العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > نزول القرآن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 رجب 1434هـ/1-06-2013م, 11:45 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

نزول قوله تعالى: (مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ (5) )

قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله تعالى: {ما قَطَعتُم مِّن لِّينَةٍ} الآية.
[أسباب النزول:442]
وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزل ببني النضير وتحصنوا في حصونهم أمر بقطع نخيلهم وإحراقها فجزع أعداء الله عند ذلك وقالوا: زعمت يا محمد أنك تريد الصلاح أفمن الصلاح عقر الشجر المثمر وقطع النخيل وهل وجدت فيما زعمت أنه أنزل عليك الفساد في الأرض فشق؟ ذلك على النبي صلى الله عليه وسلم فوجد المسلمون في أنفسهم من قولهم وخشوا أن يكون ذلك فسادًا واختلفوا في ذلك فقال بعضهم: لا تقطعوا فإنه مما أفاء الله علينا. وقال بعضهم: بل اقطعوا فأنزل الله تبارك وتعالى: {ما قَطَعتُم مِّن لِّينَةٍ} الآية. تصديقًا لمن نهى عن قطعه وتحليلاً لمن قطعه وأخبر أن قطعه وتركه بإذن الله تعالى.
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم المزكي أخبرنا والدي أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي حدثنا قتيبة حدثنا الليث بن سعد عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرق نخل النضير وقطع وهي البويرة فأنزل الله تعالى: {ما قَطَعتُم مِّن لِّينَةٍ أَو تَرَكتُمُوها قائِمَةً عَلى أُصولُها فَبِإِذنِ اللهِ وَليُخزِيَ الفاسِقينَ} رواه البخاري ومسلم عن قتيبة.
أخبرنا أبو بكر بن الحارث أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر أخبرنا أبو يحيى
[أسباب النزول:443]
الرازي حدثنا سهل بن عثمان حدثنا عبد الله بن المبارك عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قطع نخل بني النضير وحرق وهي البويرة ولها يقول حسان:
وَهانَ عَلى سُراةِ بَني لُؤَيٍ = حَريقٌ بِالبُوَيرَةِ مُستَطيرُ
وفيها نزلت الآية: {ما قَطَعتُم مِّن لِّينَةٍ أَو تَرَكتُمُوها قائِمَةً عَلى أُصولِها} الآية رواه مسلم عن سعيد بن منصور عن ابن المبارك
وأخبرنا أبو بكر أخبرنا عبد الله حدثنا سلم بن عصام حدثنا رسته حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا محمد بن ميمون التمار حدثنا جرموز عن حاتم النجار عن عكرمة عن ابن عباس قال: جاء يهودي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أنا أقوم فأصلي قال: ((قدر الله لك ذلك أن تصلي)) قال: أنا أقعد قال: ((قدر الله لك أن تقعد)) قال: أنا أقوم إلى هذه الشجرة فأقطعها قال: ((قدر الله لك أن تقطعها)) قال: فجاء
[أسباب النزول:444]
جبريل عليه السلام فقال: يا محمد لقنت حجتك كما لقنها إبراهيم عليه السلام على قومه فأنزل الله تعالى: {ما قَطَعتُم مِّن لِّينَةٍ أَو تَرَكتُموها قائِمَةٍ عَلى أُصولِها فَبِإِذنِ اللهِ وَليُخزي الفاسِقينَ} يعني اليهود). [أسباب النزول:445]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ (5)}
وأخرج البخاري وغيره عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرق نخل بني النضير وقطع وهي البويرة، فأنزل الله: {ما قطعتم من لينة أو تركتموها} الآية.
وأخرج أبو يعلى بسند ضعيف قال: رخص لهم قطع النخل ثم شدد عليهم فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله هل علينا إثم فيما قطعناه أو تركناه، فأنزل الله: {ما قطعتم من لينة أو تركتموها} الآية.
(ك) وأخرج ابن إسحاق عن يزيد بن رومان قال: لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم ببني النضير تحصنوا منه في الحصون فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقطع النخل والتحريق فيها، فنادوه: يا محمد قد كنت تنهى عن الفساد وتعيبه على من صنعه فما بال قطع النخل وتحريقها، فنزلت.
وأخرج ابن جرير عن قتادة ومجاهد مثله). [لباب النقول: 258]
قَالَ مُقْبِلُ بنِ هَادِي الوَادِعِيُّ (ت: 1423هـ): (قوله تعالى:{مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ} [الآية: 5]
[البخاري:8 /335]: حدثنا آدم حدثنا الليث بن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: حرق رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم نخل بني النضير, وقطع، وهي البويرة فنزلت: {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ}.
الحديث ذكره أيضا في كتاب التفسير، وأخرجه [مسلم: 12/ص50 -51]، و[الترمذي: 2 /377،: 4 /195] وقال في الموضعين: هذا حديث حسن صحيح، و[أبو داود:2 /342-343]، و[أحمد: 2 /123 ،140]، و[ابن جرير: 28/34]، والبيهقي في [دلائل النبوة: 2 /452].
قال [الإمام الترمذي رحمه الله: 9 /195]: حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني نا عفان نا حفص بن غياث نا حبيب بن أبي عمرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قول الله عز وجل: {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا} قال: اللينة النخلة. {وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ} قال: استنزلوهم من حصونهم، قال: وأمروا بقطع النخل فحك في صدروهم، فقال المسلمون: قد قطعنا بعضا وتركنا بعضا، فلنسألن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم هل لنا فيما قطعنا من أجر؟، وهل علينا فيما تركنا من وزر؟ فأنزل الله {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا} الآية.
هذا حديث حسن غريب وروى بعضهم هذا الحديث عن حفص بن غياث عن حبيب بن أبي عمرة عن سعيد بن جبير مرسلا ولم يذكر فيه عن ابن عباس.
[الصحيح المسند في أسباب النزول: 239]
حدثني بذلك عبد الله بن عبد الرحمن عن مروان بن معاوية عن حفص بن غياث عن حبيب بن أبي عمرة عن سعيد بن جبير عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم مرسلا.
قال أبو عيسى: سمع مني محمد بن إسماعيل هذا الحديث.
الحديث أخرجه [النسائي: 2 /227] من التفسير فقال رحمه الله: أنا الحسن بن محمد عن عفان نا حفص بن غياث به.
وقال في آخره كان عفان حدثنا بهذا الحديث عن عبد الواحد عن حبيب رجع فحدثناه عن حفص.
زاد المباركفوري في تحفة الأحوذي نسبة الحديث إلى ابن أبي حاتم وابن مردويه). [الصحيح المسند في أسباب النزول: 240]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 رجب 1434هـ/1-06-2013م, 11:46 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

نزول قوله تعالى: (وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9) )

قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله تعالى: {وَالَّذينَ تَبَوَّءُوا الدارَ وَالإِيمانَ مِن قَبلِهِم} الآية.
روى جعفر بن برقان عن يزيد بن الأصم أن الأنصار قالوا: يا رسول الله اقسم بيننا وبين إخواننا من المهاجرين الأرض نصفين قال: ((لا ولكنهم يكفونكم المؤونة وتقاسمونهم الثمرة والأرض أرضكم)) قالوا: رضينا فأنزل الله تعالى: {وَالَّذينَ تَبَوَءُوا الدارَ وَالإِيمانَ مِن قَبلِهِم} الآية). [أسباب النزول:445]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله تعالى: {وَيُؤثِرونَ عَلى أَنفُسِهِم وَلو كانَ بِهِم خَصاصَةٌ}.
أخبرنا سعيد بن أحمد بن جعفر المؤذن. قال: أخبرنا أبو علي الفقيه. أخبرنا محمد بن منصور بن أبي الجهم السبيعي حدثنا نصر بن علي الجهضمي حدثنا عبد الله بن داود عن فضيل بن غزوان عن أبي حازم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دفع إلى رجل من الأنصار رجلاً من أهل الصفة فذهب به الأنصاري إلى أهله فقال للمرأة: هل من شيء؟ قالت: لا إلا قوت الصبية قال: فنوميهم فإذا ناموا فأتيني به فإذا وضعت فأطفئي
[أسباب النزول:445]
السراج قال: ففعلت وجعل الأنصاري يقدم إلى ضيفه ما بين يديه ثم غدا به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((لقد عجب من فعالكما أهل السماء)) ونزلت {وَيُؤثِرونَ عَلى أَنفُسِهِم وَلَو كانَ بِهِم خَصاصَةٌ} رواه البخاري عن مسدد عن عبد الله بن داود. ورواه مسلم عن أبي كريب عن وكيع كلاهما عن فضيل بن غزوان.
أخبرنا أبو عبد الله بن إسحاق المزكي. أخبرنا أبو الحسن محمد بن عبد الله السليطي. حدثنا أبو العباس بن عيسى بن محمد المروزي. حدثنا المستجير بن الصلت. حدثنا القاسم بن الحكم العرني حدثنا عبيد الله بن الوليد عن محارب بن دثار عن عبد الله بن عمر قال:
أهدي لرجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رأس شاة فقال: إن أخي فلانًا وعياله أحوج إلى هذا منا فبعث به إليه فلم يزل يبعث به واحد إلى آخر حتى تداولها سبعة أهل أبيات حتى رجعت إلى الأول فنزلت: {وَيُؤثِرونَ عَلى أَنفُسِهِم} إلى آخر الآية). [أسباب النزول: 446]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9)}
وأخرج ابن منذر عن يزيد الأصم أن الأمصار قالوا: يا رسول الله اقسم بيننا وبين إخواننا المهاجرين الأرض نصفين. قال: ((لا، ولكن تكفونهم المؤنة
[لباب النقول: 258]
وتقاسمونهم الثمرة والأرض أرضكم))، قالوا: رضينا، فأنزل الله: {والذين تبوؤوا الدار} الآية.
وأخرج البخاري عن أبي هريرة قال: أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أصابني الجهد، فأرسل إلى نسائه فلم يجد عندهن شيئا، فقال: ((ألا رجل يضيفه هذه الليلة يرحمه الله))، فقام رجل من الأمصار فقال: أنا يا سول الله، فذهب إلى أهله، فقال لامرأته: ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تدخريه شيئا، قالت: والله ما عندي إلا قوت الصبية. قال: فإذا أراد الصبية العشاء فنوميهم وتعالي فأطفئي السراج ونطوي بطوننا الليلة ففعلت، ثم غدا الرجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((لقد عجب الله -أو ضحك- من فلان وفلانة))، فأنزل الله تعالى: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة}.
وأخرج مسدد في مسنده وابن المنذر عن أبي المتوكل الناجي أن رجلا من المسلمين، فذكر نحوه، وفيه أن الرجل أضاف ثابت بن قيس بن شماس، فنزلت فيه الآية.
وأخرج الواحدي من طريق محارب بن دثار عن ابن عمر قال: أهدي لرجل من
أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رأس شاه، فقال: إن أخي فلانا وعياله أحوج إلى هذا منا فبعث به إليه فلم يزل يبعث به واحد إلى آخر حتى تداولها أهل سبعة أبيات حتى رجعت إلى أولئك فنزلت: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة} الآية). [لباب النقول: 259]
قَالَ مُقْبِلُ بنِ هَادِي الوَادِعِيُّ (ت: 1423هـ): (قوله تعالى:{وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} الآية 9.
[البخاري: 8 /120] حدثنا مسدد حدثنا عبد الله بن داود عن فضيل بن غزوان عن أبي حازم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فبعث إلى نسائه. فقلن: ما معنا إلا الماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((من يضم أو يضيف هذا)). فقال رجل من الأنصار: أنا، فانطلق به إلى امرأته، فقال: أكرمي ضيف رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم. فقالت: ما عندنا إلا قوت صبياني، فقال: هيئي طعامك، وأصبحي سراجك، ونومي صبيانك إذا أرادوا عشاء. فهيأت طعامها، وأصبحت سراجها، ونومت صبيانها، ثم قامت كأنها تصلح سراجها فأطفأته، فجعلا يريانه كأنهما يأكلان، فباتا طاويين، فلما أصبح غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال: ((ضحك الله الليلة أو عجب من فعالكما))، فأنزل الله {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}.
الحديث ذكره أيضا في [كتاب التفسير: 10/256]، وأخرجه [مسلم: 4 /12 -13]، وأخرجه [الترمذي: 4 /149]، و[ابن جرير: 28 /43]، والبخاري في [الأدب المفرد: 258]، و[الحاكم: 4 /130] وقال: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، كذا قال. وأنت ترى أنهما قد أخرجاه). [الصحيح المسند في أسباب النزول: 240]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 رجب 1434هـ/1-06-2013م, 11:47 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

نزول قوله تعالى: (أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (11) )

قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (11)}
(ك)، وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي قال: أسلم ناس من أهل قريظة، وكان فيهم منافقون، وكانوا يقولون لأهل النضير: لئن أخرجتم لنخرجن معكم فنزلت هذه الآية فيهم: {ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم} ). [لباب النقول: 259]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة