العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > آداب تلاوة القرآن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 شوال 1435هـ/13-08-2014م, 10:50 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

حكم اللامات الساكنة

كلام السخاوى: {
ومما تجب العناية به اللام إذا سكنت قبل النون ...}
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( الكتاب التاسع منهاج التوفيق إلى معرفة التجويد والتحقيق
ومما تجب العناية به اللام إذا سكنت قبل النون نحو: {جعلنا}، {وأنزلنا} فإن بيان اللام إن لم يعن به صارت مدغمة في النون، فإن لم يتبين صار قولك {أسلنا} كقولك {ألنا}.
قال أبو عمرو الداني رحمه الله: قال لي الحسين بن شاكر السمسار: قال لي أحمد بن نصر: وجدت جماعة قرءوا على شيخنا- يعني ابن مجاهد – وعلى غيره من القراء لا يفرقون بين {ألنا} و{أسلنا}.
قلت: أراد أنهم لا يبينون سكون اللام في {أسلنا}، فإذا لم يفعلوا ذلك صارت على لفظة {ألنا} مدغمة.
قال أبو عمرو: والفرق بينهما أن لام الفعل في {ألنا} نون وفي {أسلنا} لام، فلما اتصلا بالضمير أدغمت النون في النون في {ألنا} ولم تدغم اللام في النون في {أسلنا} لاختلافهما وكون سكون اللام عارضا، فتشديد النون في {ألنا} وتخفيفها في {أسلنا} هو المفرق بينهما.
قلت: فإن لقيها لام نحو {أنزل لكم}، {وجعل لها} ميزتها من التي بعدها بتمكين حركتها، لا سيما إذا اتصلت باللام المغلظة من اسم الله عز وجل نحو: {قال الله}، {وأحل الله البيع}، فإن لم يلقها شيء من ذلك تحفظت فيها فأتيت بها رقيقة خفيفة، متحركة كانت أو ساكنة نحو {جعل على} و{قلتم} {وليجدوا فيكم غلظة} من غير مبالغة في الترقيق وإفحاش.) [جمال القراء:2/525- 543](م)

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17 شوال 1435هـ/13-08-2014م, 10:51 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

السكت

كلام السخاوى: {
...وكأن أبا عبد الرحمن والجماعة الذين ذكرهم عاصم لم يبلغهم الإدغام وترك هاء السكت في الوصل فأنكروا ذلك}
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وقال عاصم في هذا الحديث: فقلت في {ماهيه}: (ماهي) فقال أبو عبد الرحمن: ويحك! رأس آية، فلم نقصت؟ قال: وكان في ذلك منهم كلام، وذكرت له {يتسنه} فقلت: (يتسن) فهذا معنى قول أبي عبد الرحمن: يدغم وينقص.
وقال أبو العباس بن مسروق: وسمعت أبا حمدون المقرئ رحمه الله يقول: صليت ليلة فقرأت فأدغمت حرفا، فحملتني عيني فرأيت كأن نورا قد تلبب بي وهو يقول: بيني وبينك الله. فقلت: من أنت؟ قال: أنا الحرف الذي أدغمتني. قلت لا أعود، فانتبهت فما عدت أدغم حرفا. وكأن أبا عبد الرحمن والجماعة الذين ذكرهم عاصم لم يبلغهم الإدغام وترك هاء السكت في الوصل فأنكروا ذلك.).[جمال القراء:2/485 -497](م)


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة