العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24 رمضان 1434هـ/31-07-2013م, 05:47 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: { وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ (58) وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ (59) إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (60)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ):
(
{يجمحون} تام. ومثله {راغبون}. {فريضة من الله} كاف. {عليمٌ حكيم} تام).
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {في الصدقات- 58- ج} لأن الشرط مصدر مع دخول الفاء فيه. [{ورسوله- 59- الأول- لا}] إلى قوله {راغبون- 59} لأن الكل متعلق بلو، وجواب لو بعد التمام محذوف، أي: لكان خيرًا لهم. [ثم بدأ بذكر الأصناف الثمانية المستحقين لها]. {وابن السبيل- 60- ط} أي فرض الله فريضة. {من الله- 60- ط}).[علل الوقوف: 2/552]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (في الصدقات (حسن) وهو حرقوص بن زهير التميمي ذو الخويصرة رأس الخوارج
رضوا (جائز) للفصل بين الشرطين وجواب الأول لا يلزم فيه المقارنة بخلاف الثاني فجاء بإذا الفجائية وإنَّهم إذا لم يعطوا فاجأ سخطهم ولم يكن تأخيره لما جبلوا عليه من محبة الدنيا والشره في تحصيلها ومفعول رضوا محذوف أي رضوا ما أعطوا
يسخطون (كاف)
حسبنا الله (حسن) ومثله ورسوله على استئناف ما بعده وقيل ليس بوقف لأنَّ من قوله ولو أنَّهم رضوا إلى راغبون
متعلق بلو وجواب لو محذوف تقديره لكان خيرًا لهم وقيل جوابها وقالوا والواو زائدة وهذا مذهب الكوفيين وقوله سيؤتينا الله من فضله ورسوله إنَّا إلى الله راغبون هاتان الجملتان كالشرح لقوله حسبنا الله ولذلك لم يتعاطفا لأنَّهما كالشيء الواحد لاتصال منع العطف قاله السمين
راغبون (تام)
وابن السبيل (جائز) لأنَّ ما بعده منصوب في المعنى بما قبله لأنَّه في معنى المصدر المؤكد أي فرض الله هذه الأشياء عليكم فريضة
فريضة من الله (كاف)
حكيم (تام)).
[منار الهدى: 166-167]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24 رمضان 1434هـ/31-07-2013م, 07:26 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: { كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلَاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلَاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلَاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (69) أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (70 ) }

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فنسيهم} كاف. {الفاسقون} تام. {هي حسبهم} كاف. ومثله {ولعنهم الله} ورأس الآية {مقيم} أكفى منه. {يظلمون} تام).
[المكتفى: 296]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{وأولادا- 69- ط}. {خاضوا- 69- ط}. {والآخرة- 69- ج} لعطف الجملتين المختلفتين. {والمؤتفكات- 70- ط}.
{بالبينات- 70- ج} لابتداء النفي مع فاء التعقيب).
[علل الوقوف: 2/553-554]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مجرمين (حسن) ومثله من بعض لأنَّه لو وصل بما بعده لكانت الجملة صفة لبعض وهي صفة لكل المنافقين
أيديهم (جائز)
فنسيهم (كاف) ومثله الفاسقون
خالدين فيها (جائز)
هي حسبهم (حسن)
ولعنهم الله (أحسن) منه
مقيم ليس بوقف لتعلق ما بعده بما قبله وقيل حسن لكونه رأس آية وذلك على قطع الكاف في قوله كالذين عما قبلها أي أنتم كالذين فالكاف في محل رفع خبر مبتدأ محذوف
وأولادًا (جائز)
بخلاقهم ليس بوقف لاتساق ما بعده على ما قبله
كالذي خاضوا (كاف) على استئناف ما بعده
والآخرة (جائز)
الخاسرون (كاف)
والمؤتفكات (حسن) ومثله بالبينات للابتداء بعد بالنفي
يظلمون (تام) ).
[منار الهدى: 167]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 24 رمضان 1434هـ/31-07-2013م, 07:37 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (71) وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(ومساكن طيبة في جنات عدن) [72] وقف حسن ثم تبتدئ: (ورضوان من الله أكبر) فترفع «الرضوان» بـ(أكبر) و(أكبر) به. والوقف على قوله: (ورضوان من الله أكبر) أحسن أيضًا).[إيضاح الوقف والابتداء: 2/695 - 696]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {يظلمون} تام. ومثله {عزيزٌ حكيم}. {في جنات عدنٍ} كاف. {من الله أكبر} تام. {الفوز العظيم} أتم منه).[المكتفى: 296]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أولياء بعض – 71- م} لما ذكرنا في المنافقين. {ورسوله- 71- ط}.
{سيرحمهم الله- 71- ط}
{عدن- 72- ط}. {أكبر- 72- ط}).[علل الوقوف: 2/554]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ):
(
أولياء بعض (جائز)
ورسوله (حسن)
سيرحمهم الله (أحسن) منه وقيل كاف للابتداء بإن
عزيز حكيم (تام) ولا وقف من قوله وعد الله إلى عدن فلا يوقف على الأنهار لأنَّ خالدين حال مما قبله ولا على فيها لاتساق ما بعده على ما قبله
في جنات عدن (كاف) ومثله أكبر
العظيم (تام) لانتهاء صفة المؤمنين بذكر
ما وعدوا به من نعيم الجنات ).[منار الهدى: 167 - 168]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 رمضان 1434هـ/1-08-2013م, 04:14 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (73) يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (74)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(عذابًا أليما في الدنيا والآخرة) [74] وقف حسن.
والوقف على قوله: (ومأواهم جهنم) [73] حسن.
وكذلك: (يحلفون بالله ما قالوا).

...
والوقف على قوله: (وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله) [74] حسن)).[إيضاح الوقف والابتداء: 2/696]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {ومأواهم جهنم} كاف. {وبئس المصير} تام.
{يحلفون بالله ما قالوا} كاف. ومثله {بما لم ينالوا}
ومثله {من فضله}. ومثله {يك خيرًا لهم}. ومثله {في الدنيا والآخرة}. {ولا نصير} تام.).[المكتفى: 296]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({واغلظ عليهم- 73- ط}. {جهنم- 73- ط}. {ما قالوا- 74- ط}. {ينالوا- 74- ج}. {من فضله- 74- ج}. {خيرا لهم- 74- ج} لابتداء شرط آخر مع العطف. {والآخرة- 74- ج} لابتداء النفي مع واو العطف).[علل الوقوف: 2/554]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ما وعدوا به من نعيم الجنات
واغلظ عليهم (جائز)
ومأواهم جهنم (حسن)
وبئس المصير (كاف)
ما قالوا (حسن) حلف الجلاس بن سويد من المنافقين إن كان محمد صادقًا فنحن شر من الحمير
بما لم ينالوا (كاف) وكذا من فضله للابتداء بالشرط مع الفاء
يك خيرًا لهم (كاف) للابتداء بالشرط أيضًا وللفصل بين الجملتين
والآخرة (كاف) للابتداء بالنفي
ولا نصير (تام)).
[منار الهدى: 168]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 رمضان 1434هـ/1-08-2013م, 04:18 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آَتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ (75) فَلَمَّا آَتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (76) فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (77) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (78) الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (79) اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (80)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
والوقف على قوله: (ومأواهم جهنم) [73] حسن.
وكذلك: (يحلفون بالله ما قالوا).
(فيسخرون منهم) [79]، (سخر الله منهم).
(فلن يغفر الله لهم) [80]، (والله لا يهدي القوم الفاسقين) تام).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/697]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ولا نصير} تام. ومثله {علام الغيوب}. {سخر الله منهم} كاف. {عذاب أليم} تام. {فلن يغفر الله لهم} كاف. {القوم الفاسقين} تام).[المكتفى: 296]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({الغيوب- 78- ج} لأن {الذين} يصلح خبر محذوف، أي: هم الذين، ويصلح للضمير في {ونجواهم}.
{فيسخرون منهم- 79- ط}. {سخر الله منهم- 79- ز} لإتمام الجزاء مع اختلاف الجملتين. {أو لا تستغفر لهم- 80- ط}.
{فلن يغفر الله لهم- 80- ط}. {ورسوله- 80- ط}.).[علل الوقوف: 2/554-555]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من الصالحين (حسن) ومثله معرضون
يكذبون (تام)
الغيوب (كاف) إن جعل الذين خبر مبتدأ محذوف أو مبتدأ خبره سخر الله منهم وليس بوقف إن جعل بدلاً من الضمير في نجواهم ولا وقف من قوله الذين يلمزون إلى قوله سخر الله منهم فلا يوقف على في الصدقات ولا على جهدهم ولا على فيسخرون منهم لأنَّ خبر المبتدأ لم يأت وهو سخر الله منهم
والوقف على سخر الله منهم (جائز)
أليم (كاف)
أو لا تستغفر لهم (جائز) للابتداء بالشرط
فلن يغفر الله لهم (كاف) ومثله ورسوله
الفاسقين (تام)).
[منار الهدى: 168]

- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25 رمضان 1434هـ/1-08-2013م, 04:25 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: { فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ (81) فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (82) فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ (83)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ):
(
{في الحر} كاف. وكذا رؤوس الآي بعد).[المكتفى: 296]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {في الحر- 81- ط}. {أشد حرًا- 81- ط} لأن جواب لو محذوف، أي: لو كانوا يفقهون حرارة النار لما قالوا لا تنفروا في الحر، ولو وصل لفهم أن نار جهنم لا تكون أشد حرًا إذا لم يفقهوا ذلك. {كثيرًا- 82- ج} لأن {جزاء} يصلح مفعولا
له، أي: للجزاء، أو مصدر محذوف، أي: يجزون جزاء. {معي عدوا- 83- ط}.
[علل الوقوف: 2/555 - 556]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولا وقف من قوله فرح المخلفون إلى قوله في الحر فلا يوقف على رسول الله ولا على في سبيل اللهفي الحر (كاف) ومثله أشد حرًا لأنَّ جواب لو محذوف أي لو كانوا يفقهون حرارة النار لما قالوا لا تنفروا في الحر ولو وصل لفهم إن نار جهنم لا تكون أشد حرًا إن لم بفقهوا ذلك
يفقهون (كاف) ومثله كثيرًا لأنَّ جزاء إما مفعول له أو مصدر لفعل محذوف أي يجزون جزاء
يكسبون (كاف) ومثله معي عدوًا وقيل لا وقف من قوله فقل لن تخرجوا إلى مع الخالفين لأنَّ ذلك كله داخل في القول
أول مرة (جائز)
مع الخالفين (كاف)).
[منار الهدى: 168]


- أقوال المفسرين




رد مع اقتباس
  #7  
قديم 25 رمضان 1434هـ/1-08-2013م, 04:28 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ (84) وَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ (85) وَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آَمِنُوا بِاللَّهِ وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُولُو الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُوا ذَرْنَا نَكُنْ مَعَ الْقَاعِدِينَ (86) رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ (87)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
والوقف على قوله: (رضوا بأن يكونوا مع الخوالف) [87] حسن).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/696]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {وهم كافرون} تام.
{مع الخوالف} كاف. {لا يفقهون} تام).
[المكتفى: 296]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {على قبره- 84- ط}. {وأولادهم- 85- ط}. [{مع الخوالف- 87- لا}].[علل الوقوف: 2/556]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (والوقف على قبره وفاسقون ووأولادهم وكافرون ومع القاعدين ومع الخوالف ولا يفقهون كلها وقوف كافية)[منار الهدى: 168]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 25 رمضان 1434هـ/1-08-2013م, 04:31 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: { لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (88) أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (89)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (
{لا يفقهون} تام. ومثله {الفوز العظيم}).[المكتفى: 296]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({بأموالهم وأنفسهم- 88- ط}. {الخيرات- 88- ز} لابتداء وعد الفلاح على التعظيم، دليله تكرار {أولئك} مع اتفاق الجملتين.
{خالدين فيها -89- ط}.
[علل الوقوف: 2/556]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وأنفسهم (جائز)
الخيرات (كاف)
المفلحون (تام)
خالدين فيها (كاف)
العظيم (تام)).
[منار الهدى: 168]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 2 شوال 1434هـ/8-08-2013م, 10:23 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (90) لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (91) وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ (92)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
والوقف على قوله: (رضوا بأن يكونوا مع الخوالف) [87] حسن.
ومثله: (وقعد الذين كذبوا الله ورسوله) [90].
(إذا نصحوا لله ورسوله) [91]، (من سبيل).
(ما ينفقون) [92]).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/697]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (كذبوا الله ورسوله} كاف. {عذابٌ أليم} تام. {إذا نصحوا لله ورسوله} كاف. ومثله {من سبيل}. {غفورٌ رحيم} تام، لأن ما بعده نزل في عرباض بن سارية وأصحابه. ومثله {ما ينفقون}حدثنا سلمة بن سعيد قال: حدثنا محمد بن الحسين قال: حدثنا إبراهيم بن موسى الجوزي قال: حدثنا داود بن رشيد قال: حدثنا الوليد بن مسلم عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي وحجر الكلاعي قالا: دخلنا على العرباض بن سارية وهو من الذين نزل فيهم: {ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه} الآية، وهو مريض، وذكر الحديث).[المكتفى: 296-297]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({كذبوا الله ورسوله- 90- ط}. {لله ورسوله- 91- ط}. {من سبيل- 91- ط}. {رحيم- 91- لا} للعطف على: {ما على المحسنين}. {ماأحملكم عليه- 92- ص} لطول الكلام، وإلا فقوله: {تولوا} صلة {الذين}. {ما ينفقون- 92- ط}).[علل الوقوف: 2/556 - 557]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ليؤذن لهم (تام) عند نافع وقال غيره ليس بتام لأنَّ قوله وقعد الذين معطوف على وجاء
ورسوله (كاف)
أليم (تام) ولا وقف من قوله ليس على الضعفاء إلى قوله ورسوله فلا يوقف على المرضى ولا على حرج لاتساق الكلام
ورسوله (كاف) للابتداء بالنفي ومثله من سبيل وكذا رحيم وجاز الوقف عليه إن عطف ما بعده عليه لكونه رأس آية وقيل تام على أنه منقطع عما بعده لأنَّ الذي بعده نزل في العرباض بن سارية وأصحابه ولا وقف من قوله ولا على الذين إلى قوله ما ينفقون فلا يوقف على قوله عليه لأنَّ قوله تولوا علة لأتوك ولا على حزنًا لأنَّ قوله ألاَّ يجدوا مفعول من أجله والعامل فيه حزنًا فيكون ألاَّ يجدوا علة العلة يعني أنَّه علَّل فيض الدمع بالحزن وعلَّل الحزن بعدم وجدان النفقة وهو واضح انظر السمين
ما ينفقون (تام)).
[منار الهدى: 168]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 2 شوال 1434هـ/8-08-2013م, 11:17 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (107) لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ (108) أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (109) لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (110)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(لا تقم فيه أبدا) [108] وقف حسن إذا رفعت (الذين اتخذوا مسجدا) بإضمار «فيما وصفنا الذين اتخذوا، وفيما يذكر الذين اتخذوا» فإن رفعت (الذين) بما عاد من الهاء والميم في قوله: (لا يزال بنيانهم الذي بنوا) [110]
لم يحسن الوقف على (لا تقم فيه أبدا). وكذلك الوقف على قوله: (أحق أن تقوم فيه) [108] حسن إذا رفعت (الذين) بمضمر، فإذا رفعتهم بما عاد من الهاء والميم لم يحسن الوقف عليه. ...
(فانهار به في نار جهنم) [109] حسن، إذا رفعت (الذين اتخذوا) بمضمر.
(إلا أن تقطع قلوبهم) [110] حسن).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/697_698]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( ومن قرأ {والذين اتخذوا} بغير واو فالوقف على ما قبله تام، لأن (الذين) مبتدأ، وخبره {لا يزال بنيانهم}، وقيل: {لا تقم فيها أبدًا} وقيل: هو مضمر، وتقديره: ينتقم منهم أو يعذبون، ومن قرأ {والذين اتخذوا} بالواو على معنى: ومنهم الذين. فالوقف على ما قبله كاف، لأنه عطف على ما قبله.
{لا تقم فيه أبدًا} كاف، وقيل: تام. ومثله {أحق أن تقوم فيه}. ومثله {أن يتطهروا} وقيل: تام. ورؤوس الآي أكفى. ومثله {في نار جهنم} ومثله {إلا أن تقطع قلوبهم}. {عليمٌ حكيم} تام).
[المكتفى: 298-299]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {ورسوله من قبل- 107- ط}. {الحسنى- 107- ط}. {أبدا- 108- ط}. {أن تقوم فيه- 108- ط}.
{أن يتطهروا- 108- ط}. {في نار جهنم- 109- ط}. {تقطع قلوبهم- 110- ط}).
[علل الوقوف: 2/560]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من قبل (جائز)
الحسنى (كاف)
لكاذبون (تام) إن لم تجعل لا تقم فيه أبدًا خبر قوله والذين اتخذوا وليس وقفًا إن جعل الذين مبتدأ وخبره لا يزال بنيانهم فلا يوقف عليه ولا على شيء قبل الخبر ومن حيث كونه رأس آية يجوز
أبدًا (حسن) للابتداء بلام الابتداء أو جواب قسم محذوف وعلى التقديرين يكون لمسجد مبتدأ وأسس في محل رفع نعتًا له وأحق خبره ونائب الفاعل ضمير المسجد على حذف مضاف أي أسس بنيانه
أن تقوم فيه (حسن) إن جعل فيه الثانية خبرًا مقدمًا ورجال مبتدأ مؤخر وليس وقفًا إن جعل صفة لمسجد ورجال فاعل بها وهو أولى من حيث أنَّ الوصف بالمفرد أصل والجار قريب من المفرد انظر السمين
أن يتطهروا (كاف)
المطهرين (تام)
ورضوان خير ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله
في نار جهنم (كاف)
الظالمين (تام) على أنَّ قوله لا تقم فيه أبدًا خبر الذين أو على تقدير ومنهم الذين فإن جعلت لا يزال خبر الذين فلا يتم الوقف على الظالمين
قلوبهم (كاف)
حكيم (تام)).
[منار الهدى: 170]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 2 شوال 1434هـ/8-08-2013م, 10:26 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (93) يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُلْ لَا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (94) سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (95) يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (96)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
والوقف على قوله: (رضوا بأن يكونوا مع الخوالف) [87] حسن. ومثله: ... (رضوا بأن يكونوا مع الخوالف) [93].
(لن نؤمن لكم) [94]، (وسيرى الله عملكم ورسوله) حسن غير تام لأن (ثم) تتعلق بما قبلها).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/696-697]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({مع الخوالف} كاف. ومثله {لن نؤمن لكم} ومثله {عملكم ورسوله}. {عن القوم الفاسقين} تام).[المكتفى: 298]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أغنياء- 93- ج} لأن {رضوا} يصلح مستأنفًا ووصفًا للأغنياء. {مع الخوالف- 93- لا} لأن الواو حال أو عطف.
{إليهم- 94- ط}.
{من أخباركم- 94- ط}. {لتعرضوا عنهم- 95- ط}. {فأعرضوا عنهم- 95- ط}. {رجس- 95- ز} لاختلاف الجملتين مع شدة اتصال المعنى في إتمام الوعيد. {جهنم- 95- ج} لأن {جزاء} يصلح مفعولا له، ومفعولا مطلقًا لمحذوف: أي يجزون جزاء. {لترضوا عنهم- 96- ج} لابتداء الشرط مع فاء التعقيب).
[علل الوقوف: 2/557-558]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أغنياء (جائز) لأنَّ رضوا يصلح أن يكون مستأنفًا ووصفًا
الخوالف (حسن)
لا يعلمون (تام) على
[منار الهدى: 168]
استئناف ما بعده
إليهم (حسن)
لا تعتذروا (أحسن) منه
لن نؤمن لكم (أحسن) منهما
من أخباركم (كاف) لاستيفاء بناء المفاعيل الثلاث الأول نا والثاني من أخباركم ومن زائدة والثالث حذف اختصارًا للعلم به والتقدير نبأنا الله من أخباركم كذا
ورسوله (حسن)
تعملون (كاف) وقيل تام
لتعرضوا عنهم (جائز) ومثله فأعرضوا عنهم وكذا إنهم رجس ومأواهم جهنم وما بعده منصوب بما قبله في المعنى لأنَّه إما مفعول له أو مفعول لمحذوف أي يجزون جزاء
لترضوا عنهم (كاف) للابتداء بالشرط مع الفاء
الفاسقين (تام)).
[منار الهدى: 169]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 2 شوال 1434هـ/8-08-2013م, 11:25 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآَنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (111) التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآَمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (112)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(إلا أن تقطع قلوبهم) [110] حسن.
ومثله: (في التوراة والإنجيل والقرآن) [111]، (وذلك هو الفوز العظيم) وقف حسن ثم تبتدئ: (التائبون العابدون) [112] فترفعهم بإضمار «هم التائبون العابدون»

وفي مصحف عبد الله: (التائبين العابدين) فلك في هذا وجهان: إن شئت خفضتهم على النعت لـ «المؤمنين» على معنى «من المؤمنين التائبين» فلا يحسن الوقف على (الفوز العظيم)، وإن شئت نصبتهم على المدح فيحسن الوقف على (الفوز العظيم)، (والحافظون لحدود الله) وقف حسن
).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/698-699]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({والإنجيل والقرآن} كاف. ومثله {الذي بايعتم به}. {الفوز العظيم} كاف ثم تبتدئ {التائبون} بتقدير: هم التائبون {لحدود الله} كاف {وبشر المؤمنين} تام).[المكتفى: 299]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {لهم الجنة- 111- ج}. {والقرآن- 111- ط}. {بايعتم به- 111- ط}. {لحدود الله- 112- ط}).[علل الوقوف: 2/560]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الجنة (جائز)
والقرآن (كاف) للابتداء بعد بالشرط والاستفهام التقريري أي لا أحدًا وفى بعهده من الله تعالى فإخلافه لا يجوز على الله تعالى إذا خلافه لا يقدم عليه الكرام فكيف بالغني الذي لا يجوز عليه قبيح قط
من الله (جائز)
بايعتم به (كاف)
العظيم (تام) إن رفع ما بعده على الاستئناف أو نصب على المدح وليس بوقف إن جر بدلاً من المؤمنين ومن حيث كونه رأس آية يجوز ولا وقف من قوله التائبون إلى لحدود الله ولم يأت بعاطف بين هذه الأوصاف لمناسبتها لبعضها إلاَّ في صفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لتباين ما بينهما فإنَّ الأمر طلب فعل والنهي طلب ترك وقيل الواو والثمانية لأنَّها دخلت في الصفة الثامنة كقوله وثامنهم كلبهم لأنَّ الواو تؤذن بإن ما بعدها غير ما قبلها والصحيح أنَّها للعطف
لحدود الله (حسن)
وبشر المؤمنين (تام)
للابتداء بالنفي ).[منار الهدى: 170]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة