العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > القراءات والإقراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 07:14 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الحاقة
[ من الآية (19) إلى الآية (37) ]
{فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (21) فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (22) قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ (23) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ (24) وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25) وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26) يَا ‎لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27) مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29) خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32) إِنّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ (33) وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (34) فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ (35) وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ (36) لَا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِئُونَ (37)}

قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19)}
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قلت: يعقوب (كتابي) (حسابي) بحذف هاء السكت وصلا في الموضعين، والباقون بإثباتها في الحاليين والله الموفق). [تحبير التيسير: 589] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ كِتَابِيَهْ وَحِسَابِيَهْ وَمَالِيَهْ وَسُلْطَانِيَهْ فِي الْوَقْفِ عَلَى الْمَرْسُومِ). [النشر في القراءات العشر: 2/390] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({كتابيه} [ألحاقة: 19، 25]، و{حسابيه} [الحاقة: 20]، و{سلطانيه} [الحاقة: 29]، و{ماليه} [الحاقة: 28] ذكرن في الوقف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 724] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم كتبه [19، 25] وحسابيه [20، 26]، وماليه [28]، وسلطنيه [29] في الوقف على الرسم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/593] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ويوقف لحمزة على "هاؤم" بالتسهيل كالواو على القياس وجها واحدا؛ لأنه
[إتحاف فضلاء البشر: 2/557]
ليس من قبيل المتوسط بزائد؛ لأن هاؤم اسم فعل بمعنى خذ واوها فيه جزء ليست للتنبيه، وقول مكي أصلها هاوموا بواو وكتبت على لفظ الوصل تعقبه الأستاذ أبو شامة كما بين في آخر وقف حمزة وهشام على الهمز). [إتحاف فضلاء البشر: 2/558]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "كتابيه" [الآية: 19، 25] كلاهما و"حسابيه" [الآية: 20، 26] معا بحذف هاء السكت وصلا يعقوب، والباقون بالإثبات في الحالين فلا خلاف في إثباتها وقفا، ومر في باب النقل الخلف لورش في نقل همزة إني إلى هاء كتابيه، وأن الجمهور على ترك النقل، قال في النشر: وترك النقل فيه هو المختار عندنا إلخ، واختلف أيضا في إدغام هاء "ماليه" في هاء "هلك" فمنهم من أخذ بإظهارها لكونها هاء سكت أيضا، وقد قال مكي في التبصرة: له يلزم من ألقى الحركة في "كتابيه إني" أن يدغم ماليه هلك؛ لأنه أجرها مجرى الأصلي حين ألقى الحركة عليها وقدر ثبوتها في الوصل قال: وبالإظهار قرأت وعليه العمل وهو الصواب. قال أبو شامة: يعني بالإظهار أن يقف على ماليه وقفة لطيفه، وأما إن وصل فلا يمكن غير الإدغام أو التحريك، قال: وإن خلا اللفظ من أحدهما كان القارئ واقفا، وهو لا يدري لسرعة الوصل قال في النشر: بعد نقله ما ذكر وغيره، وما قاله أبو شامة أقرب إلى التحقيق وأحرى بالدراية والتدقيق، وقد سبقه إلى النص عليه أستاذ هذه الصناعة أبو عمرو الداني، قال في جامعه: فمن روى التحقيق يعني في كتابيه لزمه أن يقف على الهاء في قوله: ماليه هلك وقفة لطيفة في حال الوصل من غير قطع؛ لأنه واصل بنية واقف فيمتنع بذلك من أن يدغم في الهاء التي بعدها،
[إتحاف فضلاء البشر: 2/558]
قال: ومن روى الإلقاء لزمه أن يصلها ويدغمها في الهاء التي بعدها؛ لأنها عنده كالحرف اللازم الأصلي ا. هـ. وهو الصواب، انتهى كلام النشر وهذا ما تقدم الوعد به أول الإدغام الصغير). [إتحاف فضلاء البشر: 2/559] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {اقرءوا} [19] ثلاثة ورش جلية). [غيث النفع: 1224]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {كتابيه إني} اختلف فيه عن ورش، فروى الجمهور عنه إسكان الهاء وترك النقل كالجماعة، وهو الأصح في الرواية والعربية، واقتصر عليه غير واحد من الأئمة.
قال الداني: «وبه قرأت على مشيخة المصريين، وبه آخذ».
[غيث النفع: 1224]
وذهب جماعة إلى النقل، كسائر الباب، والاتصال وإن لم يوجد بحسب النية، لأن تسكينه بنية الوقف، فهو موجود في اللفظ.
والأول هو المقدم في الأداء لشهرته، والمقتصر عليه مصيب، والله أعلم). [غيث النفع: 1225]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19)}
{هَاؤُمُ}
- قراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمز كالواو على القياس وجهًا واحدًا، مع المد والقصر.
- وذكر العكبري أنه يقرأ بالواو مكان الهمزة، وذلك على إبدال الهمزة واوًا لانضمامها (هاوم).
- وذكر الطوسي أن الوقف على (هاؤم) للكسائي، ثم يبتدئ: اقرؤوا كتابيه، والصواب أن الوقف جائز للجميع.
قال الرعيني: (وكلهم وقف (هاؤم) بسكون الميم، وكذا هو في المصحف، ولا ينبغي أن يتعمد الوقف عليه لأنه غير تام
[معجم القراءات: 10/61]
ولا كاف)، وهو عند مكي مما لا يحسن الوقف عليه، وله حجته في ذلك، وتعقبه العلماء.
{اقْرَءُوا}
- قرأ حمزة بتسهيل الهمزة وذلك بجعلها بين الهمزة والواو.
{كِتَابِيَهْ}
- قرأ الجمهور بإثبات هاء السكت وقفًا ووصلًا مراعاة لخط المصحف، وجاء النقل عن النبي صلى الله عليه وسلم بإثبات الهاء في الوصل، ووصلنا بالتواتر.
- وقرأ بحذف هاء السكت في الوصل وإثباتها في الوقف ابن أبي إسحاق والأعمش، ويعقوب وابن مسعود وابن محيصن وحميد ومجاهد وقتادة، وهو اختيار أبي حاتم.
وفي حاشية الجمل: (وما سلكه حمزة ويعقوب منقول عن النبي أيضًا ...).
- وقرأ ابن محيصن وسلام (كتابي) بحذف الهاء في الوقف والوصل.
وذهب الزهراوي إلى أن إثبات الهاء في الوصل لحن لا يجوز عند أحد.
قال أبو حيان: (وليس كما قال: بل ذلك منقول نقل التواتر فوجب قبوله).
قال الزجاج: (وقد حذفها قوم في الوصل، ولا أحب مخالفة المصحف ...).
[معجم القراءات: 10/62]
- وقرأ الكسائي بإمالة الفتحة قبل هاء السكت، وبقراءته قرأ أبو مزاحم الخاقاني، والعلة في ذلك شبهها بهاء التأنيث في الوقف والخط، وأجاز هذا ثعلب وابن الأنباري، ورده الأزهري في شرح التوضيح، وابن هشام وغيرهما). [معجم القراءات: 10/63]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20)}
{كِتَابِيَهْ / إِنِّي}
- اختلف عن ورش في نقل حركة الهمزة إلى هاء السكت:
1- فالجمهور عنه بإسكان الهاء وتحقيق الهمزة لكونها هاء سكت: (كتابيه / إني) وقد ورد من طريق الأزرق، ولم يذكر في التيسير غيره، ورجحه بعضهم كالشاطبي.
2- وروى آخرون النقل طردًا للباب، وقد ورد من طريق الأصبهاني: (كتابيه / اني)، وضعفه الشاطبي وغيره.
قال في النشر: (وترك النقل فيه هو المختار عندنا، والأصح لدينا، والأقوى في العربية، لأن هاء السكت حكمها حكم السكون فلا تحرك إلا لضرورة الشعر على ما فيه من قبح).
3- وذكر المهدوي عن ورش الوجهين: التحقيق والنقل). [معجم القراءات: 10/63] (م)

قوله تعالى: {إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20)}
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قلت: يعقوب (كتابي) (حسابي) بحذف هاء السكت وصلا في الموضعين، والباقون بإثباتها في الحاليين والله الموفق). [تحبير التيسير: 589] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ كِتَابِيَهْ وَحِسَابِيَهْ وَمَالِيَهْ وَسُلْطَانِيَهْ فِي الْوَقْفِ عَلَى الْمَرْسُومِ). [النشر في القراءات العشر: 2/390] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({كتابيه} [ألحاقة: 19، 25]، و{حسابيه} [الحاقة: 20]، و{سلطانيه} [الحاقة: 29]، و{ماليه} [الحاقة: 28] ذكرن في الوقف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 724] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم كتبه [19، 25] وحسابيه [20، 26]، وماليه [28]، وسلطنيه [29] في الوقف على الرسم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/593] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "كتابيه" [الآية: 19، 25] كلاهما و"حسابيه" [الآية: 20، 26] معا بحذف هاء السكت وصلا يعقوب، والباقون بالإثبات في الحالين فلا خلاف في إثباتها وقفا، ومر في باب النقل الخلف لورش في نقل همزة إني إلى هاء كتابيه، وأن الجمهور على ترك النقل، قال في النشر: وترك النقل فيه هو المختار عندنا إلخ، واختلف أيضا في إدغام هاء "ماليه" في هاء "هلك" فمنهم من أخذ بإظهارها لكونها هاء سكت أيضا، وقد قال مكي في التبصرة: له يلزم من ألقى الحركة في "كتابيه إني" أن يدغم ماليه هلك؛ لأنه أجرها مجرى الأصلي حين ألقى الحركة عليها وقدر ثبوتها في الوصل قال: وبالإظهار قرأت وعليه العمل وهو الصواب. قال أبو شامة: يعني بالإظهار أن يقف على ماليه وقفة لطيفه، وأما إن وصل فلا يمكن غير الإدغام أو التحريك، قال: وإن خلا اللفظ من أحدهما كان القارئ واقفا، وهو لا يدري لسرعة الوصل قال في النشر: بعد نقله ما ذكر وغيره، وما قاله أبو شامة أقرب إلى التحقيق وأحرى بالدراية والتدقيق، وقد سبقه إلى النص عليه أستاذ هذه الصناعة أبو عمرو الداني، قال في جامعه: فمن روى التحقيق يعني في كتابيه لزمه أن يقف على الهاء في قوله: ماليه هلك وقفة لطيفة في حال الوصل من غير قطع؛ لأنه واصل بنية واقف فيمتنع بذلك من أن يدغم في الهاء التي بعدها،
[إتحاف فضلاء البشر: 2/558]
قال: ومن روى الإلقاء لزمه أن يصلها ويدغمها في الهاء التي بعدها؛ لأنها عنده كالحرف اللازم الأصلي ا. هـ. وهو الصواب، انتهى كلام النشر وهذا ما تقدم الوعد به أول الإدغام الصغير). [إتحاف فضلاء البشر: 2/559] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20)}
{كِتَابِيَهْ / إِنِّي}
- اختلف عن ورش في نقل حركة الهمزة إلى هاء السكت:
1- فالجمهور عنه بإسكان الهاء وتحقيق الهمزة لكونها هاء سكت: (كتابيه / إني) وقد ورد من طريق الأزرق، ولم يذكر في التيسير غيره، ورجحه بعضهم كالشاطبي.
2- وروى آخرون النقل طردًا للباب، وقد ورد من طريق الأصبهاني: (كتابيه / اني)، وضعفه الشاطبي وغيره.
قال في النشر: (وترك النقل فيه هو المختار عندنا، والأصح لدينا، والأقوى في العربية، لأن هاء السكت حكمها حكم السكون فلا تحرك إلا لضرورة الشعر على ما فيه من قبح).
3- وذكر المهدوي عن ورش الوجهين: التحقيق والنقل). [معجم القراءات: 10/63] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {حِسَابِيَهْ}
- تقدمت في الآية السابقة في (كتابيه) القراءة بالهاء في الوصل والوقف، وبطرحها في الوصل وإثباتها في الوقف، وبحذفها في الحالين.
وقال أبو جعفر النحاس: (بإثبات الهاء في الوقف) وكذا ما [كذا!] لبيان الحركة، وإثباتها في الوصل لحن لا يجوز عند أحد
[معجم القراءات: 10/63]
من أهل العربية علمته، ومن اتبع السواد وأراد السلامة من اللحن وقف عليها، فكان مصيبًا من الجهتين) ). [معجم القراءات: 10/64]

قوله تعالى: {فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (21)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (21)}
{فَهُوَ}
- تقدمت القراءة بضم الهاء وإسكانها مرارًا، وانظر الآيتين/29 و85 من سورة البقرة.
{رَاضِيَةٍ}
- قرأ الكسائي وحمزة بخلاف عنه، بإمالة الياء وما قبلها في الوقف (راضيه) ). [معجم القراءات: 10/64]

قوله تعالى: {فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (22)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (22)}
{عَالِيَةٍ}
- قرأ الكسائي وحمزة بخلاف عنه بإمالة الهاء وما قبلها في الوقف). [معجم القراءات: 10/64]

قوله تعالى: {قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ (23)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ (23)}
{دَانِيَةٌ}
- قرأ الكسائي وحمزة بخلاف عنه بإمالة الهاء وما قبلها في الوقف). [معجم القراءات: 10/64]

قوله تعالى: {كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ (24)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ (24)}
{هَنِيئًا}
- اختلف فيه عن أبي جعفر، فرواية هبة الله من طرقه والهذلي عن أصحابه عن ابن شبيب كلاهما عن ابن وردان (هنيًا) بإبدال الهمزة ياء، وإدغام الياء في الياء.
- وروى باقي أصحاب أبي جعفر بالهمز (هنيئًا)، وبه قرأه الباقون.
- وقرأه حمزة في الوقف بالإبدال والإدغام كالوجه الأول عند أبي جعفر.
[معجم القراءات: 10/64]
{الْخَالِيَةِ}
- قراءة الكسائي وحمزة بخلاف عنه بإمالة ما قبل الهاء في الوقف (الخاليه) ). [معجم القراءات: 10/65]

قوله تعالى: {وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ كِتَابِيَهْ وَحِسَابِيَهْ وَمَالِيَهْ وَسُلْطَانِيَهْ فِي الْوَقْفِ عَلَى الْمَرْسُومِ). [النشر في القراءات العشر: 2/390] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({كتابيه} [ألحاقة: 19، 25]، و{حسابيه} [الحاقة: 20]، و{سلطانيه} [الحاقة: 29]، و{ماليه} [الحاقة: 28] ذكرن في الوقف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 724] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم كتبه [19، 25] وحسابيه [20، 26]، وماليه [28]، وسلطنيه [29] في الوقف على الرسم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/593] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "كتابيه" [الآية: 19، 25] كلاهما و"حسابيه" [الآية: 20، 26] معا بحذف هاء السكت وصلا يعقوب، والباقون بالإثبات في الحالين فلا خلاف في إثباتها وقفا، ومر في باب النقل الخلف لورش في نقل همزة إني إلى هاء كتابيه، وأن الجمهور على ترك النقل، قال في النشر: وترك النقل فيه هو المختار عندنا إلخ، واختلف أيضا في إدغام هاء "ماليه" في هاء "هلك" فمنهم من أخذ بإظهارها لكونها هاء سكت أيضا، وقد قال مكي في التبصرة: له يلزم من ألقى الحركة في "كتابيه إني" أن يدغم ماليه هلك؛ لأنه أجرها مجرى الأصلي حين ألقى الحركة عليها وقدر ثبوتها في الوصل قال: وبالإظهار قرأت وعليه العمل وهو الصواب. قال أبو شامة: يعني بالإظهار أن يقف على ماليه وقفة لطيفه، وأما إن وصل فلا يمكن غير الإدغام أو التحريك، قال: وإن خلا اللفظ من أحدهما كان القارئ واقفا، وهو لا يدري لسرعة الوصل قال في النشر: بعد نقله ما ذكر وغيره، وما قاله أبو شامة أقرب إلى التحقيق وأحرى بالدراية والتدقيق، وقد سبقه إلى النص عليه أستاذ هذه الصناعة أبو عمرو الداني، قال في جامعه: فمن روى التحقيق يعني في كتابيه لزمه أن يقف على الهاء في قوله: ماليه هلك وقفة لطيفة في حال الوصل من غير قطع؛ لأنه واصل بنية واقف فيمتنع بذلك من أن يدغم في الهاء التي بعدها،
[إتحاف فضلاء البشر: 2/558]
قال: ومن روى الإلقاء لزمه أن يصلها ويدغمها في الهاء التي بعدها؛ لأنها عنده كالحرف اللازم الأصلي ا. هـ. وهو الصواب، انتهى كلام النشر وهذا ما تقدم الوعد به أول الإدغام الصغير). [إتحاف فضلاء البشر: 2/559] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25)}
{كِتَابَهُ}
- تقدمت القراءة فيه في الآية/19 من حيث حكم هاء السكت حذفًا وإثباتًا، والإمالة). [معجم القراءات: 10/65]

قوله تعالى: {وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ كِتَابِيَهْ وَحِسَابِيَهْ وَمَالِيَهْ وَسُلْطَانِيَهْ فِي الْوَقْفِ عَلَى الْمَرْسُومِ). [النشر في القراءات العشر: 2/390] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({كتابيه} [ألحاقة: 19، 25]، و{حسابيه} [الحاقة: 20]، و{سلطانيه} [الحاقة: 29]، و{ماليه} [الحاقة: 28] ذكرن في الوقف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 724] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم كتبه [19، 25] وحسابيه [20، 26]، وماليه [28]، وسلطنيه [29] في الوقف على الرسم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/593] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "كتابيه" [الآية: 19، 25] كلاهما و"حسابيه" [الآية: 20، 26] معا بحذف هاء السكت وصلا يعقوب، والباقون بالإثبات في الحالين فلا خلاف في إثباتها وقفا، ومر في باب النقل الخلف لورش في نقل همزة إني إلى هاء كتابيه، وأن الجمهور على ترك النقل، قال في النشر: وترك النقل فيه هو المختار عندنا إلخ، واختلف أيضا في إدغام هاء "ماليه" في هاء "هلك" فمنهم من أخذ بإظهارها لكونها هاء سكت أيضا، وقد قال مكي في التبصرة: له يلزم من ألقى الحركة في "كتابيه إني" أن يدغم ماليه هلك؛ لأنه أجرها مجرى الأصلي حين ألقى الحركة عليها وقدر ثبوتها في الوصل قال: وبالإظهار قرأت وعليه العمل وهو الصواب. قال أبو شامة: يعني بالإظهار أن يقف على ماليه وقفة لطيفه، وأما إن وصل فلا يمكن غير الإدغام أو التحريك، قال: وإن خلا اللفظ من أحدهما كان القارئ واقفا، وهو لا يدري لسرعة الوصل قال في النشر: بعد نقله ما ذكر وغيره، وما قاله أبو شامة أقرب إلى التحقيق وأحرى بالدراية والتدقيق، وقد سبقه إلى النص عليه أستاذ هذه الصناعة أبو عمرو الداني، قال في جامعه: فمن روى التحقيق يعني في كتابيه لزمه أن يقف على الهاء في قوله: ماليه هلك وقفة لطيفة في حال الوصل من غير قطع؛ لأنه واصل بنية واقف فيمتنع بذلك من أن يدغم في الهاء التي بعدها،
[إتحاف فضلاء البشر: 2/558]
قال: ومن روى الإلقاء لزمه أن يصلها ويدغمها في الهاء التي بعدها؛ لأنها عنده كالحرف اللازم الأصلي ا. هـ. وهو الصواب، انتهى كلام النشر وهذا ما تقدم الوعد به أول الإدغام الصغير). [إتحاف فضلاء البشر: 2/559] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26)}
{حِسَابِيَهْ}
- تقدمت القراءة فيه في الآية/20 من هذه السورة). [معجم القراءات: 10/65]

قوله تعالى: {يَا ‎لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27)}
{الْقَاضِيَةَ}
- القراءة بإمالة ما قبل الهاء عن الكسائي، وحمزة بخلاف عنه (القاضيه) ). [معجم القراءات: 10/65]

قوله تعالى: {مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة: {عني مالي} (28)، و: {عني سلطاني} (29): بحذف الهاءين في الوصل.
والباقون: بإثباتهما في الحالين). [التيسير في القراءات السبع: 494] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حمزة ويعقوب: (عني مالي) (عني سلطاني) بحذف الهاءين في الوصل، والباقون بإثباتهما في الحالين). [تحبير التيسير: 590] (م)
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1079- .... .... مَالِيَهْ مَاهِيَهْ فَصِلْ = وَسُلْطَانِيَهْ مِنْ دُونِ هَاءٍ فَتُوصلاَ). [الشاطبية: 86] (م)
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1079] ويخفى (شـ)ـفاء ماليه ماهيه فصل = وسلطانيه من دون هاء (فـ)ـتوصلا
...
و{ماليه} و{سلطنيه} و {ماهيه}، في سورة القارعة قد سبق الكلام عليه في {يتسنه} و{اقتده} ). [فتح الوصيد: 2/1284] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1079] ويخفى شفاءٌ ماليه ماهيه فصل = وسلطانيه من دون هاءٍ فتوصلا
ح: (يخفى شفاءٌ): مبتدأ وخبر، (ماليه): مفعول (صل)، والفاء: زائدة، (ماهية): عطف بحذف العاطف، وكذلك: (وسلطانيه)، (فتوصلا): نصب على جواب الأمر.
ص: قرأ حمزة والكسائي: (لا يخفى منكم خافية) [18] بالتذكير على أن تأنيث (خافية) غير حققي، والباقون: بالتأنيث على الأصل.
وقرأ حمزة: {ما أغنى عني ماليه، هلك عني سلطانيه} هنا [28- 29]، وفي القارعة: {وما أدراك ما هية) [10] بحذف هاء السكت من
[كنز المعاني: 2/675]
الألفاظ الثلاثة في حالة الوصل، لأنها لبيان الحركة فلا يحتاج إليها في الوصل، لكن ... إذا وقف عليها أتى بالهاء ليبين حركة ما قبلها، والباقون: بالهاء في حالة الوصل والوقف، لأنها رسمت في المصاحف، وأجمعوا على: {اقرءوا كتابيه، إني ظننت أني ملاقٍ حسابيه} [19- 20]، إلا أن يعقوب من القراء العشرة حذفها منهما في الموضعين وصلًا). [كنز المعاني: 2/676] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وحذف حمزة هاء السكت من قوله: {مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ، هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ، خُذُوهُ} إذا وصل الكلام بعض ببعض وكذلك: {مَا هِيَهْ، نَارٌ حَامِيَةٌ} في سورة القارعة وهذا نظير ما فعل هو والكسائي في: {يَتَسَنَّهْ} واقتده أو أثبتها الباقون لثباتها في خط المصحف فهو وصل بنية الوقف وكلهم أثبتها وقفا وفي سورة الحاقة أربع أخر كتابيه مرتين وحسابيه مرتين أثبت حمزة هاء هن كالجماعة جمعا بين الأمرين ويعقوب الحضرمي حذف الجميع وصلا وحذف الكسائي في يتسنه واقتده لخفاء هاء السكت فيهما؛ لأنهما فعلا جزم وقد قيل: ليسا للسكت وترك الحذف هنا لوضوح الأمر). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/217] (م)
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1079 - .... .... ماليه ماهيه فصل = وسلطانيه من دون هاء فتوصلا
....
وقرأ حمزة: ما أغنى عنّي ما لي (28) هّلك عنّى سلطاني في هذه السورة، وما أدراك ما هي في سورة القارعة بحذف هاء السكت من الكلمات الثلاث في حال الوصل؛ فتكون قراءته بإثباتها في حال الوقف وقرأ غيره بإثباتها في الحالين). [الوافي في شرح الشاطبية: 372] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ كِتَابِيَهْ وَحِسَابِيَهْ وَمَالِيَهْ وَسُلْطَانِيَهْ فِي الْوَقْفِ عَلَى الْمَرْسُومِ). [النشر في القراءات العشر: 2/390] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({كتابيه} [ألحاقة: 19، 25]، و{حسابيه} [الحاقة: 20]، و{سلطانيه} [الحاقة: 29]، و{ماليه} [الحاقة: 28] ذكرن في الوقف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 724] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم كتبه [19، 25] وحسابيه [20، 26]، وماليه [28]، وسلطنيه [29] في الوقف على الرسم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/593] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "ماليه، سلطانيه" [الآية: 28، 29] بحذف الهاء منهما وصلا حمزة ويعقوب وأثبتاهما وقفا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/558] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ماليه} و{سلطانيه} قرأ حمزة بحذف الهاء منهما وصلاً، والباقون بإثباتها فيهما، ولا خلاف في إثباتها في الوقف، لتحصين الحركة التي قبلها.
فإن قلت: لم خص هذين اللفظين دون غيرهما، أجيب: بأن فيه الجمع بين اللغتين مع اتباع الأثر). [غيث النفع: 1225] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28)}
{مَا أَغْنَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- وقراءة الباقين بالفتح.
{مَالِيَهْ}
- تقدمت القراءة بإثبات هاء السكت في الحالين، وإثباتها في الوقف وحذفها في الحالين، وانظر الآية/19 من (كتابيه) ). [معجم القراءات: 10/65]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29)}
{مَالِيَهْ (28) - سُلْطَانِيَهْ}
- قرأ أبو عمرو - وقيل ورش- بإدغام الهاء في الهاء،
قال المرادي: (وهو ضعيف من جهة القياس).
ويشترط في الإدغام ألا يكون أول المثلين هاء سكت، فإنه لا يدغم لأن الوقف على الهاء منوي، ولذلك ضعفه.
وذكر في الإتحاف أن منهم من أخذ بإظهارها لكونها هاء سكت، ومنهم من أخذ بالإدغام.
وقال الداني: (فمن روى التحقيق يعني في (كتابيه) لزمه أن يقف على الهاء في قوله: (ماليه، هلك) وقفة لطيفة في حال الوصل من غير قطع، لأنه واصل بنية واقف، فيمتنع بذلك من أن يدغم في الهاء التي بعدها، ومن روى الإلقاء لزمه أن يصلها ويدغمها في الهاء التي بعدها، لأنها عنده كالحرف اللازم الأصلي).
وقال مكي: (فأما هاء السكت فالاختيار ألا ينقل عليه الحركة، وهو موضع واحد من كتاب الله قوله عز وجل (كتابيه/ إني) وقد أخذ جماعة بنقل الحركة في هذا، وتركه أحسن وأقوى، وبه قرأت، ويلزم من إلقاء الحركة أن يدغم (ماليه/ هلك)، لأنه قد أجراها مجرى الأصل حين ألقى عليه الحركة، وقدر ثبوتها في الأصل، وبالإظهار قرأت، وعليه العمل، وهو الصواب إن شاء الله) ). [معجم القراءات: 10/66] (م)

قوله تعالى: {هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة: {عني مالي} (28)، و: {عني سلطاني} (29): بحذف الهاءين في الوصل.
والباقون: بإثباتهما في الحالين). [التيسير في القراءات السبع: 494] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (حمزة ويعقوب: (عني مالي) (عني سلطاني) بحذف الهاءين في الوصل، والباقون بإثباتهما في الحالين). [تحبير التيسير: 590] (م)
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1079- .... .... مَالِيَهْ مَاهِيَهْ فَصِلْ = وَسُلْطَانِيَهْ مِنْ دُونِ هَاءٍ فَتُوصلاَ). [الشاطبية: 86] (م)
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1079] ويخفى (شـ)ـفاء ماليه ماهيه فصل = وسلطانيه من دون هاء (فـ)ـتوصلا
...
و{ماليه} و{سلطنيه} و {ماهيه}، في سورة القارعة قد سبق الكلام عليه في {يتسنه} و{اقتده} ). [فتح الوصيد: 2/1284] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1079] ويخفى شفاءٌ ماليه ماهيه فصل = وسلطانيه من دون هاءٍ فتوصلا
ح: (يخفى شفاءٌ): مبتدأ وخبر، (ماليه): مفعول (صل)، والفاء: زائدة، (ماهية): عطف بحذف العاطف، وكذلك: (وسلطانيه)، (فتوصلا): نصب على جواب الأمر.
ص: قرأ حمزة والكسائي: (لا يخفى منكم خافية) [18] بالتذكير على أن تأنيث (خافية) غير حققي، والباقون: بالتأنيث على الأصل.
وقرأ حمزة: {ما أغنى عني ماليه، هلك عني سلطانيه} هنا [28- 29]، وفي القارعة: {وما أدراك ما هية) [10] بحذف هاء السكت من
[كنز المعاني: 2/675]
الألفاظ الثلاثة في حالة الوصل، لأنها لبيان الحركة فلا يحتاج إليها في الوصل، لكن ... إذا وقف عليها أتى بالهاء ليبين حركة ما قبلها، والباقون: بالهاء في حالة الوصل والوقف، لأنها رسمت في المصاحف، وأجمعوا على: {اقرءوا كتابيه، إني ظننت أني ملاقٍ حسابيه} [19- 20]، إلا أن يعقوب من القراء العشرة حذفها منهما في الموضعين وصلًا). [كنز المعاني: 2/676] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وحذف حمزة هاء السكت من قوله: {مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ، هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ، خُذُوهُ} إذا وصل الكلام بعض ببعض وكذلك: {مَا هِيَهْ، نَارٌ حَامِيَةٌ} في سورة القارعة وهذا نظير ما فعل هو والكسائي في: {يَتَسَنَّهْ} واقتده أو أثبتها الباقون لثباتها في خط المصحف فهو وصل بنية الوقف وكلهم أثبتها وقفا وفي سورة الحاقة أربع أخر كتابيه مرتين وحسابيه مرتين أثبت حمزة هاء هن كالجماعة جمعا بين الأمرين ويعقوب الحضرمي حذف الجميع وصلا وحذف الكسائي في يتسنه واقتده لخفاء هاء السكت فيهما؛ لأنهما فعلا جزم وقد قيل: ليسا للسكت وترك الحذف هنا لوضوح الأمر). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/217] (م)
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1079 - .... .... ماليه ماهيه فصل = وسلطانيه من دون هاء فتوصلا
....
وقرأ حمزة: ما أغنى عنّي ما لي (28) هّلك عنّى سلطاني في هذه السورة، وما أدراك ما هي في سورة القارعة بحذف هاء السكت من الكلمات الثلاث في حال الوصل؛ فتكون قراءته بإثباتها في حال الوقف وقرأ غيره بإثباتها في الحالين). [الوافي في شرح الشاطبية: 372] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ كِتَابِيَهْ وَحِسَابِيَهْ وَمَالِيَهْ وَسُلْطَانِيَهْ فِي الْوَقْفِ عَلَى الْمَرْسُومِ). [النشر في القراءات العشر: 2/390] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({كتابيه} [ألحاقة: 19، 25]، و{حسابيه} [الحاقة: 20]، و{سلطانيه} [الحاقة: 29]، و{ماليه} [الحاقة: 28] ذكرن في الوقف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 724] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم كتبه [19، 25] وحسابيه [20، 26]، وماليه [28]، وسلطنيه [29] في الوقف على الرسم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/593] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "ماليه، سلطانيه" [الآية: 28، 29] بحذف الهاء منهما وصلا حمزة ويعقوب وأثبتاهما وقفا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/558] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ماليه} و{سلطانيه} قرأ حمزة بحذف الهاء منهما وصلاً، والباقون بإثباتها فيهما، ولا خلاف في إثباتها في الوقف، لتحصين الحركة التي قبلها.
فإن قلت: لم خص هذين اللفظين دون غيرهما، أجيب: بأن فيه الجمع بين اللغتين مع اتباع الأثر). [غيث النفع: 1225] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29)}
{مَالِيَهْ (28) - سُلْطَانِيَهْ}
- قرأ أبو عمرو - وقيل ورش- بإدغام الهاء في الهاء،
قال المرادي: (وهو ضعيف من جهة القياس).
ويشترط في الإدغام ألا يكون أول المثلين هاء سكت، فإنه لا يدغم لأن الوقف على الهاء منوي، ولذلك ضعفه.
وذكر في الإتحاف أن منهم من أخذ بإظهارها لكونها هاء سكت، ومنهم من أخذ بالإدغام.
وقال الداني: (فمن روى التحقيق يعني في (كتابيه) لزمه أن يقف على الهاء في قوله: (ماليه، هلك) وقفة لطيفة في حال الوصل من غير قطع، لأنه واصل بنية واقف، فيمتنع بذلك من أن يدغم في الهاء التي بعدها، ومن روى الإلقاء لزمه أن يصلها ويدغمها في الهاء التي بعدها، لأنها عنده كالحرف اللازم الأصلي).
وقال مكي: (فأما هاء السكت فالاختيار ألا ينقل عليه الحركة، وهو موضع واحد من كتاب الله قوله عز وجل (كتابيه/ إني) وقد أخذ جماعة بنقل الحركة في هذا، وتركه أحسن وأقوى، وبه قرأت، ويلزم من إلقاء الحركة أن يدغم (ماليه/ هلك)، لأنه قد أجراها مجرى الأصل حين ألقى عليه الحركة، وقدر ثبوتها في الأصل، وبالإظهار قرأت، وعليه العمل، وهو الصواب إن شاء الله) ). [معجم القراءات: 10/66] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {سُلْطَانِيَهْ}
- انظر القراءات في هاء السكت حذفًا وإثباتًا في الآية/19 من هذه السورة). [معجم القراءات: 10/66]

قوله تعالى: {خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32)}
{خُذُوهُ، فَغُلُّوهُ، صَلُّوهُ، فَاسْلُكُوهُ}
- قراءة ابن كثير في هذه الأفعال بوصل الهاء في آخرها بواو (خذوهو ... فغلوهو، صلوهو، فاسلكوهو) ). [معجم القراءات: 10/67] (م)

قوله تعالى: {ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32)}
{خُذُوهُ، فَغُلُّوهُ، صَلُّوهُ، فَاسْلُكُوهُ}
- قراءة ابن كثير في هذه الأفعال بوصل الهاء في آخرها بواو (خذوهو ... فغلوهو، صلوهو، فاسلكوهو) ). [معجم القراءات: 10/67] (م)

قوله تعالى: {ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32)}
{خُذُوهُ، فَغُلُّوهُ، صَلُّوهُ، فَاسْلُكُوهُ}
- قراءة ابن كثير في هذه الأفعال بوصل الهاء في آخرها بواو (خذوهو ... فغلوهو، صلوهو، فاسلكوهو) ). [معجم القراءات: 10/67] (م)

قوله تعالى: {إِنّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ (33)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ (33)}
{لَا يُؤْمِنُ}
- تقدمت القراءة بإبدال الهمزة الساكنة واوًا، وانظر سورة البقرة الآية/88، والآية/185 من سورة الأعراف). [معجم القراءات: 10/67]

قوله تعالى: {وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (34)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يحض} [34] بالضاد الساقطة، لأن معناه الحث والتحريض، لا من الحظ الذي هو النصيب). [غيث النفع: 1225]

قوله تعالى: {فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ (35)}
قوله تعالى: {وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ (36)}

قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ (36)}
{مِنْ غِسْلِينٍ}
- أخفى أبو جعفر النون في الغين). [معجم القراءات: 10/67]

قوله تعالى: {لَا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِئُونَ (37)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الخاطئون} [الحاقة] ما فيه لورش جلي، وفيه لحمزة إن وقف ثلاثة: تسهيل الهمزة بينها وبين الواو، وإبدالها ياء، ونقل حركتها إلى الطاء وحذفها، ويجوز مع كل من الثلاثة المد والتوسط والقصر). [غيث النفع: 1227]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({لَا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِئُونَ (37)}
{لَا يَأْكُلُهُ}
- تقدمت القراءة بإبدال الهمزة الساكنة ألفًا (لا ياكله)، وانظر سورة الحجرات الآية/12، وسورة الذاريات الآية/27.
{الْخَاطِئُونَ}
- قرأ الجمهور (الخاطئون) بالهمز، اسم فاعل من (خطئ).
- وقرأ الحسن والزهري والعتكي وطلحة في رواية وموسى بن طلحة (الخاطيون) بإبدال الهمزة ياءً مضمومة، وهو مذهب الأخفش.
قال الرازي: (وعن ابن عباس أنه طعن في هذه القراءة، وقال: ما الخاطيون؟ كلنا نخطو، إنما هو الخاطئون).
[معجم القراءات: 10/67]
- وقرأ أبو جعفر وشيبة وطلحة ونافع بخلاف عنه وابن مسعود وابن عباس (الخاطون) بحذف الهمزة وضم ما قبلها.
قال أبو حيان: (فالظاهر أنه اسم فاعل من (خطئ) كقراءة من همز)، وقد يكون من (خطا) على رأي الزمخشري.
قال في الإتحاف: (لأنه لما أبدل الهمزة ياءً استثقل الضمة عليها فحذفها، ثم حذفت الياء لالتقاء الساكنين، ثم ضم ما قبلها لأجل الواو).
وقال الزمخشري: (ويجوز أن يراد الذين يتخطون الحق إلى الباطل ويتعدون حدود الله).
- وذهب العكبري إلى أنه على إبدال الهمزة واوًا (الخاطوون) وذلك لانضمامها، وعلى هذا حذفتها واو الجمع. كذا جاء النص عنده!!، وتخريج غيره على ما رأيت.
- وقراءة حمزة في الوقف بوجهين:
1- الأول بتسهيل الهمزة بين بين أي: بين الهمزة والواو، وهذا مذهب سيبويه.
2- الثاني: أنه كان يقف بغير همز كقراءة أبي جعفر (الخاطون) مع ضم الطاء. وهو صحيح في الأداء والقياس.
- وحكى أبو حيان أن الأخفش النحوي أبدل المضمومة بعد الكسر ياء خالصة، والجمهور على إلغاء هذا المذهب، والأخذ بالتسهيل بين الهمزة وحركتها). [معجم القراءات: 10/68]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 07:16 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الحاقة
[ من الآية (38) إلى الآية (52) ]
{فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49) وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50) وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)}

قوله تعالى: {فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38)}
{فَلَا أُقْسِمُ}
- قرأ الحسن (فلأقسم) بجعلها لامًا دخلت على (أقسم).
- وقراءة الجماعة (فلا أقسم).
{أُقْسِمُ بِمَا}
- أدغم أبو عمرو ويعقوب الميم في الباء، وسماه بعضهم إخفاء بغنة، والإخفاء هو الصواب عند ابن الجزري وغيره.
{تُبْصِرُونَ}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 10/69]

قوله تعالى: {وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39)}
{تُبْصِرُونَ}
- ترقيق الراء فيه كالذي في الآية السابقة). [معجم القراءات: 10/69]

قوله تعالى: {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40)}
{إِنَّهُ لَقَوْلُ}
- قرئ ... (إنه من قول رسول كريم).
{لَقَوْلُ رَسُولٍ}
- أدغم اللام في الراء أبو عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 10/69]

قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (4 - قَوْله {قَلِيلا مَا تؤمنون} 41 و{قَلِيلا مَا تذكرُونَ} 42
قَرَأَ ابْن كثير (قَلِيلا مَا يُؤمنُونَ) و(قَلِيلا مَا يذكرُونَ) بِالْيَاءِ
وَكَذَلِكَ روى القطعي عَن عبيد عَن هرون عَن أَبي عَمْرو {يُؤمنُونَ} و{يذكرُونَ} بِالْيَاءِ
وَلم يروه عَنهُ غَيره حَدَّثَنِيهِ الخزاز عَن مُحَمَّد بن يحيى عَن عبيد عَن هرون عَن أَبي عَمْرو
وَقَرَأَ ابْن عَامر مثل ابْن كثير بِالْيَاءِ فيهمَا في رِوَايَة هِشَام بن عمار وفي رِوَايَة ابْن ذكْوَان بِالتَّاءِ فيهمَا
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {قَلِيلا مَا تؤمنون} و{قَلِيلا مَا تذكرُونَ} بِالتَّاءِ في الحرفين). [السبعة في القراءات: 648 - 649]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (يؤمنون) (ويذكرون) بالياء مكي، شامي، بصري- غير أبي عمرو-). [الغاية في القراءات العشر: 418] (م)
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (يؤمنون) [41]، و(يذكرون) [42]: بالياء دمشقي غير هشام إلا الحلواني، ومكي، وبصري غير أبوي عمرو). [المنتهى: 2/1011] (م)
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير وابن عامر (قليلاً ما يؤمنون) و(قليلاً ما يذكرون) بالياء فيهما، وقرأهما الباقون بالتاء). [التبصرة: 365] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وابن عامر: {قليلاً ما يؤمنون} (41)، و: {قليلاً ما يذكرون} (42): بالياء فيهما جميعًا.
[التيسير في القراءات السبع: 494]
والباقون: بالتاء.
وكذا قال النقاش، عن الأخفش، عن ابن ذكوان.
وبذلك قرأت على الفارسي، عنه.
وخفف الذال: حمزة، والكسائي، وحفص). [التيسير في القراءات السبع: 495] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن كثير وابن عامر ويعقوب: (قليلا ما يؤمنون) و(قليلا ما يذكرون) بالياء فيهما جميعًا. والباقون بالتّاء وكذلك قال النقاش عن الأخفش عن ابن ذكوان وبذلك قرأت على الفارسي عنه). [تحبير التيسير: 590] (م)
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (يُؤمِنونَ)، و(يَذكَّرُونَ) بالياء فيهما دمشقي غير هشام إلا الحلواني، وبصري عن أيوب بن حسان، وأَبِي عَمْرٍو إلا عبيد عنه، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (بِمَا تُبْصِرُونَ) ). [الكامل في القراءات العشر: 651] (م)
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([41]- {تُؤْمِنُونَ}، و{تَذَكَّرُونَ} [42] بالياء: ابن كثير وابن عامر.
وقرأت من طريق النقاش فيهما بالتاء، وكذلك روى ابن شنبوذ، ونص عليهما الأخفش بالياء). [الإقناع: 2/791] (م)
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1080 - وَيَذَّكَّرُونَ يُؤْمِنُونَ مَقاَلُهُ = بِخُلْفٍ لَهُ دَاعٍ .... .... ....). [الشاطبية: 87] (م)
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1080] ويذكرون يؤمنون (مـ)ـقاله = بخلف (لـ)ـه (د)اع ويعرج (ر)تلا
الداعي الذي دعا إلى الخلف فيه، أن قبله ما يصلح للغيب وللخطاب.
فالغيب، لأن قبله: {لا يأكله إلا الخطئون}.
والخطاب، لقوله: {ما تبصرون} ). [فتح الوصيد: 2/1284] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1080] ويذكرون يؤمنون مقاله = بخلف له داعٍ ويعرج رتلا
ح: (يذكرون): مبتدأ، (يؤمنون): عطف بحذف العاطف، (مقاله): مبتدأ ثانٍ، أي: مقال كل واحد، (بخلفٍ): خبر، (له داعٍ): جملة نعت الخبر، (يعرج رتلا): مبتدأ وخبر، أي: رتل بالغيبة.
ص: قرأ ابن ذكوان بخلافٍ عنه وهشام وابن
[كنز المعاني: 2/676]
كثير: {فقليلًا ما يؤمنون، ولا بقول كاهنٍ قليلًا ما يذكرون} [41- 42] بالغيبة فيهما؛ لأن قبله: {يأكله إلا الخاطئون} [37]، والباقون: بالخطاب، إذ قبله: {فلا أقسم بما تبصرون} [38] ). [كنز المعاني: 2/677] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1080- وَيَذَّكَّرُونَ يُؤْمِنُونَ "مَـ"ـقالُهُ،.. بِخُلْفٍ "لَـ"ـهُ "دَ"اعٍ وَيَعْرُجُ "رُ"تِّلا
يعني: {قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ، وَلا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ} الغيب فيهما لمن رمز له والخطاب للباقين). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/217] (م)
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1080 - ويذّكّرون يؤمنون مقاله = بخلف له داع .... ....
قرأ هشام وابن كثير وابن ذكوان بخلف عنه: قليلا ما يؤمنون، قليلا ما يذكّرون
بياء الغيب في الفعلين كما لفظ بهما، وقرأ الباقون بتاء الخطاب في الفعلين، وسبق في سورة الأنعام أن حفصا وحمزة والكسائي يخففون الذال من لفظ تَذَكَّرُونَ حيث وقع، وبناء على هذا: تكون قراءة نافع وأبي عمرو وشعبة بتاء الخطاب في الفعلين مع تشديد ذال تَذَكَّرُونَ وقراءة ابن كثير وهشام بياء الغيب في الفعلين مع تشديد الذال، وقراءة حفص وحمزة والكسائي بتاء الخطاب في الفعلين مع تخفيف الذال، ولابن ذكوان الخطاب والغيبة في الفعلين وكل منهما مع تشديد الذال). [الوافي في شرح الشاطبية: 372] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (220 - وَحُطْ يُؤْمِنُوا يَذَّكَّرُوا .... .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 40] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم شرع في سورة الحاقة فقال:
ص - و(حُـ)ـط يؤمنوا يذكروا يسأل اضممًا = (أ)لا وشهادات خطيئات (حُـ)ـملا
ش - يعني قرأ مرموز (حا) حط وهو يعقوب {قليلا مما يؤمنون} [41] و{قليلا ما يذكرون} [42] بياء الغيبة في الفعلين لأن قبله لا يأكله وعلم للآخرين بتاء الخطاب فيهما لأن قبله {بما تبصرون} [38] وهنا تمت سورة الحاقة). [شرح الدرة المضيئة: 241] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: مَا تُؤْمِنُونَ وَمَا تَذَكَّرُونَ فَقَرَأَهُمَا ابْنُ كَثِيرٍ وَيَعْقُوبُ، وَهِشَامٌ بِالْغَيْبِ، وَاخْتُلِفَ عَنِ ابْنِ ذَكْوَانَ، فَرَوَى الصُّورِيُّ عَنْهُ وَالْعِرَاقِيُّونَ عَنِ الْأَخْفَشِ عَنْهُ مِنْ أَكْثَرِ طُرُقِهِ كَذَلِكَ، حَتَّى إِنَّ سِبْطَ الْخَيَّاطِ، وَالْحَافِظَ أَبَا الْعَلَاءِ، وَغَيْرَهُمَا لَمْ يَذْكُرُوا لِابْنِ ذَكْوَانَ سِوَاهُ، وَبِهِ قَطَعَ لَهُ ابْنَا غَلْبُونَ وَمَكِّيٌّ، وَابْنُ سُفْيَانَ، وَابْنُ شُرَيْحٍ، وَابْنُ بَلِّيمَةَ، وَالْمَهْدَوِيُّ، وَصَاحِبُ الْعُنْوَانِ، وَغَيْرُهُمْ، وَقَالَ الدَّانِيُّ: وَهُوَ الصَّحِيحُ، وَعَلَيْهِ الْعَمَلُ عِنْدَ أَهْلِ الشَّامِ، وَبِذَلِكَ قَرَأْتُ فِي جَمِيعِ الطُّرُقِ عَنِ الْأَخْفَشِ، وَرَوَى النَّقَّاشُ عَنِ الْأَخْفَشِ بِالْخِطَابِ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ الدَّانِيُّ عَلَى شَيْخِهِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْفَارِسِيِّ عَنْهُ، وَكَذَا رَوَى ابْنُ شَنَبُوذَ عَنْهُ، وَهِيَ رِوَايَةُ ابْنِ أَنَسٍ وَالتَّغْلِبِيِّ عَنِ ابْنِ ذَكْوَانَ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ فِيهِمَا). [النشر في القراءات العشر: 2/390] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير ويعقوب وابن عامر بخلاف عن ابن ذكوان {تؤمنون} [الحاقة: 41] و{تذكرون} [الحاقة: 42] بالغيب فيهما، والباقون بالخطاب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 724] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (958- .... .... .... .... .... = ويؤمنوا يذّكّروا دن ظرفا
959 - من خلف لفظٍ .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 99] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (ويؤمنوا) يريد «قليلا ما يؤمنون ولا بقول كاهن قليلا ما يذكرون» قرأه بالغيب فيهما كما لفظ به ابن كثير ويعقوب وابن عامر بخلاف عن ابن ذكوان، والباقون بالخطاب، والله سبحانه تعالى أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 320] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ثم كمل:
تؤمنون [41] فقال:
ص:
... ... ... ... = ويؤمنوا يذكروا (د) ن (ظ) رفا
ص: (م) ن خلف (ل) فظ = ... ... ... .....
ش: أي: قرأ ذو دال (دن) ابن كثير، وظاء (ظرف) يعقوب ولام (لفظ) هشام:
قليلا ما يؤمنون [41]، وقليلا ما يذكرون [42] بياء الغيب على الإخبار عن الكفار، والباقون بتاء الخطاب، أي: قل لهم يا محمد ذلك، ويقويه قوله: بما تبصرون وما لا تبصرون [38، 39]؛ فجرى آخر الآية بالخطاب.
واختلف عن ذي ميم (من) ابن ذكوان:
فروى الصوري عنه، والعراقيون عن الأخفش عنه من أكثر طرقه: الغيب، وبه قطع جماعة كثيرة، قال الداني: وهو الصحيح.
وروى النقاش عن الأخفش بالخطاب، وبه قرأ الداني على عبد العزيز الفارسي). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/593] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "قَلِيلًا مَا يُؤْمِنُون، وقليلا ما يذكرون" [الآية: 41، 42] فابن كثير وهشام ويعقوب وابن ذكوان من طريق الصوري، ومن أكثر طرق الأخفش عند العراقيين بالياء من تحت فيهما، وافقهم ابن محيصن والحسن، والباقون بالتاء من فوق وهي رواية النقاش عن الأخفش). [إتحاف فضلاء البشر: 2/559] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تؤمنون} قرأ المكي والشامي بخلف عن ابن ذكوان بياء الغيب، والباقون بتاء الخطاب، وهو الطريق الثاني لابن ذكوان). [غيث النفع: 1225]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تؤمنون} [الحاقة] و{الأقاويل} [الحاقة] جليان). [غيث النفع: 1227] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41)}
{تُؤْمِنُونَ}
- قرأ يعقوب وهشام وابن ذكوان من طريق الصوري وأكثر طرق الأخفش وابن محيصن والجحدري والحسن وسهل وابن كثير وابن عامر برواية هشام ابن عمار، وأبو عمرو من رواية القطعي عن عبيد عن هارون عنه (يؤمنون) بالياء، التفاتًا من الخطاب إلى الغيبة.
[معجم القراءات: 10/69]
- وقرأ حمزة والكسائي وحفص عن عاصم وابن عامر من رواية ابن ذكوان، وهي رواية النقاش عن الأخفش، وخلف (تؤمنون) بتاء الخطاب، لمناسبة (تبصرون).
- وتقدمت القراءة بإبدال الهمزة ساكنة واوًا في الآية/88 من سورة البقرة، والآية/185 من سورة الأعراف، وهنا كالذي سبق مع الخلاف في أول الفعل). [معجم القراءات: 10/70]

قوله تعالى: {وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (4 - قَوْله {قَلِيلا مَا تؤمنون} 41 و{قَلِيلا مَا تذكرُونَ} 42
قَرَأَ ابْن كثير (قَلِيلا مَا يُؤمنُونَ) و(قَلِيلا مَا يذكرُونَ) بِالْيَاءِ
وَكَذَلِكَ روى القطعي عَن عبيد عَن هرون عَن أَبي عَمْرو {يُؤمنُونَ} و{يذكرُونَ} بِالْيَاءِ
وَلم يروه عَنهُ غَيره حَدَّثَنِيهِ الخزاز عَن مُحَمَّد بن يحيى عَن عبيد عَن هرون عَن أَبي عَمْرو
وَقَرَأَ ابْن عَامر مثل ابْن كثير بِالْيَاءِ فيهمَا في رِوَايَة هِشَام بن عمار وفي رِوَايَة ابْن ذكْوَان بِالتَّاءِ فيهمَا
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {قَلِيلا مَا تؤمنون} و{قَلِيلا مَا تذكرُونَ} بِالتَّاءِ في الحرفين). [السبعة في القراءات: 648 - 649] (م)
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (يؤمنون) (ويذكرون) بالياء مكي، شامي، بصري- غير أبي عمرو-). [الغاية في القراءات العشر: 418] (م)
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (يؤمنون) [41]، و(يذكرون) [42]: بالياء دمشقي غير هشام إلا الحلواني، ومكي، وبصري غير أبوي عمرو). [المنتهى: 2/1011] (م)
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير وابن عامر (قليلاً ما يؤمنون) و(قليلاً ما يذكرون) بالياء فيهما، وقرأهما الباقون بالتاء). [التبصرة: 365] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وابن عامر: {قليلاً ما يؤمنون} (41)، و: {قليلاً ما يذكرون} (42): بالياء فيهما جميعًا.
[التيسير في القراءات السبع: 494]
والباقون: بالتاء.
وكذا قال النقاش، عن الأخفش، عن ابن ذكوان.
وبذلك قرأت على الفارسي، عنه.
وخفف الذال: حمزة، والكسائي، وحفص). [التيسير في القراءات السبع: 495] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن كثير وابن عامر ويعقوب: (قليلا ما يؤمنون) و(قليلا ما يذكرون) بالياء فيهما جميعًا. والباقون بالتّاء وكذلك قال النقاش عن الأخفش عن ابن ذكوان وبذلك قرأت على الفارسي عنه). [تحبير التيسير: 590] (م)
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (يُؤمِنونَ)، و(يَذكَّرُونَ) بالياء فيهما دمشقي غير هشام إلا الحلواني، وبصري عن أيوب بن حسان، وأَبِي عَمْرٍو إلا عبيد عنه، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (بِمَا تُبْصِرُونَ)). [الكامل في القراءات العشر: 651] (م)
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([41]- {تُؤْمِنُونَ}، و{تَذَكَّرُونَ} [42] بالياء: ابن كثير وابن عامر.
وقرأت من طريق النقاش فيهما بالتاء، وكذلك روى ابن شنبوذ، ونص عليهما الأخفش بالياء). [الإقناع: 2/791] (م)
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1080 - وَيَذَّكَّرُونَ يُؤْمِنُونَ مَقاَلُهُ = بِخُلْفٍ لَهُ دَاعٍ .... .... ....). [الشاطبية: 87] (م)
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1080] ويذكرون يؤمنون (مـ)ـقاله = بخلف (لـ)ـه (د)اع ويعرج (ر)تلا
الداعي الذي دعا إلى الخلف فيه، أن قبله ما يصلح للغيب وللخطاب.
فالغيب، لأن قبله: {لا يأكله إلا الخطئون}.
والخطاب، لقوله: {ما تبصرون} ). [فتح الوصيد: 2/1284] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1080] ويذكرون يؤمنون مقاله = بخلف له داعٍ ويعرج رتلا
ح: (يذكرون): مبتدأ، (يؤمنون): عطف بحذف العاطف، (مقاله): مبتدأ ثانٍ، أي: مقال كل واحد، (بخلفٍ): خبر، (له داعٍ): جملة نعت الخبر، (يعرج رتلا): مبتدأ وخبر، أي: رتل بالغيبة.
ص: قرأ ابن ذكوان بخلافٍ عنه وهشام وابن
[كنز المعاني: 2/676]
كثير: {فقليلًا ما يؤمنون، ولا بقول كاهنٍ قليلًا ما يذكرون} [41- 42] بالغيبة فيهما؛ لأن قبله: {يأكله إلا الخاطئون} [37]، والباقون: بالخطاب، إذ قبله: {فلا أقسم بما تبصرون} [38] ). [كنز المعاني: 2/677] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1080- وَيَذَّكَّرُونَ يُؤْمِنُونَ "مَـ"ـقالُهُ،.. بِخُلْفٍ "لَـ"ـهُ "دَ"اعٍ وَيَعْرُجُ "رُ"تِّلا
يعني: {قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ، وَلا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ} الغيب فيهما لمن رمز له والخطاب للباقين). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/217] (م)
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1080 - ويذّكّرون يؤمنون مقاله = بخلف له داع .... ....
قرأ هشام وابن كثير وابن ذكوان بخلف عنه: قليلا ما يؤمنون، قليلا ما يذكّرون
بياء الغيب في الفعلين كما لفظ بهما، وقرأ الباقون بتاء الخطاب في الفعلين، وسبق في سورة الأنعام أن حفصا وحمزة والكسائي يخففون الذال من لفظ تَذَكَّرُونَ حيث وقع، وبناء على هذا: تكون قراءة نافع وأبي عمرو وشعبة بتاء الخطاب في الفعلين مع تشديد ذال تَذَكَّرُونَ وقراءة ابن كثير وهشام بياء الغيب في الفعلين مع تشديد الذال، وقراءة حفص وحمزة والكسائي بتاء الخطاب في الفعلين مع تخفيف الذال، ولابن ذكوان الخطاب والغيبة في الفعلين وكل منهما مع تشديد الذال). [الوافي في شرح الشاطبية: 372] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (220 - وَحُطْ يُؤْمِنُوا يَذَّكَّرُوا .... .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 40] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم شرع في سورة الحاقة فقال:
ص - و(حُـ)ـط يؤمنوا يذكروا يسأل اضممًا = (أ)لا وشهادات خطيئات (حُـ)ـملا
ش - يعني قرأ مرموز (حا) حط وهو يعقوب {قليلا مما يؤمنون} [41] و{قليلا ما يذكرون} [42] بياء الغيبة في الفعلين لأن قبله لا يأكله وعلم للآخرين بتاء الخطاب فيهما لأن قبله {بما تبصرون} [38] وهنا تمت سورة الحاقة). [شرح الدرة المضيئة: 241] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: مَا تُؤْمِنُونَ وَمَا تَذَكَّرُونَ فَقَرَأَهُمَا ابْنُ كَثِيرٍ وَيَعْقُوبُ، وَهِشَامٌ بِالْغَيْبِ، وَاخْتُلِفَ عَنِ ابْنِ ذَكْوَانَ، فَرَوَى الصُّورِيُّ عَنْهُ وَالْعِرَاقِيُّونَ عَنِ الْأَخْفَشِ عَنْهُ مِنْ أَكْثَرِ طُرُقِهِ كَذَلِكَ، حَتَّى إِنَّ سِبْطَ الْخَيَّاطِ، وَالْحَافِظَ أَبَا الْعَلَاءِ، وَغَيْرَهُمَا لَمْ يَذْكُرُوا لِابْنِ ذَكْوَانَ سِوَاهُ، وَبِهِ قَطَعَ لَهُ ابْنَا غَلْبُونَ وَمَكِّيٌّ، وَابْنُ سُفْيَانَ، وَابْنُ شُرَيْحٍ، وَابْنُ بَلِّيمَةَ، وَالْمَهْدَوِيُّ، وَصَاحِبُ الْعُنْوَانِ، وَغَيْرُهُمْ، وَقَالَ الدَّانِيُّ: وَهُوَ الصَّحِيحُ، وَعَلَيْهِ الْعَمَلُ عِنْدَ أَهْلِ الشَّامِ، وَبِذَلِكَ قَرَأْتُ فِي جَمِيعِ الطُّرُقِ عَنِ الْأَخْفَشِ، وَرَوَى النَّقَّاشُ عَنِ الْأَخْفَشِ بِالْخِطَابِ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ الدَّانِيُّ عَلَى شَيْخِهِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْفَارِسِيِّ عَنْهُ، وَكَذَا رَوَى ابْنُ شَنَبُوذَ عَنْهُ، وَهِيَ رِوَايَةُ ابْنِ أَنَسٍ وَالتَّغْلِبِيِّ عَنِ ابْنِ ذَكْوَانَ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ فِيهِمَا). [النشر في القراءات العشر: 2/390] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير ويعقوب وابن عامر بخلاف عن ابن ذكوان {تؤمنون} [الحاقة: 41] و{تذكرون} [الحاقة: 42] بالغيب فيهما، والباقون بالخطاب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 724] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (958- .... .... .... .... .... = ويؤمنوا يذّكّروا دن ظرفا
959 - من خلف لفظٍ .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 99] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (ويؤمنوا) يريد «قليلا ما يؤمنون ولا بقول كاهن قليلا ما يذكرون» قرأه بالغيب فيهما كما لفظ به ابن كثير ويعقوب وابن عامر بخلاف عن ابن ذكوان، والباقون بالخطاب، والله سبحانه تعالى أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 320] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ثم كمل:
تؤمنون [41] فقال:
ص:
... ... ... ... = ويؤمنوا يذكروا (د) ن (ظ) رفا
ص: (م) ن خلف (ل) فظ = ... ... ... .....
ش: أي: قرأ ذو دال (دن) ابن كثير، وظاء (ظرف) يعقوب ولام (لفظ) هشام:
قليلا ما يؤمنون [41]، وقليلا ما يذكرون [42] بياء الغيب على الإخبار عن الكفار، والباقون بتاء الخطاب، أي: قل لهم يا محمد ذلك، ويقويه قوله: بما تبصرون وما لا تبصرون [38، 39]؛ فجرى آخر الآية بالخطاب.
واختلف عن ذي ميم (من) ابن ذكوان:
فروى الصوري عنه، والعراقيون عن الأخفش عنه من أكثر طرقه: الغيب، وبه قطع جماعة كثيرة، قال الداني: وهو الصحيح.
وروى النقاش عن الأخفش بالخطاب، وبه قرأ الداني على عبد العزيز الفارسي). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/593] (م)

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "قَلِيلًا مَا يُؤْمِنُون، وقليلا ما يذكرون" [الآية: 41، 42] فابن كثير وهشام ويعقوب وابن ذكوان من طريق الصوري، ومن أكثر طرق الأخفش عند العراقيين بالياء من تحت فيهما، وافقهم ابن محيصن والحسن، والباقون بالتاء من فوق وهي رواية النقاش عن الأخفش). [إتحاف فضلاء البشر: 2/559] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وخفف ذال "تذكرون" حفص وحمزة والكسائي وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/559]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تذكرون} قرأ نافع والبصري وشعبة وابن ذكوان بخلف عنه بتاء الخطاب، وتشديد الذال، والمكي وهشام بياء الغيب مع التشديد، وهو الطريق الثاني لابن ذكوان، وحفص والأخوان بتاء الخطاب، وتخفيف الذال). [غيث النفع: 1225]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42)}
{تَذَكَّرُونَ}
- قرأ يعقوب وهشام وابن ذكوان من طريق الصوري ومن أكثر طرق الأخفش وابن محيصن والجحدري والحسن وابن كثير وابن عامر برواية هشام بن عمار وأبو عمرو من رواية القطعي عن عبيد عن هارون عنه وسهل (يذكرون) بالياء، وشد الذال التفاتًا من الخطاب إلى الغيبة.
- وقرأ نافع وأبو عمرو وأبو بكر عن عاصم وأبو جعفر واليزيدي وابن ذكوان في وجهه الثاني (تذكرون) بالتاء وشد الذال.
[معجم القراءات: 10/70]
- وقرأ حمزة والكسائي وحفص عن عاصم وابن عامر في رواية ابن ذكوان، وهي رواية النقاش عن الأخفش، وخلف (تذكرون) بالتاء وتخفيف الذال، لمناسبة (تبصرون).
- وقرأ أبي بن كعب بتاءين (تتذكرون)، وكذا جاء في مصحفه). [معجم القراءات: 10/71]

قوله تعالى: {تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (تَنْزِيلًا) نصب أبو السَّمَّال، الباقون رفع، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف). [الكامل في القراءات العشر: 651]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43)}
{تَنْزِيلٌ}
- قراءة الجماعة (تنزيل) رفعًا، خبر مبتدأ أي: هذا تنزيل.
- وقرأ أبو السمال: (تنزيلًا) بالنصب، مصدر من (نزله).
وتقدم مثل هذا في الآية/5 من سورة يس). [معجم القراءات: 10/71]

قوله تعالى: {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تؤمنون} [الحاقة] و{الأقاويل} [الحاقة] جليان). [غيث النفع: 1227] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44)}
{وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ}
- قرأ الجمهور (ولو تقول ... بعض).
قال أبو حيان: (والتقول: أن يقول الإنسان عن آخر إنه قال شيئًا لم يقله).
- وذكر محمد بن ذكوان أنه سمع أباه يقرأ: (ولو يقول علينا بعض الأقاويل) يقول: مضارع (قال).
قال أبو حيان: (وهذه القراءة معترضة بما صرحت به قراءة الجمهور)، ووجدت هذا لابن عطية في محرره.
وذكر ابن جني مثل هذا وقال: (وذلك أن (تقول) لا تستعمل إلا مع التكذيب...، وأما (يقول) فليست مختصة بالباطل دون الحق،
[معجم القراءات: 10/71]
وبالكذب دون الصدق ...).
- وقرئ (ولو تقول علينا بعض).
تقول: (مبني للمفعول، وحذف الفاعل وقام المفعول مقامه وهو (بعض) إن كان قرئ مرفوعًا.
وإن كان قرئ منصوبًا (بعض) فإن (علينا) الجار والمجرور قام مقام الفاعل.
كذا قال أبو حيان، وقد شك في ضبط (بعض)، على هذه القراءة، فذكر هذين الوجهين، ومثل هذا عند السمين، فقد تبع فيه شيخه أبا حيان). [معجم القراءات: 10/72]

قوله تعالى: {لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45)}
{الْأَقَاوِيلِ / لَأَخَذْنَا}
- أدغم اللام في اللام أبو عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 10/72]

قوله تعالى: {ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46)}
قوله تعالى: {فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47)}
قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48)}
{لَتَذْكِرَةٌ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 10/72]

قوله تعالى: {وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49)}
قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50)}
{عَلَى الْكَافِرِينَ}
- تقدمت الإمالة فيه مرارًا، وانظر الآيات/19 و34 و89 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 10/72]

قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51)}
قوله تعالى: {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)}


روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:16 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة