العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > القراءات والإقراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 11:05 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النازعات

[ من الآية (15) إلى الآية (26) ]
{هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19) فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى (20) فَكَذَّبَ وَعَصَى (21) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22) فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24) فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى (25) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26) }

قوله تعالى: {هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15)}
{أتَاكَ}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح.
{مُوسَى}
تقدمت الإمالة فيه، انظر الآيتين/51/ 92 من سورة البقرة، والآية/115 من سورة الأعراف). [معجم القراءات: 10/283]

قوله تعالى: {إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - قَوْله {إِذْ ناداه ربه بالواد الْمُقَدّس طوى} 16 {اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْن} 17
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو {طوى اذْهَبْ} غير منونة
وَقَرَأَ ابْن عَامر وَعَاصِم وَحَمْزَة والكسائي {طوى اذْهَبْ} منونة). [السبعة في القراءات: 671]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وقد تقدم ذكر (طوى) والاستفهامين). [التبصرة: 376]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الكوفيون، وابن عامر: {طوى اذهب} (16، 17): بالتنوين، ويكسرونه للساكنين.
والباقون: بغير تنوين). [التيسير في القراءات السبع: 510]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (طوى اذهب) قد ذكر في طه). [تحبير التيسير: 604]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وتَقَدَّمَ {طُوًى} في (طه) ). [النشر في القراءات العشر: 2/398]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (طَوَى) [النازعات: 16] ذُكِرَ في طَه). [تقريب النشر في القراءات العشر: 736]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَوَقَفَ عَلَى {بِالْوَادِ} بِالْيَاءِ؛ يَعْقُوبُ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/586]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَقَرَأَ {طُوًى} بِضَمِّ الطَّاءِ مَعَ التَّنْوِينِ مَصْرُوفًا ابْنُ عَامِرٍ وَعَاصِمٌ وَحَمْزَةُ
وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ، وَأَمَالَهُ وَقْفًا حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ.
وَالْبَاقُونَ بِلاَ تَنْوِينٍ، وَقَلَّلَهُ الأَزْرَقُ وَأَبُو عَمْرٍو بِخُلْفِهِ، وَهُوَ رَأْسُ آيَةٍ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/586]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {طوى} قرأ الشامي والكوفيون بتنوينه وصلاً، ويكسرونه لهمزة الوصل بعده، والباقون بغير تنوين). [غيث النفع: 1254]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16)}
{نَادَاهُ}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح.
{نَادَاهُ رَبُّهُ}
- قراءة ابن كثير في الوصل (ناداهو) بوصل الهاء بواو.
- وقراءة غيره بهاء مضمومة (ناداه).
{بِالْوَادِ}
- قراءة يعقوب (بالوادي) بالياء في الوقف.
وتقدم هذا في الآية/12 من سورة طه.
{طُوًى}
- قرأ (طوى) بضم الطاء، والصرف على أنه اسم للمكان ابن
[معجم القراءات: 10/283]
عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف وابن محيصن.
وهو اختيار أبي عبيد لخفة الاسم.
- وقرأ (طوى) بضم الطاء بلا تنوين أبو عمرو وابن كثير ونافع وأبو جعفر ويعقوب والحسن.
وعدم الصرف في قراءتهم باعتبار البقعة والتعريف، أو العجمة والعلمية.
- وقرأ (طوى) بكسر الطاء والصرف الحسن وعكرمة والأعمش وابن أبي إسحاق وقعنب وعاصم في رواية.
وقرأ أبو زيد عن أبي عمرو وابن محيصن (طوى) بكسر الطاء غير مصروف.
- وقرأ عيسى بن عمر والضحاك (طاوي اذهب) كذا عند أبي حيان، وابن خالويه.
قال ابن خالويه: (بفتح الطاء وألف بعدها وكسر الواو مع الأصل).
- وقرأه بالإمالة وقفًا:
- حمزة والكسائي وخلف.
- والأزرق وورش وأبو عمرو بالفتح والتقليل.
- والباقون بالفتح.
[معجم القراءات: 10/284]
وتقدمت القراءات في (طوى) في الآية/12 من سورة طه). [معجم القراءات: 10/285]

قوله تعالى: {اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17)}
{اذْهَبْ}
- قرأ ابن مسعود (أن اذهب)، وأن: هي التفسيرية؛ لأن في النداء معنى القول، أو هي مصدرية قبلها حرف جر مقدر، أي: بأن...
- وقراءة الجمهور (اذهب) بغير (أن).
{طَغَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وأبو عمرو بالتقليل.
- والأزرق وورش بالفتح والتقليل.
- والباقون بالفتح). [معجم القراءات: 10/285]

قوله تعالى: {فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (4 - قَوْله {إِلَى أَن تزكّى} 18
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع {إِلَى أَن تزكّى} مُشَدّدَة الزاي
وَقَرَأَ أَبُو عَمْرو وَابْن عَامر وَعَاصِم وَحَمْزَة والكسائي {تزكّى} خَفِيفَة الزاي
وروى عَبَّاس عَن أَبي عَمْرو {تزكّى} مُشَدّدَة). [السبعة في القراءات: 671]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ((تزكى) مشدد حجازي وعباس، ويعقوب). [الغاية في القراءات العشر: 430]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (تزكى) [18]: مشدد: حجازي، بصري إلا أبا عمرو غير عباس، وسهلًا، وأبو بشر). [المنتهى: 2/1030]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الحرميان (تزكى) بتشديد الزاي، وخفف الباقون). [التبصرة: 376]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الحرميان: {أن تزكى} (18): بتشديد الزاي.
والباقون: بتخفيفها). [التيسير في القراءات السبع: 510]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(الحرميان وأبو جعفر ويعقوب: (أن تزكى) بتشديد الزّاي، والباقون بتخفيفها). [تحبير التيسير: 604]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (تَزَكَّى) مشدد حجازي بصري غير أَبِي عَمْرٍو، وسهل إلا عباسًا، وعبد الوارث وأبو بسر، وهو الاختيار على معنى تتزكى، الباقون خفيف). [الكامل في القراءات العشر: 657]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (18- {تَزَكَّى} مُشَدَّدٌ: الحَرَمِيَّانِ). [الإقناع: 2/803]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1101- .... .... .... .... وَفي = تَزَكَّى تَصَدَّى الثَّانِ حِرْمِيٌّ اثْقَلاَ). [الشاطبية: 88] (م)
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1101] وناخرة بالمد (صحبتـ)ـهم وفي = تزكى تصدى الثان (حرمي) اثقلا
...
و{تزكى}، مثل {تظهرون}. وكذلك {تصدی}.
ومعنى قوله: (الثان)، أي ثقل الحرميان الحرف الثاني منهما). [فتح الوصيد: 2/1310] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): (1101- وَنَاخِرَةً بِالْمَدِّ صُحْبَتُهُمْ وَفي = تَزَكَّى تَصَدَّى الثَّانِ حِرْمِيٌّ اثْقَلاَ
(ح) نَاخِرَةً صُحْبَتُهُمْ: مُبْتَدَأٌ وَخَبَرٌ، أَيْ قِرَاءَةُ صُحْبَتِهِمْ، حِرْمِيٌّ: مُبْتَدَأٌ، اثْقَلا خَبَرُهُ، وَالأَلِفُ لِلإِطْلاقِ أَوْ ضَمِيرُ التَّثْنِيَةِ لِمَدْلُولِ الْحِرْمِيِّ، الثَّانِ: مَفْعُولُ (أَثْقَلا) حُذِفَ يَاؤُهُ ضَرُورَةً، فِي (تَزَكَّى) ظَرْفُهُ (تَصَدَّى): عُطِفَ بِحَذْفِ الْعَاطِفِ.
(ص) أَيْ: قَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَأَبُو بَكْرٍ فِي النَّازِعَاتِ (عِظَامًا نَاخِرَةً) بِالْمَدِّ، وَالْبَاقُونَ بِتَرْكِهِ، لُغَتَانِ، بِمَعْنَى: بَالِيَةً، وَالْقَصْرُ أَبْلَغُ، وَأَثْقَلَ الْحِرْمِيَّانِ -نَافِعٌ وَابْنُ كَثِيرٍ- الْحَرْفَ الثَّانِيَ مِنْ (تَزَكَّى) فِي: (هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَّكَّى) وَمِنْ (تَصَدَّى) فِي عَبَسَ: (فَأَنْتَ لَهُ تَصَّدَّى)، الزَّايَ وَالصَّادَ بِإِدْغَامِ إِحْدَى التَّاءَيْنِ فِيهِمَا، وَالْبَاقُونَ بِالتَّخْفِيفِ فِيهِمَا عَلَى حَذْفِ إِحْدَى التَّاءَيْنِ). [كنز المعاني: 2/706] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وأمَّا -فقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى- وفي سُورَةِ عَبَسَ -فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى- فَثَقَّلَ الحَرَمِيَّانِ الحَرْفَ الثَّانِيَ مِنَ الكَلِمَتَيْنِ وهما الزَّايُ والصَّادُ، فهذا معْنَى قوْلِهِ: (الثَّانِ) أي ثَانِي حُروفِهما، والأَصْلُ تَتَزَكَّى وتَتَصَدَّى بتاءَيْنِ، فمَنْ ثَقَّلَ أَدَْغَمَ ومن خَفَّفَ حَذَفَ على ما سَبَقَ في -تَظَاهَرُونَ- وتَقْدِيرُ (حِرْمِيٍّ أَثْقَلَ) الحَرْفَ الثَّانِيَ في تَزَكَّى وتَصَدَّى، فقَوْلُهُ الثَّانِي مَفْعُولُ أَثْقَلَا والأَلِْفُ في أَثْقَلَ يَجوزُ أَنْ تَكُونَ للإطْلَاقِ، وأَنْ تَكُونَ ضَمِيرَ التَّثْنِيَةِ حَمْلا على لَفْظِ حِرْمِيٍّ، فإنَّهُ مُفْرَدٌ، وعلى مَعْنَاهُ الآن مَدْلُولَهُ اثْنانِ، وأَلْقَى حَرْكَةَ هَمْزَةِ أَثْقَلَا على تَنْوِينِ حِرْمِيٍّ، وحَذَفَ الياءَ مِنَ الثَّانِ، ولم يَفْتَحْهَا، وهو مَفْعُولٌ به ضَرُورَةً، وجَاءَ لَفْظُ الثَّانِي منها مُلْبِسًا على الْمُبْتَدَئِ
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/247]
يَظُنُّ أَنَّ تَصَدَّى مَوْضِعانِ، الخِلافُ في الثَّانِي فيهما، وإنَّما ذََكَرَ الثَّانِيَ هنا كقَوْلِهِ: ءآلِهَةٌ كوف يُحَقِّقُ ثانِِِِيًا أي ثَانِيَ حُرُوفِهِ.
ولأَجْلِ أَنَّ مُرَادَهُ: أَثْقَلا الحَرْفَ الثَّانِيَ في هَاتَيْنِ الكَلِمَتَيْنِ عَدَلَ إلى حَرْفِ (في) عَنْ أَنْ يَقُولَ: وأَنْ تَزَكَّي على لَفْظِ التِّلاوَةِ، واللهُ أَعْلَمُ). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/247] (م)
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1101- .... .... .... وَفِي = تَزَكَّى تَصَدَّى الثَّانِ حِرْمِيٌّ اثْقَلاَ
....
وَقَرَأَ الْحِرْمِيَّانِ: {إِلَى أَنْ تَزَكَّى}، {فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى} بِتَشْدِيدِ الْحَرْفِ الثَّانِي فِي الْفِعْلَيْنِ؛ أَيْ: تَشْدِيدِ الزَّايِ فِي (تَزَكَّى) وَالصَّادِ فِي (تَصَدَّى) وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِتَخْفِيفِ الْحَرْفَيْنِ). [الوافي في شرح الشاطبية: 377] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (228 - تَزَكَّى حَلاَ اشْدُدْ .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 41]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم شرع في سورة النازعات بقوله:
ص تزكى (حـ)ـلا اشدد ناخرة (طـ)ـب ونون منـ = ـذرٌ قتلت شدد (أ)لا سعرت (طـ)ـلا
ش - أي قرأ المشار إليه (حا) حلا وهو يعقوب {إلى أن تزكى} [18] بتشديد الزاي وعلم لأبي جعفر كذلك ولخلف بالتخفيف). [شرح الدرة المضيئة: 249]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (واخْتَلَفُوا في {إِلَى أَنْ تَزَكَّى} [النازعات: 18]؛ فقَرَأَ المَدَنِيَّانِ وابنُ كَثِيرٍ ويعقوبُ بتشديدِ الزايِ، وقَرَأَ الباقونَ بتخفيفِها). [النشر في القراءات العشر: 2/398]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قَرَأَ المَدَنِيَّانِ وابْنُ كَثِيرٍ ويَعْقُوبُ {أَنْ تَزَّكَّى} [النازعات: 18] بتَشْدِيدِ الزَّايِ، والباقُونَ بتَخْفِيفِها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 736]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (981- .... تزكّى ثقّلوا حرمٌ ظبا = .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 100]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (خيّر تزكّى ثقّلوا (حرم) (ظ) با = (ل) هـ تصدّى ال (حرم) منذر (ث) با
أي خير له يعني للدوري عن الكسائي بين الوجهين حذف الألف وإثباتها قوله: (تزكى) أي قرأ قوله تعالى: إلى أن تزّكى في النازعات بتشديد الزاي نافع وأبو جعفر وأبو عمرو وابن كثير ويعقوب، والباقون بالتخفيف). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 326]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ثم كمل فقال:
ص:
خير تزكى ثقلوا (حرم) (ظ) با = له تصدى ال (حرم) منذر (ث) با
ش: أي: قرأ مدلول (حرم) المدنيان، وابن كثير، وظاء (ظبا) يعقوب: إلى أن تزّكى [النازعات: 18] [بتشديد الزاي على الأصل؛ لأن أصله: تتزكى]، بتاءين أدغمت الثانية في الزاي للقرب.
والباقون بتخفيف الزاي على حذف إحدى التاءين؛ لثقل اجتماع المثلين). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/611]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَاخْتُلِفَ فِي {إِلَى أَنْ تَزَكَّى}: فَنَافِعٌ وَابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو جَعْفَرٍ وَيَعْقُوبُ بِتَشْدِيدِ الزَّايِ، وَالأَصْلُ "تَتَزَكَّى" فَأَدْغَمُوا التَّاءَ فِي الزَّايِ، وَافَقَهُمُ ابْنُ مُحَيْصِنٍ، وَالْبَاقُونَ بِتَخْفِيفِهَا، فَحَذَفُوا التَّاءَ الأُولَى). [إتحاف فضلاء البشر: 2/586]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تزكى} قرأ الحرميان بتشديد الزاي، والباقون بالتخفيف). [غيث النفع: 1254]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18)}
{تَزَكَّى}
- قرأ نافع وابن كثير وعباس عن أبي عمرو وأبو جعفر ويعقوب وابن محيصن (تزكى) بشد الزاي، وأصله تتزكى، بتاءين، فأدغمت التاء الثانية في الزاي.
- وقرأ أبو عمرو وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي (تزكى) بتخفيف الزاي وحذف التاء الأولى.
[معجم القراءات: 10/285]
- وقرأ حمزة والكسائي وخلف والأعمش بالإمالة.
- وبالتقليل الأزرق وورش وأبو عمرو.
- وبالفتح قرأ الباقون). [معجم القراءات: 10/286]

قوله تعالى: {وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19)}
{فَتَخْشَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (تزكى) في الآية السابقة). [معجم القراءات: 10/286]

قوله تعالى: {فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى (20)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَأَمَالَ {فَأَرَاهُ} أَبُو عَمْرٍو وَابْنُ ذَكْوَانَ مِنْ طَرِيقِ الصُّورِيِّ وَحَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ، وَقَلَّلَهُ الأَزْرَقُ، و{الْكُبْرَى} مَعًا مِنَ الْفَوَاصِلِ، وَيُوَافِقُ الصُّورِيُّ فِيهَا أَبَا عَمْرٍو وَمَنْ مَعَهُ، وَكَذَا حُكْمُ {لِمَنْ يَرَى} وَ(مِنْ ذِكْرَاهَا) ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/586]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى (20)}
{فَأَرَاهُ}
- قرأه بالإمالة أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف، وابن ذكوان من رواية الصوري.
- وقرأه بالتقليل الأزرق وورش.
- وقرأه الباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان.
{الْكُبْرَى}
- قراه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف وأبو عمرو، وابن ذكوان من رواية الصوري.
- وبالتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان). [معجم القراءات: 10/286]

قوله تعالى: {فَكَذَّبَ وَعَصَى (21)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَكَذَّبَ وَعَصَى (21)}
{وَعَصَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (تزكى) في الآية/18 من هذه السورة). [معجم القراءات: 10/286]

قوله تعالى: {ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22)}
{يَسْعَى}
- الإمالة فيه مثل الإمالة في (تزكى) في الآية/18 من هذه السورة). [معجم القراءات: 10/287]

قوله تعالى: {فَحَشَرَ فَنَادَى (23)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَحَشَرَ فَنَادَى (23)}
{فَنَادَى}
- الإمالة فيه مثل الإمالة في (تزكى) في الآية/18 من هذه السورة). [معجم القراءات: 10/287]

قوله تعالى: {فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24)}
{الْأَعْلَى}
قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف والأعمش.
- وبالتقليل الأزرق وورش وأبو عمرو.
- والباقون بالفتح). [معجم القراءات: 10/287]

قوله تعالى: {فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى (25)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى (25)}
{الْآَخِرَةِ}
- تقدمت القراءة فيه في الآية/4 من سورة البقرة: السكت، والنقل، والترقيق، والإمالة.
{الْأُولَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (الأعلى) في الآية السابقة). [معجم القراءات: 10/287]

قوله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26)}
{لَعِبْرَةً}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش.
{يَخْشَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (تزكى) في الآية/18). [معجم القراءات: 10/287]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 11:10 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النازعات

[ من الآية (27) إلى الآية (33) ]
{أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33)}

قوله تعالى: {أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَقَرَأَ {ءَأَنْتُمْ} بِتَسْهِيلِ الثَّانِيَةِ مَعَ الفَصْلِ بِالأَلِفِ قَالُونُ وَأَبُو عَمْرٍو وَأَبُو جَعْفَرٍ وَهِشَامٌ فِي أَحَدِ أَوْجُهِهِ.
وَبِلاَ فَصْلٍ وَرْشٌ وَابْنُ كَثِيرٍ وَرُوَيْسٌ، زَادَ الأَزْرَقُ إِبْدَالَهَا أَلِفًا مَعَ الْمَدِّ
[إتحاف فضلاء البشر: 2/586]
السَّاكِنَيْنِ، وَالثَّانِي لِهِشَامٍ التَّحْقِيقُ مَعَ الفَصْلِ، وَالثَّالِثُ لَهُ التَّحْقِيقُ بِلاَ فَصْلٍ، وَبِهِ قَرَأَ الْبَاقُونَ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/587]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ءاأنتم} [27] تسهيل الثانية للحرميين والبصري وهشام بخلف عنه، وإبدال ورش أيضًا، وتحقيق الباقين، وإدخال قالون والبصري وهشام، وتركه للباقين جلي). [غيث النفع: 1254]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27)}
{أَأَنْتُمْ}
- قرأ بتسهيل الهمزة الثانية مع الفصل بألف قالون وأبو عمرو وأبو
[معجم القراءات: 10/287]
جعفر وهشام في أحد أوجهه واليزيدي.
- وقرأ بتسهيل الثانية بلا فصل ابن كثير والأصبهاني عن ورش ورويس.
- وقرأ بإبدال الهمزة الثانية ألفًا مع المد للساكنين ورش والأزرق (أانتم).
- وقرأ الباقون بتحقيق الهمزتين من غير فصل، وهو الوجه الثالث لهشام.
- وقرأ هشام في وجهه الرابع بتحقيق الهمزتين مع الفصل بألف بينهما.
- وإذا وقف حمزة فله ما يلي:
1- التحقيق فيهما.
2- التسهيل في الثانية.
3- إبدال الثانية ألفًا مثل ورش والأزرق.
وتقدم هذا في الآية/140 من سورة البقرة، والآية/17 من سورة الفرقان.
{بَنَاهَا}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف والأعمش.
- وقرأ أبو عمرو والأزرق وورش بالفتح والتقليل.
- وقراءة الباقين بالفتح). [معجم القراءات: 10/288]

قوله تعالى: {رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({رفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28)}
{فَسَوَّاهَا}
- الإمالة فيه كالإمالة في (بناها) في الآية السابقة). [معجم القراءات: 10/288]

قوله تعالى: {وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29)}
{ضُحَاهَا}
- الإمالة فيه كالإمالة في (بناها) في الآية/27). [معجم القراءات: 10/289]

قوله تعالى: {وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ((وَالْأَرْضَ) رفع أبو حيوة، وابن أبي عبلة، والحسن، وأبو السَّمَّال، وهو الاختيار رد على قوله: (أَمِ السَّمَاءُ)، وهكذا (وَالْجِبَالَ)، الباقون نصب). [الكامل في القراءات العشر: 657]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَعَنِ الْحَسَنِ {وَالأَرْضَ} {وَالْجِبَالَ} بِرَفْعِهِمَا عَلَى الابْتِدَاءِ، وَالْجُمْهُورُ عَلَى نَصْبِهِمَا بِإِضْمَارِ فِعْلٍ، مُفَسَّرٍ بِمَا بَعْدَهُ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/587] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَأَمَّا {دَحَاهَا} فَهِيَ رَأْسُ آيَةٍ وَمَرَّ حُكْمُهَا، غَيْرَ أَنَّ الْكِسَائِيَّ اخْتُصَّ بِإِمَالَتِهَا عَنْ حَمْزَةَ كَمَا مَرَّ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/587]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30)}
{وَالْأَرْضَ}
- قراءة الجمهور (والأرض) بالنصب، وذلك بإضمار فعل يفسره ما بعده.
أي: ودحا الأرض... دحاها.
- وقرأ الحسن وأبو حيوة وعمرو بن عبيد وابن أبي عبلة وأبو السمال وعيسى بن عمر وعمرو بن ميمون (والأرض) بالرفع على الابتداء.
والنصب أجود عند الزجاج وغيره، وهو اختيار البصريين والفراء- وهو عنده الأكثر.
{بَعْدَ ذَلِكَ}
- تقدم إدغال الدال في الذال في الآية/1 من سورة الطلاق.
- روى الأعمش عن مجاهد أنه قرأ: (مع ذلك).
قال أبو الفتح: (ليست هذه القراءة مخالفة المعنى لمعنى قراءة العامة (بعد ذلك...).
- وذكر الطبري أن الأعمش روى عن مجاهد أنه قرأ (والأرض عند ذلك).
{دَحَاهَا}
- قرأه بالإمالة الكسائي وحده.
[معجم القراءات: 10/289]
- قرأ الأزرق وورش ونافع وأبو عمرو بالفتح والتقليل، وهي قراءة إسماعيل والمسيبي في رواية خلف عنه.
- وقرأ الباقون بالفتح). [معجم القراءات: 10/290]

قوله تعالى: {أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31)}
{وَمَرْعَاهَا}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف والأعمش.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش وأبو عمرو.
- وقرأ الباقون بالفتح). [معجم القراءات: 10/290]

قوله تعالى: {وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَعَنِ الْحَسَنِ {وَالأَرْضَ} {وَالْجِبَالَ} بِرَفْعِهِمَا عَلَى الابْتِدَاءِ، وَالْجُمْهُورُ عَلَى نَصْبِهِمَا بِإِضْمَارِ فِعْلٍ، مُفَسَّرٍ بِمَا بَعْدَهُ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/587] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32)}
{وَالْجِبَالَ}
- قراءة الجمهور (والجبال) بالنصب، على تقدير فعل أي: أرسى الجبال أرساها.
- وقرأ الحسن وأبو حيوة وعمرو بن عبيد وابن أبي عبلة وأبو السمال وعمرو بن ميمون ونصر بن عاصم (والجبال) بالرفع على الابتداء.
{أَرْسَاهَا}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف والأعمش.
- وبالفتح والتقليل، الأزرق وورش وأبو عمرو.
- والباقون بالفتح). [معجم القراءات: 10/290]

قوله تعالى: {مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33)}
{مَتَاعًا لَكُمْ}
- قراءة الجمهور (متاعًا لكم) بالرفع، خبر مبتدأ مقدر، أي: ذلك متاعٌ لكم.
{وَلِأَنْعَامِكُمْ}
- قراءة حمزة في الوقف بإبدال الهمزة ياء). [معجم القراءات: 10/291]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 11:12 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النازعات

[ من الآية (34) إلى الآية (46) ]
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا (42) فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا (43) إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا (44) إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا (45) كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا (46)}

قوله تعالى: {فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34)}
{جَاءَتِ}
- تقدمت الإمالة فيه عن حمزة وابن ذكوان، مرارًا وانظر الآية/87 من سورة البقرة، والآية/43 من سورة النساء.
{الْكُبْرَى}
- تقدمت الإمالة فيه في الآية/20 من هذه السورة). [معجم القراءات: 10/291]

قوله تعالى: {يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35)}
{سَعَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف والأعمش.
- وبالتقليل الأزرق وورش وأبو عمرو.
- والباقون بالفتح). [معجم القراءات: 10/291]

قوله تعالى: {وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ) فتح خفيف أبو السَّمَّال، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون على ما لم يسم فاعله مشدد، وهو الاختيار؛ لقرب الفعل). [الكامل في القراءات العشر: 657]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36)}
{وَبُرِّزَتِ}
- قراءة الجمهور (برزت) مبنيًا للمفعول مشدد الراء، من (برز)، أي: أظهرت.
- وقرأ أبو نهيك وأبو السمال وهارون عن أبي عمرو (برزت) مبنيًا للمفعول مخفف الراء من (برز).
- وقرأت عائشة وزيد بن علي وعكرمة ومالك بن دينار (برزت) مبنيًا للفاعل مخفف الراء، والفاعل هو الجحيم على المجاز.
- وقرئ (أبرزت) قال العكبري: (وهو في معنى المشدد).
{يَرَى}
- قراءة الجماعة (يرى) بياء الغيبة.
- وقرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف وأبو عمرو، وابن ذكوان من رواية الصوري.
- وبالتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان.
- وقرأت عائشة وزيد بن علي وعكرمة ومالك بن دينار وأبو مجلز وابن السميفع (.. ترى) بتاء الخطاب، والضمير للجحيم، وقيل:
[معجم القراءات: 10/292]
لمن ترى يا محمد.
وإسناد الرواية لها مجاز.
- وقرأ عبد الله بن مسعود وابن عباس ومعاذ القارئ (رأى) على صيغة الفعل الماضي). [معجم القراءات: 10/293]

قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37)}
{طَغَى}
- تقدمت الإمالة فيه في الآية/17 من هذه السورة). [معجم القراءات: 10/293]

قوله تعالى: {وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38)}
{الدُّنْيَا}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- وبالتقليل الأزرق وورش وأبو عمرو.
- والباقون بالفتح). [معجم القراءات: 10/293]

قوله تعالى: {فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {المأوى} [39 41] معًا و{فيم} [43] جلي). [غيث النفع: 1254] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39)}
{الْمَأْوَى}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم، والسوسي (الماوى) بإبدال الهمزة الساكنة ألفًا.
- وكذا قراءة حمزة في الوقف.
- والباقون على القراءة بالهمز (المأوى).
[معجم القراءات: 10/293]
- وقرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف والأعمش.
- وبالتقليل الأزرق وورش وأبو عمرو.
- والباقون بالفتح). [معجم القراءات: 10/294]

قوله تعالى: {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40)}
{خَافَ}
- قرأ بالإمالة حمزة.
{نَهَى}
- قراه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف والأعمش.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح.
{الْهَوَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف والأعمش.
- وبالتقليل الأزرق وورش وأبو عمرو.
- والباقون بالفتح). [معجم القراءات: 10/294]

قوله تعالى: {فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {المأوى} [39 41] معًا و{فيم} [43] جلي). [غيث النفع: 1254] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}
{الْمَأْوَى}
- تقدم قبل قليل في الآية/39 حكم الهمز والإمالة). [معجم القراءات: 10/294]

قوله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا (42)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا (42)}
{أَيَّانَ}
- قراءة الجماعة (أيان) بفتح الهمزة.
- وقرأ السلمي (إيان) بكسر الهمزة، وهي لغة قبيلته سليم.
[معجم القراءات: 10/294]
وتقدم هذا في الآية/187 من سورة الأعراف، وكذا في الآية/12 من سورة الذاريات.
{مُرْسَاهَا}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف والأعمش.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش وأبو عمرو.
- والباقون بالفتح.
- ذكر ابن خالويه أن السلمي قرأ: (إيان من ساها) كذا بالنون بدلا من الراء.
ويغلب على ظني أن في القراءة تحريفًا، وأنه أراد قراءة السلمي بكسر الهمزة من (إيان) وهو ما ذكرته قبل قليل.
وتكون قراءته (إيان مرساها) كقراءة الجماعة في (مرساها).
ونقل المحقق نص ابن جنى في قراءة السلمي، وما زاد على ذلك في تعليقه على هذه القراءة). [معجم القراءات: 10/295]

قوله تعالى: {فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا (43)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {المأوى} [39 41] معًا و{فيم} [43] جلي). [غيث النفع: 1254] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا (43)}
{فِيمَ}
- قرأ البزي ويعقوب بخلاف عنهما بهاء السكت في الوقف (فيمه).
قال النحاس: (والوقوف عليه (فيمه) لا يجوز غيره لئلا تذهب الألف وحركة الميم: والصواب ألا يوقف عليه لئلا يخالف السواد في زيادة الهاء، أو يلحن وإن وقف عليه بغير الهاء).
{ذِكْرَاهَا}
- قرأه بالإمالة أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف، وابن ذكوان
[معجم القراءات: 10/295]
من رواية الصوري.
- وبالتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان). [معجم القراءات: 10/296]

قوله تعالى: {إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا (44)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا (44)}
{مُنْتَهَاهَا}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف والأعمش.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش وأبو عمرو وإسماعيل والمسيبي.
- والباقون بالفتح). [معجم القراءات: 10/296]

قوله تعالى: {إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا (45)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (5 - قَوْله {إِنَّمَا أَنْت مُنْذر من يخشاها} 45
قَالَ عَبَّاس سَأَلت أَبَا عَمْرو فَقَرَأَ {إِنَّمَا أَنْت مُنْذر من} منونا
وروى غير عَبَّاس عَن أَبي عَمْرو {مُنْذر من} غير منون
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {مُنْذر من} بِغَيْر تَنْوِين). [السبعة في القراءات: 671]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (منذر) منون عباس، ويزيد). [الغاية في القراءات العشر: 430]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (منذر) [45]: منون: يزيد، وعباس). [المنتهى: 2/1030]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (مُنْذِرُ) منون الزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وابن مُحَيْصِن طريق الزَّعْفَرَانِيّ، والمزي عن ابْن كَثِيرٍ، وأبو جعفر، وشيبة، وعباس، وخارجة، والجهضمي عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار؛ ليكون الفعل مستقبلَّا، الباقون مضاف). [الكامل في القراءات العشر: 657]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (227- .... .... .... .... وَنُونُ مُنْـ = ـذِرٌ .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 41]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال: ونون منذر قتلت شدد ألا أي قرأ مرموز (ألف) ألا وهو أبو جعفر {منذر من يخشاها} [45] بالتنوين المعبر عنه بالنون على الأصل في اسم الفاعل ومن مفعوله وعلم من انفراده للآخرين بترك التنوين للإضافة وهنا تمت سورة النازعات). [شرح الدرة المضيئة: 250]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (واخْتَلَفُوا في {إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ} [النازعات: 45]؛ فقَرَأَ أبو جَعْفَرٍ بتنوينِ (مُنْذِرٌ)، وقَرَأَ الباقونَ بغيرِ تنوينٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/398]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ (مُنْذِرٌ مَنْ) [النازعات: 45] بالتَّنْوِينِ، والباقُونَ بغَيْرِ تَنْوِينٍ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 736]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (981- .... .... .... .... .... = .... .... .... منذرٌ ثبا
982 - نوّن .... .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 100]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (منذر) يريد «منذر من يخشاها» قرأه أبو جعفر بالتنوين كما يأتي في البيت الآتي، والباقون بغير تنوين، والله سبحانه وتعالى أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 326]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو ثاء (ثبا) أبو جعفر منذر من [النازعات: 45] بتنوين الراء على أصل اسم الفاعل، ومن مفعوله.
والتسعة بترك التنوين على الإضافة وهو مثل: متمّ نوره [الصف: 8] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/611]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(أبو جعفر: (إنّما أنت منذر) بالتّنوين، والباقون بغير تنوين). [تحبير التيسير: 604]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَاخْتُلِفَ فِي {مُنْذِرُ}: فَأَبُو جَعْفَرٍ بِالتَّنْوِينِ و{مَنْ} مَفْعُولُهُ، قَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: وَهُوَ الأَصْلُ وَالإِضَافَةُ تَخْفِيفٌ وَافَقَهُ ابْنُ مُحَيْصِنٍ وَالْحَسَنُ.
وَالْبَاقُونَ بِإِضَافَةِ الصِّفَةِ لِمَعْمُولِهَا تَخْفِيفًا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/587]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا (45)}
{مُنْذِرُ مَنْ}
- قراءة الجمهور (منذر من) بالإضافة، وهي قراءة أبي عمرو من غير رواية عباس.
- وقرأ عمر بن عبد العزيز وأبو جعفر وشيبة وخالد الحذاء وابن هرمز وعيسى بن عمر وطلحة وابن محيصن وابن مقسم والحسن وعباس عن أبي عمرو وحميد (منذر من) بالتنوين.
قال الزمخشري: (وهو الأصل، والإضافة تخفيف...، ومثله عند أبي حيان.
والقراءتان عند الطبري سواء، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب.
[معجم القراءات: 10/296]
- ورقق الأزرق وورش الراء بخلاف عنهما.
{يَخْشَاهَا}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف والأعمش.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش وأبو عمرو.
- والباقون بالفتح). [معجم القراءات: 10/297]

قوله تعالى: {كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا (46)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ضحاها} تام، وفاصلة، بلا خلاف، ومنتهى الربع لجماعة، وقيل: {المأوى} الثانية وقيل غيرها). [غيث النفع: 1255]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا (46)}
{كَأَنَّهُمْ}
- قرأ ورش من طريق الأصبهاني بتسهيل الهمزة.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف، وله التحقيق كالجمهور.
{لَمْ يَلْبَثُوا}
- قراءة الجماعة (لم يلبثوا).
- وقرئ (لم يلبثوا) بضم الياء مشددًا، أي: لا يلبثهم الله.
{ضُحَاهَا}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق ووش وأبو عمرو.
- والباقون بالفتح). [معجم القراءات: 10/297]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة