العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 03:08 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1) وَآَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي ‎وَكِيلًا (2) ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا (3)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(لنريه من آياتنا) [1] حسن.
(من دوني وكيلا) [2] حسن ثم تبتدئ: (ذرية من حملنا مع نوح) [3] على معنى «يا ذرية من حملنا» وقال قوم: «الذرية» منصوبة بقوله: (ألا تتخذوا من دوني) (ذرية من حملنا مع نوح) (وكيلا). فعلى هذا المذهب يكون الوقف على (نوح)، (عبدا شكورا) تام).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/752]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لنريه من آياتنا} كاف. (البصير) تام.
{من دوني وكيلاً} كاف، إذا نصب قوله: {ذرية من حملنا} بـ (أعني) أو نصب على النداء المضاف وقرئ: {ألا تتخذوا} بالتاء. فإن نصب (تتخذوا) على أنه مفعول ثان له مثل قوله: {واتخذ الله إبراهيم خليلاً} و{اتخذوا أيمانهم جنة}. والتقدير: ألا تتخذوا ذرية من حملنا مع نوح وكيلاً، أو جعل بدلاً من قوله: (وكيلاً) لكونه في معنى جمع مثل قوله: {وحسن أولئك رفيقًا} لم يكف الوقف على قوله: (وكيلاً) وسواء قرئ (ألا تتخذوا) بالتاء أو بالياء.
حدثنا أحمد بن فراس قال: حدثنا محمد قال: حدثنا سعيد قال: حدثنا سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله: {ذرية من حملنا مع نوح} قال: هو على النداء أي: يا ذرية من حملنا مع نوح.
{مع نوح} كاف. {شكورًا} تام. ورؤوس الآي بعد كافية).
[المكتفى: 358-359]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم. {من آياتنا- 1- ط}. {وكيلاً- 2- ط} لمن قرأ: {ألا تتخذوا} بالتاء، لإمكان أن يجعل {ذرية}
منادى، أي: يا ذرية، ومن قرأ بالياء لا يمكنه النداء، فتعين كون {ذرية} [بدلاً من قوله: {وكيلاًً}] أو مفعولاً أولا لقوله: {ألا يتخذوا}.
{مع نوح- 3- ط}.
[علل الوقوف: 2/645-646]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من آياتنا (كاف)
البصير (تام)
وكيلاً (كاف) لمن قرأ تتخذوا بالفوقية وما بعده منصوب بأعني أو بتقدير النداء أي يا ذرية من حملنا لأنَّه يصير في الثلاث منقطعًا عما قبله وليس بوقف لمن قرأه بالتحتية ونصب ذرية مفعولاً ثانيًا ليتخذوا وكذا ليس بوقف لمن نصب ذرية بقوله أن لا تتخذوا أو رفع ذرية بدلاً من الضمير في يتخذوا على قراءته بالتحتية وكان وقفه على ذلك مع نوح
شكورًا (تام)).
[منار الهدى: 221]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 03:52 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {لَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولًا (22)وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا (25) وَآَتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا (26) إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا (27)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(وزر أخرى) [15] حسن. ومثله:(وبالوالدين إحسانا) [23]، (كما ربياني صغيرا) تام).[إيضاح الوقف والابتداء: 2/753]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({تفضيلاً} تام. ومثله {مخذولاً}. {وبالوالدين إحسانًا} كاف.
{ربياني صغيرًا} تام. ورؤوس الآي بعد كافية
إلى قوله: {ملومًا مدحورًا}).[المكتفى: 360]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({إحسانا- 23- ط}. {صغيرًا- 24- ط}. {في نفوسكم- 25- ط}. {إخوان الشياطين- 27- ط}).[علل الوقوف: 2/647]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (تفضيلاً (تام) ومثله مخذولاً
إلاَّ إياه (كاف) لأنَّ قوله وبالوالدين إحسانًا معه إضمار فعل تقديره وأحسنوا بالوالدين إحسانًا أو أوصيكم بالوالدين إحسانًا وحذف هذا الفعل لأنَّ المصدر يدل عليه وليس بوقف إن جعل وبالوالدين إحسانًا معطوفًا على الأول وداخلاً فيما دخل فيه
إحسانًا (حسن) وقيل كاف ولا يوقف على الكبر ولا على كلاهما لأنَّ قوله فلا تقل لهما أف جواب الشرط لأنَّ أن هي الشرطية زيدت عليها ما توكيدًا لها فكأنَّه قال إن بلغ أحدهما أو كلاهما الكبر فلا تقل لهما أف وقرأ حمزة والكسائي يبلغان فالألف للتثنية والنون مشددة مكسورة بعد ألف التثنية فعلى قراءتهما يجوز الوقف على الكبر على جهة الشذوذ وذلك أن فاعل يبلغن متصل به وهي الألف وقرأ غيرهما يبلغن فأحدهما فاعل يبلغن وأوكلاهما عطف على أحدهما
أف (حسن) ومثله تنهرهما
قولاً كريمًا (كاف)
من الرحمة (جائز)
صغيرًا (تام)
نفوسكم (جائز)
صالحين ليس بوقف لأنَّ جواب الشرط لم يأت بعد
غفورًا (تام)
وابن السبيل (جائز)
تبذيرًا (كاف)
الشياطين (جائز) وقيل كاف
كفورًا (تام)).
[منار الهدى: 223]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة