأنت مكشوف الرأي لا حصانة لك، وقيل انتصب على النداء لنوح، أي يا بادي الرأي، أي ما في نفسك من الرأي ظاهر لكل أحد. وقيل: انتصب على المصدر، وجاء الظرف والمصدر على (فاعل) وليس بالقياس».


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:30 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي بعد

بعد

في [المقتضب: 3/ 174 175]: «فأما الغايات فمصروفة عن وجهها، وذلك أنها مما تقديره الإضافة لأن الإضافة تعرفها وتحقق أوقاتها، فإذا حذفت منها وتركت نياتها فيها كانت مخالفة للباب معرفة بغير إضافة، فصرفت عن وجوهها، وكان محلها من الكلام أن يكون نصبًا أو خفضًا، فلما أزيلت عن مواضعها ألزمت الضم، وكان ذلك دليلا على تحويلها، وأن موضعها معرفة، وإن كانت نكرة أو مضافة لزمها الإعراب، وذلك قولك جئت قبلك وبعدك، ومن قبلك ومن بعدك، وجئت قبلا وبعدا، كما تقول: أولاً وآخرًا.
فإن أردت قبل ما تعلم، فحذفت المضاف إليه قلت: جئت قبل وبعد، وجئت من قبل ومن بعد قال الله عز وجل: {لله الأمر من قبل ومن بعد} وقال: {ومن قبل ما فرطتم في يوسف} وقال في الإضافة {والذين من قبلهم} و {من بعد أن أظفركم عليهم}.
وكذلك جئت من علو، وصب عليهم من فوق ومن تحت يافتى، إذا أردت المعرفة، وكذلك من دون يافتى».
وانظر [سيبويه: 2/ 44]، [أسرار العربية: 31]، [أمالي الشجري: 1/ 328]، [2: 260].
وقال الرضي في [شرح الكافية: 2/ 95]: «اعلم أن المسموع من الظروف المقطوعة عن الإضافة: قبل، وبعد، وتحت، وفوق، وأمام، وقدام، ووراء، وخلف، وأسفل، ودون، وأول، ومن عل ومن علو، ولا يقاس عليها ما هو بمعناها نحو: يمين وشمال وآخر وغير ذلك».
وفي [الهمع: 1/ 209]: «من الظروف المبنية في بعض الأحوال بعد، وهي ظرف زمان لازم الإضافة وله أحوال:
أحدها: أن يصرح بمضافة، نحو جئت بعدك، فهو معرب منصوب على الظرفية.
ثانيها: أن يقطع عن الإضافة لفظًا ومعنى قصدًا للتنكير فكذلك كقوله:
فما شربوا بعدا على لذة خمرًا
وقد يجر قرئ {لله الأمر من قبل ومن بعد} بالجر والتنوين.
ثالثها: أن يقطع عنهاب أن يحذف المضاف إليه، لكن ينوى لفظه، فيعرب ولا ينون.
رابعها: أن يحذف وينوى معناه، فيبنى على الضم».


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:31 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي بعد في القرآن

بعد في القرآن

ذكرت {بعد} في القرآن في (199) موضعًا وكانت مضافة، ولم تقطع عن الإضافة إلا في تسعة مواضع هي:
1- {فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره} [2: 30]
2- {فمن يكفر بعد منكم فإني أعذبه} [5: 115]
3- {والذين آمنوا من بعد وهاجروا وجاهدوا معكم فأولئك منكم} [8: 75]
4- {ثم أغرقنا بعد الباقين} [26: 120]
5- {لله الأمر من قبل ومن بعد} [30: 4]
6- {لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج} [33: 52]
7- {فإما منا بعد وإما فداء} [47: 4]
8- {أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا} [57: 10]
9- {فما يكذبك بعد بالدين} [95: 7]
جاءت {بعد} مجرورة بمن الجارة في أ:ثر مواضعها في القرآن: 133 ومن غير {من} الجارة في 66.
وقال الرضي في [شرح الكافية: 1/ 171]: «{من} الداخلة على الظروف غير المتصرفة أكثرها بمعنى {في} جئت من قبلك ومن بعدك {ومن بيننا وبينك حجاب} وأما نحو: جئت من عندك، و {هب لي من لدنك وليًا} فلا ابتداء الغاية».
وفي [الأشباه والنظائر: 2/ 75]: «قال الأندلسي: الظروف التي لا يدخل عليها من حروف الجر سوى {من} خمسة: عند، ولدي، ومع، وقبل، وبعد، وانظر الدماميني على [المغني: 1/ 307] وكذلك حيث.
1- {أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون} [3: 80]
بعد منصوبة بالكفر أو بالفعل. [البحر: 2/ 507].
2- {إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين} [3: 100]
{بعد}: ظرف ليردوكم أو لكافرين. [العكبري: 1/ 81].
3- {ثم إن كثيرًا منهم بعد ذلك في الأرض لمسرفون} [5: 32]
{بعد}: ظرف لمسرفون.
[العكبري: 1/ 119].
4- {أو يخافوا أن ترد أيمان بعد أيمانهم} [5: 108]
{بعد}: متعلق بيرد أو صفة لأيمانهم. [العكبري: 1/ 128].


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:32 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي بكر - بكرة - بكرة في القرآن - بياتًا

بكر

في [المقتضب: 4/ 333 334]: «وأما الظروف التي تتمكن فنحو: ذات مرة، وبعيدات بين وسحر، إذا أردت سحر يومك وبكرًا، وكذلك عشية وعتمة وذا صباح».
وانظر [سيبويه: 1/ 115].
وقال الرضي في [شرح الكافية: 1/ 171]: «من المعربات غير المتصرفة ما عين من غدوة وبكرة، وضحى وضحوة، وبكر، وسحر وسحير، وعشية وعتمة وصباح ومساء، ونهار وليل، ومعنى التعيين أن تريد غدوة يومك وضحاه».
[الهمع: 1/ 196].
{وسبح بالعشيى والإبكار} [3: 41]
{بالعشي والأبكار}، بفتح الهمزة، ذكره الأخفش عن بعضهم.
[ابن خالويه: 20].
قرئ: والأبكار جمع بكر، وهو مما يلتزم فيه الظرفية، إذا كان من يوم معين، ونظيره سحر وأسحار، وهذه القراءة مناسبة للعشي على قول من جعله جمع عشية، وكذلك هي مناسبة إذا كان العشي مفردًا، وكانت الألف واللام فيه للعموم.
وأما على قراءة الجمهور {والإبكار} فهو مصدر، فيكون قابل الظرف بالمصدر، فيحتاج إلى حذف، أي ووقت الإبكار.
[البحر: 2/ 453].

بكرة

في [المقتضب: 4/ 353]: «أما ما لا يتصرف فنحو عند، وسوى، ذات مرة وبعيدات بين، وسحر، وبكرة وعشية وعتمة وصباح مساء فلا يجوز الإخبار عن شيء منها».
وقال [الرضي: 1/ 171]: «ومن المعربات غير المتصرفة ما عين من غدوة وبكرة... ».
وقال في [172]: «وأما الكلام في انصراف الظروف وعدم انصرافها فتقول: غدوة وبكرة غير منصرفتين اتفاقا، وإن لم يكونا معينتين، لكونهما من أعلام الأجناس كأسامة... وإذا لم يقصد تعيينهما جاز أيضًا تنوينهما اتفاقًا. قال الله تعالى: {ولقد صبحهم بكرة}».
وفي [الهمع: 1/ 196]: «وغير منصرف كغدوة وبكرة علمين قصد بهما التعيين أم لا، لأن عليتهما جنسية فيستعملان استعمال أسامة، فكما يقال عند قصد التعميم أسامة شر السباع، وعند التعيين: هذا أسامة فاحذروه، يقال عند قصد التعميم: غدوة أو بكرة وقت نشاط، وعند قصد التعيين: لأسيرن الليلة إلى غدوة أو بكرة، وقد تخلوان من العملية بأن ينكرا بعدها فينصرفان ويتصرفان ومنه: {ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا}.
قال أبو حيان: جعلت العرب غدوة وبكرة علمين لهذين الوقتين، ولم تفعل ذلك في نظائرهما كعتمة وضحوة ونحوهما».

بكرة في القرآن

1- {فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا} [19: 11]
2- {ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا} [19: 62]
3- {وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا} [25: 5]
4- {وسبحوه بكرة وأصيلا} [33: 42]
5- {وتسبحوه بكرة وأصيلا} [48: 9]
6- {ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر} [54: 38]
7- {واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا} [76: 25]
من هذا نرى أن بكرة جاءت منونة في جميع مواقعها في القرآن، فهي نكرة.

بياتًا

1- {قل أرأيتم إن أتاكم عذابه بياتا أو نهارا} [10: 50]
{بياتا}: نصب على الظرف بمعنى وقت بيات.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة