العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > القراءات والإقراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 صفر 1440هـ/2-11-2018م, 04:43 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الواقعة

[ من الآية (57) إلى الآية (74) ]
{نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلا تُصَدِّقُونَ (57) أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ (58) أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ (59) نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (60) عَلَى أَن نُّبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنشِئَكُمْ فِي مَا لا تَعْلَمُونَ (61) وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الأُولَى فَلَوْلا تَذكَّرُونَ (62) أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ (63) أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ (64) لَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ (65) إِنَّا لَمُغْرَمُونَ (66) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (67) أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ (68) أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ (69) لَوْ نَشَاء جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلا تَشْكُرُونَ (70) أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ (71) أَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشِؤُونَ (72) نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (74)}

قوله تعالى: {نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلا تُصَدِّقُونَ (57)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ (56) نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ (57)}
{نُزُلُهُمْ}
- قرأ الجمهور (نزلهم) مثقلًا، وهي قراءة اليزيدي عن أبي عمرو.
- وقرأ ابن محيصن وخارجة عن نافع ومحبوب وأبو زيد ونعيم ويونس بن حبيب وهارون وعصمة وعباس كلهم عن أبي عمرو، (نزلهم) بالسكون على الزاي تخفيفًا.
{الدِّينِ (56) / نَحْنُ (57)}
- أدغم النون في النون أبو عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 9/307] (م)

قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ (58)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (تُمْنُونَ) بفتح التاء أبو السَّمَّال، الباقون بضمها، وهو الاختيار من أمنى تمنى). [الكامل في القراءات العشر: 645]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "أفرأيتم" [الآية: 58] بتسهيل الثانية نافع وأبو جعفر أيضا إبدالها ألفا مع المد للساكنين وحذفها الكسائي). [إتحاف فضلاء البشر: 2/516]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أفرايتم} الأربعة قرأ نافع بتسهيل الهمزة الثانية، وعن ورش أيضًا إبدالها ألفًا مع المد المشبع للساكنين، وعلي بحذفها، والباقون بتحقيقها). [غيث النفع: 1182]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ (58)}
{أَفَرَأَيْتُمْ}
- قرأ نافع وأبو جعفر وورش من طريق الأصبهاني وقالون بالتسهيل بين بين.
- وقرأ الأزرق وورش بإبدال الهمزة الثانية ألفًا مع المد للساكنين
[معجم القراءات: 9/307]
(أفرايتم).
- وقرأ الكسائي بحذفها (أفريتم).
- وقرأ الجمهور بالتحقيق (أفرأيتم).
وتقدم مثل هذا، وانظر الآية/19 من سورة النجم.
{تُمْنُونَ}
- قرأ الجمهور (تمنون) بالتاء المضمومة.
- وقرأ ابن عباس وأبو السمال ومحمد بن السميفع والأشهب العقيلي (تمنون) بفتح التاء.
قال الزجاج: (... فيجوز على هذا تمنون بفتح التاء، ولا أعلم أحدًا قرأ بها، فلا تقرأن بها إلا أن تثبت رواية) ). [معجم القراءات: 9/308]

قوله تعالى: {أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ (59)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ أَأَنْتُمْ الْأَرْبَعَةُ فِي الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/383] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({ءأنتم} [59] ذكر في الهمزتين من كلمة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 707]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وسهل الثانية من "أأنتم" في الأربعة مع إدخال ألف قالون وأبو عمرو وهشام بخلفه أبو جعفر بلا إدخال ورش وابن كثير ورويس، وللأزرق أيضا إبدالها ألفا مع المد للساكنين وبالتخفيف مع المد هشام في وجهه الثاني والثالث له التحقيق مع القصر، وبه قرأ الباقون). [إتحاف فضلاء البشر: 2/516]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ءاأنتم} الأربعة قرأ الحرميان والبصري وهشام بخلف عنه بتسهيل الهمزة الثانية، وعن ورش أيضًا إبدالها ألفًا مع المد الطويل، والباقون بتحقيقها، وهو الطريق الثاني لهشام، وأدخل بينهما ألفًا قالون والبصري وهشام، والباقون من غير إدخال.
فإن وصلتها بـــ {أفرآيتم} ففيه لورش أربعة أوجه، التسهيل والبدل فيها على كل من التسهيل والبدل في {أفرآيتم} وهو معنى قول شيخنا رحمه الله:
أرأيتم إن وصلت بأنتم = أربعة إن سهلوا فيما مضى
سهل فأبدل ثانيا إن أبدلوا = كذاك عن عثمان هذه ترى
فقوله (مضى) أي الأول، وهو {أفرآيتم} وقوله (سهل) جواب (إن) وحذف الفاء للضرورة، و(أبدل) معطوف عليه، و(ثانيًا) تنازعه الفعلان، وقوله (إن أبدلوا) كذلك، أي إن أبدلوا الأول وهو {أفرآيتم} فالوجهان في الثاني، وهو {ءآنتم} و(عثمان) هو ورش). [غيث النفع: 1183]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ (59)}
{أَأَنْتُمْ}
- قرأ نافع وابن كثير وورش من طريق الأصبهاني ورويس وابن محيصن (أانتم) بتسهيل الهمزة الثانية بدون إدخال ألف بينهما.
- وقرأ أبو عمرو وأبو جعفر ونافع برواية قالون وهشام بخلاف عنه ويعقوب برواية رويس وزيد واليزيدي بتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما.
- وقرأ ورش الأزرق بإبدال الثانية ألفًا مع المد للساكنين، الألف المبدلة والنون، وأنكر هذا الوجه الزمخشري، ورده أبو حيان وغيره.
- وقرأ بالتخفيف مع المد هشام في وجهه الثاني.
- وقرأ ابن ذكوان وعاصم وحمزة والكسائي وابن عامر وخلف
[معجم القراءات: 9/308]
وروح والحسن والأعمش بالتحقيق فيهما مع القصر، وهو الوجه الثالث لهشام من طريق الداجوني.
- وإذا وقف حمزة سهل وحقق، لأنه متوسط بزائد، وله أيضًا إبدالها ألفًا.
وتقدمت هذه القراءات في الآية/40 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 9/309]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (60)}
{الْخَالِقُونَ (59): نَحْنُ (60)}
- أدغم النون في النون أبو عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 9/309] (م)

قوله تعالى: {نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (60)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (6 - قَوْله {نَحن قَدرنَا بَيْنكُم الْمَوْت} 60
كلهم قَرَأَ {نَحن قَدرنَا} مُشَدّدَة غير ابْن كثير فَإِنَّهُ قَرَأَ {قَدرنَا} خَفِيفَة). [السبعة في القراءات: 623]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (نحن قدرنا) خفيف مكي). [الغاية في القراءات العشر: 407]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (قدرنا) [60]: خفيف: مكي). [المنتهى: 2/993]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير (نحن قدرنا) بالتخفيف، وشدد الباقون). [التبصرة: 351]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير: {نحن قدرنا} (60): بتخفيف الدال.
والباقون: بتشديدها). [التيسير في القراءات السبع: 479]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن كثير: (نحن قدرنا) بتخفيف الدّال والباقون بتشديدها). [تحبير التيسير: 574]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([60]- {قَدَّرْنَا} خفيف: ابن كثير). [الإقناع: 2/780]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1060 - وَخِفُّ قَدَرْناَ دَارَ .... .... = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 85]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1060] وخف قدرنا (د)ار وانضم شرب (فـ)ـي = (نـ)ـدى (ا)لصفو واستفهام إنا (صـ)ـفا ولا
{نحن قدرنا}، قد سبق ذكره في الحجر). [فتح الوصيد: 2/1270]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1060] وخف قدرنا دار وانضم شرب في = ندى الصفو واستفهام إنا صفا ولا
ب: (صفا): إما مقصور بمعنى الحجر الصلب، أو ممدود من الصفو، (الولا) بالكسر-: المتابعة، أي: شديد متابعةً، أو صافٍ متابعةً، ويجوز أن يكون فعلًا ماضيًا.
ح: (خف): مبتدأ، أضيف إلى (قدرنا)، (دار): خبر؛ لأن مثله في
[كنز المعاني: 2/650]
القرآن دائر موجود مضى في الحجر والنمل، (شربُ): فاعل (انضم)، (في ندا): ظرفه، أضيف إلى (الصفو)، استفهام: مبتدأ، أضيف إلى (إنا)، (صفا): خبر، (ولا): تمييز، والتقدير: مشبهٌ صفًا في قوته، أو ذو صفاءٍ متابعته، أو قد صفا متابعةً.
ص: قرأ ابن كثير: (قدرنا) [60] بتخفيف الدال من القدر، والباقون: بالتشديد من التقدير، لغتان بمعنًى، ومضى في سورة الحجر.
وقرأ حمزة وعاصم ونافع: {شُرب الهيم} [55] بضم الشين، والباقون: بفتحها، لغتان في مصدر: (شربت الإبل)، أو الضم: الاسم، والفتح: المصدر، كـ (الشُّغل) و (الشَّغل)، أو جمع: (شارب) كـ (ركب) و (راكب).
وقرأ أبو بكر: (أءنا لمغرمون) [66] بزيادة همزة الاستفهام،
[كنز المعاني: 2/651]
بمعنى التقرير، والباقون: بهمزة واحدة على الخبر). [كنز المعاني: 2/652] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1060- وَخِفُّ قَدَرْنا "دَ"ارَ وَانْضَمَّ شُرْبَ "فِـ"ـى،.. نَدَى الصَّفْوِ وَاسْتِفْهَامُ إِنَّا "صَـ"ـفَا وِلا
يعني: {نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ} التخفيف والتشديد في قدرنا لغتان وقد سبق ذلك في سورة الحجرات). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/199]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1060 - وخفّ قدرنا دار .... .... = .... .... .... .... ....
....
قرأ ابن كثير: نَحْنُ قَدَّرْنا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ بتخفيف الدال، وقرأ غيره بتشديدها). [الوافي في شرح الشاطبية: 367]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: نَحْنُ قَدَّرْنَا فَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ بِتَخْفِيفِ الدَّالِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِتَشْدِيدِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/383]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير {قدرنا} [60] بتخفيف الدال، والباقون بتشديدها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 708]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (941 - خفّ قدرنا دن .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 97]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (خفّ قدرنا (د) ن فروح اضمم (غ) ذا = بموقع (شفا) اضمم اكسر أخذا
يعني «نحن قدرنا بينكم الموت» قرأه ابن كثير بتخفيف الدال، والباقون بالتشديد وهما لغتان). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 315]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
خفّ قدرنا (د) ن فروح اضمم (غ) ذا = بموقع (شفا) ... .....
ش: أي: قرأ ذو دال (دن) ابن كثير: نحن قدرنا [60] بتخفيف الدال، والباقون بتشديدها.
وهما لغتان في التقدير بمعنى: القضاء، لا القدرة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/577]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "قدّرنا" [الآية: 60] فابن كثير بتخفيف الدال، وافقه ابن محيصن، والباقون بالتشديد لغتان). [إتحاف فضلاء البشر: 2/516]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {قدرنا} [60] قرأ المكي بتخفيف الدال، والباقون بالتثقيل، لغتان بمعنى). [غيث النفع: 1183]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (60)}
{الْخَالِقُونَ (59): نَحْنُ (60)}
- أدغم النون في النون أبو عمرو ويعقوب.
{قَدَّرْنَا}
- قرأ نافع وأبو جعفر وأبو عمرو وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وأبو بكر وخلف ويعقوب (قدرنا) بشد الدال.
- وقرأ ابن كثير ومجاهد وحميد وابن محيصن (قدرنا) بتخفيف الدال). [معجم القراءات: 9/309]

قوله تعالى: {عَلَى أَن نُّبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنشِئَكُمْ فِي مَا لا تَعْلَمُونَ (61)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ (61)}
{نُنْشِئَكُمْ}
- قراءة حمزة في الوقف بإبدال الهمزة ياءً). [معجم القراءات: 9/309]

قوله تعالى: {وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الأُولَى فَلَوْلا تَذكَّرُونَ (62)}
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وقد ذكرنا الاستفهامين و(أو آباؤنا) و(النشأة) ). [التبصرة: 351] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وأبو عمرو: {النشاءة} (62): بفتح الشين، وألف بعدها.
والباقون: بإسكان الشين، من غير ألف.
وكذلك: {تذكرون} (62): في الأنعام (152)، و: {فظلتم تفكهون} (65): في البقرة (267)، و: {المنشئون} (72): في باب وقف حمزة). [التيسير في القراءات السبع: 479] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (النشأة) قد ذكر في العنكبوت). [تحبير التيسير: 574]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ النَّشْأَةَ فِي الْعَنْكَبُوتِ). [النشر في القراءات العشر: 2/383]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ (تَذَكَّرُونَ) فِي الْأَنْعَامِ). [النشر في القراءات العشر: 2/383]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({النشأة} [62] ذكر في العنكبوت). [تقريب النشر في القراءات العشر: 708]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({تذكرون} [62] ذكر في الأنعام). [تقريب النشر في القراءات العشر: 708]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "النشأة" [الآية: 62] بألف بعد الشين والمد ابن كثير وأبو عمرو، والباقون بسكون الشين بلا ألف ولا مد، ومر بالعنكبوت). [إتحاف فضلاء البشر: 2/516]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "تَذَكَّرُون" [الآية: 62] بتخفيف الذال حفص وحمزة والكسائي وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/516]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {النشأة} [62] قرأ المكي والبصري بفتح الشين، وألف بعدها، مع المد، والباقون بإسكان الشين، من غير ألف ولا مد). [غيث النفع: 1183]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الأولى} [62] لا تغفل عن تحرير أوجه ورش). [غيث النفع: 1183]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تذكرون} قرأ حفص والأخوان بتخفيف الذال، والباقون بالتشديد). [غيث النفع: 1183]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ (62)}
{النَّشْأَةَ}
- قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن محيصن واليزيدي ومجاهد
[معجم القراءات: 9/309]
والحسن وأبو الأشهب وقتادة (النشاءة) بفتح الشين وبعدها ألف ثم همزة.
- وقرأ نافع وحفص وأبو بكر عن عاصم وابن عامر وحمزة والكسائي وأبو جعفر ويعقوب (النشأة) بسكون الشين.
- وإذا وقف حمزة فله وجهان:
الأول: نقل حركة الهمزة إلى الشين، ثم حذف الهمزة وصورة القراءة: (النشه).
الثاني: فتح الشين وإبدال الهمزة ألفًا في الخط، وهو مسموع عن العرب، وصورة القراءة (النشاه).
وانظر الآية/20 من سورة العنكبوت، فالبيان هناك أفصح وأحسن مما أثبته هنا، وانظر كذلك الآية/47 من سورة النجم.
{الْأُولَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش وأبو عمرو.
- وقراءة الباقين بالفتح.
{تَذَكَّرُونَ}
- قرأ حمزة والكسائي وحفص عن عاصم وخلف والأعمش (تذكرون) خفيف الذال، وأصله: تتذكرون، فحذفت التاء استخفافًا.
[معجم القراءات: 9/310]
- وقرأ نافع وأبو جعفر وأبو عمرو وابن عامر وابن كثير ويعقوب (تذكرون)، وأصله: تتذكرون، فأدغمت التاء الثانية في الذال فشدت.
وتقدم هذا في الآية/152 من سورة الأنعام.
- وقرأ طلحة (تذكرون) بسكون الذال وضم الكاف). [معجم القراءات: 9/311]

قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ (63)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ (63)}
{أَفَرَأَيْتُمْ}
- تقدمت القراءات في الهمزة الثانية في الآية/58). [معجم القراءات: 9/311]

قوله تعالى: {أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ (64)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ أَأَنْتُمْ الْأَرْبَعَةُ فِي الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/383] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ (64)}
{أَأَنْتُمْ}
- تقدم حكم الهمزتين في الآية/59 من هذه السورة). [معجم القراءات: 9/311]

قوله تعالى: {لَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ (65)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وأبو عمرو: {النشاءة} (62): بفتح الشين، وألف بعدها.
والباقون: بإسكان الشين، من غير ألف.
وكذلك: {تذكرون} (62): في الأنعام (152)، و: {فظلتم تفكهون} (65): في البقرة (267)، و: {المنشئون} (72): في باب وقف حمزة). [التيسير في القراءات السبع: 479] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ (فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ) فِي تَاءَاتِ الْبَزِّيِّ فِي الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/383]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({فظلتم تفكهون} [65] ذكر في البقرة للبزي). [تقريب النشر في القراءات العشر: 708]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن المطوعي "فظَلَلْتم" على الأصل بلامين مكسورة فساكنة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/516]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأما تشديد التاء من "فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُون" عن البزي بخلفه على ما في الشاطبية كالتيسير فهو وإن كان ثابتا لكنه ليس من طرق كتابنا كالنشر، وانفرد بذلك الداني قال في النشر: ولولا إثباتهما يعني كنتم تمنون بآل عمران، وفظلتم
[إتحاف فضلاء البشر: 2/516]
تفكهون هنا في التيسير والشاطبية والتزامنا بذكر ولولا ما فيهما من الصحيح لما ذكرناهما؛ لأن طريق الزينبي لم تكن في كتابنا، وذكر الداني لهما اختيار والشاطبي تبعه إذا لم يكونا من طريق كتابهما، وأشار لذلك بقوله في الطيبة:
وبعد كنتم ظلمتم وصف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/517]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تفكهون} قرأ البزي بخلف عنه بتشديد التاء، فيلتقي الساكن اللازم المدغم، مع صلة ميم {فظلتم} فيمد طويلاً، والباقون بالتخفيف، وهو الطريق الثانية للبزي، والأقوى عنه كما تقدم بآل عمران عند {ولقد كنتم تمنون} [143] ). [غيث النفع: 1183]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ (65)}
{نَشَاءُ}
- تقدمت القراءة بالوقف على الهمز في الآية/213 من سورة البقرة في (يشاء).
وكذلك في الآية/87 من سورة هود (نشاء).
{لَجَعَلْنَاهُ}
- قرأ ابن كثير في الوصل (لجعلناهو) بوصل الهاء بواو.
- وقراءة الآخرين بهاء مضمومة.
[معجم القراءات: 9/311]
{فَظَلْتُمْ}
- قرأ الجمهور (فظلتم) بفتح الظاء ولام واحدة، وأصله: ظللتم بلامين: الأولى مكسورة، وقد حذفت، وهو من شواذ التخفيف.
وقال الفراء: (... ومن فتح الظاء قال: كانت مفتوحة فتركها على فتحها).
- وقرأ أبو حيوة وأبو بكر في رواية العتكي والشعبي وأبو العالية، وهارون عن حسين عن أبي بكر عن عاصم وقتادة وأبو البرهسم وابن أبي عبلة والثوري عن ابن مسعود والأعمش وابن مجالد وابن نبهان عن عاصم (فظلتم) بكسر الظاء، وأصله (ظللتم)، فنقلت بكسر اللام إلى الظاء بعد سلب حركتها، ثم حذفت اللام، وهو من شواذ التخفيف، وهي لغة الحجاز.
قال الفراء: (فمن كسر الظاء جعل كسرة اللام الساقطة في الظاء ...
- وقرأ عبد الله بن مسعود وعاصم الجحدري والمطوعي (فظللتم) بلامين على الأصل، والأولى مكسورة والثانية ساكنة.
- وقرأ الجحدري وأحمد بن موسى (فظللتم) بلامين الأولى مفتوحة والثانية ساكنة، والمشهور الكسر.
[معجم القراءات: 9/312]
{فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ}
- قرأ ابن كثير في رواية البزي وابن فليح، وأبو ربيعة وابن محيصن (فظللتم تفكهون) بضم الميم وتشديد التاء.
- وقراءة الباقين بغير تشديد (... تفكهون).
{تَفَكَّهُونَ}
- قراءة الجمهور (تفكهون) ومعناها: الندم، وقيل تعجب، وهذه لغة أزد شنوءة.
- وقرأ أبو حزام العكلي وأبي بن كعب وابن السميفع والقاسم بن محمد وعروة (تفكنون) بالنون بدل الهاء، ومعناها تندمون، وهي لغة لعكل وقيل: لغة تميم.
قال ابن خالويه: (تفكه - بالهاء - تعجب، وتفكن - بالنون - تندم) ). [معجم القراءات: 9/313]

قوله تعالى: {إِنَّا لَمُغْرَمُونَ (66)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (7 - قَوْله {إِنَّا لمغرمون} 66
قَرَأَ عَاصِم وَحده في رِوَايَة أَبي بكر (أءنا لمغرمون) اسْتِفْهَام بهمزتين
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ وَحَفْص عَن عَاصِم {إِنَّا لمغرمون} على الْخَبَر). [السبعة في القراءات: 623 - 624]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (أئنا لمغرمون) بهمزتين أبو بكر). [الغاية في القراءات العشر: 407]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (أءنا لمغرمون) [66]: بهمزتين أبو بكر، والمفضل). [المنتهى: 2/993]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو بكر (أئنا لمغرمون) بهمزتين محققتين، وقرأ الباقون بهمزة واحدة مكسورة). [التبصرة: 352]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو بكر: {أئنا لمغرمون} (66): بهمزتين.
والباقون: بواحدة مكسورة). [التيسير في القراءات السبع: 479]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (أبو بكر: (أئنا لمغرمون) بهمزتين، والباقون بواحدة مكسورة). [تحبير التيسير: 574]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1060- .... .... .... .... .... = .... .... وَاسْتِفْهَامُ إِنَّا صَفَا وِلاَ). [الشاطبية: 85]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1060] وخف قدرنا (د)ار وانضم شرب (فـ)ـي = (نـ)ـدى (ا)لصفو واستفهام إنا (صـ)ـفا ولا
...
و(استفهام إنا)، يعني {إنا لمغرمون}، قرأه أبو بكر (أءنا) بالاستفهام.
و (ولاء)، بالكسر). [فتح الوصيد: 2/1270]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1060] وخف قدرنا دار وانضم شرب في = ندى الصفو واستفهام إنا صفا ولا
ب: (صفا): إما مقصور بمعنى الحجر الصلب، أو ممدود من الصفو، (الولا) بالكسر-: المتابعة، أي: شديد متابعةً، أو صافٍ متابعةً، ويجوز أن يكون فعلًا ماضيًا.
ح: (خف): مبتدأ، أضيف إلى (قدرنا)، (دار): خبر؛ لأن مثله في
[كنز المعاني: 2/650]
القرآن دائر موجود مضى في الحجر والنمل، (شربُ): فاعل (انضم)، (في ندا): ظرفه، أضيف إلى (الصفو)، استفهام: مبتدأ، أضيف إلى (إنا)، (صفا): خبر، (ولا): تمييز، والتقدير: مشبهٌ صفًا في قوته، أو ذو صفاءٍ متابعته، أو قد صفا متابعةً.
ص: قرأ ابن كثير: (قدرنا) [60] بتخفيف الدال من القدر، والباقون: بالتشديد من التقدير، لغتان بمعنًى، ومضى في سورة الحجر.
وقرأ حمزة وعاصم ونافع: {شُرب الهيم} [55] بضم الشين، والباقون: بفتحها، لغتان في مصدر: (شربت الإبل)، أو الضم: الاسم، والفتح: المصدر، كـ (الشُّغل) و (الشَّغل)، أو جمع: (شارب) كـ (ركب) و (راكب).
وقرأ أبو بكر: (أءنا لمغرمون) [66] بزيادة همزة الاستفهام،
[كنز المعاني: 2/651]
بمعنى التقرير، والباقون: بهمزة واحدة على الخبر). [كنز المعاني: 2/652] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وقوله تعالى: {إِنَّا لَمُغْرَمُونَ} على الخبر قرأه شعبة بزيادة همزة
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/199]
الاستفهام الذي بمعنى التقدير: وقوله: صفا ولا؛ أي: شديد متابعة أوصاف متابعته أو هو صفا ذا ولاء؛ أي: متابعة فنصبه على الحال، وعلى الأول تمييز وصفا بمعنى شديد مقصور والذي بمعنى صاف ممدود فقصر، ضرورة فإن كان من الصفاء الممدود فالتقدير: الاستفهام ذو صفا وإن كان مقصورا فالتقدير: مشبه صفا في قوته). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/200]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1060 - .... .... .... .... .... = .... .... واستفهام إنّا صفا ولا
....
وقرأ شعبة: إِنَّا لَمُغْرَمُونَ بزيادة همزة استفهام، فهو يقرأ بهمزتين الأولى مفتوحة للاستفهام والثانية مكسورة، وقرأ غيره بحذف همزة الاستفهام). [الوافي في شرح الشاطبية: 367]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ إِنَّا لَمُغْرَمُونَ فِي الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/383]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({إنا لمغرمون} [66] ذكر في الهمزتين من كلمة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 708]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "إِنَّا لَمُغْرَمُونَ" [الآية: 66] بهمزتين على الاستفهام مع التحقيق بلا ألف أبو بكر، والباقون بهمزة واحدة على الخبر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/517]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إنا لمغرمون} قرأ شعبة {أءنا} بهمزتين، على الاستفهام التعجبي، مع التحقيق من غير إدخال، والباقون بهمزة واحدة، على الخبر). [غيث النفع: 1184]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّا لَمُغْرَمُونَ (66)}
{إِنَّا}
- قرأ الجمهور (إنا) بهمزة واحدة على الخبر.
- وقرأ الأعمش والجحدري وأبو بكر والمفضل كلاهما عن عاصم وزر بن حبيش وحماد (أإننا) بهمزتين محققتين، على الاستفهام). [معجم القراءات: 9/313]

قوله تعالى: {بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (67)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (67)}
{بَلْ نَحْنُ}
- أدغم اللام في النون الكسائي). [معجم القراءات: 9/314]

قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ (68)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ (68)}
{أَفَرَأَيْتُمُ}
- تقدمت القراءات في الهمزة الثانية في الآية/58). [معجم القراءات: 9/314]

قوله تعالى: {أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ (69)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ أَأَنْتُمْ الْأَرْبَعَةُ فِي الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/383] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ (69)}
{أَأَنْتُمْ}
- تقدمت القراءات في الهمزتين في الآية/59 من هذه السورة.
وقال ابن عطية: (قرأ الجمهور (آنتم) بالمد، وروي عن أبي عمرو وعيسى (أنتم) بغير مد، وضعفها أبو حاتم) ). [معجم القراءات: 9/314]

قوله تعالى: {لَوْ نَشَاء جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلا تَشْكُرُونَ (70)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ (70)}
{نَشَاءُ}
- تقدمت القراءة فيه في الوقف في الآية/213 من سورة البقرة (يشاء).
والآية/87 من سورة هود (نشاء).
{جَعَلْنَاهُ}
- تقدمت فيه قراءة ابن كثير في الآية/65 من هذه السورة). [معجم القراءات: 9/314]

قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ (71)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ (71)}
{أَفَرَأَيْتُمُ}
- تقدمت القراءات في الهمزة الثانية في الآية/58 من هذه السورة). [معجم القراءات: 9/314]

قوله تعالى: {أَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشِؤُونَ (72)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وأبو عمرو: {النشاءة} (62): بفتح الشين، وألف بعدها.
والباقون: بإسكان الشين، من غير ألف.
وكذلك: {تذكرون} (62): في الأنعام (152)، و: {فظلتم تفكهون} (65): في البقرة (267)، و: {المنشئون} (72): في باب وقف حمزة). [التيسير في القراءات السبع: 479] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ أَأَنْتُمْ الْأَرْبَعَةُ فِي الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/383] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ الْمُنْشِئُونَ فِي الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/383]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({المنشئون} [72] ذكر في الهمز المفرد). [تقريب النشر في القراءات العشر: 708]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "المنشون" [الآية: 72] بحذف الهمزة مع ضم الشين أبو جعفر وبخلف عن ابن وردان). [إتحاف فضلاء البشر: 2/517]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ (72)}
{أَأَنْتُمْ}
- تقدمت القراءات في الهمزتين في الآية/59.
{أَنْشَأْتُمْ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني
[معجم القراءات: 9/314]
ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم بإبدال الهمزة ألفًا (أنشاتم).
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
- والباقون بتحقيق الهمز (أنشأتم).
{الْمُنْشِئُونَ}
- قراءة الجماعة بالهمز (المنشئون)، وهو الوجه الثاني لابن وردان.
- وقرأ أبو جعفر، وبخلف عن ابن وردان وابن جماز بحذف الهمزة مع ضم الشين في الحالين (المنشون).
- ولحمزة وقفًا ثلاثة أوجه:
1- التسهيل بين بين.
2- الحذف مع ضم الشين كأبي جعفر.
3- الإبدال ياء (المنشيون) ). [معجم القراءات: 9/315]

قوله تعالى: {نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِّلْمُقْوِينَ (73)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ (73)}
{الْمُنْشِئُونَ / نَحْنُ}
- أدغم النون في النون أبو عمرو ويعقوب.
{تَذْكِرَةً}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 9/315]

قوله تعالى: {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (74)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {العظيم} تام وقيل كاف، فاصلة، ومنتهى نصف الحزب، بلا خلاف). [غيث النفع: 1184]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 صفر 1440هـ/2-11-2018م, 04:49 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الواقعة

[ من الآية (75) إلى الآية (80) ]
{فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76) إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ (78) لاَّ يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ (80)}

قوله تعالى: {فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (8 - قَوْله {فَلَا أقسم بمواقع النُّجُوم} 75
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَعَاصِم وَابْن عَامر (بموقع) جمَاعَة
وَقَرَأَ حَمْزَة والكسائي (بموقع) وَاحِدًا). [السبعة في القراءات: 624]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (بموقع) من غير ألف كوفي- غير عاصم-). [الغاية في القراءات العشر: 407]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (بموقع) [75]: هما، وخلف). [المنتهى: 2/994]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة والكسائي (بموقع النجوم) بغير ألف على التوحيد، وقرأ الباقون بألف على الجمع). [التبصرة: 352]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة، والكسائي: {بموقع النجوم} (75): بإسكان الواو، من غير ألف.
والباقون: بفتح الواو، وألف بعدها). [التيسير في القراءات السبع: 479]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حمزة والكسائيّ وخلف: (بموقع) بإسكان الواو من غير ألف، والباقون بفتحها وألف بعدها). [تحبير التيسير: 574]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([75]- {بِمَوَاقِعِ} بلا ألف: حمزة والكسائي). [الإقناع: 2/780]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1061 - بِمَوْقِعِ بِالإِسْكاَنِ وَالْقَصْرِ شَائِعٌ = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 85]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1061] بموقع بالإسكان والقصر (شـ)ـائع = وقد أخذ اضمم واكسر الخاء (حـ)ـولا
[1062] وميثاقكم عنه وكل (كـ)ـفى وأنـ = ـظرونا بقطع واكسر الضم (فـ)ـيصلا
مواقع النجوم: مساقطها.
وموقع: واحدٌ يكفي من الجمع). [فتح الوصيد: 2/1271]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1061] بموقع بالإسكان والقصر شائعٌ = وقد أخذ اضمم واكسر الخاء حولا
[1062] وميثاقكم عنه وكل كفى وأنـ = ـظرونا بقطع واكسر الضم فيصلا
ب: (الحول): العالم بتحول الأمور.
ح: (بموقع ... شائعٌ): مبتدأ وخبر، بالإسكان: متعلق بالخبر، (قد أخذ): مفعول (اضمم)، (حولا): حال من فاعل (اكسر)، (ميثاقكم عنه): مبتدأ وخبر، أي: بالرفع عن أبي عمرو، و(كل كفى): مبتدأ وخبر، وكذلك: (أنظرونا بقطعٍ)، (فيصلا): حال من فاعل (اكسر)، (الضم): مفعوله.
ص: قرأ حمزة والكسائي: (فلا أقسم بموقع النجوم) [75] بإسكان الواو وترك الألف بعدها مفردًا إذ المراد عند المحققين بـ {النجوم}: ما نزل من القرآن متفرقًا، وموقعه: قلب محمد صلى الله عليه وسلم فيكون مفردًا، والباقون: {بمواقع} بفتح الواو وزيادة الألف بعدها؛ لأن لكل نجم موقعًا، وهو موضع غروبه، والمفرد يعطي معنى الجمع أيضًا لكونه اسم جنس). [كنز المعاني: 2/652] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1061- بِمَوْقِعِ بِالإِسْكانِ وَالقَصْرِ "شَـ"ـائِعٌ،.. وَقَدْ أَخَذَ اضْمُمْ وَاكْسِرِ الْخَاءَ "حُـ"ـوَّلا
يعني إسكان الواو وحذف الألف بعدها من قوله سبحانه: {بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ} فهو من باب الإفراد والجمع وقد سبق لهما نظائر، وتم الكلام في حروف سورة الواقعة). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/200]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1061 - بموقع بالإسكان والقصر شائع = .... .... .... .... ....
....
قرأ حمزة والكسائي: بموقع النّجوم بإسكان الواو بلا ألف بعدها، وقرأ الباقون بفتح الواو وألف بعدها). [الوافي في شرح الشاطبية: 367]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ فَقَرَأَ حَمْزَةُ، وَالْكِسَائِيُّ، وَخَلَفٌ، " بِمَوْقِعِ " بِإِسْكَانِ الْوَاوِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ عَلَى التَّوْحِيدِ. وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ الْوَاوِ وَأَلِفٍ بَعْدَهَا عَلَى الْجَمْعِ). [النشر في القراءات العشر: 2/383]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي وخلف {بمواقع النجوم} [75] بإسكان الواو من غير ألف، والباقون بألف بعد الواو). [تقريب النشر في القراءات العشر: 708]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (941- .... .... .... .... .... = بموقعٍ شفا .... .... .... ). [طيبة النشر: 97]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (بموقع) يريد قوله تعالى: بمواقع النجوم قرأه مدلول شفا «بموقع» بإسكان الواو من غير ألف كما لفظ به، والباقون بألف بعد الواو فهو من باب الإفراد والجمع). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 316]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ [ذو] (شفا) حمزة، والكسائي، وخلف: بموقع النجوم [75] بإسكان الواو، وحذف الألف على إرادة الجنس، وفهم الكثرة من النجوم، وعليه صريح الرسم، والباقون بفتح الواو، وإثبات الألف على الجمع؛ لأن لكل نجم موقعا، وهي متعددة.
وهذا آخر الواقعة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/578]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "بمواقع" [الآية: 75] فحمزة والكسائي وخلف بإسكان الواو بلا ألف مفرد بمعنى الجمع؛ لأنه مصدر، وافقهم الحسن والأعمش وابن محيصن بخلفه، والباقون بفتح الواو وألف على الجمع). [إتحاف فضلاء البشر: 2/517]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فلا أقسم بمواقع النجوم}
{بمواقع} [75] قرأ الأخوان بإسكان الواو، من غير ألف، والباقون بفتح الواو، وألف بعدها، على الجمع). [غيث النفع: 1186]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75)}
{فَلَا أُقْسِمُ}
- قرأ الجمهور (فلا أقسم) قالوا: لا: زائدة مؤكدة، وقيل: المنفي محذوف.
- وقرأ الحسن وحميد وعيسى بن عمر الثقفي (فلأقسم بغير ألف.
وخرج ابن جني هذه القراءة على تقدير مبتدأ محذوف أي: فلأنا أقسم، وذهب هذا المذهب الزمخشري.
{فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الميم في الباء بخلاف عنهما.
{بِمَوَاقِعِ}
- قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وعاصم وابن عامر (بمواقع) جمعًا.
- وقرأ عمر بن الخطاب وعبد الله بن مسعود وابن عباس وأبو جعفر والحسن وابن محيصن والأعمش ورويس عن يعقوب والنخعي وحمزة والكسائي وخلف (بموقع) مفردًا مرادًا به الجمع؛ لأنه مصدر). [معجم القراءات: 9/316]

قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76)}
قوله تعالى: {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ونقل ابن كثير "القران"). [إتحاف فضلاء البشر: 2/517]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لقرءان} [77] ظاهر). [غيث النفع: 1186]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77)}
{لَقُرْآنٌ}
- قرأ ابن كثير بنقل حركة الهمزة إلى الراء ثم حذف الهمزة (لقران).
وتقدم هذا مرارًا). [معجم القراءات: 9/317]

قوله تعالى: {فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ (78)}
قوله تعالى: {لاَّ يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ (79)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79)}
{لَا يَمَسُّهُ}
- قراءة الجماعة (لا يمسه).
- وقرأ ابن مسعود (ما يمسه) (ما) في موضع (لا).
{إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ}
- قرأ الجمهور (... المطهرون) اسم مفعول من (طهر) المشدد.
- وقرأ عيسى بن عمر، ورواه ابن حاتم عن نافع وأبي عمرو (المطهرون) اسم مفعول من (أطهر).
- وقرأ سلمان الفارسي (المطهرون) اسم فاعل من (طهر) وهي عند الزجاج قليلة.
- وقرأ سلمان الفارسي وزيد والحسن وعبد الله بن عون وابن عبد الرزاق عن الخزاعي عن البزي عن ابن كثير من طريق الداني (المطهرون) بشد الطاء والهاء، وأصله: المتطهرون، فأدغمت التاء
[معجم القراءات: 9/317]
في الطاء.
- وقرئ (المتطهرون) بالتاء، والطاء الخفيفة). [معجم القراءات: 9/318]

قوله تعالى: {تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ (80)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (80)}
{تَنْزِيلٌ}
- قراءة الجمهور (تنزيل) بالرفع، أي: هذا تنزيل، وهو استئناف.
- وقرئ (تنزيلًا) بالنصب على المصدر، أي: نزل تنزيلًا). [معجم القراءات: 9/318]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 صفر 1440هـ/2-11-2018م, 04:52 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الواقعة

[ من الآية (81) إلى الآية (96) ]
{أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنتُم مُّدْهِنُونَ (81) وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ (82) فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83) وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ (84) وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لاَّ تُبْصِرُونَ (85) فَلَوْلا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86) تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (87) فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ (89) وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (90) فَسَلامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (91) وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92) فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ (93) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (94) إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (95) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (96)}

قوله تعالى: {أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنتُم مُّدْهِنُونَ (81)}
قوله تعالى: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ (82)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (9 - قَوْله {وتجعلون رزقكم أَنكُمْ تكذبون} 82
روى الْمفضل عَن عَاصِم {تكذبون} بِفَتْح التَّاء خَفِيفَة
وروى غَيره عَن عَاصِم {تكذبون} مُشَدّدَة الذَّال
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {تكذبون} بِالتَّشْدِيدِ). [السبعة في القراءات: 624]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (تكذبون) [82]: بفتح التاء، خفيف المفضل). [المنتهى: 2/993]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ((تَكْذِبُونَ) بفتح التاء خفيف الزَّعْفَرَانِيّ، وهارون عن عَاصِم، والمفضل طريق الْأَصْفَهَانِيّن، وعصمة عن الْأَعْمَش، الباقون مثقل، وهو الاختيار من، التكذيب، لأنهم كذبوا أن الرزق يأتيهم من اللَّه فلم يشكروا فكان ذلك تكذيبًا منهم). [الكامل في القراءات العشر: 645]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ (82)}
{رِزْقَكُمْ}
- قراءة الجمهور (وتجعلون رزقكم).
- وقرأ علي بن أبي طالب وابن عباس وابن شنبوذ (وتجعلون شكركم)، وهي قراءة النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال أبو حيان: (وذلك على سبيل التفسير لمخالفته السواد، وحكى الهيثم بن عدي أن من لغة أزدشنوءة: ما رزق فلان فلانًا، بمعنى ما شكر).
{تُكَذِّبُونَ}
- قرأ الجمهور (تكذبون) مضارع كذب، المضعف، وهو رواية حفص وأبي بكر عن عاصم.
[معجم القراءات: 9/318]
- وقرأ علي والمفضل عن عاصم ويحيى بن وثاب وأبي بن كعب (تكذبون) مخففًا من (كذب) الثلاثي). [معجم القراءات: 9/319]

قوله تعالى: {فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83)}
قوله تعالى: {وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ (84)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ (84)}
{وَأَنْتُمْ}
- قرأ عيسى بن عمر واللؤلؤي عن أبي عمرو (حينئذٍ) بكسر النون اتباعًا لحركة الهمزة في (إذ).
وذهب العكبري إلى أنه جعلهما كالكلمة الواحدة وبنى الأول وكسر النون لالتقاء الساكنين.
ولم يدرك ناشر مختصر ابن خالويه مراده من قوله: (بكسر النون) فضبط نون الفعل بالكسر (تنظرون) كذا! فتأمل.
- وقراءة الجماعة بفتح النون لأنه منصوب على الظرف.
- وقرأ أهل مكة (حينيذٍ) بترك الهمز.
- وذكر ابن خالويه أن في مصحف عبد الله (حين إذ) بالقطع، وفصل (إذ) عن (حين) وأنها في مصحفنا موصولة، وذكر العكبري أنها بسكون النون لأنه نون الوقف (حين إذ) ). [معجم القراءات: 9/319]

قوله تعالى: {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لاَّ تُبْصِرُونَ (85)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ (85)}
{لَا تُبْصِرُونَ}
- قرأ بترقيق الراء الأزرق وورش بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 9/319]

قوله تعالى: {فَلَوْلا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86) }
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86)}
{غَيْرَ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 9/320]

قوله تعالى: {تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (87)}
قوله تعالى: {فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88)}
قوله تعالى: {فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ (89)}
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (فروح) بضم الراء يعقوب). [الغاية في القراءات العشر: 407]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (فروحٌ) [89]: بضم الراء عبد الوارث، وزيدٌ، ورويس). [المنتهى: 2/994]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (فَرَوْحٌ) بضم الراء عبيد، وعبد الوارث عن أبي عمرو، وابن حسان، وزيد، ورُوَيْس عن يَعْقُوب، والزَّعْفَرَانِيّ، والحسن، وقَتَادَة، وسهل في قول أبي الحسين وهو سهو، ومحمد، ومسعود بن صالح، والثغري في قول الرَّازِيّ، والزندولاني عن قُتَيْبَة في قول الطبراني، والعراقي، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار، لأن الروح أولى من الراحة، الباقون بفتح الراء). [الكامل في القراءات العشر: 645]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (214- .... فَرَوْحُ اضْمُمْ طُوَى .... .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 39]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال: فروح اضمم طوى أي روى مرموز (طا) وهو رويس بضم راء {فروح} [89] بمعنى الحياة أو الرحمة وعلم من انفراده لمن بقى بالفتح بمعنى الفرح أو الراحة وهنا تمت سورة الواقعة). [شرح الدرة المضيئة: 234]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: فَرَوْحٌ، فَرَوَى رُوَيْسٌ بِضَمِّ الرَّاءِ، وَانْفَرَدَ بِذَلِكَ ابْنُ مِهْرَانَ عَنْ رَوْحٍ. وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا. (قَرَأْتُ) عَلَى شَيْخِنَا عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ، أَخْبَرَكَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ، فَأَقَرَّ بِهِ، (أَنَا) عُمَرُ بْنُ طَبَرْزَاذَ، (أَنَا) أَبُو بَدْرٍ الْكَرْخِيُّ (أَنَا) أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ (أَنَا) أَبُو عَمْرٍو الْهَاشِمِيُّ (أَنَا) أَبُو عَلِيٍّ اللُّؤْلُؤِيُّ (أَنَا) سُلَيْمَانُ بْنُ الْأَشْعَثِ (ثَنَا) مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (ثَنَا) هَارُونُ بْنُ مُوسَى النَّحْوِيُّ عَنْ بُدَيْلِ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَؤُهَا: فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ. تَعْنِي بِضَمِّ الرَّاءِ، أَيِ: الْحَيَاةُ الدَّائِمَةُ. أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ كَمَا أَخْرَجْنَاهُ.
(وَاتَّفَقُوا) عَلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ أَنَّهُ بِالْفَتْحِ؛ لِأَنَّ الْمُرَادَ بِهِ الْفَرَجُ وَالرَّحْمَةُ، وَلَيْسَ الْمُرَادُ بِهِ الْحَيَاةَ الدَّائِمَةَ). [النشر في القراءات العشر: 2/383]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (روى رويس {فروحٌ} [89] بضم الراء، وانفرد به ابن مهران عن روح، والباقون بالفتح). [تقريب النشر في القراءات العشر: 708]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (941- .... .... .... فروح اضمم غذا = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 97]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (وروح) أي روى رويس «وروح وريحان» بضم الراء،
[شرح طيبة النشر لابن الجزري: 315]
والباقون بفتحها). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 316]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو غين (غذا) رويس: فروح [89] بضم الراء، قيل: الرحمة، وقيل: الحياة والباقون بفتحها، قيل: الفرح، وقيل: الراحة، وقيل: المغفرة، والرحمة، وقيل: الجنة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/578]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(رويس: (فروح) بضم الرّاء، والباقون بفتحها). [تحبير التيسير: 574]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "فروح" [الآية: 89] هنا فرويس بضم الراء فسرت بالرحمة أو الحياة، وانفرد بذلك ابن مهران عن روح، ورويت عن أبي عمرو وابن عباس عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من حديث عائشة كما في سنن أبي داود، والباقون بالفتح فله استراحة، وقيل الفرح وقيل المغفرة والرحمة وقيل غير ذلك،
[إتحاف فضلاء البشر: 2/517]
وخرج {وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ} المتفق على الفتح؛ لأن المراد به الفرح والرحمة وليس المراد به الحياة الذاهبة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/518]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ووقف على "جنت نعيم" بالهاء ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/518]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وجنت} [89] مرسومة بالتاء، وحكم الوقف عليها جلي، وليست بموضع وقف). [غيث النفع: 1186]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ (89)}
{فَرَوْحٌ}
- قرا الجمهور (فروح) بفتح الراء، وهي قراءة النبي صلى الله عليه وسلم.
قال أبو عبيدة: (أراد الراحة وطيب النسيم)، وقال الفراء: (أي فروح في القبر).
- وقرأت عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وابن عباس وابن يعمر والحسن وقتادة ونوح القارئ والضحاك والأشهب العقيلي وشعيب بن الحجاب وسليمان التميمي والربيع بن خثيم ومحمد بن علي وأبو عمران الجوني والكلبي وفياض وقتيبة وعبيد وعبد الوارث عن أبي عمرو ويعقوب بن حيان ورويس وابن مهران عن روح وزيد ويعقوب وأبو رزين وعكرمة وشعيب بن الحارث، والجحدري والحسن وبديل بن ميسرة بن عبد الله بن شقيق عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق وابن ابي سريج عن الكسائي (فروح) بضم الراء.
قال الفراء: (حياة لا موت فيها)، ومثل هذا قول أبي عبيدة، وقال
[معجم القراءات: 9/320]
قال الفراء: (حياة لا موت فيها)، ومثل هذا قول أبي عبيدة، وقال الرازي: (بضم الراء بمعنى الرحمة).
{وَجَنَّتُ نَعِيمٍ}
- قرأ في الوقف (جنه) بالهاء ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب واليزيدي وابن محيصن والحسن، وهي لغة قريش، وهي خلاف الرسم.
- وقرأ الباقون بالتاء (جنت) في الوقف، وهو موافق للرسم، وهي لغة طيء.
- وقرأ الكسائي بإمالة الهاء وما قبلها في الوقف). [معجم القراءات: 9/321]

قوله تعالى: {وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (90)}
قوله تعالى: {فَسَلامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (91)}
قوله تعالى: {وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92)}
قوله تعالى: {فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ (93)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92) فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ (93)}
{فَنُزُلٌ}
- قراءة الجماعة (فنزل) بضم الزاي مثقلًا.
- قرأ يونس وخالد والمطوعي كلهم عن عباس عن أبي عمرو (فنزل) بسكون الزاي على التخفيف). [معجم القراءات: 9/321]

قوله تعالى: {وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (94)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ) بجرِّ التاءِ المنقري، واللؤلؤي عن أبي عمرو، والباقون بالرفع، وهو الاختيار لقوله: (فَنُزُلٌ) ). [الكامل في القراءات العشر: 645]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (94)}
{تَصْلِيَةُ}
- قراءة الجمهور (وتصلية) بضم التاء على الرفع، معطوفًا على (فنزل) في الآية السابقة.
[معجم القراءات: 9/321]
- وقرأ أحمد بن موسى المنقري واللؤلؤي عن أبي عمرو (وتصلية) بجر التاء، عطفًا على (من حميمٍ) في الآية السابقة.
{تَصْلِيَةُ جَحِيمٍ}
- قرأ بإدغام التاء في الجيم وبالإظهار أبو عمرو ويعقوب.
قال القرطبي: (أدغم أبو عمرو التاء في الجيم، وهو بعيد) ). [معجم القراءات: 9/322]

قوله تعالى: {إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (95)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لهو} [95] بين). [غيث النفع: 1186]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (95)}
{لَهُوَ}
- قرأ أبو عمرو والكسائي وأبو جعفر وقالون والحسن واليزيدي (لهو) بإسكان الهاء.
- وقراءة الباقين (لهو) بالضم.
وتقدم هذا في الآية/140 من سورة الشعراء). [معجم القراءات: 9/322]

قوله تعالى: {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (96)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة