العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > القراءات والإقراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 صفر 1440هـ/27-10-2018م, 07:45 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة القصص

[ من الآية (62) إلى الآية (70) ]
{وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (62) قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ (63) وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ (64) وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ (65) فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لَا يَتَسَاءَلُونَ (66) فَأَمَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَى أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ (67) وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (68) وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ (69) وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآَخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (70) }

قوله تعالى: {وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (62)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (62)}
{يُنَادِيهِمْ}
- قراءة يعقوب بضم الهاء على الأصل (يناديهم).
- والجماعة على الكسر لمناسبة الياء (يناديهم).
{شُرَكَائِيَ}
- ذكر العكبري أنه قرئ (شركايي...) بياء مكان الهمزة على التخفيف). [معجم القراءات: 7/64]

قوله تعالى: {قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ (63)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (كَمَا غَوَيْنَا) بكسر الواو أبان، الباقون بفتح الواو وهو الاختيار، لأنه فعل يفعل). [الكامل في القراءات العشر: 614]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وتقدم التنبيه على نحو: "عليهم القول، وعليهم الأنباء" من حيث حركة الهاء والميم، وكذا "قيل" من حيث إشمام القاف كضم هاء "يناديهم" ليعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/345] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عليهم القول} [63] و{عليهم الأنبآء} [66] جلي). [غيث النفع: 968] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تبرأنا} [63] إبداله لسوسي لا يخفى). [غيث النفع: 968]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ (63)}
{عَلَيْهِمُ}
- تقدمت قراءة يعقوب وغيره بضم الهاء في الآية/7 من سورة الفاتحة.
{عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ}
- تقدمت القراءة في الآية/45 من هذه السورة في (عليهم العمر).
- بكسر الهاء وضم الميم، وكسر الهاء والميم، وضم الهاء والميم.
{الْقَوْلُ رَبَّنَا}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام اللام في الراء وإظهارها.
{كَمَا غَوَيْنَا}
- قراءة الجماعة (غوينا) بفتح الواو من غوى يغوي.
[معجم القراءات: 7/64]
- وقرأ أبان عن عاصم وابن عامر في رواية ابن بكار عنه (كما غوينا) بكسر الواو من (غوي).
قال ابن خالويه: (وليس ذلك مختارًا لأن كلام العرب غويت من الضلالة، وغويت من البشم).
{تَبَرَّأْنَا}
- قرأ أبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني وأبو عمرو بخلاف عنه واليزيدي (تبرانا) بإبدال الهمزة ألفًا.
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز). [معجم القراءات: 7/65]

قوله تعالى: {وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ (64)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وقيل} [64] ظاهر.
{أرءيتم} [71 72] معًا كذلك). [غيث النفع: 968] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ (64)}
{وَقِيلَ}
- تقدم إشمام القاف الضم في مواضع، وانظر الآية/59 من سورة البقرة في الجزء الأول). [معجم القراءات: 7/65]

قوله تعالى: {وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ (65)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ (65)}
{يُنَادِيهِمْ}
- تقدم ضم الهاء عن يعقوب في الآية/26 من هذه السورة). [معجم القراءات: 7/65]

قوله تعالى: {فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لَا يَتَسَاءَلُونَ (66)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وتقدم التنبيه على نحو: "عليهم القول، وعليهم الأنباء" من حيث حركة الهاء والميم، وكذا "قيل" من حيث إشمام القاف كضم هاء "يناديهم" ليعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/345] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ومر أيضا بهود اتفاقهم على تخفيف "فعميت" هنا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/345]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عليهم القول} [63] و{عليهم الأنبآء} [66] جلي). [غيث النفع: 968] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لَا يَتَسَاءَلُونَ (66)}
{فَعَمِيَتْ}
- قرأ الجمهور (فعميت) بفتح العين وتخفيف الميم.
- وقرأ الأعمش وجناح بن حبيش وأبو زرعه وأبو رزين العقيلي وأبو عمرو بن جرير وقتادة وأبو العالية وأبو المتوكل وعاصم الجحدري
[معجم القراءات: 7/65]
(فعميت) بضم العين وتشديد الميم.
وذكرت أكثر المراجع في آية سورة هود/28 الخلاف هناك، وصرحت بالاتفاق هنا، وهذا غير صحيح كما ترى، وبسبب هذا الوهم لم تتعرض أكثر المراجع لهذه القراءة هنا على ظن أنها متفق فيها على وجه واحد وهو الفتح والتخفيف (فعميت).
- وقرأ ابن مسعود (وعميت) بالواو، وضم العين، وتشديد الميم.
وتقدمت هذه القراءات مفصلة في الآية/28 من سورة هود، فارجع إليها، فهي أوفى وأكثر بيانًا مما ههنا.
{عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ}
- تقدمت القراءة بضم الهاء من (عليهم)، وكذا القراءات في الهاء والميم معًا مع ما بعدها في الآية/45 من هذه السورة في قوله تعالى: (عليهم العمر)، وكذا في الآية/246 من سورة البقرة (عليهم القتال).
{لَا يَتَسَاءَلُونَ}
- كذا جاءت قراءة الجماعة (لا يتساءلون) من (تساءل).
- وقرأ طلحة بن مصرف (لا يساءلون) بإدغام التاء في السين). [معجم القراءات: 7/66]

قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَى أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ (67)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "فعسى" حمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق والدوري عن أبي عمرو بخلفهما). [إتحاف فضلاء البشر: 2/345]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَأَمَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَى أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ (67)}
{فَعَسَى}
- تقدمت الإمالة في (عسى) في مواضع، وانظر الآية/84 من سورة النساء، و/129 من سورة الأعراف). [معجم القراءات: 7/66]

قوله تعالى: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (68)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (68)}
{يَشَاءُ}
- تقدمت القراءة فيه في الآية/213 من سورة البقرة.
{الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ}
- إدغام التاء في السين وإظهارها عن أبي عمرو ويعقوب.
{تَعَالَى}
- الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح). [معجم القراءات: 7/67]

قوله تعالى: {وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ (69)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ (69)}
{يَعْلَمُ مَا}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الميم في الميم.
{مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ}
- قراءة الجماعة (... تكن) بضم التاء وكسر الكاف من (أكن) الرباعي.
- وقرأ ابن محيصن وحميد (... تكن) بفتح التاء وضم الكاف من كن الشيء.
ومعنى القراءتين واحد.
وتقدم مثل هذه القراءة في الآية/74 من سورة النمل). [معجم القراءات: 7/67]

قوله تعالى: {وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآَخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (70)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "ترجعون" بفتح التاء وكسر الجيم مبنيا للفاعل يعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/345]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (70)}
{وَهُوَ}
- تقدم ضم الهاء وإسكانها، وانظر الآيتين/29 و85 من سورة البقرة.
[معجم القراءات: 7/67]
{الْأُولَى}
- تقدمت القراءة فيه في الآية/43 من هذه السورة.
{تُرْجَعُونَ}
- قرأ يعقوب وابن محيصن والمطوعي (ترجعون) بفتح التاء مبنيًا للفاعل.
- والجماعة (ترجعون) بضم التاء مبنيًا للمفعول.
وذكرت كتب القراءات هذا مفصلًا في الآية/28 من سورة البقرة، وهو أول موضع لهذا الفعل). [معجم القراءات: 7/68]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17 صفر 1440هـ/27-10-2018م, 08:49 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة القصص

[ من الآية (71) إلى الآية (75) ]
{قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلَا تَسْمَعُونَ (71) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (72) وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (73) وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (74) وَنَزَعْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا فَقُلْنَا هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (75)}


قوله تعالى: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلَا تَسْمَعُونَ (71)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (15 - قَوْله {بضياء} 71
قَرَأَ ابْن كثير وَحده (بضئآء) بهمزتين
كَذَا قَرَأت على قنبل وَهُوَ غلط وروى البزي عَن ابْن فليح عَن أصحابهما عَن ابْن كثير {بضياء} بِهَمْزَة وَاحِدَة وَهُوَ الصَّوَاب
وَكَذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ). [السبعة في القراءات: 495]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قنبل: {بضئاء} (71): بهمزة بعد الضاد.
والباقون: بياء مفتوحة بعدها). [التيسير في القراءات السبع: 403]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (و (بضياء) قد ذكر في يونس). [تحبير التيسير: 499]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ أَرَأَيْتُمْ وَضِيَاءً مِنَ الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/342] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({أرءيتم} [71، 72]، و{بضياءٍ} [71] ذكرا في الهمز المفرد). [تقريب النشر في القراءات العشر: 633] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "قُلْ أَرَأَيْتُم" معا بتسهيل الهمزة نافع وأبو جعفر وللأزرق وجه آخر إبدالها ألفا ممدودة للساكنين، وحذفها الكسائي كما في الأنعام). [إتحاف فضلاء البشر: 2/345]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "بضياء" بهمزة مفتوحة بعد الضاد قنبل، والباقون بالياء ومر في الهمز المفرد). [إتحاف فضلاء البشر: 2/346]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وقيل} [64] ظاهر.
{أرءيتم} [71 72] معًا كذلك). [غيث النفع: 968] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {بضيآء} [71] قرأ قنبل بهمزة مفتوحة بعد الضاد، والباقون بياء تحتية بعد الضاد، ولا خلاف بينهم في إثبات الهمزة التي بعدها الألف، ومراتبهم في المد لا تخفى). [غيث النفع: 968]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلَا تَسْمَعُونَ (71)}
{قُلْ أَرَأَيْتُمْ}
- قرأ نافع وأبو جعفر وورش والأزرق بتسهيل الهمزة التي هي عين الكلمة بين بين.
- وللأزرق وورش إبدالها ألفًا ممدودة للساكنين.
- وحذفها الكسائي، وهو عند الزمخشري ليس بحذف قياسي.
- والباقون على تحقيقها.
- وورش على أصله في النقل.
- وخلف في السكت وعدمه.
وتقدم هذا مفصلًا في سورة الأنعام آية/43، وكذا في الآية/28 من سورة هود في الجزء السابع.
{إِلَهٌ غَيْرُ}
- قرأ أبو جعفر بإخفاء التنوين عند الغين.
[معجم القراءات: 7/68]
{يَأْتِيكُمْ}
- تقدمت فيه القراءة بإبدال الهمزة ألفًا عن أبي جعفر والأزرق وورش والأصبهاني وأبي عمرو بخلاف عنه.
- والباقون على القراءة بالهمز.
{بِضِيَاءٍ}
- قرأ ابن كثير برواية قنبل (بضئاء) بهمزة مفتوحة بعد الضاد.
- وقراءة الجماعة (بضياء)، وهي رواية ابن فليح والبزي عن ابن كثير.
وتقدم هذا في الآية/5 من سورة يونس.
وكذا في الآية/48 من سورة الأنبياء.
وفي هذين الموضعين تفصيل وافٍ لأسماء القراء، وموقف ابن مجاهد من هذه القراءة.
{تَسْمَعُونَ}
- تقدمت القراءة بكسر حرف المضارعة (تسمعون) في سورة الفاتحة عند الحديث عن (نستعين) ). [معجم القراءات: 7/69]

قوله تعالى: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (72)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ أَرَأَيْتُمْ وَضِيَاءً مِنَ الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/342] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({أرءيتم} [71، 72]، و{بضياءٍ} [71] ذكرا في الهمز المفرد). [تقريب النشر في القراءات العشر: 633] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وقيل} [64] ظاهر.
{أرءيتم} [71 72] معًا كذلك). [غيث النفع: 968] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (72)}
{قُلْ أَرَأَيْتُمْ}
- انظر الآية/ السابقة.
{مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ}
- انظر الإخفاء في الآية السابقة.
{يَأْتِيكُمْ}
- انظر حكم الهمز في الآية السابقة). [معجم القراءات: 7/69]

قوله تعالى: {وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (73)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (73)}
{جَعَلَ لَكُمُ}
- إدغام اللام في اللام عن أبي عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 7/70]

قوله تعالى: {وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (74)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (74)}
{يُنَادِيهِمْ}
- تقدمت القراءة بضم الهاء عن يعقوب في الآيتين/62، 65.
{أَيْنَ شُرَكَائِيَ}
- روي عن ابن كثير القصر (أين شركاي).
وتقدم مثل هذا في سورة النحل آية/27.
وذكرها الصفراوي هنا عنه بسكون الياء (شركاي) ). [معجم القراءات: 7/70]

قوله تعالى: {وَنَزَعْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا فَقُلْنَا هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (75)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يفترون} تام وفاصلة بلا خلاف، وتمام الربع عند جمهور المغاربة، وبعض المشارقة، ولجمهورهم {ترجعون} ولبعضهم {يعلنون} قبله). [غيث النفع: 968]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17 صفر 1440هـ/27-10-2018م, 08:51 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة القصص

[ من الآية (76) إلى الآية (78) ]
{إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآَتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (76) وَابْتَغِ فِيمَا آَتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآَخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77) قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ (78) }

قوله تعالى: {إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآَتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (76)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "فبغى" و"تعالى" حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق). [إتحاف فضلاء البشر: 2/346]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ويوقف لحمزة وهشام بخلفه على "لتنوء" بالنقل على القياس وبالإدغام على جعل الأصلي كالزائد، ويجوز عليهما الروم والإشمام فهي ستة، ولا يصح غيرها كما في النشر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/346]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إن قارون...}
{عليهم} [76] ضم هائه لحمزة وصلاً ووقفًا، وكسره للباقين لا يخفى). [غيث النفع: 970]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (76)}
{قَوْمِ مُوسَى}
- إدغام الميم في الميم عن أبي عمرو ويعقوب.
{مُوسَى}
- تقدمت الإمالة فيه، وانظر الآيتين/51، 92 من سورة البقرة.
{فَبَغَى}
- الإمالة في عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- والفتح قراءة الجماعة.
{عَلَيْهِمْ}
- قراءة حمزة ويعقوب، بضم الهاء.
وتقدم هذا مرارًا، وانظر الآية/7 من سورة الفاتحة، والآية/16 من سورة الرعد.
{مَفَاتِحَهُ}
- قرأ الأعمش (مفاتيحه)، بياء جمع مفتاح.
[معجم القراءات: 7/70]
- وقرأ بديل بن ميسرة (مفتاحه) على الإفراد.
- وقراءة الجماعة (مفاتحه) جمع مفتح، وهي رواية عن بديل بن ميسرة.
{مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ}
- كذا جاءت قراءة الجماعة (مفاتحه لتنوء) بالتاء.
- وقراءة الأعمش (مفاتيحه لتنوء) بالتاء، ومفاتيحه: بياء قبل الحاء المهملة.
- وقرأ بديل بن ميسرة (مفتاحه لينوء) بالإفراد والفعل بالياء، ونقل هذا أبو حيان عن أبي عمرو الداني.
- وذكروا أن قراءته (مفاتحه لينوء) مفاتحه: كقراءة الجماعة، ولينوء: بياء الغيبة.
قال الزمخشري: (ووجهه أنه يفسر المفاتح بالخزائن، ويعطيها حكم ما أضيفت إليه للملابسة والاتصال، كقولك: ذهبت أهل اليمامة)، ونقل هذا عنه أبو حيان.
{لَتَنُوءُ}
- وقف عليه حمزة وهشام بخلاف عنه بالنقل على القياس، والإدغام (لتنو).
وعلى كل منهما السكون المحض، والروم، والإشمام.
{قَالَ لَهُ}
- إدغام اللام في اللام عن أبي عمرو ويعقوب.
[معجم القراءات: 7/71]
{الْفَرِحِينَ}
- كذا قراءة الجماعة (الفرحين) جمع فرح.
- وقرأ عيسى بن سليمان الحجازي وأبو رجاء وأبو حيوة وعاصم الجحدري وابن أبي عبلة (الفارحين). قال العكبري: (وهي لغة جيدة) ). [معجم القراءات: 7/72]

قوله تعالى: {وَابْتَغِ فِيمَا آَتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآَخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77)}
{وَابْتَغِ}
- كذا قراءة الجماعة (وابتغ) أمر من (ابتغى).
- وقرأ أبو المتوكل وابن السميفع (واتبع) بالعين المهملة في آخره والتاء المثناة في أوله وبعدها باء، من (اتبع).
وذكرها ابن خالويه عن الأخفش، ولكن الضبط مختلف، فهي فيه (وابتغ) كذا، ثم قال: (بالعين المهملة).
{الدُّنْيَا}
- تقدمت الإمالة فيه، وانظر الآيتين/85 و114 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 7/72]

قوله تعالى: {قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ (78)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَلَا تُسْأَلْ) بالتاء وفتحها وجزم اللام، (الْمُجْرِمُونَ) رفع على النهي القورسي والشيزري، والإنطاكي والأوسي عن
[الكامل في القراءات العشر: 614]
أبي جعفر، الباقون على ما لم يسم فاعله، وهو الاختيار لاتباع الجماعة). [الكامل في القراءات العشر: 615]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وفتح ياء "عندي أو لم" نافع وابن كثير بخلاف عنه وأبو عمرو وأبو جعفر قال في النشر: وكلاهما صحيح عنه يعني ابن كثير غير أن الفتح عن البزي ليس من طرق الشاطبية والتيسير، وكذا الإسكان عن قنبل ا. هـ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/346]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عندي أو لم} [78] قرأ البصري والحرميان بخلف عن المكي بفتح ياء {عندي} والباقون بالإسكان، وهو الطريق الثاني للمكي). [غيث النفع: 970]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ذنوبهم المجرمون} جلي، وكذا وقف حمزة على {ويكأن} [82] و{ويكأنه} وليسا بموضع وقف). [غيث النفع: 970]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ (78)}
{عِنْدِي أَوَ}
- قرأ أبو جعفر ونافع وأبو عمرو واليزيدي وابن كثير في رواية ابن فليح
[معجم القراءات: 7/72]
وابن مجاهد وأبو عون والسرندي عن قنبل (عندي أو) بفتح الياء.
- وقرأ الباقون بسكون الياء، وهي رواية أبي ربيعة عن قنبل وعن البزي، وقراءة ابن كثير في رواية القواس والبزي.
{وَلَا يُسْأَلُ ... الْمُجْرِمُونَ}
- قراءة الجمهور (ولا يسأل المجرمون) الفعل مبني للمفعول، والمجرمون: رفع على أنه نائب عن الفاعل.
- وذكر أبو البقاء قراءتين:
- الأولى: (ولا يسأل.. المجرمون) على بناء الفعل للفاعل، والمجرمون: فاعل.
قال: (أي لا يسألون غيرهم عن عقوبة ذنوبهم لاعترافهم بها).
- الثانية: (ولا يسأل ... المجرمين) أي لا يسأل الله تعالى المجرمين عن ذنوبهم؛ لأنها معروفة عندهم، وهم يعرفون ما اقترفوا.
- وقرئ (ولا يسأل المجرمين) على إضمار (أعني).
- وقرأ أبو جعفر في رواية (ولا تسأل المجرمين) بالتاء المفتوحة مبنيًا للفاعل، والجزم في آخره فهو طلب، والمجرمين: نصب على المفعول.
- وقرأ ابن سيرين وأبو العالية (ولا تسألِ المجرمون) على النهي للمخاطب، وما بعده رفع، وكان ابن إسحاق لا يجوز ذلك إلا أن
[معجم القراءات: 7/73]
يكون (المجرمين) بالياء في محل النصب بوقوع الفعل عليه.
قال الرازي: (فالظاهر ما قاله، ولم يبلغني في نصب المجرمين شيء)، فإن تركاه على رفعه فله وجهان:
1- أحدهما أن تكون الهاء والميم في (عن ذنوبهم)؛ راجعة إلى ما تقدم من القرون، وارتفاع المجرمين بإضمار مبتدأ تقديره: هم المجرمون.
2- أن يكون بدلًا من أصل الهاء والميم في (ذنوبهم) لأنها وإن كانت في محل الجر بالإضافة إليها فإن أصلها الرفع؛ لأن الإضافة إليها بمنزلة إضافة المصدر إلى اسم الفاعل، فعلى ذلك (المجرمون) محمول على الأصل. (عن البحر). ويبدو أنه نقله عن الرازي.
{عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ}
- قرأ نافع وابن كثير وعاصم وأبو جعفر وابن محيصن (عن ذنوبهم المجرمون) بضم الميم وكسر الهاء، ووجهه مناسبة الهاء لحركة الباء وتحريك الميم بالحركة الأصلية، وهي لغة بني أسد وأهل الحرمين.
- وقرأ أبو عمرو واليزيدي والحسن (... ذنوبهم المجرمون) بكسر الهاء لمجاورة الباء، وكسر الميم على أصل التقاء الساكنين.
- وقرأ حمزة والكسائي وخلف والأعمش (... ذنوبهم المجرمون) بضمهما؛ لأن الميم حركت للساكن بحركة الأصل، وضم الهاء إتباعًا لها.
- أما يعقوب فقد قرأ بإتباع الميم الهاء على أصله، فضمها حيث ضم الهاء.
[معجم القراءات: 7/74]
- وأما في الوقف: فكلهم على إسكان الميم، وهم على أصولهم في الهاء). [معجم القراءات: 7/75]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 17 صفر 1440هـ/27-10-2018م, 08:52 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة القصص

[ من الآية (79) إلى الآية (84) ]
{فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79) وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ (80) فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ (81) وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (82) تِلْكَ الدَّارُ الْآَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (83) مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (84)}

قوله تعالى: {فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79)}
قوله تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ (80)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ (80)}
{خَيْرٌ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش.
{وَلَا يُلَقَّاهَا}
- قرأ أبي بن كعب وابن أبي عبلة (ولا يلقاها) بفتح الياء وسكون اللام وتخفيف القاف. أي: لا يصيبها ولا ينالها.
- وقراءة الجماعة (ولا يلقاها) بضم الياء وفتح اللام وشد القاف.
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
{الصَّابِرُونَ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 7/75]

قوله تعالى: {فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ (81)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأبدل همز فئة ياء أبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/346]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ (81)}
{فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ}
- ذكر سيبويه أن أهل الحجاز يقرؤون (فخسفنا بهو وبدارهو الأرض).
[معجم القراءات: 7/75]
قال المرحوم الأستاذ النفاخ: (هكذا أثبت سيبويه هذه الآية، وذكرانها قراءة أهل الحجاز، يحركون هاء الغائب المكسور ما قبلها بالصم، ويصلونها بواو، غير أن واو الصلة لابد أن تسقط من ثاني الحرفين (بدارهو) للقائها ساكنًا).
- وذكر ابن خالويه أن شيبة قرأ (فخسفنا به وبداره) بضم الهاء فيهما.
- وذكر الزجاج والصيمري أنه قرئ: (بهي وبدارهي...) بالياء.
- وذكر ابن جني أنه تحذف الياء الزائدة بعدها إضمار الواحد نحو: مررت به يا فتى، ثم قال:
(قرأ بعضهم: فخسفنا به وبداره الأرض).
{بِدَارِهِ}
- الإمالة فيه عن أبي عمرو والدوري والكسائي وابن ذكوان من طريق الصوري.
- والتقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان.
{فِئَةٍ}
- قرأ أبو جعفر (فية) بإبدال الهمزة ياءً مفتوحة في الحالين.
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
وهذا الإبدال عند أبي حيان إبدال نفيس.
- وقراءة الباقين بالهمز (فئة).
[معجم القراءات: 7/76]
وتقدم هذا في الآية/249 من سورة البقرة في الجزء الأول من هذا المعجم). [معجم القراءات: 7/77]

قوله تعالى: {وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (82)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (16 - قَوْله {لخسف بِنَا} 82
قَرَأَ عَاصِم في رِوَايَة حَفْص {لخسف} نصبا وَكَذَلِكَ روى علي ابْن نصر عَن أبان عَن عَاصِم مثله بِفَتْح الْخَاء
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ وَأَبُو بكر عَن عَاصِم {لخسف بِنَا} بِضَم الْخَاء). [السبعة في القراءات: 495]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (لخسف) بالفتح حفص، ويعقوب، وسهل). [الغاية في القراءات العشر: ٣54]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (لخسف) [82]: بفتحتين بصري غير أبوي عمرو، وحفص، وابن عتبة). [المنتهى: 2/892]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حفص (لخسف بنا) بفتح الخاء والسين، وقرأ الباقون بضم الخاء وكسر السين). [التبصرة: 298]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وكلهم وقفوا على (ويكأن الله) و(يكأنه) موصولتين من غير قطع على ما في المصحف إلا ما ذكر عن اليزيد عن أبي عمرو وعن الكسائي، فإنه روي عن
[التبصرة: 298]
اليزيدي أنه يقف على (ويك) ويبتدئ (أن الله وأنه)، وقد روي عن الكسائي أنه يقف على (وي) ويبتدئ (كأن الله وكأنه)، والمشهور عنهما مثل الجماعة بترك الفصل على ما في السواد). [التبصرة: 299]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ووقف الكسائي على: {ويكأن ... ويكأنه} (82): على الياء منفصلة.
وروي عن أبي عمرو: أنه وقف على الكاف.
ووقف الباقون: على الكلمة بأسرها). [التيسير في القراءات السبع: 403]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حفص: {لخسف بنا} (82): بفتح الخاء والسين.
والباقون: بضم الخاء، وكسر السين). [التيسير في القراءات السبع: 403]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (والوقف على (ويكأن اللّه) و(ويكأنه) مذكور، أيضا في بابه). [تحبير التيسير: 499]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (حفص ويعقوب: (لخسف بنا) بفتح الخاء والسّين، والباقون بضم الخاء وكسر السّين). [تحبير التيسير: 499]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (لَخَسَفَ بِنَا) بفتحيتين حفص، وعصمة، وأبان عن عَاصِم، وابن أبي حماد عن أبي بكر، وابن عتبة، وابن مقسم، وبصري غير أيوب، وأَبِي عَمْرٍو إلا عصمة، واللؤلؤي عنه، وهو الاختيار لقوله: (لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ)، الباقون على ما لم يسم فاعله). [الكامل في القراءات العشر: 615]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([82]- {لَخَسَفَ} مبني للفاعل: حفص). [الإقناع: 2/724]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (950- .... .... .... .... .... = وَفِي خُسِفَ الْفَتْحَتَيْنِ حَفْصٌ تَنَخَّلاَ). [الشاطبية: 76]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([950] ويجبى (خـ)ـليط يعقلون (حـ)ـفظته = وفي خسف الفتحتين (حفص) تنخلا
...
و(خَسف)، لأن قبله: {لولا أن من الله}.
و(الفتحتين)، مفعول (تنخل) ). [فتح الوصيد: 2/1168]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [950] ويجبى خليطٌ يعقلون حفظته = وفي خُسف الفتحين حفصٌ تنخلا
ب: (الخليط): المخالط والأليف، (تنخل): تخير، من النخل وهو
[كنز المعاني: 2/515]
الاختيار.
ح: (يجبى خليطٌ): مبتدأ وخبر، وكذلك: (يعقلون حفظته)، (حفصٌ): مبتدأ، (تنخلا): خبر، (الفتحين): مفعوله، (في خُسف): ظرفه.
ص: قرأ غير نافع: (يجبى إليه ثمرات) [57] بتذكير الفعل للفصل، وكون التأنيث غير حقيقي، ونافع بالتأنيث على الأصل.
وقرأ أبو عمرو: (أفلا يعقلون) [60] بالغيبة، والباقون: بالخطاب.
واكتفى عن القيد في اللفظين بهما على ما مر في أول القصيدة.
وقرأ حفص: {لخسف بنا} [82] بفتح الخاء والسين على بناء الفاعل، وهو الله تعالى، والباقون، بالضم والكسر على بناء المفعول.
[كنز المعاني: 2/516]
واكتفى في القراءة الثانية باللفظ، وإلا فلم يعلم من فتح الخاء ضمها). [كنز المعاني: 2/517] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (أما لخسف بنا فقرأه على بناء الفعل للفاعل حفص على معنى لخسف الله بنا وقرأ غيره على بناء الفعل للمفعول بضم الخاء وكسر السين، ومعنى تنخلا اختار حفص في خسف الفتحين؛ يعني: فتح الخاء والسين ولم يذكر قراءة الباقين ولا يؤخذ من الضد إلا كسر السين، أما ضم الخاء فإن الضم ضد الجزم، ونظير القراءتين هنا: {اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ} في المائدة وعبارته هناك جيدة وم استحق افتح لحفص وكسره وكأنه أشار هنا بالفتحين إلى قراءته هناك، أو إلى قوله في أول السورة وفي "نرى" الفتحان فإنهما فتحا ضم وكسر فكذا في خسف والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/71]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (950 - .... .... .... .... = وفي خسف الفتحين حفص تنخّلا
....
وقرأ حفص: لَخَسَفَ بِنا بفتح الخاء والسين، وقرأ غيره بضم الخاء وكسر السين، وعرفت قراءتهم من لفظه و(تنخلا) اختار). [الوافي في شرح الشاطبية: 338]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (177- .... .... .... وَسَمِّ خُسِفْ .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 35]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ثم قال: وسم خسف ونشأة حافظ أي قرأ مرموز (حا) حافظ وهو يعقوب {لخسف بنا} [82] بفتحتين كحفص وإليه أشار بقوله وسم أي ابنه للفاعل وهو الله وعلم للآخرين على بناء المجهول وإقامة الجار والمجرور مقام الفاعل وهنا تمت سورة القصص). [شرح الدرة المضيئة: 195]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: لَخَسَفَ بِنَا فَقَرَأَ يَعْقُوبُ وَحَفْصٌ بِفَتْحِ الْخَاءِ وَالسِّينِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِضَمِّ الْخَاءِ وَكَسْرِ السِّينِ). [النشر في القراءات العشر: 2/342]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ وَيْكَأَنَّ وَوَيْكَأَنَّهُ فِيهِ أَيْضًا، وَفِي الْوَقْفِ عَلَى الْمَرْسُومِ). [النشر في القراءات العشر: 2/342]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ يعقوب وحفص {لخسف بنا} [82] بفتح الخاء والسين، والباقون بضم الخاء وكسر السين). [تقريب النشر في القراءات العشر: 634]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({ويكأن} [82]، {ويكأنه} [82] ذكرا في الوقف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 634]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (841- .... .... .... .... .... = وخسف المجهول سمّ عن ظبا). [طيبة النشر: 90]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (وقوله: خسف: أي «لخسف بنا» قرأه حفص ويعقوب بتسمية الفاعل:
[شرح طيبة النشر لابن الجزري: 292]
أي «لخسف الله بنا»، والباقون مبنيا للمجهول قوله: (سم) أي سم الفاعل، والله أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 293]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو عين (عن) حفص وظاء (ظبا) يعقوب: لخسف بنا [82] بفتح الخاء والسين على [البناء للفاعل، وهو ضمير الجلالة]، والباقون بضم الخاء وكسر السين على البناء للمفعول للعلم بالفاعل، وإسناده للجار والمجرور لفظا). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/498]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ووقف على الياء من قوله: "ويكأن الله" و"ويكأنه" الكسائي ووقف أبو عمرو على الكاف، والباقون على الكلمة كلها وهذا كله في وقف الاختبار والاضطرار والابتداء في قراءة الكسائي بكأن وأبي عمرو بالهمز، ومر في الوقف على المرسوم عن النشر أن المختار للجميع الوقف على الكلمة بأسرها لاتصالها رسما بالإجماع). [إتحاف فضلاء البشر: 2/346]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "لخسف" [الآية: 82] فحفص ويعقوب بفتح الخاء والسين مبنيا للفاعل وهو الله، وافقهما الحسن، والباقون بضم الحاء وكسر السين مبنيا للمفعول وبنا نائب الفاعل). [إتحاف فضلاء البشر: 2/346]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لخسف} قرأ حفص بفتح الخاء والسين، والباقون بضم الخاء، وكسر السين). [غيث النفع: 970]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (82)}
{وَيْكَأَنَّ اللَّهَ ... وَيْكَأَنَّهُ}
- قراءة أبي عمرو ويعقوب واليزيدي وابن محيصن (ويك) في الوقف على الكاف، ثم يبدأ: أن الله.
- روى قتيبة عن الكسائي والحسن والمطوعي وابن محيصن بخلف عنه الوقف على (وي) ثم يبدأ: كأن الله.
قال الزجاج: (الوقف على (وي)، وهو أجود الكلام، ومعناه التنبيه والتندم).
وعند ابن قتيبة: (ذكر الخليل أنها مفصولة (وي)، ثم تبتدئ فتقول: كأن الله).
وقال ابن الحاجب: (والقراء البصريون جاءت قراءاتهم على خلاف مذهبهم، فأبو عمرو بصري يقف على الكاف من (ويك)،
[معجم القراءات: 7/77]
والكسائي كوفي يقف على الياء من (وي)، فهذا يدلك على أن قراءاتهم لم يأخذوها من نحوهم، وإنما أخذوها نقلًا، حتى لو خالف النقل مذهبه في النحو لم يقرأ إلا بما نقل كما رأيت في (وي)، والله أعلم بالصواب).
قلت: - وي: كلمة دخلت على (كأن)، كذا مذهب البصريين.
- ويك: كلمة دخلت على (أن) مذهب الكوفيين.
قال مكي (والمشهور عنهما [الكسائي وأبي عمرو] مثل الجماعة بترك الفصل على ما في السواد).
- وقراءة الباقين في الوقف إنما تكون بالوقف على النون والهاء (ويكأنه)، قال أبو طاهر: (الاختيار اتباع المصحف، وهما فيه كلمة واحدة).
- وأما في الوصل فلا خلاف بينهم.
- وقرأ حمزة بتسهيل الهمزة في الوقف على أصله.
- وهي قراءة الأصبهاني وورش في الوقف والوصل.
{يَشَاءُ}
- تقدمت القراءة فيه في الآية/213 من سورة البقرة.
{وَيَقْدِرُ}
- قراءة زيد بن عليّ بضم الدال حيث وقع (يقدر).
- وقراءة الجماعة بكسر الدال (يقدر).
{وَيَقْدِرُ لَوْلَا}
- إدغام الراء في اللام وإظهارها عن أبي عمرو ويعقوب.
[معجم القراءات: 7/78]
{لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا}
- قرأ الأعمش (لولا من الله علينا) بحذف (أن) وهي مرادة. ومن: فعل.
- وروي عنه أنه قرأ (لولا من الله علينا) برفع النون والإضافة، وهو مصدر.
- وقراءة الجماعة (لولا أن من الله علينا).
{لَخَسَفَ بِنَا}
- قرأ حفص عن عاصم، وكذا عصمة عنه وكذلك جبلة عن المفضل عن عاصم، وأبان، والوليد عن ابن عامر والأعرج، وابن أبي حماد عن أبي بكر وشيبة ويعقوب وسهل والحسن وعليّ بن نصر ومجاهد والحجاج بن أرطاة وأبو رجاء وسلام وحسن بن حيّ وعطية بن سعد وعبد الله بن يزيد (لخسف بنا) مبنيًا للفاعل وهو الله، وهذه القراءة اختيار أبي حاتم.
- وقرأ الباقون وأبو بكر عن عاصم (لخسف بنا) بضم الخاء على البناء للمفعول، و(بنا) نائب عن الفاعل. وهذه القراءة اختيار أبي عبيد.
[معجم القراءات: 7/79]
- وعلى القراءتين السابقتين: يجوز إدغام الفاء في الباء، وكذا الإظهار.
- وقرئ (لخسف بنا) بضم الخاء وسكون السين على التخفيف.
قال العكبري: (والإدغام على هذا ممتنع).
- وقرأ ابن مسعود وطلحة والأعمش وابن قطيب وأبان بن تغلب وطاوس (لا نخسف بنا) بألف الوصل.
- وعن ابن مسعود أنه قرأ (لتخسف بنا).
- وقرئ (لا يخسف بنا).
قال ابن الأنباري: (فبمنزلة قراءة من قرأ (لخسف بنا)، على ما لم يسم فاعله).
قلت: أخشى أن يكون المحقق قد أخطأ في ضبط القراءة، وأن صوابها (لا نخسف بنا) التي تقدمت!!.
- وقرئ (لخسف بنا) بالتشديد للتكثير.
- وقرئ (يخسف بنا) أي يخسف المكان بنا.
- وقرئ (يخسف بنا) بضم الياء وفتح السين على ما لم يسم فاعله.
{الْكَافِرُونَ}
- تقدمت الإمالة فيه في مواضع، وانظر الآيات/ 19، 34، و89 من سورة البقرة.
[معجم القراءات: 7/80]
- وترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 7/81]

قوله تعالى: {تِلْكَ الدَّارُ الْآَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (83)}
قوله تعالى: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (84)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (84)}
{جَاءَ}
- تقدمت الإمالة فيه في مواضع، وانظر الآية/43 من سورة النساء.
{خَيْرٌ}
- تقدم الترقيق فيه في هذه السورة في الآية/80.
{فَلَا يُجْزَى}
- الإمالة في الوقف عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- وقراءة الجماعة بالفتح). [معجم القراءات: 7/81]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 17 صفر 1440هـ/27-10-2018م, 08:53 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة القصص

[ من الآية (85) إلى الآية (88) ]
{ إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (85) وَمَا كُنْتَ تَرْجُو أَنْ يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِلْكَافِرِينَ (86) وَلَا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آَيَاتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنْزِلَتْ إِلَيْكَ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (87) وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (88)}

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (85)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وفتح الياء "ربي أعلم" نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/346]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {القرءان} [85] نقل المكي فيه جلي). [غيث النفع: 970]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لرادك} مده لازم فالجميع فيه سواء). [غيث النفع: 970]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ربي أعلم} قرأ الحرميان والبصري بفتح الياء، والباقون بالإسكان). [غيث النفع: 970]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (85)}
{الْقُرْآنَ}
- تقدم نقل حركة الهمزة لابن كثير، وانظر الآية/1 من سورة الحجر.
{رَبِّي أَعْلَمُ}
- قراءة أبي عمرو وابن كثير ونافع وأبو جعفر وابن محيصن واليزيدي (ربي أعلم) بفتح الياء.
- والباقون بسكونها (ربي أعلم).
وتقدم في الآية/37 من هذه السورة.
{أَعْلَمُ مَنْ}
- الإدغام عن أبي عمرو ويعقوب.
{بِالْهُدَى}
- تقدمت الإمالة فيه في الآيتين/2 و5 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 7/81]

قوله تعالى: {وَمَا كُنْتَ تَرْجُو أَنْ يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِلْكَافِرِينَ (86)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَا كُنْتَ تَرْجُو أَنْ يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِلْكَافِرِينَ (86)}
{أَنْ يُلْقَى}
- الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
{فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا}
- قرأ ابن مسعود (فلا تجعلن ظهيرًا).
كذا جاءت القراءة من غير ضبط لحركة النون، ولم أهتد إليها في مرجع آخر مما بين يدي.
{ظَهِيرًا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش.
{لِلْكَافِرِينَ}
- تقدمت الإمالة فيه في مواضع، وانظر الآيات/19، 34، 89 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 7/82]

قوله تعالى: {وَلَا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آَيَاتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنْزِلَتْ إِلَيْكَ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (87)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آيَاتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنْزِلَتْ إِلَيْكَ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (87)}
{وَلَا يَصُدُّنَّكَ}
- كذا قراءة الجماعة (... يصدنك) مضارع (صد) وشددوا النون على إسناد الفعل إلى الجماعة.
- وقرأ يعقوب كذلك إلا أنه خففها، وهي قراءة ابن أبي إسحاق (ولا يصدنك)، وهي رواية رويس عن يعقوب من طريق الداني.
[معجم القراءات: 7/82]
- وقرئ (ولا يصدنك) من (أصد) بمعنى صد، وحكاه أبو زيد عن رجل من كلب، وقال: (وهي لغة قومه).
قال العكبري: (وهو من أصده، وهي لغة صحيحة) ). [معجم القراءات: 7/83]

قوله تعالى: {وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (88)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ تُرْجَعُونَ لِيَعْقُوبَ فِي الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/342]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({ترجعون} [88] ذكر ليعقوب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 634]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "ترجعون" بفتح التاء وكسر الجيم على بنائه للفاعل يعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/346]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (88)}
{آخَرَ لَا}
- إدغام الراء في اللام وإظهارها عن أبي عمرو ويعقوب.
{تُرْجَعُونَ}
- تقدم أن قراءة يعقوب (ترجعون) بفتح التاء على البناء للفاعل، وهي قراءة عيسى أيضًا.
- والجماعة (ترجعون) بضم التاء على البناء للمفعول.
وانظر بيانًا مفصلًا في هذا في الآية/39 من هذه السورة، وكذا في الآية/28 من سورة البقرة في الجزء الأول.
وقال ابن عطية: (وقرأ الجمهور: (ترجعون) بالتاء وفتح الجيم، وقرأ عيسى (يرجعون) بفتح الياء وكسر الجيم، وقرأ أبو عمرو بالوجهين). [معجم القراءات: 7/83]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة