العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > القراءات والإقراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 05:57 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الفرقان

[ من الآية (17) إلى الآية (20) ]
{وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ (17) قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآَبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا (18) فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلَا نَصْرًا وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا (19) وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا (20)}

قوله تعالى: {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ (17)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (4 - وَاخْتلفُوا في قَوْله {وَيَوْم يحشرهم وَمَا يعْبدُونَ من دون الله فَيَقُول} 17
فَقَرَأَ ابْن كثير وَحَفْص عَن عَاصِم (وَيَوْم يحشرهم وَمَا يعْبدُونَ. . فَيَقُول) بِالْيَاءِ فيهمَا جَمِيعًا
وَقَرَأَ نَافِع وَأَبُو عَمْرو وَحَمْزَة والكسائي وَعَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر {وَيَوْم نحشرهم} بالنُّون {فَيَقُول} بِالْيَاءِ وَلَيْسَ عندي عَن أَبي بكر عَن عَاصِم في {فَيَقُول} شيء
وروى عَيَّاش وَعبيد بن عقيل عَن هرون عَن أَبي عَمْرو وَأَبُو زيد والخفاف عَن أَبي عَمْرو (وَيَوْم يحشرهم. . فَيَقُول) بِالْيَاءِ مثل ابْن كثير
وروى ابْن سَعْدَان عَن مُحَمَّد بن الْمُنْذر عَن يحيى عَن أَبي بكر عَن عَاصِم {فَيَقُول} بِالْيَاءِ
وَقَرَأَ ابْن عَامر (وَيَوْم نحشرهم ... فَنَقُول) بالنُّون جَمِيعًا). [السبعة في القراءات: 462 - 463]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (فنقول) بالنون الشامي). [الغاية في القراءات العشر: ٣٤١]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (فنقول) [17]: بالنون دمشقي غير الوليدين، وسلام). [المنتهى: 2/866]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن عامر (فنقول ءأنتم) بالنون، وقرأ الباقون بالياء). [التبصرة: 287]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وحفص: {ويوم يحشرهم} (17): بالياء.
والباقون: بالنون). [التيسير في القراءات السبع: 386]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن عامر: {فنقول أأنتم} (17): بالنون.
والباقون: بالياء). [التيسير في القراءات السبع: 386]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن كثير وأبو جعفر ويعقوب وحفص: (ويوم يحشرهم) بالياء والباقون بالنّون.
ابن عامر: (فنقول ءأنتم) بالنّون، والباقون بالياء). [تحبير التيسير: 484]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ((فَيَقُولُ) بالنون سلام، وابن حسان، ودمشقي غير الوليد، والقزاز، والقرشي عن عبد الوارث عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون بالياء، وهو الاختيار على أنه الفعل للٌه بدليل قوله: (عِبَادِي) ). [الكامل في القراءات العشر: 610]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([17]- {يَحْشُرُهُمْ} بالياء: ابن كثير وحفص.
[17]- {فَيَقُولُ} بالنون: ابن عامر). [الإقناع: 2/714]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (921 - وَنَحْشُرُ يَا دَارٍ عَلاَ فَيَقُولُ نُو = نُ شَامٍ .... .... .... ....). [الشاطبية: 73]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([921] ونحشر يا (د)ار (عـ)ـلا فيقول نـ = ـون (شام) وخاطب تستطيعون (عـ)ـملا
{يحشرهم} بالياء، لأن قبله: {على ربك وعدًا مسئولًا}، وبعده: {فيقول}.
[فتح الوصيد: 2/1142]
{فنقول} بالنون، لأن قبله: {نحشرهم}.
وبالياء لمن قرأ (يحشرهم) ظاهر، ولمن قرأ {نحشرهم}، لأن بعده {عبادي}، ولم يقل: عبادنا). [فتح الوصيد: 2/1143]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [۹۲۱] ويحشر يا دارٍ علا فيقول نو = ن شامٍ وخاطب يستطيعون عملا
ح: (يحشر): مبتدأ، (يا): خبر، أي: ذو ياء عالم دارٍ: (علا): نعته، (فيقول): مبتدأ، (نون) خبر، أي: ذو نوي شام، (يستطيعون): مفعول (خاطب)، (عملا): جمع عامل، حال من فاعله على تقدير: خاطب أيها القوم أو الرهط أو الفريق .
ص: قرأ ابن كثير وحفص: {يحشرهم وما يعبدون} [17] بالياء ردًا إلى الله تعالى، والباقون: بالنون على إخبار الله عن نفسه بالعظمة.
وقرأ الشامي: {فنقول ءأنتم أضللتم عبادي هؤلاء} [17] بالنون، والباقون: بالياء، وقد مضى الوجهان.
وقرأ حفص: {فما تستطيعون صرفًا} [19] بالخطاب لعابدي
[كنز المعاني: 2/483]
الآلهة، والباقون: بالغيبة على أن الضمير للآلهة). [كنز المعاني: 2/484] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (921- وَنَحْشُرُ يَا "دَ"ارٍ "عَـ"ـلا فَيَقُولُ نُو،.. نُ شَامٍ وَخَاطِبْ تَسْتَطِيعُونَ "عُـ"ـمَّلا
يريد: "ويوم نحشرهم وما يعبدون من دون الله"؛ الياء فيه والنون أيضا ظاهران، وأراد ذو يا قارئ دار؛ أي: عارف وعملا صفة دار أو صفة
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/33]
يا، والخلاف أيضا في: "فيقول" بالياء والنون ظاهر، فابن عامر قرأ بالنون فيهما وابن كثير وحفص بالياء فيهما، والباقون بالنون في نحشرهم والياء في: "فيقول"؛ لقوله بعد: {أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي}، وكل ذلك من تلوين الخطاب كما في أول سورة الإسراء). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/34]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (921 - ونحشر يا دار علا فيقول نو = ن شام .... .... ....
....
وقرأ ابن كثير وحفص: وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ بياء الغيب، وقرأ غيرهما بنون العظمة. وقرأ ابن عامر: فنقول أأنتم بالنون، وقرأ غيره بالياء، فتكون قراءة ابن كثير وحفص يحشرهم فيقول بالياء فيهما، وتكون قراءة ابن عامر بالنون فيهما، وتكون قراءة الباقين بالنون في الأول والياء في الثاني). [الوافي في شرح الشاطبية: 330]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (172 - وَنَحْشُرُ يَا حُزْ إِذْ .... .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 35]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): ونحشر يا (حـ)ـز (إ)ذ وجهل بنتخذ = (أ)لا اشدد تشقق جمع ذرية (حـ)ـلا
ش - أي قرأ المشار له (بحا) حز و(ألف) إذ وهما يعقوب وأبو جعفر {ويوم نحشرهم وما يعبدون} [17] بياء الغيبة على عود الضمير إلى اللهوعلم من الوفاق لخلف بالنون). [شرح الدرة المضيئة: 188]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ فَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ وَابْنُ كَثِيرٍ وَيَعْقُوبُ وَحَفْصٌ بِالْيَاءِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالنُّونِ). [النشر في القراءات العشر: 2/333]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: فَيَقُولُ فَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ بِالنُّونِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْيَاءِ). [النشر في القراءات العشر: 2/333]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ أبو جعفر وابن كثير ويعقوب وحفص {ويوم يحشرهم} [17] بالياء، والباقون بالنون). [تقريب النشر في القراءات العشر: 618]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن عامر {فيقول} [17] بالنون، والباقون بالياء). [تقريب النشر في القراءات العشر: 618]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (817- .... .... .... .... .... = .... .... يقول كم .... ). [طيبة النشر: 88]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (818- .... .... .... .... يا نحشر = دن عن ثوى .... .... .... ). [طيبة النشر: 88]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (يقول) أي قرأ ابن عامر «فيقول» بالنون، والباقون بالياء). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 287]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (فاجزم (حما صحب مدا) يا يحشر = (د) ن (ع) ن (ثوى) نتّخذ اضممن (ث) روا
قوله: (يا يحشر) يريد قوله تعالى: ويوم نحشرهم قرأه بالياء ابن كثير وحفص وأبو جعفر ويعقوب مدلول ثوى، والباقون بالنون). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 287]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو كاف (كم) ابن عامر: فنقول أأنتم [17] على الإسناد إليه على طريقة التعظيم التفاتا والباقون بياء الغيب على الإسناد إلى ضمير ربّك [16] تعالى لتأيده بـ عبادي [17] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/479]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو دال (دن) ابن كثير، وعين (عن) حفص و[ثاء] (ثوى) أبو جعفر، ويعقوب: ويوم يحشرهم [17] بالياء، والباقون بالنون، [ووجههما وجه فيقول] [17] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/479]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "ويوم نحشرهم فنقول" [الآية: 17]
[إتحاف فضلاء البشر: 2/305]
فابن عامر بنون العظمة فيهما التفاتا من الغيبة إلى التكلم وافقه الحسن والشنبوذي، وقرأ ابن كثير وحفص وأبو جعفر ويعقوب بالياء من تحت فيهما مناسبة لقوله: كان على ربك، والباقون بالنون في الأول وبالياء في الثاني مناسبة لما قبله والتفاتا من تكلم من إلى غيبة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/306]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وسهل" الثانية من "أأنتم" مع الفصل بالألف قالون وأبو عمرو وهشام من طريق ابن عبدان وغيره عن الحلواني وأبو جعفر، وسهلها بلا فصل ورش وابن كثير ورويس، وللأزرق أيضا إبدالها ألفا مع المد للساكنين، وروى الجمال عن الحلواني عن هشام التحقيق مع الفصل بالألف، والباقون بالتحقيق بلا فصل، وهي طريق الداجوني عن هشام فله ثلاثة أوجه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/306]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وأبدل" الثانية ياء مفتوحة من "هؤلاء أم" نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس). [إتحاف فضلاء البشر: 2/306]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {نحشرهم} [17] قرأ المكي وحفص بالياء التحتية، والباقون بالنون). [غيث النفع: 919]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فيقول} قرأ الشامي بالنون، والباقون بالياء التحتية، فصار المكي وحفص يقرءان بالياء فيهما، والشامي بالنون فيهما، والباقون بالنون في الأول، وبالياء في الثاني). [غيث النفع: 920]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ءاأنتم} قرأ الحرميان والبصري وهشام بخلف عنه بتسهيل الثانية، وعن ورش أيضًا إبدالها ألفًا مع المد، والباقون بتحقيقها، وهو الطريق الثاني لهشام، وأدخل بينهما ألفًا قالون والبصري وهشام، والباقون بلا إدخال). [غيث النفع: 920]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {هؤلاء أم} إبدال الثانية ياء محضة للحرميين وبصري، وتحقيقها للباقين جلي). [غيث النفع: 920]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ (17)}
{يَحْشُرُهُمْ}
- قرأ ابن كثير وحفص عن عاصم وأبو جعفر ويعقوب والأعرج والجحدري والحسن وقتادة والأعمش على اختلاف عنهم، وسهل وعباس، وأبو عمرو في رواية الدوري وابن محيصن (يحشرهم) بالياء. واختاره أبو عبيد وأبو حاتم.
- وقرأ الحسن وطلحة وأبو حيوة والحسن والشنبوذي وابن عامر ونافع وأبو عمرو وحمزة والكسائي وعاصم في رواية أبي بكر وخلف وابن عباس (نحشرهم) بالنون.
- وقرأ الأعرج (يحشرهم) بكسر الشين، قال ابن جني: (وهي قوية في القياس، متروكة في الاستعمال) وجاءت بالنون عند ابن جني والبيضاوي والرازي.
{وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ}
- قراءة الجماعة (... من دون الله).
[معجم القراءات: 6/327]
- قرأ ابن مسعود وعمر بن ذر وأبو نهيك (وما يعبدون من دوننا).
{فَيَقُولُ}
- قرأ ابن كثير وحفص عن عاصم وكذا رواية أبي بكر عنه، ونافع وأبو عمرو وحمزة والكسائي ويعقوب وابن محيصن والمطوعي (فيقول) بالياء.
- وقرأ ابن عامر وطلحة بن مصرف وسلام وابن حسان وطلحة بن سليمان وعيسى بن عمر والحسن وقتادة على اختلاف عنهما ورويت عن عبد الوارث عن أبي عمرو والحسن والشنبوذي وأبو حيوة (فنقول) بنون العظمة، وهو التفات من الغيبة إلى التكلم.
{أَأَنْتُمْ}
- قرأ قالون وأبو عمرو وهشام من طريق عبدان وغيره عن الحلواني وأبو جعفر بتسهيل الهمزة الثانية وإدخال ألف بينها وبين همزة الاستفهام.
- وقرأ ورش وابن كثير ورويس بتسهيل الهمزة الثانية، ولا ألف بينها وبين همزة الاستفهام.
- ولورش والأزرق وجه آخر وهو إبدال الهمزة الثانية ألفًا مع المد للساكنين: الألف والنون بعدها.
- وروى الجمال عن هشام التحقيق مع الفصل بالألف.
- وروى الداجوني عن هشام التحقيق بلا فصل.
[معجم القراءات: 6/328]
- وقراءة الباقين بتحقيق الهمزتين ولا فصل بينهما (أأنتم).
- وإذا وقف حمزة سهل الثانية، وحققها؛ لأنه متوسط بزائد، وله أيضًا إبدالها.
وتقدم هذا في الآية/140 من سورة البقرة في الجزء الأول.
{عِبَادِي هَؤُلَاءِ}
- قرأ الوليد بن مسلم (عبادي هؤلاء) بفتح الياء.
- والباقون بسكونها (عبادي هؤلاء).
{هَؤُلَاءِ أَمْ}
- قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس في الوصل بإبدال الهمزة الثانية ياءً مفتوحة، وصورتها: (هؤلاء يم) كذا!
- وقراءة الباقين بتحقيق الهمزتين (هؤلاء أم).
وفي الوقف:
- إن وقف على الهمزة الأولى فالجميع يبتدئون بالتحقيق في الثانية.
- ولحمزة في الوقف على (هؤلاء) خمسة وعشرون وجهًا، قال في المكرر: (بيان ذلك أن هنا همزتان [كذا]: الأولى متوسطة بزائد وهي مضمومة، والثانية متطرفة وهي مكسورة.
- فالأولى فيها التسهيل كالواو لأنها مضمومة، مع المد والقصر، وفيها إبدالها واوًا لأنها رسمت واوًا مع المد والقصر، فهذه أربعة.
- وفيها التحقيق مع المد لا غير، فهذه خمسة.
- والثانية فيها البدل ألفًا لأنها متطرفة مع المد والتوسط والقصر.
وفيها الروم مع التسهيل مع المد والقصر.
فهذه خمسة، فتضرب الخمسة الأولى في الخمسة الثانية فالحاصل من شرب خمسة في خمسة بخمسة وعشرين [كذا].
[معجم القراءات: 6/329]
- وهشام له في المتطرفة الخمسة المذكورة لا غير) ). [معجم القراءات: 6/330]

قوله تعالى: {قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآَبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا (18)}
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (أن نتخذ)
بضم النون يزيد، وزيد). [الغاية في القراءات العشر: 341 - ٣٤2]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (أن نتخذ) [18]: بضم النون وفتح الخاء يزيد، وأبو بشر). [المنتهى: 2/866]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (أَنْ نُتَّخَذَ) على ما لم يسم فاعله الزَّعْفَرَانِيّ، وأبو جعفر، وشيبة وأبو بشر، الباقون على تسمية الفاعل بكسر الخاء، وهو الاختيار لقوله: (مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا)). [الكامل في القراءات العشر: 610]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (172- .... .... .... وَجُهِّلَ نَتَّخِذْ = أَلاَ .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 35]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال: وجهل بنتخذ ألا أي قرأ المرموز له (بألف) ألا وهو أبو جعفر {أن نتخذ من دونك من أولياء} [18] بضم النون وفتح الحاء على البناء للمجهول والضمير في نتخذ النائب عن الفاعل وقال ابن جني وغيره أن أولياء حال ومن زائدة لمكان النفي المتقدم كما تقول ما اتخذت زيدًا من وكيل والمعنى ما كان لنا أن نعبد من دونك ولا أن نستحق الولاء ولا العبادة وعلم من انفراده للآخرين بالتسمية أي ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء فنعبدهم فكيف نأمر غيرنا بعبادتهم). [شرح الدرة المضيئة: 188]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: أَنْ تَتَّخِذَ فَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ بِضَمِّ النُّونِ وَفَتْحِ الْخَاءِ، وَهِيَ قِرَاءَةُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، وَأَبِي الدَّرْدَاءِ وَأَبِي رَجَاءٍ وَزَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ وَجَعْفَرٍ الصَّادِقِ وَإِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ وَحَفْصِ بْنِ عُبَيْدٍ وَمَكْحُولٍ. فَقِيلَ: هُوَ مُتَعَدٍّ إِلَى وَاحِدٍ كَقِرَاءَةِ الْجُمْهُورِ. وَقِيلَ: إِلَى اثْنَيْنِ، وَالْأَوَّلُ الضَّمِيرُ فِي تَتَّخِذَ النَّائِبُ عَنِ الْفَاعِلِ وَالثَّانِي مِنْ أَوْلِيَاءَ، وَ " مِنْ " زَائِدَةٌ وَالْأَحْسَنُ مَا قَالَهُ ابْنُ جِنِّي، وَغَيْرُهُ أَنْ يَكُونَ مِنْ أَوْلِيَاءَ حَالًا، وَ " مِنْ " زَائِدَةً لِمَكَانِ النَّفْيِ الْمُتَقَدِّمِ كَمَا يَقُولُ: مَا اتَّخَذْتُ زَيْدًا مِنْ وَكِيلٍ، وَالْمَعْنَى مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُعْبَدَ مِنْ دُونِكَ، وَلَا نَسْتَحِقُّ الْوَلَاءَ وَالْعِبَادَةَ; وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ النُّونِ وَكَسْرِ الْخَاءِ). [النشر في القراءات العشر: 2/333]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ أبو جعفر {نتخذ} [18] بضم النون وفتح الخاء، والباقون بفتح النون وكسر الخاء). [تقريب النشر في القراءات العشر: 618]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(818- .... .... .... .... .... = .... .... نتّخذ اضممن ثروا
819 - وافتح .... .... .... .... = .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 88]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (نتخذ) يريد أنه قرأ قوله تعالى: أن نتخذ بضم النون وفتح الخاء كما في البيت الآتي أبو جعفر، والباقون بفتح النون وكسر الخاء). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 287]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو ثاء (ثروا) أبو جعفر: ما كان ينبغي لنا أن نتّخذ [18] بضم النون وفتح
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/479]
الخاء على البناء للمفعول، فقيل: متعد لواحد كقراءة الجمهور، وقيل إلى اثنين، والأول: الضمير في «نتخذ» النائب عن الفاعل، والثاني: «من أولياء» و«من» زائدة.
والأحسن ما قاله ابن جني وغيره أن «من أولياء» حال و«من» زائدة لتأكيد النفي، والمعنى: ما كان لنا أن نعبد من دونك، ولا نستحق الولاية ولا العبادة.
والباقون بفتح النون وكسر الخاء على البناء للفاعل). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/480]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قلت: أبو جعفر (أن نتّخذ من) بضم النّون وفتح الخاء، والباقون بفتح النّون وكسر الخاء، والله الموفق). [تحبير التيسير: 484]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "أَنْ نَتَّخِذ" [الآية: 18] فأبو جعفر بضم النون وفتح الخاء مبنيا للمفعول، وهو يتعدى تارة لواحد نحو: أم اتخذوا آلهة من الأرض، وتارة لاثنين من اتخذ إلهه هويه، فقيل ما هنا منه فالأول ضمير نتخذ النائب عن الفاعل، والثاني من أولياء، ومن تبعيضية أي: بعض أولياء أو زائدة لكن تعقب بأنها لا تزاد في المفعول الثاني، والأحسن ما قاله ابن جنى وغيره أن من أولياء حال ومن مزيدة لتأكيد النفي، والمعنى ما كان لنا أن نعبد من دونك، ولا نستحق الولاية وافقه الحسن، والباقون بفتح النون وكسر الخاء على البناء للفاعل، ومن أولياء مفعوله
[إتحاف فضلاء البشر: 2/306]
ومن مزيدة وحسن زيادتها انسحاب النفي على نتخذ؛ لأنه معمول لينبغي، وإذا انتفى الابتغاء انتفى متعلقه وهو اتخاذ الأولياء). [إتحاف فضلاء البشر: 2/307]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا (18)}
{مَا كَانَ يَنْبَغِي}
- قرأ علقمة (ما ينبغي) بسقوط (كان).
- وقراءة الجمهور بثبوتها (ما كان ينبغي).
قال ابن عطية: (وثبوتها أمكن في المعنى؛ لأنهم أخبروا عن حال كانت في الدنيا، ووقت الإخبار لا عمل فيه).
- وقرأ أبو عيسى الإسواري وعاصم الجحدري (ما كان ينبغي) بضم الياء وفتح الغين.
والرواية في البحر وعند ابن خالويه عن أبي عيسى الأسود القارئ، وما أثبته هنا جئت به من فتح الباري.
وقال ابن خالويه: (زعم سيبويه أن (ينبغى) لغة)، وذكر صاحب التاج في تاجه صورة الماضي (انبغى الشيء) تيسر وسهل، وذكر أن بعض الشيوخ ذهبوا إلى أن العرب لا تقول انبغى بلفظ الماضي، وإنما استعملت هذا الفعل في صيغة المضارع، لا غير. وذكر أبو زيد الماضي والمضارع واستعمل سيبويه (انبغى) في عبارته).
والذي وجدته في كتاب سيبويه 1/125 (في باب متصرف رويد) (وينبغي له أن يقول...) كذا، ولم يأت بصيغة المجهول عنده كما ذكر ابن خالويه، فلعله جاء في موضع آخر، والله أعلم.
[معجم القراءات: 6/330]
{أَنْ نَتَّخِذَ}
- قرأ الجمهور (أن نتخذ) مبنيًا للفاعل، و(من أولياء) مفعول على زيادة (من).
- وقرأ أبو الدرداء وزيد بن ثابت وأبو رجاء ونصر بن علقمة وزيد بن علي وأخوه الباقر ومكحول والحسن وأبو جعفر وابن عامر وحفص بن عبيد والنخعي والسلمي وشيبة وأبو بشر والزعفراني ويعقوب وجعفر الصادق وأبو حاتم السجستاني ومجاهد بخلاف وسعيد بن جبير وقتادة وعاصم الجحدري ويعقوب (أن نتخذ) بضم أوله وفتح الخاء على البناء للمفعول.
وأنكر أبو عبيد هذه القراءة، وزعم الفراء أن أبا جعفر تفرد بها، ومعنى القراءة عند ابن جني: لسنا ندعي استحقاق الولاء ولا العبادة لنا. ومن أولياء: حال.
وقال أبو عمرو بن العلاء وعيسى بن عمر (لا يجوز (نتخذ)، ... لو كانت نتخد لحذفت (من) الثانية، فقلت: أن نتخد من دونك أولياء).
وقال الزجاج: (هذه القراءة عند أكثر النحويين خطأ...، ولا وجه لهذه القراءة إلا أن الفراء أجازها على ضعف) اهـ، كذا! مع هذا العدد الكبير من القراء؟!
[معجم القراءات: 6/331]
{مِنْ أَوْلِيَاءَ}
- قرأ الحجاج (... أن نتخذ من دونك أولياء) بحذف (من) فبلغ هذا عاصمًا فقال: مقت المخدج! أو ما علم أن فيها (من)؟
ذكر هذا ابن خالويه، وكذا جاء النص عند أبي حيان في البحر، ومثله عند السمين.
- وقراءة الجماعة بإثباتها (... من دونك من أولياء).
{نَسُوا الذِّكْرَ}
- قراءة الجماعة (نسوا) بفتح النون وضم السين من (نسي).
- وقرأ أبو مالك (نسوا) بضم النون وتشديد السين من (نسي) المبني للمفعول). [معجم القراءات: 6/332]

قوله تعالى: {فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلَا نَصْرًا وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا (19)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (5 - قَوْله {فقد كذبوكم بِمَا تَقولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صرفا وَلَا نصرا} 19
قَرَأَ عَاصِم في رِوَايَة حَفْص {بِمَا تَقولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ} بِالتَّاءِ جَمِيعًا
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ وَأَبُو بكر عَن عَاصِم {بِمَا تَقولُونَ} بِالتَّاءِ (فَمَا يَسْتَطِيعُونَ) بِالْيَاءِ
وَقَالَ لي قنبل عَن ابْن أَبي بزَّة عَن ابْن كثير (يَقُولُونَ ... يَسْتَطِيعُونَ) بِالْيَاءِ جَمِيعًا). [السبعة في القراءات: 463]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (فما تستطيعون) بالتاء حفص). [الغاية في القراءات العشر: ٣٤2]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (عما يقولون) [19]: بالياء ابن الصلت عن قنبل.
(تستطيعون) [19]: بالتاء حفص إلا الخزاز). [المنتهى: 2/867]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حفص (فما تستطيعون) بالتاء، وقرأ الباقون بالياء). [التبصرة: 287]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حفص: {فما تستطيعون} (19): بالتاء.
والباقون: بالياء). [التيسير في القراءات السبع: 386]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حفص: (فما يستطيعون) بالتّاء، والباقون بالياء). [تحبير التيسير: 484]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ((يَقولُونَ) بالياء أبو حيوة وابْن الصَّلْتِ عن قُنْبُل والزيتوني قال ابن مهران: لا أعرف الياء، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (كَذَّبُوكُمْ) قال أبو علي بن فرح عن البزي كالصلتي (تَسْتَطِيعُونَ) بالتاء الْأَعْمَش، وطَلْحَة، وحفص إلا الخزاز، الباقون بالياء، وهو الاختيار اتباعًا للجماعة). [الكامل في القراءات العشر: 610]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([19]- {تَسْتَطِيعُونَ} بالتاء: حفص). [الإقناع: 2/714]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (921- .... .... .... .... .... = .... .... وَخَاطِبْ تَسْتَطِيعُونَ عُمَّلاَ). [الشاطبية: 73]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([921] ونحشر يا (د)ار (عـ)ـلا فيقول نـ = ـون (شام) وخاطب تستطيعون (عـ)ـملا
...
و{تستطيعون صرفًا}، معنى الخطاب: فما تستطيعون صرف العذاب عنكم، أو حيلة، من قولهم: هو يتصرف في أموره.
والغيبة، رد على الآلهة.
و{تستطيعون}: بدلٌ من قوله: (وخاطب)، أو عطف بیان.
(عملا): مفعول (خاطب)، وهو جمع عاملٍ). [فتح الوصيد: 2/1143]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [۹۲۱] ويحشر يا دارٍ علا فيقول نو = ن شامٍ وخاطب يستطيعون عملا
ح: (يحشر): مبتدأ، (يا): خبر، أي: ذو ياء عالم دارٍ: (علا): نعته، (فيقول): مبتدأ، (نون) خبر، أي: ذو نوي شام، (يستطيعون): مفعول (خاطب)، (عملا): جمع عامل، حال من فاعله على تقدير: خاطب أيها القوم أو الرهط أو الفريق .
ص: قرأ ابن كثير وحفص: {يحشرهم وما يعبدون} [17] بالياء ردًا إلى الله تعالى، والباقون: بالنون على إخبار الله عن نفسه بالعظمة.
وقرأ الشامي: {فنقول ءأنتم أضللتم عبادي هؤلاء} [17] بالنون، والباقون: بالياء، وقد مضى الوجهان.
وقرأ حفص: {فما تستطيعون صرفًا} [19] بالخطاب لعابدي
[كنز المعاني: 2/483]
الآلهة، والباقون: بالغيبة على أن الضمير للآلهة). [كنز المعاني: 2/484] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (والياء في يستطيعون للآلهة والخطاب لعبادها، وتستطيعون في البيت مفعول خاطب جعله مخاطبا لما كان الخطاب فيه ومثله ف النمل: وتخفون خاطب، وتقدم في الأنعام: وخاطب شام، ويجوز أن يكون في كل هذه المواضع على حذف حرف الجر؛ أي: خاطب بهذا اللفظ، وعملا جمع عامل وهو حال من فاعل خاطب، وهو وإن كان لفظه أمر المفرد فالمراد به الجمع كأنه قال: وخاطب أيها الرهط والقوم أو الفريق القراءة، وقال الشيخ: يستطيعون بدل من قوله: وخاطب أو عطف بيان وعملا مفعول خاطب.
قلت: لا يبين لي وجه ما ذكر في "تستطيعون"، أما جعل عملا مفعول خاطب فيجوز على أن يكون يستطيعون مفعولا بعامل مقدر؛ أي: قارئا يستطيعون، وأراد بالعمل المخاطبين يستطيعون؛ لأنهم كما قال الله تعالى: {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ}، وإن كان مراد الشيخ بما ذكره أن المأمور بالخطاب هو لفظ تستطيعون جعله مخاطبا لهم لما كان الخطاب فيه كقولك: قم زيد، فهذا على حذف النداء؛ أي: قم يا زيد، فكذا التقدير: وخاطب يا يستطيعون؛ أي: يا هذا اللفظ ولا يبعد في التجوز تمثيل ذلك كما تخاطب
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/34]
الديار والآثار، ويطرد هذا الوجه في نحو: وخاطب تعصرون وما أشبهه). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/35]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (921 - .... .... .... .... .... = .... وخاطب تستطيعون عمّلا
....
وقرأ حفص: فَما تَسْتَطِيعُونَ بتاء الخطاب وقرأ غيره بياء الغيب). [الوافي في شرح الشاطبية: 330]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَاخْتُلِفَ عَنْ قُنْبُلٍ فِي كَذَّبُوكُمْ بِمَا تَقُولُونَ، فَرَوَى عَنْهُ ابْنُ شَنَبُوذَ بِالْغَيْبِ، وَهِيَ قِرَاءَةُ ابْنِ حَيْوَةَ، وَنَصَّ عَلَيْهَا ابْنُ مُجَاهِدٍ عَنِ الْبَزِّيِّ سَمَاعًا مِنْ قُنْبُلٍ، وَرَوَى عَنْهُ ابْنُ مُجَاهِدٍ بِالْخِطَابِ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ). [النشر في القراءات العشر: 2/334]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: فَمَا تَسْتَطِيعُونَ، فَرَوَى حَفْصٌ بِالْخِطَابِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْغَيْبِ). [النشر في القراءات العشر: 2/334]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (روى ابن شنبوذ عن قنبل {بما تقولن} [19] بالغيب، والباقون بالخطاب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 618]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (روى حفص {فما تستطيعون} [19] بالخطاب، والباقون بالغيب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 618]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (819- .... وزن خلف يقولون وعفوا = ما يستطيعوا خاطبن .... ). [طيبة النشر: 88]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (وافتح و (ز) ن خلف يقولوا و (ع) فوا = ما يستطيعوا خاطبن وخفّفوا
قوله: (وزن) يريد قوله تعالى: بما يقولون قرأه بالياء، قنبل بخلاف عنه من طريق ابن شنبوذ، والباقون بالخطاب قوله: (وعفوا) أي روى حفص «فما يستطيعون» بالخطاب، والباقون بالغيب). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 287]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): ([ثم كمل فقال]:
ص:
وافتح و(ز) ن خلف يقولوا وعفوا = ما يستطيعوا خاطبن وخفّفوا
ش: (وافتح) تتمة (نتخذ) قبل، أي: اختلف عن [ذي] زاي (زن) قنبل في كذّبوكم بما تقولون [19]: فرواه ابن شنبوذ بالغيب ونص عليها ابن مجاهد عن البزي سماعا من قنبل وروى عنه ابن مجاهد بالخطاب على أنه مسند لضمير العابدين، أي: فقد كذبتم آلهتكم بما تقولون عنهم، فما تستطيعون أنتم صرف العذاب.
والباقون بياء الغيب بالإسناد لضمير المعبودين، أي: فقد كذبكم من أشركتم بهم فما يستطيعون هم صرفه عنكم ولا نصرا لكم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/480]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "فقد كذبوكم بما يقولون" [الآية: 19] فروى ابن قنبل بالياء على الغيب أي: فقد كذبكم الآلهة بما يقولون سبحانك ما كان ينبغي لنا، وقيل المعنى فقد كذبتكم أيها المؤمنون الكفار بما يقولون من الافتراء عليكم، وافقه المطوعي ورواه ابن مجاهد عن قنبل بالتاء على الخطاب كالباقين، والمعنى فقد كذبكم المعبودون بما تقولون من أنهم أضلوكم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/307]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "فَمَا تَسْتَطِيعُون" [الآية: 19] فحفص بالتاء من فوق على خطاب العابدين، وافقه الأعمش، والباقون بالياء على الغيب على إسناده إلى المعبودين). [إتحاف فضلاء البشر: 2/307]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يستطيعون} [19] قرأ حفص بتاء الخطاب، والباقون بياء الغيب). [غيث النفع: 920]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلَا نَصْرًا وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا (19)}
{كَذَّبُوكُمْ}
- حكى القرطبي أن الفراء ذكر القراءة بالتخفيف: (كذبوكم)، ونقلها صاحب الفتح عن القرطبي، ولم أجدها عند الفراء في هذا الموضع، وسأهتدي إليها إن شاء الله حيثما جاءت عنده، فأعيدها إلى موضعها، وهذا من خصائص منهج الفراء في كتابه، ولم يقم بحقه من تصدى لتحقيقه، ولو فعلوا لخففوا عني عبء البحث في هذا السفر القيم.
{تَقُولُونَ}
- قرأ ابن مسعود ومجاهد وسعيد بن جبير والأعمش وحميد بن قيس وابن جريج وعمر بن ذر وأبو حيوة وابن شنبوذ عن قنبل
[معجم القراءات: 6/332]
والمطوعي وابن كثير في رواية وأبو بكر في رواية أيضًا ويعقوب وعباس وحفص والسرنديني وابن مجاهد عن البزي، وابن أبي الصلت ومعاذ القارئ (يقولون) بالياء على الغيب.
- وقرأ الباقون وابن مجاهد عن قنبل وابن كثير وهي رواية حفص وأبي بكر عن عاصم (تقولون) بالتاء على الخطاب.
قال الأصبهاني (ونحن قرأنا في جميع الروايات عنه -ابن كثير- بالتاء، وقال أبو بكر الهاشمي: لا خلاف عند أهل مكة أنه بالتاء، والله أعلم).
وذكر مثل هذا الطبرسي في المجمع.
وفي السبعة: (وقال لي قنبل عن ابن أبي بزة عن ابن كثير ... بالياء...).
{فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا}
- قرأ حفص في الأكثر عنه عن عاصم والأعمش وطلحة بن مصرف وأبو حيوة والشنبوذي (فما تستطيعون) بالتاء على الخطاب.
- وقرأ ابن كثير وأبو بكر عن عاصم وقنبل عن أبي برزة وباقي السبعة وثلاثة العشرة (فما يستطيعون) بالياء على الغيبة.
[معجم القراءات: 6/333]
- وفي حرف ابن مسعود (فما يستطيعون لكم).
- وقرأ أبي وابن مسعود (فما يستطيعون لك).
قال في الفتح: (حكى ذلك أحمد بن يحيى بن مالك عن عبد الوهاب عن هارون الأعور، وروي عن ابن الأصبهاني عن أبي بكر الأصبهاني عن أبي بكر ابن عياش وعن يوسف بن سعيد عن خلف بن تميم عن زائدة كلاهما عن الأعمش بزيادة (لكم) أيضًا).
- وقرأ أبي بن كعب (لقد كذبوك فلا يستطعون لك).
- وقرأ المطوعي (تستطيعون) بكسر حرف المضارعة.
وتقدم مثل هذا في سورة الفاتحة في (نستعين).
{وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ}
- قرأ يحيى بن واضح وأبي (ومن يكذب) بدل (يظلم).
- وقرأ أيضًا هارون الأعور (ومن يكذب) بالتشديد.
{نُذِقْهُ}
- قراءة الجماعة بنون العظمة (نذقه).
- وقرأ عاصم الجحدري والضحاك وأبو الجوزاء (يذقه) بالياء على الغيبة أي: الله، وحكاه أبو معاذ.
{عَذَابًا كَبِيرًا}
- كذا جاءت قراءة الجماعة (عذابًا كبيرًا).
- وقرأ شعيب عن أبي حمزة (عذابًا كثيرًا)، بالمثلثة بدل الموحدة.
- وقرأ أبي بن كعب: (ومن يكذب منكم نذقه عذابًا أليمًا).
{كَبِيرًا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 6/334]

قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا (20)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {بصيرا} تام، وفاصلة، وتمام الحزب السادس والثلاثين، اتفاقًا). [غيث النفع: 920]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا (20)}
{إِلَّا إِنَّهُمْ}
- قرأ سعيد بن جبير (إلا أنهم) بفتح الهمزة، والأصل: لأنهم على زيادة اللام، وأن مصدرية، وقد حذفت اللام.
- وقراءة الجماعة بكسر (إن) (إلا إنهم).
وانظر الآية/9 من سورة العاديات، وفيها فتح (أن) ومجيء اللام مع الخبر.
{لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ}
- تقدم في الآية/7 من هذه السورة القراءة بالألف من غير همزة (ياكل)، وكذا الحال هنا. {وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ}
- قراءة الجمهور (ويمشون...) مضارع (مشى).
- وقرأ علي وابن مسعود وابنه عبد الرحمن وأبو عبد الرحمن السلمي وابن عوف (يمشون) بفتح الميم وتشديد الشين، مبنيًا للمفعول، أي يمشيهم حوائجهم والناس.
قال ابن عطية: (أي يدعون إلى المشي ويحملون عليه).
[معجم القراءات: 6/335]
- وقرأ أبو عبد الرحمن السلمي (يمشون) بضم أوله وفتح الميم وضم الشين المشددة مبنيًا للفاعل، وهي بمعنى (يمشون) قراءة الجمهور.
{بَصِيرًا}
- القراءة بترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 6/336]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 06:14 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الفرقان

[ من الآية (21) إلى الآية (24) ]
{وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا (21) يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَحْجُورًا (22) وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا (23) أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا (24)}


قوله تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا (21)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا (21)}
{لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ}
- كذا قراءة الجماعة (أنزل ... الملائكة) الفعل مبني للمفعول، وما بعده رفع على أنه نائب عن الفاعل.
- وقرأ جعفر بن محمد (... أنزل الملائكة) بفتح الهمزة والزاي ونصب الملائكة، والفعل لله سبحانه وتعالى.
{أَوْ نَرَى}
- قراءة الإمالة عن أبي عمرو وحمزة والكسائي واليزيدي والأعمش وخلف وابن ذكوان من طريق الصوري.
- والتقليل فيه عن الأزرق وورش.
- وقراءة الباقين بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان.
[معجم القراءات: 6/336]
{وَعَتَوْا عُتُوًّا}
- قرئ (وعتوا عتيًا) بالياء بدل الواو، وهذا يقتضي كسر العين قبلها.
- وقراءة الجماعة بالواو (وعتوا عتوًا).
{كَبِيرًا}
- كذا جاءت قراءة الجماعة بالموحدة (كبيرًا).
- وقرأ أبو إسحاق الكوفي (كثيرًا) بالمثلثة.
- وترقيق الراء عن الأزرق وورش، وتقدم قبل قليل في (كبيرًا) في الآية/19). [معجم القراءات: 6/337]

قوله تعالى: {يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَحْجُورًا (22)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن المطوعي "وَيَقُولُونَ حِجْرًا" بضم الحاء والجيم وعن الحسن ضم الحاء فقط، والجمهور على كسر الحاء وسكون الجيم، وكلها لغات، وذكره سيبويه في المصادر المنصوبة غير المنصرفة بمضمر وجوبا من حجره منعه؛ لأن المستفيد طالب من الله أن يمنع عنه المكروه، فكأنه سأل الله أن يمنعه منعا ويحجره حجرا والحجر العقل؛ لأنه يأبى إلا الفضائل). [إتحاف فضلاء البشر: 2/307]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَحْجُورًا (22)}
{يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ}
- كذا قراءة الجماعة بياء الغيبة (يرون الملائكة).
- وقرأ عبد الرحمن بن عبد الله (ترون الملائكة) بتاء الخطاب.
{لَا بُشْرَى}
- قراءة الإمالة فيه عن أبي عمرو وحمزة والكسائي وخلف وابن ذكوان من طريق الصوري، واليزيدي والأعمش.
- وقرأ الأزرق وورش بالتقليل.
- وقراءة الباقين بالفتح، وابن ذكوان من طريق الأخفش.
{وَيَقُولُونَ}
- قراءة الجماعة بياء الغيبة (ويقولون).
- وقرأ هشيم عن يونس (وتقولون) بتاء الخطاب.
{حِجْرًا}
- قرأ أبو رجاء الحسن والضحاك وقتادة والأعمش ومعاذ القارئ والخفاف عن أبي عمرو (حجرًا) بضم الحاء.
[معجم القراءات: 6/337]
- وقرأ المطوعي (حجرًا) بضم الحاء والجيم، وهي لغة.
- وذكر أبو البقاء أنه قرئ (حجرًا) بفتح الحاء، وهي لغة.
قال ابن حجر: (وحكى أبو البقاء الفتح عن بعض المصريين، ولم أر من نقلها قراءة) اهـ.
قلت: لا يبعد عندي أن يكون نص أبي البقاء قد أصابه التصحيف وأن قوله: بالفتح صوابه بالضم، فالضم على شهرته في القراءة لم يذكره أبو البقاء، ومثل هذا لا يغيب عنه.
- وقراءة الجماعة (حجرًا) بكسر الحاء.
- وقرأ ورش والأزرق بترقيق الراء فيه، والتفخيم). [معجم القراءات: 6/338]

قوله تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا (23)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا (23)}
{وَقَدِمْنَا}
- قراءة الجماعة (قدمنا) بكسر الدال.
- وقرأ سعيد بن إسماعيل (قدمنا) بفتح الدال، وهو على هذا من الباب الأول.
{إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ}
- قرأ الوكيعي (... من عملٍ صالحٍ)، بزيادة (صالح) على قراءة الجماعة.
{فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً}
- إدغام الهاء في الهاء عن أبي عمرو ويعقوب.
[معجم القراءات: 6/338]
{هَبَاءً}
- قراءة الجماعة بفتح الهاء (هباءً).
- وقرأ محارب (هباءً) بضم الهاء مع المد.
- وقرأ نصر بن يوسف (هبًا) بالضم والقصر والتنوين.
- وقرأ ابن دينار (هبًا) بالفتح والقصر والتنوين.
- وذكر الطبري أن ابن مسعود قرأ: (... فجعلناه هباءً منثورًا ثم إن مقيلهم لإلى الجحيم) زيادة على قراءة الجماعة.
قلت: هي زيادة تحمل على التفسير). [معجم القراءات: 6/339]

قوله تعالى: {أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا (24)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا (24)}
{يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ}
- قراءة أبي جعفر بإخفاء التنوين مع الخاء.
{خَيْرٌ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش.
{مُسْتَقَرًّا}
- قرأ طلحة بن موسى (مستقرًا) بكسر القاف.
- والجماعة على فتحها (مستقرًا) اسم مكان). [معجم القراءات: 6/339]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 06:15 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الفرقان

[ من الآية (25) إلى الآية (29) ]
{وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنْزِيلًا (25) الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا (26) وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا (29) }

قوله تعالى: {وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنْزِيلًا (25)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (6 - قَوْله {وَيَوْم تشقق السَّمَاء بالغمام} 25
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَابْن عَامر {وَيَوْم تشقق} مُشَدّدَة الشين
وَقَرَأَ أَبُو عَمْرو وَعَاصِم وَحَمْزَة والكسائي {تشقق} خَفِيفَة الشين). [السبعة في القراءات: 464]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (7 - قَوْله {وَنزل الْمَلَائِكَة تَنْزِيلا} 25
قَرَأَ ابْن كثير وَحده {وننزل} بنونين (الملئكة) نصبا
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {وَنزل} بنُون وَاحِدَة مُشَدّدَة الزاي لم يسم فَاعله (الملئكة) رفعا). [السبعة في القراءات: 464]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (تشقق) وفي (ق) خفيف كوفي وأبو عمرو). [الغاية في القراءات العشر: ٣٤2]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (وننزل) بنونين خفيف (الملائكة) نصب مكي). [الغاية في القراءات العشر: ٣٤2]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (تشقق) [25]، وفي ق [44]: خفيف: كوفي، وحمصي، وأبو عمرو). [المنتهى: 2/867]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (وننزل) [25]: رفع خفيف، و(الملائكة) [25]: نصب: مكي). [المنتهى: 2/868]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الحرميان وابن عامر (تشقق) بالتشديد هنا وفي ق، وقرأهما الباقون بالتخفيف). [التبصرة: 287]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير (وننزل) بنونين والرفع وتخفيف الزاي (الملائكة) بالنصب، وقرأ الباقون بنون واحدة وتشديد الزاي وفتح اللام (الملائكة) بالرفع). [التبصرة: 287]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الكوفيون، وأبو عمرو: {ويوم تشقق السماء} (25)، هنا، وفي ق (44): بتخفيف الشين.
[التيسير في القراءات السبع: 386]
والباقون: بتشديدها). [التيسير في القراءات السبع: 387]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير: {وننزل} (25): بنونين، الثانية ساكنة، وتخفيف الزاي، ورفع اللام. {الملائكة}: بالنصب.
والباقون: بنون واحدة، وتشديد الزاي، وفتح اللام، ورفع {الملائكة} ). [التيسير في القراءات السبع: 387]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(الكوفيّون وأبو عمرو: (ويوم تشقق السّماء) هنا وفي ق بتخفيف الشين والباقون بتشديدها.
[تحبير التيسير: 484]
ابن كثير: (وننزل) بنونين، الثّانية ساكنة وتخفيف الزّاي ورفع اللّام (الملائكة) بالنّصب، والباقون بنون واحدة وتشديد الزّاي وفتح اللّام ورفع الملائكة). [تحبير التيسير: 485]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ((تَشَقَّقُ)، [هُنَا، وَفِي ق] مشدد حجازي شامي غير حمصي، وبصري غير أَبِي عَمْرٍو إلا معاذًا، وعبد الوارث، ومحبوب وافق اللؤلؤي في ق عباس بالوجهين في ق طريق أبي علي، الباقون بالتخفيف، والاختيار ما عليه نافع للتكثير (وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ) بالنونين (الْمَلَائِكَةَ) نصب شعيب عن أَبِي عَمْرٍو ومكي غير أن ابْن مِقْسَمٍ فتح النون الثانية وشدد الزاء، وهو الاختيار لأن الفعل للَّه وهو أبلغ، الباقون بنون واحدة وفتح اللام على ما لم يسم فاعله (الْمَلَائِكَةُ) رفع الخفاف، والقرشي أَبِي عَمْرٍو (وَنَزَلَ) خفيف بفتح النون والزاي، (الْمَلَائِكَةُ) رفع على تسمية الفاعل). [الكامل في القراءات العشر: 610]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([25]- {تَشَقَّقُ} هنا، وفي [ق: 44] خفيف: الكوفيون وأبو عمرو.
[25]- {وَنُزِّلَ} رفع خفيف، {الْمَلائِكَةُ} نصب: ابن كثير). [الإقناع: 2/714]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (922 - وَنُزِّلَ زِدْهُ النُّونَ وَارْفَعْ وَخِفَّ وَالْـ = ـمَلاَئِكَةُ المَرْفُوعُ يُنْصَبُ دُخْلُلاَ). [الشاطبية: 73]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (923 - تَشَقَّقُ خِفُّ الشِّينِ مَعْ قَافَ غَالِبٌ = .... .... .... .... ....). [الشاطبية: 73]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([922] ونزل زده النون وارفع وخف والـ = ـملائكة المرفوع ينصب (د)خللا
{ونزل الملئكة تنزيلا}، فإذا زدت الفعل النون، صار مستقبلًا. ونصبت {الملئكة}، على أنه مفعول به.
وهو في الأخرى، مفعول ما لم يسم فاعله.
وأغنى قوله: (وخف)، عن ذكر إسكان النون، لأنك إذا خففت الزاي، لم يكن بد من إسكانها؛ ولأن (خف) يجمع الإسكان في النون، وترك التشديد في الزاي). [فتح الوصيد: 2/1143]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([923] تشقق خف الشين مع قاف (غـ)ـالب = ويأمر (شـ)ـاف واجمعوا سرجًا ولا
الشين حرف ذو تفش يتصل لتفشيه مخرج التاء، فأدغم فيه التاء الثانية، كراهة اجتماع التاءين.
و{تشقق}، على حذف إحداهما لذلك). [فتح الوصيد: 2/1144]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [922] ونزل زده النون وارفع وخف والـ = ـملائكة المرفوع ينصب دخللا
ب: (الدخلل): الكثير الدخول، المداخل المناسب للشيء.
ح: (ننزل): مبتدأ، (زده النون) - فعل وفاعل ومفعولان: خبره، و (ارفع): أي ارفع {ننزل}، (خف): عطف على الخبر، إلا أنه يلزم عطف الخبري على الإنشائي، (الملائكة): مبتدأ، نعته: (المرفوع)، وخبره: (ينصب)، (دخلل): حال.
ص: قرأ ابن كثير: (وننزل الملائكة تنزيلًا) [25] بزيادة النون الساكنة، ورفع اللام وتخفيف الزاي، ونصب {الملائكة} على أنه مضارع (أنزل)، و{الملائكة}: مفعوله، وجاء مصدره {تنزيلًا} على غير لفظ الفعل، نحو {وأنبتها نباتًا} [آل عمران: 37]، والباقون: {نزل} بنون واحدة وفتح اللام وتشديد الزاي، على أنه فعل ماض مجهول من التنزيل، ورفع {الملائكة} على فاعله، فيكون {تنزيلًا}: مصدرًا على لفظ الفعل). [كنز المعاني: 2/484]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [923] تشقق خف الشين مع قاف غالبٌ = ويأمر شافٍ وأجمعوا سرجًا ولا
ح: (تشقق): مبتدأ، (خف الشين): مبتدأ ثانٍ، (مع قاف): حال، (غالبٌ): خبره، والجملة: خبر الأول، و(يأمر شافٍ): مبتدأ وخبر، (سرجًا): مفعول (اجمعوا)، (ولا): مفعول له، أي: للمتابعة .
ص: قرأ الكوفيون وأبو عمرو: {تشقق السماء بالغمام} هنا [25] و{تشقق الأرض عنهم سراعًا} في ق [44]، بتخفيف الشين على أن الأصل: (تتشقق)، حذفت إحدى التائين تخفيفًا، نحو: {لا تكلم نفسٌ} [هود: 105]، والباقون: بتشديدها، لإدغام التاء الثانية في الشين.
وقرأ حمزة والكسائي: (لما يأمرنا وزادهم) [60] بالغيبة، أي: يأمرنا محمد صلى الله عليه وسلم، والباقون: بالخطاب، أي: تأمرنا يا محمد.
وكذلك قرءآ: (وجعل فيها سرجًا) [61] بالجمع، والمراد الشمس والكواكب النيرة، والباقون:{سراجًا} بالإفراد، والمراد:
[كنز المعاني: 2/485]
الشمس وحدها، كما أفرد في قوله تعالى: {وقمرًا منيرًا} [61].
واكتفى عن رمز القارئين بتقديم رمزهما). [كنز المعاني: 2/486] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (922- وَنُزِّلَ زِدْهُ النُّونَ وَارْفَعْ وَخِفَّ وَالْـ،.. ـمَلائِكَةُ المَرْفُوعُ يُنْصَبُ دُخْلُلا
لفظ بقراءة ابن كثير، وبيَّن ما فعل فيها فقال: زده النون؛ أي: زده النون الساكنة؛ لأن النون المضمومة موجودة في قراءة الباقين وارفع؛ يعني: اللام؛ لأنه صار فعلا مضارعا فوجب رفعه وخف؛ يعني: تخفيف الزاي؛ لأن قراءة الباقين بتشديدها على أنه فعل ماضٍ لما لم يسم فاعله وهو مطابق للمصدر الذي ختمت به الآية وهو تنزيلا، ومصدر قراءة ابن كثير إنزالا إلا أن كل واحد منهما يوضع موضع الآخر أنشد أبو علي:
وقد تطويت انطواء الخصب
وقال: حيث كان تطويت وانطويت يتقاربان حمل مصدر ذا على مصدر ذا، ولا حاجة إلى أن يقال الناظم: لم ينبه على إسكان النون ذهابا إلى أن المزيدة هي الأولى بل تجعل المزيدة هي الثانية وتخلص من الاعتراض ومن الجواب بأن خف ينبئ عن ذلك وبأن الزاي إذا خففت لم يكن بد من إسكان النون، فهب أن الأمر كذلك فمن أين تعلم قراءة الباقين أنها بالضم، وهو لم يلفظ بها.
فإن قلت: في التحقيق الزائدة هي الأولى؛ لأنها حرف المضارعة والثانية هي أول الفعل الماضي.
قلت: صحيح إلا أن الناظم لا يعتبر في تعريفه إلا صورة اللفظ ألا تراه كيف قال في يوسف: وثانٍ ننج احذف، فأورد الحذف على الثانية؛
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/35]
ليصير الفعل ماضيا وإنما المحذوف حرف المضارعة فكذا هنا، ونصب ابن كثير الملائكة؛ لأنه مفعول وننزل ورفعه الباقون؛ لأنه مفعول ونزل ودخللا حال؛ لأن قبله: {لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلائِكَةُ} فهو مداخله ومرافقه في اللفظ والمعنى). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/36]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (923- تَشَقَّقُ خِفُّ الشِّينِ مَعْ قَافَ "غَـ"ـالِبٌ،.. وَيَأْمُرُ "شَـ"ـافٍ وَاجْمَعُوا سُرُجًا وِلا
يريد: {وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ}، وفي سورة ق: {يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا} الأصل فيها تتشقق، فمن خفف حذف إحدى التاءين ومن شدد أدغم الثانية في الشين، قال أبو علي: قال أبو الحسن: الخفيفة أكثر في الكلام؛ لأنهم أرادوا الخفة فكان الحذف أخف عليهم من الإدغام فهذا معنى قوله: غالب؛ أي: تخفيف الشين فيه مع حرف قاف أكثر من تشديدها في اللغة). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/36]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (922 - ونزّل زده النّون وارفع وخفّ وال = ملائكة المرفوع ينصب دخللا
قرأ ابن كثير: وننزل بزيادة نون ساكنة بعد النون الأولى ورفع اللام وتخفيف الزاي، ونصب رفع التاء في الْمَلائِكَةُ وقرأ غيره بحذف النون الثانية وتشديد الزاي وفتح اللام ورفع تاء الْمَلائِكَةُ). [الوافي في شرح الشاطبية: 330]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (923 - تشقّق خفّ الشّين مع قاف غالب = .... .... .... .... ....
قرأ أبو عمرو والكوفيون: وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالْغَمامِ هنا، يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِراعاً في ق وَالْقُرْآنِ بتخفيف الشين، فتكون قراءة غيرهم بتشديدها). [الوافي في شرح الشاطبية: 331]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (172- .... .... .... .... .... = .... اشْدُدْ تَشَقُّقْ .... .... ). [الدرة المضية: 35]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال: اشدد تشقق جمع ذرية حلا أي قرأ المرموز (بحاء) حلا وهو يعقوب {ويوم تشقق} [25] هنا وفي ق [44] بتشديد الشين وعلم لأبي
[شرح الدرة المضيئة: 188]
جعفر كذلك ولخلف بتخفيفها). [شرح الدرة المضيئة: 189]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: تَشَقَّقُ السَّمَاءُ هُنَا، وَفِي ق فَقَرَأَ أَبُو عَمْرٍو، وَالْكُوفِيُّونَ بِتَخْفِيفِ الشِّينِ فِيهِمَا، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّشْدِيدِ مِنْهُمَا). [النشر في القراءات العشر: 2/334]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ فَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ بِنُونَيْنِ الْأُولَى مَضْمُومَةٌ وَالثَّانِيَةُ سَاكِنَةٌ مَعَ تَخْفِيفِ الزَّايِ وَرَفْعِ اللَّامِ، وَنَصْبِ الْمَلَائِكَةِ، وَهِيَ كَذَلِكَ فِي الْمُصْحَفِ الْمَكِّيِّ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِنُونٍ وَاحِدَةٍ وَتَشْدِيدِ الزَّايِ وَفَتْحِ اللَّامِ وَرَفْعِ الْمَلَائِكَةُ، وَكَذَلِكَ هِيَ فِي مَصَاحِفِهِمْ وَاتَّفَقُوا عَلَى كَسْرِ الزَّايِ). [النشر في القراءات العشر: 2/334]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ أبو عمرو والكوفيون {تشقق} هنا [25]، وفي ق [44] بتخفيف الشين، والباقون بالتشديد فيهما). [تقريب النشر في القراءات العشر: 618]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير {ونزل} [25] بنونين الأولى مضمومة والثانية ساكنة وتخفيف الزاي ورفع اللام، {الملائكة} [25] بالنصب، والباقون بنون واحدة وتشديد الزاي وفتح اللام، ورفع {الملائكة} ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 619]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (819- .... .... .... .... .... = .... .... .... وخفّفوا
[طيبة النشر: 88]
820 - شين تشقّق كقافٍ حز كفا = نزّل زده النّون وارفع خفّفا
821 - وبعد نصب الرّفع دن .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 89]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (وخففوا) أي خفف الشين من تشقق أبو عمرو والكوفيون هنا وفي سورة ق، والباقون بالتشديد.
شين تشقّق كقاف (ح) ز (كفا) = نزّل زده النّون وارفع خفّفا
قوله: (نزل) يريد أنه قرأ قوله تعالى: وننزل الملائكة بنونين الأولى مضمومة والثانية ساكنة وتخفيف الزاي ورفع اللام والملائكة بنصب الرفع ابن كثير، والباقون بنون واحدة وتشديد الزاي وفتح اللام ورفع الملائكة). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 287]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
شين تشقّق كقاف (ح) ز (كفا) = نزّل زده النّون وارفع خفّفا
وبعد نصب الرّفع (د) ن وسرجا = فاجمع (شفا) يأمرنا (ف) وزا (ر) جا
ش: أي قرأ ذو حاء (حز) أبو عمرو و(كفا) الكوفيون: ويوم تشقّق السّمآء هنا [25] تشقّق الأرض بقاف [44] بتخفيف الشين على حذف إحدى التاءين، والباقون بتشديدهما على إدغام الثانية في الشين؛ لتنزّله بالتفشي منزلة المتقارب.
وقرأ ذو دال (دن) ابن كثير وننزل الملائكة [25] بنون مضمومة ثم ساكنة وتخفيف الزاي ورفع اللام ونصب «الملائكة» مضارع «أنزل» مبنيا للفاعل، و«الملائكة»
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/480]
مفعوله على حد: وقدمنآ [23]، فجعلنه [23].
والباقون بحذف النون ثم زاي مشددة وفتح اللام ورفع «الملائكة» ماضيا مبنيا لمفعول و«الملائكة» نائب). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/481]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "تَشَقَّقُ السَّمَاء" [الآية: 25] هنا و"تَشَقَّقُ الْأَرْض" [الآية: 44] في ق أبو عمرو وعاصم وحمزة والكسائي وخلف بتخفيف الشين فيهما على حذف تاء المضارعة أو تاء التفعل على الخلاف وافقهم الأعمش واليزيدي، والباقون بتشديدها فيهما على إدغام تاء التفعل في الشين لتنزله بالتفشي منزلة المتقارب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/307]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "وَنُنَزِّلُ الْمَلائِكَة" [الآية: 25]
[إتحاف فضلاء البشر: 2/307]
فابن كثير بنون مضمومة ثم ساكنة مع تخفيف الزاي المكسورة، ورفع اللام مضارع أنزل و"الملائكة" بالنصب مفعول به وحينئذ كان من حق المصدر إنزالا، قال أبو علي: لما كان أنزل ونزل يجريان مجرى واحدا أجزأ مصدر أحدهما عن الآخر، وافقه ابن محيصن، والباقون بنون واحدة وكسر الزاي المشددة وفتح اللام ماضيا مبنيا للمفعول، والملائكة بالرفع نائب الفاعل). [إتحاف فضلاء البشر: 2/308]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وقال الذين لا يرجون لقآءنا}
{تشقق} [25] قرأ الحرميان والشامي بتشديد الشين، والباقون بالتخفيف). [غيث النفع: 921]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ونزل الملائكة} قرأ المكي بنونين، الأولى مضمومة والثانية ساكنة، مع تخفيف الزاي، ورفع اللام، ونصب {الملائكة} وهي كذلك في المصحف المكي.
والباقون بنون واحدة، وتشديد الزاي، وفتح اللام، ورفع {الملائكة} وكذلك هي في مصاحفهم، ولا خلاف بينهم في كسر الزاي). [غيث النفع: 921]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنْزِيلًا (25)}
{وَيَوْمَ تَشَقَّقُ}
- قرأ أبو ضمام (ويوم) بالرفع والتنوين.
- وقرأ أبو وجرة (ويوم) بالرفع بلا تنوين.
[معجم القراءات: 6/339]
- وقرأ عصمة عن الأعمش (يوم يرون السماء تشقق) بحذف الواو، وزيادة (يرون).
{تَشَقَّقُ}
- قرأ عاصم وحمزة والكسائي وخلف والأعمش والحسن وأبو عمرو في المشهور عنهما واليزيدي وعمرو بن ميمون ونعيم بن ميسرة (تشقق) بالتخفيف على حذف تاء المضارعة، أو تاء التفعل على الخلاف، واختار هذه القراءة أبو عبيد.
- وقرأ ابن كثير ونافع وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب، وعبد الوارث ومعاذ عن أبي عمرو، ومحبوب، والحمصي من الشاميين في نقل الهذلي (تشقق) مشددة الشين، والتشديد هنا على إدغام تاء التفعل في الشين لتنزله بالتفشي منزلة المتقارب.
واختار هذه القراءة أبو حاتم، والقراءتان عند الطبري سواء، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب.
{وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ}
- قراءة الجمهور (ونزل الملائكة) ماضيًا مشددًا مبنيًا للمفعول،
[معجم القراءات: 6/340]
والملائكة رفع على أنه نائب عن الفاعل.
- وقرأ أبو معاذ وخارجه عن أبي عمرو وقنبل عن ابن كثير (ونزل الملائكة) بضم النون وشد الزاي وضم اللام، وأصله (ننزل)، فأسقط النون منه، وجاء كذلك في بعض المصاحف، والملائكة: نصب به.
- وقرأ خارجة بن مصعب عن أبي عمرو ورويت عن معاذ أبي حليمة (نزل الملائكة) بتخفيف الزاي وضم اللام، والأصل: (ننزل) فحذفت النون تخفيفًا.
- وقرأ أبو رجاء ويحيى بن يعمر وعمر بن ذر، ورويت عن ابن مسعود، ونقلها ابن مقسم عن المكي [ابن كثير] واختارها الهذلي، وهي قراءة الجحدري وأبي عمران الجوني (نزل الملائكة) بفتح النون وتشديد الزاي وفتح اللام على البناء للفاعل، والملائكة: بالنصب.
- وقرأ جناح بن حبيش والخفاف عن أبي عمرو، وابن يعمر (نزل الملائكة) بالتخفيف ثلاثيًا مبنيًا للفاعل، والملائكة بالرفع.
[معجم القراءات: 6/341]
- وروى الخفاف عن أبي عمرو وكذا عبد الوهاب عنه (نزل الملائكة) على التخفيف والبناء للمفعول، وقدروا هنا حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه، والتقدير: نزل نزول الملائكة، فحذف (النزول)، ونقل إعرابه إلى الملائكة.
- وقرأ ابن كثير في المشهور عنه وشعيب عن أبي عمرو وابن محيصن (ننزل الملائكة) بنونين، الثانية خفيفة مضارع (أنزل) والملائكة: بالنصب.
- وقرأ أبو عمرو وابن كثير، وهي رواية هارون عن أبي عمرو (ننزل الملائكة) بالتشديد مضارع (نزل) المضعف، مبنيًا للفاعل، والملائكة بالنصب.
- وقرأ هارون عن أبي عمرو (ونزل الملائكة) بإسناد الفعل إليها، وذكرها السمين قراءة لابن مسعود وأبي رجاء.
- وقرأ هارون عن أبي عمرو (تنزل الملائكة) بمثناة في أوله وفتح النون وكسر الزاي الثقيلة، والملائكة بالرفع، أي تنزل الملائكة ما أمرت به.
[معجم القراءات: 6/342]
- وهارون عن أبي عمرو (تنزل الملائكة).
- وروي عن أبي بن كعب (تنزل الملائكة) كقراءة أبي عمرو المتقدمة إلا أن الفعل على ما لم يسم فاعله.
- وقرأ أبو السمال وأبو الأشهب (أنزل الملائكة).
- وقرأت فرقة (وينزل الملائكة).
- وقرأ أبو رجاء وابن مسعود والأعمش (وأنزل الملائكة) مبنيًا للفاعل..
- وقرأ الأعمش وعبد الله بن مسعود وأبي بن كعب (وأنزل الملائكة) ماضيًا رباعيًا مبنيًا للمفعول.
- وعن أبي بن كعب وابن مسعود (نزلت الملائكة) بفتح وتخفيف، وزيادة التاء في آخره.
- وعن أبي كعب (نزلت الملائكة) بضم أوله مشددًا، وزيادة التاء في آخره.
[معجم القراءات: 6/343]
- وعن أبي أيضًا (تنزلت الملائكة) بمثناة في أوله وتاء في آخره، بوزن تفعلت.
- وذكر العكبري أنه قرئ (تتنزل)، بتاءين، والنص فيه غير سوي.
{الْمَلَائِكَةُ تَنْزِيلًا}
- قراءة الإدغام عن أبي عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 6/344]

قوله تعالى: {الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا (26)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "الكافرين" أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري، والدوري عن الكسائي ورويس، وقلله الأزرق). [إتحاف فضلاء البشر: 2/308]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا (26)}
{الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ}
- قرأ سليمان بن إبراهيم (الملك) بفتح الميم وكسر اللام.
- وقراءة الجماعة (الملك) بضم فسكون.
{الْحَقُّ}
- قرأ أبو جعفر بن يزيد (الحق) بالنصب، أي: أعني الحق.
- وقراءة الجماعة (الحق) بالرفع.
{عَلَى الْكَافِرِينَ}
- تقدمت الإمالة فيه في الآيات/19، 34، 89 من سورة البقرة في الجزء الأول من هذا المعجم.
[معجم القراءات: 6/344]
{عَسِيرًا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 6/345]

قوله تعالى: {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (8 - قَوْله {يَا لَيْتَني اتَّخذت مَعَ الرَّسُول سَبِيلا} 27
كلهم قَرَأَ (يلييتني) سَاكِنة الْيَاء
وَقَرَأَ أَبُو عَمْرو {يَا لَيْتَني اتَّخذت} بِفَتْح الْيَاء
وَكَذَلِكَ قَالَ أَبُو خُلَيْد عَن نَافِع مثل أَبي عَمْرو إِذْ قَالَ إسكان الْيَاء وتحريكها حسنان). [السبعة في القراءات: 464]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ اتَّخَذْتُ فِي الْإِدْغَامِ وَيَا وَيْلَتَى فِي الْإِمَالَةِ وَالْوَقْفِ عَلَى الْمَرْسُومِ). [النشر في القراءات العشر: 2/334] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وفتح ياء "يا ليتني اتخذت" أبو عمرو). [إتحاف فضلاء البشر: 2/308]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وأظهر" ذال "اتخذت" ابن كثير وحفص ورويس بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/308]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يا ليتني اتخذت} [27] قرأ البصري بفتح الياء، والباقون بالإسكان). [غيث النفع: 921]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27)}
{يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ}
- قرأ أبو عمرو (يا ليتني اتخذت) بفتح الياء، وهي رواية عن نافع من طريق أبي خليد.
- وقراءة الجماعة بسكونها (يا ليتني اتخذت).
{اتَّخَذْتُ}
- قرأ عامر بن نصير (تخذت).
- وقراءة الجماعة (اتخذت).
- وقرأ بإظهار الذال ابن كثير وحفص ورويس بخلاف عنه.
- وقراءة الباقين بالإدغام.
وعند الزمخشري الإدغام أكثر.
- وتقدم إدغام الذال في التاء في مواضع، منها الآية/51 من سورة البقرة في الجزء الأول من هذا المعجم). [معجم القراءات: 6/345]

قوله تعالى: {يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (9 - قَوْله {يَا ويلتى لَيْتَني لم أَتَّخِذ فلَانا خَلِيلًا} 28
روى عبيد عَن أَبي عَمْرو {يَا ويلتى} بِفَتْح التَّاء
وَكَذَلِكَ روى البزي عَن ابْن كثير مثله
وأمال حَمْزَة والكسائي الْألف الَّتِي بعد التَّاء في {يَا ويلتى} فمالت التَّاء بميل الْألف
وَالْبَاقُونَ لَا يميلون). [السبعة في القراءات: 464]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ اتَّخَذْتُ فِي الْإِدْغَامِ وَيَا وَيْلَتَى فِي الْإِمَالَةِ وَالْوَقْفِ عَلَى الْمَرْسُومِ). [النشر في القراءات العشر: 2/334] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({يا ويلتى} [28] ذكر في الإمالة والوقف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 619]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "يا ويلتى" حمزة والكسائي وخلف بالفتح والصغرى الأزرق، والدوري عن أبي عمرو، ووقف عليها بهاء السكت بعد الألف ورويس بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/308]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "يا ويلتي" بكسر التاء وياء بعدها على الأصل). [إتحاف فضلاء البشر: 2/308]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28)}
{يَا وَيْلَتَى}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش والدوري عن أبي عمرو.
- والباقون بالألف الخالصة مفتوحة.
قال في السبعة: (روى عبيد عن أبي عمرو (يا ويلتي) بفتح التاء، وكذلك روى البزي عن ابن كثير مثل).
- وقرأ الحسن وابن قطيب (يا ويلتي) بكسر التاء، وياء بعدها على الأصل، وهي ياء النفس، لأن الرجل ينادي ويلته، وهي هلكته، يقول لها: تعالي، فهذا أوانك. كذا قال أبو حيان وغيره.
- وقرأ رويس في الوقف بهاء السكت بعد الألف مع المد الطويل بخلف عنه (يا ويلتاه).
وفي النشر: الوجهان صحيحان عنه بالهاء، وبغير الهاء كالباقين.
{فُلَانًا خَلِيلًا}
- قراءة أبي جعفر بإخفاء التنوين عند الخاء). [معجم القراءات: 6/346]

قوله تعالى: {لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا (29)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وأدغم" أبو عمرو وهشام ذال "إذ جاءني" ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/308]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "جاءني" ابن ذكوان وهشام بخلفه وحمزة وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/308]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا (29)}
{إِذْ جَاءَنِي}
- قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم وحمزة والكسائي بإظهار الذال.
- وقراءة الإدغام عن أبي عمرو وهشام.
{جَاءَنِي}
- وأمال (جاء) ابن ذكوان وحمزة وهشام بخلف عنه خلف.
- والباقون على الفتح.
- وإذا وقف حمزة وهشام أبدلا الهمزة ألفًا مع المد والتوسط والقصر.
وتقدم مثل هذا في مواضع، وانظر الآية/61 من آل عمران، و/43 من سورة النساء). [معجم القراءات: 6/347]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 06:17 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الفرقان

[ من الآية (30) إلى الآية (34) ]
{وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآَنَ مَهْجُورًا (30) وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا (31) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآَنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا (32) وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا (33) الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ سَبِيلًا (34) }


قوله تعالى: {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآَنَ مَهْجُورًا (30)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (10 - قَوْله {إِن قومِي اتَّخذُوا} 30
قَرَأَ نَافِع وَأَبُو عَمْرو {إِن قومِي اتَّخذُوا} محركة الْيَاء
وروى ابْن أَبي يزة عَن ابْن كثير {إِن قومِي اتَّخذُوا} محركة الْيَاء مثل نَافِع
وقرأت على قنبل عَن القواس وَأَصْحَابه عَن ابْن كثير {إِن قومِي اتَّخذُوا} بِسُكُون الْيَاء
وَقَالَ لي قنبل كَانَ البزي ينصب الْيَاء فَقَالَ لي القواس انْظُر في مصحف أَبي الإخريط كَيفَ هي في نقطها فَنَظَرت فَإِذا هُوَ قد كَانَ نقطها بِالْفَتْح ثمَّ محاه
وَقَالَ عبيد عَن شبْل عَن ابْن كثير وَأهل مَكَّة {إِن قومِي اتَّخذُوا} بِسُكُون الْيَاء
وَقَالَ مُحَمَّد بن صَالح عَن شبْل عَن ابْن كثير بالإسكان أَيْضا
وَقَرَأَ عَاصِم وَابْن عَامر وَحَمْزَة والكسائي {إِن قومِي اتَّخذُوا} بالإسكان). [السبعة في القراءات: 464 - 465]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("فتح" ياء "قومي اتخذوا" نافع والبزي وأبو عمرو وأبو جعفر وروح). [إتحاف فضلاء البشر: 2/308]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ونقل "القرآن" ابن كثير كوقف حمزة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/308]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {قومي اتخذوا} [30] قرأ نافع والبزي والبصري بفتح الياء، والباقون بالإسكان). [غيث النفع: 921]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {القرءان} [30 32] معًا {نبئ} [31] ومد {فؤادك} [32] لورش، وترك إبدال همزه وكذا همز {جئناك} [33] له، لأنها في الأول عين، وفي الثاني لام، وإبدال الثانية لسوسي، لا يخفى). [غيث النفع: 921] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا (30)}
{إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا}
- قرأ أبو جعفر ونافع وابن كثير وأبو عمرو وروح وزيد عن يعقوب والبزي (إن قومي اتخذوا) بفتح الياء.
- وقراءة الباقين بإسكانها (إن قومي اتخذوا).
- وعن ابن النحاس لرويس وجهان.
وفي السبعة: (وقرأت على قنبل عن القواس وأصحابه عن ابن كثير بسكون الياء، وقال لي قنبل: كان البزي ينصب الياء،
[معجم القراءات: 6/347]
فقال لي القواس: انظر في مصحف ابن الإخريط كيف هي في نقطها، فنظرت فإذا هو كان قد نقطها بالفتح ثم محاه.
وقال عبيد عن شبل عن ابن كثير وأهل مكة (إن قومي اتخذوا) بسكون الياء ... وهي قراءة عاصم وابن عامر وحمزة والكسائي).
{الْقُرْآنَ}
- قرأ ابن كثير بنقل حركة الهمزة إلى الراء، وحذف الهمزة وقفًا ووصلًا (القران)، وهي قراءة ابن محيصن.
- وكذلك جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالمد (القرآن).
وتقدم هذا مفصلًا في مواضع، وانظر الآية/185 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 6/348]

قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا (31)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "نبيء" بالهمز نافع). [إتحاف فضلاء البشر: 2/308]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {القرءان} [30 32] معًا {نبيء} [31] ومد {فؤادك} [32] لورش، وترك إبدال همزه وكذا همز {جئناك} [33] له، لأنها في الأول عين، وفي الثاني لام، وإبدال الثانية لسوسي، لا يخفى). [غيث النفع: 921] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا (31)}
{نَبِيٍّ}
- قراءة نافع (نبيء) بالهمز، وكذا شأنه مع كل لفظ من ألفاظ النبوة.
- وقراءة الجماعة فيه بغير همز حيث جاء.
{كَفَى}
- الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
{نَصِيرًا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 6/348]

قوله تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآَنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا (32)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وأبدل" همز "فؤادك" واوا مفتوحة الأصبهاني عن ورش). [إتحاف فضلاء البشر: 2/308]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {القرءان} [30 32] معًا {نبيء} [31] ومد {فؤادك} [32] لورش، وترك إبدال همزه وكذا همز {جئناك} [33] له، لأنها في الأول عين، وفي الثاني لام، وإبدال الثانية لسوسي، لا يخفى). [غيث النفع: 921] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا (32)}
{لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ}
- قرأ المعلى عن الجحدري (... نزل عليه القرآن) بفتح النون والزاي مخففًا، والقرآن: بالرفع.
- وقرأ زيد بن علي وعبيد الله بن خليد (... نزل عليه القرآن) بفتح النون والزاء مثقلًا، والقرآن: بالنصب.
- وقراءة الجماعة (... نزل عليه القرآن) بالبناء للمفعول، والقرآن: النائب عن الفاعل.
- وفي شرح الرضي: قرئ (لولا نزل عليه القرآن) ببناء الفعل لما لم يسم فاعله، وجعل (عليه) نائبًا عن الفاعل مع وجود المفعول به، وهي مسألة خلافية بين البلدين.
وهذا شبيه بقراءة أبي جعفر (ليجزى قومًا بما كانوا يكسبون).
{عَلَيْهِ الْقُرْآنُ}
- قراءة ابن محيصن (عليه القرآن) بضم الهاء على الأصل.
- وقراءة الجماعة بكسر الهاء لمجاورة الياء.
[معجم القراءات: 6/349]
{الْقُرْآنُ}
- تقدمت في الآية/30 قراءة ابن كثير بالنقل في الوقف والوصل، وكذا قراءة حمزة في الوقف.
{لِنُثَبِّتَ}
- قرأ ابن مسعود وحميد بن قيس وأبو حصين وأبو عمران الجوني (ليثبت) بالياء بدلًا من النون.
- وقراءة الجماعة بنون العظمة (لنثبت).
{فُؤَادَكَ}
- قرأ الأصبهاني عن ورش (فوادك) بإبدال الهمزة واوًا مفتوحة في الوقف والوصل.
- وقراءة الجماعة بالهمز (فؤادك).
- وكذا قرأ حمزة في الوقف.
- وعن ورش الأوجه الثلاثة في البدل: المد والقصر والتوسط.
وانظر هذا في الآية/120 من سورة هود). [معجم القراءات: 6/350]

قوله تعالى: {وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا (33)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {القرءان} [30 32] معًا {نبيء} [31] ومد {فؤادك} [32] لورش، وترك إبدال همزه وكذا همز {جئناك} [33] له، لأنها في الأول عين، وفي الثاني لام، وإبدال الثانية لسوسي، لا يخفى). [غيث النفع: 921] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا (33)}
{وَلَا يَأْتُونَكَ}
- قرأ أبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني وأبو عمرو بخلاف عنه (ولا ياتونك) بإبدال الهمزة ألفًا.
- وكذا قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز (ولا يأتونك).
{جِئْنَاكَ}
- قرأ أبو جعفر وورش والأصبهاني وأبو عمرو بخلاف عنه واليزيدي (جيناك) بإبدال الهمزة ياءً.
- وكذا قراءة حمزة في الوقف.
[معجم القراءات: 6/350]
- والجماعة على تحقيق الهمز (جئناك).
{تَفْسِيرًا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 6/351]

قوله تعالى: {الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ سَبِيلًا (34)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 06:18 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الفرقان

[ من الآية (35) إلى الآية (40) ]
{وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيرًا (35) فَقُلْنَا اذْهَبَا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَدَمَّرْنَاهُمْ تَدْمِيرًا (36)وَقَوْمَ نُوحٍ لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آَيَةً وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا (37) وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا (38) وَكُلًّا ضَرَبْنَا لَهُ الْأَمْثَالَ وَكُلًّا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا (39) وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا (40)}

قوله تعالى: {وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيرًا (35)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيرًا (35)}
{مُوسَى}
- تقدمت الإمالة فيه في مواضع، وانظر الآيتين/51 و92 من سورة البقرة.
{أَخَاهُ هَارُونَ}
- إدغام الهاء في الهاء عن أبي عمرو ويعقوب.
{وَزِيرًا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 6/351]

قوله تعالى: {فَقُلْنَا اذْهَبَا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَدَمَّرْنَاهُمْ تَدْمِيرًا (36)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَقُلْنَا اذْهَبَا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَدَمَّرْنَاهُمْ تَدْمِيرًا (36)}
{فَدَمَّرْنَاهُمْ}
- قراءة الجماعة بنون العظمة (فدمرناهم) على الخبر.
- وقرأ علي رضي الله عنه (فدمرتهم) بالتاء على الخبر أيضًا.
- قال ابن عطية: (وروي عنهم (فدمروا بهم) على الأمر للجماعة وبزيادة الباء.
- وقرأ علي والحسن ومسلمة بن محارب (فدمراهم) على الأمر لموسى وهارون لتدمير فرعون وقومه.
- وقرأ علي أيضًا ومسلمة بن محارب (فدمرانهم) كالقراءة السابقة، ولكن بالنون الثقيلة بعد ألف الاثنين.
[معجم القراءات: 6/351]
- وعن علي أنه قرأ (فدمرانهم) بالنون الخفيفة بعد ألف الاثنين، وتكسر هذه النون عادة بعد ألف الاثنين بسبب التقاء الساكنين.
وفي شرح الكافية الشافية (فدمرانهم) جاءت القراءة بسكون النون، وذكر أ ابن جني حكاها، ولم أجد هذه القراءة في المحتسب، ولا في سر الصناعة، وأما في الخصائص فقد ذكر مذهب يونس في إلحاق النون الخفيفة للتوكيد بعد ألف الاثنين ولم يذكر القراءة، وذكر ابن هشام في أوضح المسالك أن الفارسي صرح في الحجة بأن يونس يبقى النون ساكنة بعد ألف الاثنين، واحتج بقراءة نافع في (محياي - الأنعام/162)، وابن مالك يكسر النون، وذكر هذه القراءة حجة لمذهبه.
- وعن علي رضي الله عنه أنه قرأ (فدمرا بهم) أمرًا لهما، وبهم: بباء الجر.
- وحكى أبو عمرو الداني عن عليّ أنه قرأ (فدمرناهم) بكسر الميم خفيفة، وسكون الراء، و(نا) الضمير.
{تَدْمِيرًا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 6/352]

قوله تعالى: {وَقَوْمَ نُوحٍ لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آَيَةً وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا (37)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَقَوْمَ نُوحٍ لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا (37)}
{وَقَوْمَ نُوحٍ}
- قرأ الحسن بن محمد بن أبي سعدان عن أبيه بالرفع (وقوم نوحٍ) والرفع على الابتداء على تقدير: وقوم نوحٍ أغرقناهم.
- وقراءة الجماعة (وقوم نوحٍ) بالنصب على الاشتغال.
{الرُّسُلَ}
- وتقدمت قراءة المطوعي مرارًا بتخفيف السين (الرسل).
{لِلنَّاسِ}
- تقدمت الإمالة فيه في مواضع، وانظر الآيتين/8 و94 من سورة البقرة.
{آيَةً}
- قراءة الجماعة (آيةً) بالإفراد.
- وقرأ حامد الرامهرمزي (آياتٍ) على الجمع). [معجم القراءات: 6/353]

قوله تعالى: {وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا (38)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حفص، وحمزة: {وعادًا وثمود} (38): بفتح الدال، من غير تنوين. ووقفا من غير ألف.
والباقون: بالتنوين. ووقفوا بالألف عوضًا منه). [التيسير في القراءات السبع: 387]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (وثمود) قد ذكر في هود و(الرّيح) في البقرة (وبشرا) ذكر في الأعراف (وليذكروا)، مذكور قبل). [تحبير التيسير: 485] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ وَثَمُودَا فِي هُودٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/334]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({وثمودا} [38] ذكر في هود). [تقريب النشر في القراءات العشر: 619]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم وثمودا [38] في هود، والريح [48] لابن كثير، ونشرا [48] في الأعراف، وميّتا [49] لأبي جعفر، وليذكروا [50] في الإسراء). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/481] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "وثمودا" بغير تنوين حفص وحمزة ويعقوب ممنوعا من الصرف للعلمية والتأنيث مرادا به القبيلة، والباقون بالتنوين مصروفا على إرادة الحي). [إتحاف فضلاء البشر: 2/308]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وثمودا} [38] قرأ حفص وحمزة بغير تنوين، والباقون بالتنوين، ومن نون وقف بالألف، ومن لم ينون يقف بغير ألف). [غيث النفع: 921]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا (38)}
{وَعَادًا وَثَمُودَ}
- قرأ حفص عن عاصم وحمزة ويعقوب وعبد الله وعمرو بن ميمون والحسن وعيسى وهو رواية عن عاصم (... وثمود) ممنوعًا من الصرف للعلمية والتأنيث، مرادًا به القبيلة.
- وقرأ الباقون (... وثمودًا) بالتنوين مصروفًا على إرادة الحي، وهو
[معجم القراءات: 6/353]
رواية عن عاصم.
وقد تقدم بيان هذه القراءة بأوفى مما هنا في الآية/68 من سورة هود.
{ذَلِكَ كَثِيرًا}
- إدغام الكاف في الكاف عن أبي عمرو ويعقوب.
{كَثِيرًا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 6/354]

قوله تعالى: {وَكُلًّا ضَرَبْنَا لَهُ الْأَمْثَالَ وَكُلًّا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا (39)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَكُلًّا ضَرَبْنَا لَهُ الْأَمْثَالَ وَكُلًّا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا (39)}
{تَتْبِيرًا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 6/354]

قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا (40)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وأبدل" الهمزة الثانية ياء محضة من "مطر السوء أفلم" نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس،
[إتحاف فضلاء البشر: 2/308]
وللأزرق إشباع مد الواو والتوسط). [إتحاف فضلاء البشر: 2/309]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {السوء أفلم} [40] قرأ الحرميان والبصري بتحقيق الأولى، وإبدال الثانية ياء خالصة، والباقون بتحقيقهما، ومد ورش وتوسطه في {السوء} وكونه إذا وقف عليه لحمزة وهشام كــ {شيء} المخفوض لا يخفى، وليس محل وقف، بل الوقف على {يرونها} وهو كاف، وقيل تام). [غيث النفع: 921]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا (40)}
{وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ}
- قراءة الجماعة (... على القرية) بالإفراد.
- وقرأ بهرام (القرية) بالتصغير مثقلًا.
- وقرأ سورة بن إبراهيم (القريات) بالجمع.
{أُمْطِرَتْ}
- كذا قراءة الجماعة (أمطرت) بضم أوله وكسر ما قبل آخره مبنيًا للمفعول من (أمطر) الرباعي.
- وقرأ معاذ أبو حليمة وزيد بن عليّ وأبو نهيك (مطرت) بضم أوله وكسر الطاء ثلاثيًا مبنيًا للمفعول.
[معجم القراءات: 6/354]
- وقرأ ابن مسعود (أمطروا) مبنيًا للمفعول في الجمع.
- وعن ابن مسعود أنه قرأ (أمطرناهم) بنون العظمة.
{مَطَرَ السَّوْءِ}
- قراءة الجماعة (... السوء).
- قرأ أبو السمال وأبو العالية وعاصم الجحدري (مطر السوء) بضم السين.
- وقرأ أبو السمال أيضًا (السو) بضم السين، وبدون همز في آخره.
- وقرأ عليّ وحفيده زين العابدين وجعفر بن محمد بن زين العابدين (السو) فتح السين وتشديد الواو بلا همز.
- وقرأ الضحاك (السو) بفتح السين وبدون همز، وبتخفيف الواو.
- وإذا وقف حمزة وهشام على (السوء) أبدلا الهمزة واوًا ساكنة.
- ولهما أيضًا الروم.
- ولهما الإدغام مع السكون.
- ولهما الروم مع الإدغام.
- وللأزرق إشباع مد الواو والتوسط في الحالين.
[معجم القراءات: 6/355]
{مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ}
- قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس وابن محيصن واليزيدي (مطر السوء يفلم) كذا بإبدال الهمزة الثانية ياءً خالصة في الوصل.
- وقراءة الباقين بتحقيقها (السوء أفلم).
- وأما في الابتداء فالجميع يقرأون بالتحقيق (... السوء/ أفلم).
{أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا}
- قراءة الجماعة (أفلم يكونوا يرونها) بياء الغيبة.
- وقرأ أبو حمزة عن شعبة (أفلم تكونوا ترونها) بالمثناة من فوق.
{لَا يَرْجُونَ نُشُورًا}
- إدغام النون في النون عن أبي عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 6/356]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 06:20 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الفرقان

[ من الآية (41) إلى الآية (44) ]
{وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا (41) إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آَلِهَتِنَا لَوْلَا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلًا (42) أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا (43) أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا (44) }

قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا (41)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ هُزُوًا فِي الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/334]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأبدل همز "هزوا" واوا حفص وأسكن الزاي حمزة وخلف "وقف" حمزة بالنقل على القياس وبإبدال الهمزة واوا مفتوحة على الرسم، أما بين بين وتشديد الزاي فلا يقرأ بهما كما مر بالبقرة مع التنبيه على ما وقع في الأصل ثمة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/309]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {هزؤا} [41] جلي). [غيث النفع: 922]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا (41)}
{هُزُوًا}
- قرأ حفص عن عاصم، والشنبوذي (هزوًا) بالواو وقفًا ووصلًا.
- وقراءة الباقين (هزؤًا) بضم الزاء والهمز.
- وقرأ حمزة وإسماعيل بن جعفر والمفضل وخلف بإسكان الزاء (هزءًا).
- ووقف حمزة بالنقل على القياس.
- ووقف بإبدال الهمزة واوًا مفتوحة على الرسم (هزوًا) كقراءة حفص.
وتقدمت القراءات فيه في الآية/67 من سورة البقرة في الجزء الأول من هذا المعجم.
{أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا}
- هذه قراءة الجماعة (... بعث الله رسولًا).
[معجم القراءات: 6/356]
- وقرأ ابن مسعود وأبي بن كعب (... اختاره الله من بيننا) كذا في فتح الباري لابن حجر، ولست أعلم إن أراد أن (رسولًا) من جملة هذه القراءة أو أنها ليست فيها). [معجم القراءات: 6/357]

قوله تعالى: {إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آَلِهَتِنَا لَوْلَا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلًا (42)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلَا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلًا (42)}
{عَنْ آلِهَتِنَا}
- قرأ ابن مسعود وأبي (عن عباده آلهتنا) بزيادة (عبادة) على قراءة الجماعة.
{يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ}
- قرأ عثمان بن المبارك (تعلمون حين ترون) بالتاء فيهما.
- والجماعة بالياء على الغيبة (يعلمون حين يرون) ). [معجم القراءات: 6/357]

قوله تعالى: {أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا (43)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ أَفَأَنْتَ لِلْأَصْبَهَانِيِّ وَالرِّيحَ لِابْنِ كَثِيرٍ فِي الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/334] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "أرأيت" بتسهيل الثانية قالون وورش من طريقيه وأبو جعفر، وللأزرق وجه آخر وهو إبدالها ألفا خالصة مع إشباع المد، وقرأ الكسائي بحذف الهمزة، ومر بالأنعام). [إتحاف فضلاء البشر: 2/309]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وسهل" الهمزة الثانية من "أفأنت" الأصبهاني). [إتحاف فضلاء البشر: 2/309]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أرايت} [42] سهل همزه الثاني نافع، وعن ورش أيضًا إبدالها، وحذفها علي، وحققها الباقون). [غيث النفع: 922]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا (43)}
{أَرَأَيْتَ}
- قرأ بتسهيل الهمزة الثانية قالون وورش وأبو جعفر ونافع والأصبهاني.
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
- وقرأ الأزرق وورش بإبدال الهمزة الثانية ألفًا خالصة مع إشباع المد (أرايت).
- وقرا الكسائي بحذف الهمزة (أريت) كذا.
- وتقدم هذا مفصلًا في الآية/63 من سورة الكهف.
{إِلَهَهُ}
- ذكر أبو حيان أن بعض أهل المدينة قرأ (آلهة) منونة على الجمع.
وذكر ابن حجر هذه القراءة لعبد الله بن مسعود.
[معجم القراءات: 6/357]
- وقرأ ابن هرمز الأعرج (إلهةً) بكسر أوله وفتح اللام بعدها ألف وهاء تأنيث، وهو اسم الشمس.
قال أبو الفتح: (ذكر أبو حاتم أنها قراءة أهل مكة، ولم ينص على أحد).
- وعن الأعرج (ألهةً) كذا بضم أوله!!
{إِلَهَهُ هَوَاهُ}
- إدغام الهاء في الهاء عن أبي عمرو ويعقوب.
{هَوَاهُ}
- الإمالة فيه لحمزة والكسائي وخلف.
- والتقليل للأزرق وورش بخلف عنهما.
والجماعة على الفتح.
{أَفَأَنْتَ}
- قرأ بتسهيل الهمزة الثانية الأصبهاني وورش). [معجم القراءات: 6/358]

قوله تعالى: {أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا (44)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وفتح" السين من "أم تحسب" ابن عامر وعاصم وحمزة ويعقوب وأبو جعفر على الأصل). [إتحاف فضلاء البشر: 2/309]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تحسب} [44] كسر السين للحرميين والبصري وعلي، وفتحها للباقين جلي). [غيث النفع: 922]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {سبيلا} تام، وفاصلة، بلا خلاف، ومنتهى الربع لبعضهم، وعليه عملنا، ولبعضهم {يسيرا} ولبعضهم {نشورا} ولبعضهم {كثيرا} والكثير {كفورا} ). [غيث النفع: 922]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا (44)}
{تَحْسَبُ}
- قرأ بفتح السين ابن عامر وعاصم وحمزة ويعقوب وأبو جعفر والحسن والمطوعي (تحسب).
- وقراءة الباقين بكسرها (تحسب).
وتقدم مثل هذا كثيرًا.
- وقرأ حمزة بن حمزة (يحسب) بياء مضمومة وفتح السين المهملة.
{أَوْ يَعْقِلُونَ}
- كذا جاءت قراءة الجماعة (... أو يعقلون).
[معجم القراءات: 6/358]
- وقرأ ابن مسعود (... أو يبصرون) ). [معجم القراءات: 6/359]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 06:50 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الفرقان

[ من الآية (45) إلى الآية (50) ]

{ أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا (45) ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا (46) وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا (47) وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا (48) لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا (49) وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا (50) }

قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا (45)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا (45)}
{رَبِّكَ كَيْفَ}
- إدغام الكاف في الكاف عن أبي عمرو ويعقوب، وذكرها ابن عطية قراءة لعيسى بن عمر.
{شَاءَ}
- تقدمت القراءة فيه من حيث الإمالة والوقف في الآية/20 من سورة البقرة في الجزء الأول). [معجم القراءات: 6/359]

قوله تعالى: {ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا (46)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا (46)}
{يَسِيرًا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 6/359]

قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا (47)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا (47)}
{وَهُوَ}
- تقدمت القراءة بضم الهاء وإسكانها في مواضع، وانظر الآيتين/29، 85 من سورة البقرة في الجزء الأول.
{جَعَلَ لَكُمُ}
- إدغام اللام في اللام عن أبي عمرو ويعقوب.
{اللَّيْلَ لِبَاسًا}
- قراءة الإدغام عن أبي عمرو ويعقوب.
{سُبَاتًا}
- قراءة الجماعة بضم السين (سباتًا).
- وقرأ يوسف بن أحمد (سباتًا) بكسر المهملة، وقال: معناه الراحة.
قلت: ومثله معنى قراءة الجماعة؛ لأنها انقطاع عن الحركة). [معجم القراءات: 6/359]

قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا (48)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (11 - قَوْله {بشرا بَين يَدي رَحمته} 48
روى عبيد عَن هرون عَن أَبي عَمْرو {نشرا} و{نشرا} بالتثقيل وَالتَّخْفِيف
وَقَرَأَ عَاصِم {بشرا} بِالْبَاء سَاكِنة الشين
وَقَرَأَ ابْن عَامر {نشرا} بالنُّون سَاكِنة الشين
وَقَرَأَ حَمْزَة والكسائي {نشرا} بالنُّون مَفْتُوحَة وَسُكُون الشين
وَقَرَأَ أَبُو عَمْرو وَنَافِع وَابْن كثير {نشرا} بِضَم النُّون والشين إِلَّا الْخلاف الذي عَن هرون عَن أَبي عَمْرو). [السبعة في القراءات: 465]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير: {أو يرسل الريح} (48): بالتوحيد.
والباقون: بالجمع). [التيسير في القراءات السبع: 387]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (عاصم: {بشرا} (48): بالباء مضمومة، وإسكان الشين.
وابن عامر: بالنون مضمومة، وإسكان الشين.
حمزة، والكسائي: بالنون مفتوحة، وإسكان الشين.
والباقون: بالنون مضمومة، وضم الشين). [التيسير في القراءات السبع: 387]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (وثمود) قد ذكر في هود و(الرّيح) في البقرة (وبشرا) ذكر في الأعراف (وليذكروا)، مذكور قبل). [تحبير التيسير: 485] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ أَفَأَنْتَ لِلْأَصْبَهَانِيِّ وَالرِّيحَ لِابْنِ كَثِيرٍ فِي الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/334] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي نَشْرًا مِنَ الْأَعْرَافِ). [النشر في القراءات العشر: 2/334]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({الرياح} [48] ذكر في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 619]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({بُشرا} [48] ذكر في الأعراف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 619]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم وثمودا [38] في هود، والريح [48] لابن كثير، ونشرا [48] في الأعراف، وميّتا [49] لأبي جعفر، وليذكروا [50] في الإسراء). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/481] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "الريح" بالتوحيد ابن كثير). [إتحاف فضلاء البشر: 2/309]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "نُشُرًا" [الآية: 48] بضم النون والشين جمع ناشر نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ويعقوب، وقرأ ابن عامر بضم النون وإسكان الشين، وقرأ عاصم بالموحدة المضمومة وإسكان الشين، وقرأ حمزة والكسائي وخلف بالنون مفتوحة وسكون الشين، وتقدم بالأعراف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/309]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ألم تر إلى ربك ...}
{الرياح} [48] قرأ المكي بالإفراد، والباقون بالجمع). [غيث النفع: 924]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {نشرا} قرأ عاصم بموحدة مضمومة، وإسكان الشين، والأخوان بنون مفتوحة، وإسكان الشين، والشامي بالنون مضمومة، وإسكان الشين، والباقون بضم النون والشين). [غيث النفع: 924]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا (48)}
{وَهُوَ}
- تقدمت القراءة بضم الهاء وسكونها في مواضع، وانظر الآيتين/29، 85 من سورة البقرة في الجزء الأول.
{أَرْسَلَ الرِّيَاحَ}
- قرأ ابن مسعود (جعل الرياح) ولعلها من باب التفسير لقراءة الجماعة، وإن كانت في غنى عن ذلك.
- وقراءة الجماعة (أرسل الرياح).
{الرِّيَاحَ}
- قرأ ابن كثير وابن محيصن والحسن (الريح) على التوحيد، وتكون أل للجنس.
- وقراءة الجماعة (الرياح) على الجمع.
وتقدم هذا في الآية/164 من سورة البقرة، فارجع إليها، وانظر قراء قراءة التوحيد فيهما.
{بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ}
- قرأ عاصم وحفص (بشرًا) بالباء المضمومة وسكون الشين، وتابع عاصمًا على هذا عيسى الهمداني وأبان بن تغلب.
- وقرأ أبو عبد الرحمن السلمي في رواية ابن السميفع (بشرى) بوزن حبلى، مقصورًا غير منون، وهو بمعنى بشارة.
[معجم القراءات: 6/360]
- وقرأ أبو عبد الرحمن (بشرًا) بضم الباء والشين.
- وقرأ نافع وابن كثير وعبيد عن هارون عن أبي عمرو وأبو جعفر ويعقوب وابن محيصن واليزيدي (نشرًا) بضم النون والشين جمع (ناشر).
- وقرأ ابن عامر وقتادة وأبو رجاء وعمرو بن ميمون وعبيد عن هارون عن أبي عمرو والحسن (نشرًا) بضم النون وإسكان الشين.
- وقرأ حمزة والكسائي وخلف وعاصم والحسن وجعفر بن محمد والعلاء بن سيابه (نشرًا) بفتح فسكون.
وتقدمت هذه القراءات في الآية/57 من سورة الأعراف، فإذا أردت الإحاطة فغنه لابد لك من قراءة الموضعين، فكل موضع فيه من فضل البيان ما ينفع.
- وقرأ عبد الله بن مسعود (... الرياح مبشراتٍ) ). [معجم القراءات: 6/361]

قوله تعالى: {لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا (49)}
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (نسقيه) بفتح النون). [الغاية في القراءات العشر: ٣٤2]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ونسقيه) [49]: بفتح النون المفضل). [المنتهى: 2/867]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ([قلت: أبو جعفر (بلدة ميتا) بتشديد الياء هنا [وفي الزخرف] وق، والباقون بالتّخفيف، والله الموفق] ). [تحبير التيسير: 485]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ بَلْدَةً مَيْتًا لِأَبِي جَعْفَرٍ فِي الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/334]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({ميتًا} [49] ذكر لأبي جعفر). [تقريب النشر في القراءات العشر: 619]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم وثمودا [38] في هود، والريح [48] لابن كثير، ونشرا [48] في الأعراف، وميّتا [49] لأبي جعفر، وليذكروا [50] في الإسراء). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/481] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وشدد ياء "ميتا" أبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/309]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن المطوعي "ونسقيه" بفتح النون). [إتحاف فضلاء البشر: 2/309]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ميتا} [49] اتفق السبعة على تخفيفه). [غيث النفع: 924]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا (49)}
{لِنُحْيِيَ بِهِ}
- قراءة الجماعة (لنحيي به...) من الإحياء.
[معجم القراءات: 6/361]
- وقرأ ابن مسعود (لننشر به...) من النشر، وذلك على سياق القراءات السابقة.
- وقرأ طلحة بن مصرف (لننشئ به...)، بضم النون، من الإنشاء.
{بَلْدَةً مَيْتًا}
- قراءة الجماعة (... ميتًا) بالتخفيف.
- وقرأ أبو جعفر وعيسى بن عمر وأبو المتوكل وأبو الجوزاء والوليد ابن مسلم عن ابن عامر والأزرق وخالد كلاهما عن أبي عمرو (... ميتًا) بالتشديد.
وتقدم مثل هذا في مواضع، وانظر الآيتين/173 من سورة البقرة، و122 من سورة الأنعام.
{وَنُسْقِيَهُ}
- قرأ أبو عمرو في رواية وابن بكار عن ابن عامر وأبو حيوة وابن أبي عبلة والأعمش وابن مسعود والمفضل والمطوعي وعبد الحميد ابن صالح البرجمي عن أبي بكر عن عاصم وأبو مجلز وأبو رجاء والضحاك وعمر بن الخطاب (ونسقيه) بفتح النون من (سقى).
- وقراءة الجماعة ومنهم السبعة (ونسقيه) بضم النون من (أسقى).
وقالوا: سقى وأسقى لغتان.
[معجم القراءات: 6/362]
{وَأَنَاسِيَّ}
- قراءة الجماعة بتشديد الياء (أناسي)، وهو جمع إنسي أو إنسان.
- وقرأ يحيى بن الحارث وهو رواية عن الكسائي وعن أبي بكر ابن عياش وعن قتيبة الميال وأبو مجلز والضحاك وأبو العالية وعاصم الجحدري (أناسي) بتخفيف الياء.
قال الشهاب: (قالوا: هو بحذف ياء أفاعيل، فيكون بياء خفيفة ساكنة كما جمع أنعام على أناعم).
- وقرأ النوفلي عن ابن عامر (أناسيًا) بالتشديد والتنوين.
وبفتح الياء والتخفيف في الوقف (أناسيًا).
- وقرأ (أناسًا) بضم الألف وفتح السين وتخفيفها وتنوينها عبد الحميد عن ابن عامر.
{كَثِيرًا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش.
وقد تقدم هنا في مواضع من هذه السورة). [معجم القراءات: 6/363]

قوله تعالى: {وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا (50)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (12 - قَوْله {وَلَقَد صرفناه بَينهم لِيذكرُوا} 50
قَرَأَ حَمْزَة والكسائي {لِيذكرُوا} خَفِيفَة سَاكِنة الذَّال
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {لِيذكرُوا} مُشَدّدَة الذَّال). [السبعة في القراءات: 465 - 466]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة، والكسائي: {ليذكروا} (50): بضم الكاف، وإسكان الذال.
والباقون: بفتحهما، مشددًا). [التيسير في القراءات السبع: 387]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (وثمود) قد ذكر في هود و(الرّيح) في البقرة (وبشرا) ذكر في الأعراف (وليذكروا)، مذكور قبل). [تحبير التيسير: 485] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ لِيَذَّكَّرُوا لِحَمْزَةَ وَالْكِسَائِيِّ وَخَلَفٍ فِي الْإِسْرَاءِ). [النشر في القراءات العشر: 2/334]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({ليذكروا} [50] ذكر في الإسراء). [تقريب النشر في القراءات العشر: 619]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم وثمودا [38] في هود، والريح [48] لابن كثير، ونشرا [48] في الأعراف، وميّتا [49] لأبي جعفر، وليذكروا [50] في الإسراء). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/481] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "ليذكروا" بسكون الذال وتخفيف الكاف مضمومة حمزة والكسائي وخلف، وسبق في الإسراء، وعدم ذكر الكسائي هنا في الأصل لعله سبق قلم أو أشتباه بقوله تعالى: أن يذكر الآتي قريبا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/309]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ليذكروا} [50] قرأ الأخوان بإسكان الذال، وضم الكاف مخففة، والباقون بتشديد الذال والكاف مع فتحها). [غيث النفع: 924]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا (50)}
{وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ}
- إدغام الدال في الصاد عن أبي عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف.
- وقراءة الباقين بالإظهار.
وتقدم هنا في الآية/41 من سورة الإسراء، و54 من سورة الكهف.
{صَرَّفْنَاهُ}
- قراءة الجماعة بالتضعيف (صرفناه) للتكثير.
[معجم القراءات: 6/363]
- وقرأ عكرمة (صرفناه) بتخفيف الراء.
وتقدم هذا في الآية/41 من سورة الإسراء.
{لِيَذَّكَّرُوا}
- قرأ حمزة والكسائي وخلف والأعمش (ليذكروا) بالتخفيف من (ذكر).
- وقراءة الجماعة بالتضعيف (ليذكروا) من (تذكر) بإدغام التاء في الذال.
وتقدم هذا أيضًا في الآية/41 من سورة الإسراء.
{فَأَبَى}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- والفتح عن الجماعة.
{النَّاسِ}
- تقدمت الإمالة فيه في مواضع، وانظر الآيتين/8 و94 من سورة البقرة في الجزء الأول). [معجم القراءات: 6/364]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 06:51 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الفرقان
[ من الآية (51) إلى الآية (55) ]
{ وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا (51) فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا (52) وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا (53) وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا (54) وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا (55) }

قوله تعالى: {وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا (51)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {شئنا} [51] و{صهرا} [54] و{شا أن} [57] ظاهر). [غيث النفع: 924] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا (51)}
{شِئْنَا}
- قرأ أبو جعفر وأبو عمرو بخلاف عنه (شينا) بإبدال الهمزة ياء.
- وقراءة الجماعة بالتحقيق (شئنا).
[معجم القراءات: 6/364]
{نَذِيرًا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 6/365]

قوله تعالى: {فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا (52)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا (52)}
{الْكَافِرِينَ}
- تقدمت الإمالة فيه في مواضع وانظر الآيات/19، 34، 89 من سورة البقرة في الجزء الأول من هذا المعجم.
{جِهَادًا كَبِيرًا}
- قرأ محمد بن الحنفية (جهادًا كثيرًا) بالمثلثة.
- وقراءة الجماعة (... كبيرًا) بالباء الموحدة). [معجم القراءات: 6/365]

قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا (53)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ((مِلْحٌ) بفتح الميم وكسر اللام حيث وقع طَلْحَة طريق أبي خالد، الباقون بكسر الميم وإسكان اللام، وهو الاختيار؛ لموافقة الأكثر). [الكامل في القراءات العشر: 610]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا (53)}
{مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ}
- قرأ ابن عرفة (مرج...) بتشديد الراء.
- وقراءة الجماعة بالتخفيف (مرج).
{عَذْبٌ}
- قرأ الحسن بن محمد بن أبي سعدان (عذب) بكسر الذال المعجمة.
- وقراءة الجماعة بسكونها (عذب).
{فُرَاتٌ}
- جاء في الفتح: (الفرات: بالمثناة في الخط في حالتي الوصل والوقف في القراءة المشهورة، وجاء في قراءة شاذة أنها هاء التأنيث (فراه)، وشبهها أبو المظفر بن الليث بالتابوت والتابوه).
[معجم القراءات: 6/365]
{مِلْحٌ}
- قرأ طلحة بن مصرف وأبو حصين وأبو الجوزاء وأبو المتوكل وأبو حيوة وعمر بن زر والكسائي وقتيبة الميال (ملح) بفتح الميم وكسر اللام.
واستنكر هذه القراءة أبو حاتم فقال: (وهذا منكر في القراءة).
وعلق ابن جني على قوله هذا: (بأنه يجوز أنه يريد به أنه لم يسمع في اللغة، وإن كان سمع فقليل خبيث...).
وقال الرازي: (وهي لغة شاذة قليلة، وقيل أراد (مالح)، فقصره بحذف الألف، فالمالح جائز في صفة الماء).
وفي المحتسب: (ومن ذلك قراءة طلحة بن مصرف (ملح) بفتح الميم وسكون اللام).
وهذه القراءة يغلب على ظني أنه اعتراها التصحيف في المحتسب، وسياق الكلام يقوي هذا الظن؛ حيث ذهب إلى أن أصلها (مالح) فحذفت الألف تخفيفًا فعلى هذا التقدير يجب أن تكون مكسورة اللام، ثم لم يذكر هذا الضبط في قراءة طلحة في مرجع آخر على النحو الذي أثبت في المحتسب، بل هو بكسر اللام.
{وَحِجْرًا}
- تقدمت القراءة فيه في الآية/22 من هذه السورة). [معجم القراءات: 6/366]

قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا (54)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {شئنا} [51] و{صهرا} [54] و{شا أن} [57] ظاهر). [غيث النفع: 924] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {شئنا} [51] و{صهرا} [54] و{شا أن} [57] ظاهر). [غيث النفع: 924] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا (54)}
{وَهُوَ}
- تقدمت القراءات فيه، وانظر الآيتين/29، 85 من سورة البقرة.
{نَسَبًا}
- قرأ الحجاج بن يوسف (سببًا) بمهملة ثم بباءين بعدها.
{صِهْرًا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش؛ وعنهما التفخيم.
{رَبُّكَ قَدِيرًا}
- إدغام الكاف في الكاف عن أبي عمرو ويعقوب.
{قَدِيرًا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 6/367]

قوله تعالى: {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا (55)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا (55)}
{الْكَافِرُ}
- ترقيق الراء فيه عن الأزرق وورش.
{ظَهِيرًا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 6/367]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 06:53 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الفرقان
[ من الآية (56) إلى الآية (60) ]
{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (56) قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (57) وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا (58) الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا (59) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا (60)}

قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (56)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (56)}
{مُبَشِّرًا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش.
{وَنَذِيرًا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 6/367]

قوله تعالى: {قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (57)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأسقط الهمزة الأولى من "شاء أن" قالون والبزي وأبو عمرو ورويس بخلفه، وقرأ ورش وأبو جعفر ورويس في وجهه الثاني بتسهيل الثانية بين بين، وللأزرق إبدالها ألفا مع إشباع المد، وقرأ قنبل كوجهي الأزرق، وله ثالث وهو إسقاط الأولى كالبزي، والباقون بتحقيقهما). [إتحاف فضلاء البشر: 2/310]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال شاء ابن ذكوان وهشام بخلفه وحمزة وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/310]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {شئنا} [51] و{صهرا} [54] و{شا أن} [57] ظاهر). [غيث النفع: 924] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (57)}
{شَاءَ}
- تقدمت القراءة فيه في الآية/20 من سورة البقرة في الجزء الأول من هذا المعجم.
[معجم القراءات: 6/367]
{شَاءَ أَنْ}
- قرأ قالون والبزي وأبو عمرو ورويس بخلاف عنه وقنبل وابن شنبوذ وابن محيصن واليزيدي (شا أن) بإسقاط الهمزة الأولى مع المد والقصر.
- وقرأ ورش وأبو جعفر ورويس في وجهه الثاني والأزرق وقنبل بتسهيل الهمزة الثانية بين بين.
- وقرأ الأزرق وورش وقنبل بإبدال الهمزة الثانية ألفًا مع إشباع المد (شاء ان).
- وقرأ الباقون بتحقيق الهمزتين (شاء أن).
- وإذا وقف حمزة وهشام على (شاء) أبدلا الهمزة ألفًا مع المد والتوسط والقصر). [معجم القراءات: 6/368]

قوله تعالى: {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا (58)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا (58)}
{كَفَى}
- الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل للأزرق وورش.
- والباقون بالفتح.
{خَبِيرًا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 6/368]

قوله تعالى: {الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا (59)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "فَسَل" بالنقل ابن كثير والكسائي وكذا خلف كحمزة وقفا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/310]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فسئل} [59] قرأ المكي وعلي بنقل حركة الهمزة إلى السين وحذفها، والباقون بإسكان السين، وهمزة مفتوحة). [غيث النفع: 924]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا (59)}
{اسْتَوَى}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
{الرَّحْمَنُ}
- قراءة الجمهور بالرفع (الرحمن) على أنه مبتدأ خبره (فاسأل...).
أو هو خبر مبتدأ محذوف، والتقدير: هو الرحمن، أو بدل من المستتر في (استوى).
- وقرأ زيد بن عليّ بن الحسين (الرحمن) بجر النون نعتًا للحي في الآية السابقة، أو بدل منه: (وتوكل علي الحي ... الرحمن).
- وقرأ ابن معدان (الرحمن) بالنصب على المدح أو على إضمار (أعنى).
{فَاسْأَلْ}
- قرأ ابن كثير والكسائي وخلف وأبان بن يزيد وإسماعيل بن جعفر ورويت عن أبي عمرو وعن نافع وابن محيصن (فسل) بنقل حركة الهمزة إلى السين، وحذف الهمزة.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف (فسل).
- والباقون قرأوا (فاسأل) بإثبات الهمزة.
[معجم القراءات: 6/369]
{خَبِيرًا}
- تقدم في الآية السابقة ترقيق الراء). [معجم القراءات: 6/370]

قوله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا (60)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (13 - وَاخْتلفُوا في الْيَاء وَالتَّاء من قَوْله {أنسجد لما تَأْمُرنَا} 60
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر وَعَاصِم {لما تَأْمُرنَا} بِالتَّاءِ
وَقَرَأَ حَمْزَة والكسائي (يَأْمُرنَا) بِالْيَاءِ). [السبعة في القراءات: 466]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (لما يأمرنا) بالياء حمزة، وعلي). [الغاية في القراءات العشر: ٣٤3]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (لما يأمرنا) [60]: بالياء هما، والبختري). [المنتهى: 2/868]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة والكسائي (لما يأمرنا) بالياء، وقرأ الباقون بالتاء). [التبصرة: 287]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة، والكسائي: {لما يأمرنا} (60): بالياء.
والباقون: بالتاء). [التيسير في القراءات السبع: 388]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حمزة والكسائيّ: (لما يأمرنا) بالياء والباقون بالتّاء). [تحبير التيسير: 485]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ((لِمَا تَأْمُرُنَا) بياء و" سُرُجًا " بضمتين على غير الشيزري فإنه أسكن الراء في قول الرَّازِيّ، ومحمد، وابن مقسم، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، وأبان، والبحتري عن حفص، الباقون بالتاء والألف في (سِرَاجًا) مع كسر السين، وهو الاختيار لقوله: (الشَّمْسَ سِرَاجًا)، ولقوله: (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ) والمخاطبة ها هنا أحسن). [الكامل في القراءات العشر: 610] (م)
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([60]- {لِمَا تَأْمُرُنَا} بالياء، و{سِرَاجًا} [61] بضمتين: حمزة والكسائي). [الإقناع: 2/715] (م)
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (923- .... .... .... .... .... = وَيَأْمُرُ شَافٍ .... .... ....). [الشاطبية: 73]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([923] تشقق خف الشين مع قاف (غـ)ـالب = ويأمر (شـ)ـاف واجمعوا سرجًا ولا
...
{لما يأمرنا} بالياء؛ أي قال بعضهم لبعض: وما الرحمن أنسجد لما يأمرنا محمد صلى الله عليه وسلم.
والخطاب، على أهم خاطبوه بذلك، فقالوا: أنسجد لما تأمرنا بالسجود له). [فتح الوصيد: 2/1144]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [923] تشقق خف الشين مع قاف غالبٌ = ويأمر شافٍ وأجمعوا سرجًا ولا
ح: (تشقق): مبتدأ، (خف الشين): مبتدأ ثانٍ، (مع قاف): حال، (غالبٌ): خبره، والجملة: خبر الأول، و(يأمر شافٍ): مبتدأ وخبر، (سرجًا): مفعول (اجمعوا)، (ولا): مفعول له، أي: للمتابعة .
ص: قرأ الكوفيون وأبو عمرو: {تشقق السماء بالغمام} هنا [25] و{تشقق الأرض عنهم سراعًا} في ق [44]، بتخفيف الشين على أن الأصل: (تتشقق)، حذفت إحدى التائين تخفيفًا، نحو: {لا تكلم نفسٌ} [هود: 105]، والباقون: بتشديدها، لإدغام التاء الثانية في الشين.
وقرأ حمزة والكسائي: (لما يأمرنا وزادهم) [60] بالغيبة، أي: يأمرنا محمد صلى الله عليه وسلم، والباقون: بالخطاب، أي: تأمرنا يا محمد.
وكذلك قرءآ: (وجعل فيها سرجًا) [61] بالجمع، والمراد الشمس والكواكب النيرة، والباقون:{سراجًا} بالإفراد، والمراد:
[كنز المعاني: 2/485]
الشمس وحدها، كما أفرد في قوله تعالى: {وقمرًا منيرًا} [61].
واكتفىعنرمز القارئين بتقديم رمزهما). [كنز المعاني: 2/486] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (ثم قال: "ويأمر شاف" أراد: {أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا}؛ أي: بالغيب لإطلاقه والباقون بالخطاب للرسول -صلى الله عليه وسلم- والياء إخبار عنه قال ذلك بعضهم لبعض وخاطبه بعضهم به، وقيل: {لِمَا تَأْمُرُنَا} المسمى بالرحمن وإن كنا لا نعرفه). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/36]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (923 - .... .... .... .... .... = ويأمر شاف .... .... ....
....
وقرأ حمزة والكسائي: لما يأمرنا بياء الغيب كما لفظ به، فتكون قراءة غيرهما بتاء الخطاب). [الوافي في شرح الشاطبية: 331]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (173 - وَيَأْمُرُ خَاطِبْ فِدْ .... .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 35]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال:
ص - ويأمر خاطب (فـ)ـد يضيق وعطفه انا = ـصبن وأتباعك (حـ)ـلًا خلق (أ)وصلًا
ش - يعني قرأ المشار إليه (بفا) فد {أنسجد لما تأمرنا} [60] بالخطابكالآخرين فاتفقوا وهنا تمت سورة الفرقان). [شرح الدرة المضيئة: 189]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: لِمَا تَأْمُرُنَا فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ بِالْغَيْبِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْخِطَابِ). [النشر في القراءات العشر: 2/334]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي {تأمرنا} [60] بالغيب، والباقون بالخطاب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 619]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (821- .... .... .... .... .... = .... .... يأمرنا فوزًا رجا). [طيبة النشر: 89]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (يأمرنا) قرأ «أنسجد لما يأمرنا» بالغيب لإطلاقه حمزة والكسائي، والباقون بالخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 287]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو فاء (فوز) حمزة وراء (رجا) الكسائي: لما يأمرنا [النور: 60] بياء الغيب على الإسناد للنبي صلّى الله عليه وسلّم على جهة الغيب، أي: وإذا قال النبي للكفار: اسجدوا للرّحمن [60] قال بعضهم لبعض مستهزئين: لا نسجد للذي يأمرنا محمد بالسجود له.
والباقون بتاء الخطاب على إسناده إليه على جهته؛ أي: قال الكفار للنبي صلّى الله عليه وسلّم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/481]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ هشام والكسائي ورويس "قيل لهم" بإشمام كسر القاف الضم، ومر بالبقرة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/310]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "لِمَا تَأْمُرُنَا" [الآية: 60] فحمزة والكسائي بالياء من تحت وافقهما الأعمش، والباقون بالخطاب والإسناد عليهما إليه -صلى الله عليه وسلم- ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/310]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأما "وزادهم" هشام من طريق الداجوني وابن ذكوان من طريق الصوري، والنقاش عن الأخفش وحمزة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/310]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {قيل} [60] بين). [غيث النفع: 924]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تأمرنا} قرأ الأخوان بياء الغيب، والباقون بتاء الخطاب). [غيث النفع: 924]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا (60)}
{وَإِذَا قِيلَ}
- قرأ هشام والكسائي ورويس بإشمام كسر القاف الضم.
وتقدم هذا مفصلًا في الآية/11 من سورة البقرة في الجزء الأول من هذا المعجم.
{قِيلَ لَهُمُ}
- إدغام اللام في اللام عن أبي عمرو ويعقوب، وتقدم في مواضع، وانظر الآيتين/11، 59 من سورة القبرة في الجزء الأول من هذا المعجم.
{أَنَسْجُدُ}
- قراءة الجماعة (أنسجد) بالنون بعد الهمزة.
- وقرأ أبو المتوكل (أتسجد) بالتاء المثناة من فوق على الخطاب.
{لِمَا تَأْمُرُنَا}
- قرأ حمزة والكسائي وابن مسعود والأسود بن يزيد والأعمش (... يأمرنا) بالياء من تحت، أي: محمد صلى الله عليه وسلم.
وذكر ابن حجر أن هذه القراءة للكوفيين، وهذا يعني أنها قراءة عاصم أيضًا.
وقال بعد ذكر الكوفيين: (لكن اختلف عن حفص).
- ثم ما ذكره هنا أبو حيان وغيره من أنها قراءة ابن مسعود هو غير
[معجم القراءات: 6/370]
ما وجدته في مصحفه من أنه قرأ بالتاء، وكذا أثبت القراءة له ابن حجر في الفتح.
- وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وعاصم والحسن والأعرج ويحيى وأبو جعفر وشيبة (تأمرنا) بالتاء خطابًا للرسول، وهي الرواية عن ابن مسعود، وقد بينت هذا في القراءة السابقة.
{تَأْمُرُنَا}
- قرأ (تامرنا) بإبدال الهمزة ألفًا أبو جعفر وأبو عمرو بخلاف عنه والأزرق وورش والأصبهاني واليزيدي.
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بتحقيق الهمز (تأمرنا).
{وَزَادَهُمْ}
- قرأه بالإمالة هشام من طريق الداجوني وابن ذكوان من طريق الصوري والنقاش عن الأخفش وحمزة.
- وقراءة الباقين بالفتح). [معجم القراءات: 6/371]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:54 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة