العودة   جمهرة العلوم > قسم التفسير > جمهرة التفاسير > تفسير سورة الإسراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27 جمادى الأولى 1434هـ/7-04-2013م, 08:37 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
Post

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (66)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله: {ربّكم الّذي يزجي لكم الفلك} [الإسراء: 66] يجريها.
{في البحر لتبتغوا من فضله} [الإسراء: 66] طلب التّجارة في البحر.
{إنّه كان بكم رحيمًا} [الإسراء: 66] فبرأفته ورحمته سخّر لكم ذلك.
والرّحمة على الكافر في هذا رحمة الدّنيا). [تفسير القرآن العظيم: 1/149]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) :
( {يزجي لكم الفلك} أي يسيرها.

قال الشاعر:
فتى يزجي المطيّ على وجاها
(الحاصب): الريح. سميت بذلك: لأنها تحصب، أي ترمي بالحصباء، وهي: الحصى الصغار.
والقاصف: الريح التي تقصف الشجر، أي تكسره). [تفسير غريب القرآن: 259-258]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {ربّكم الّذي يزجي لكم الفلك في البحر لتبتغوا من فضله إنّه كان بكم رحيما }
تفسير {يزجي} يسيّر، وقد زجّيت قدمت الشيء، وهذا الكلام ذكر معطوفا على قوله: {كونوا حجارة أو حديدا}
وقوله: (قل الّذي فطركم أول مرة) فالمعنى أنه يبعثكم الذي بدأ خلقكم، والابتداء والإنشاء أشد من الإعادة.
ثم أعلمهم أن الذي قدر على تسخير الفلك في البحر – والفلك كالجبال - قادر على إعادتهم، قال اللّه تعالى: {وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام} أي كالجبال).
[معاني القرآن: 3/251]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( ثم قال جل وعز: {ربكم الذي يزجي لكم الفلك} أي يسوق). [معاني القرآن: 4/174]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345 هـ) : ( {يزجي} أي: يسوق). [ياقوتة الصراط: 311]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {يزجي لكم الفلك} أي يسيرها). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 138]

تفسير قوله تعالى: {وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا (67)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله: {وإذا مسّكم الضّرّ} [الإسراء: 67]، يعني: الأهوال.
{في البحر ضلّ من تدعون} [الإسراء: 67]، يعني: ما تعبدون من دونه ضلّوا عنهم.
قال: {إلا إيّاه} [الإسراء: 67] تدعونه، كقوله: {بل إيّاه تدعون} [الأنعام: 41] يعلمون أنّه لا ينجّيهم من الغرق إلا اللّه.
قال: {فلمّا نجّاكم إلى البرّ أعرضتم} [الإسراء: 67] عن الّذي نجّاكم ورجعتم إلى شرككم.
{وكان الإنسان كفورًا} [الإسراء: 67]، يعني: المشرك). [تفسير القرآن العظيم: 1/149]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
(والضُّرّ: الشدة والبلاء ... ومنه: الهول، كقوله: {وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ} ). [تأويل مشكل القرآن: 483]

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ( {وكان الإنسان كفورا} الإنسان ههنا يعنى به الكفار خاصة). [معاني القرآن: 3/251]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345 هـ) : ( (ضل) أي: غاب). [ياقوتة الصراط: 311]

تفسير قوله تعالى: {أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلًا (68)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قال: {أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البرّ} [الإسراء: 68] كما خسف بقوم لوطٍ وبقارون.
{أو يرسل عليكم حاصبًا} [الإسراء: 68] قال قتادة: أي حجارةً من السّماء.
يقول: يحصبكم بها كما فعل بقوم لوطٍ، يعني: الّذين خرجوا من القرية فأرسل عليهم الحجارة، وخسف بأهل القرية.
قال: {ثمّ لا تجدوا لكم وكيلا} [الإسراء: 68] سعيدٌ، عن قتادة قال: أي منيعًا ولا نصيرًا). [تفسير القرآن العظيم: 1/149]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ):
( {أو يرسل عليكم حاصباً} ريحاً عاصفاً، تحصب قال الفرزدق:

مستقبلين شمال الشام تضربنا= بحاصبٍ كنديف القطن منثور
أي بصقيع). [مجاز القرآن: 1/385]
قال قطرب محمد بن المستنير البصري (ت: 220هـ تقريباً) : (قراءة الحسن {أفأمنتم أن يخسف} بالياء، {أو يرسل} بالياء.
ومجاهد {نخسف} {أو نرسل} بالنون.

أبو عمرو وأهل مكة {نخسف} {أو نرسل} بالنون {فنغرقكم} بالنون). [معاني القرآن لقطرب: 828]
قال قطرب محمد بن المستنير البصري (ت: 220هـ تقريباً) : (وقوله {أو يرسل عليكم حاصبا} فزعم أبو خيرة: أن الحاصب التراب؛ وقالوا: الحجارة؛ وكأنه من الريح فيها الحصباء؛ والحصباء: الحصا الصغار.
وقال ذو الرمة:
تكاد أواليها تفري جلودها = ويكتحل التالي بترب وحاصب). [معاني القرآن لقطرب: 839]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ( {حاصبا}: الحاصب الريح العاصف). [غريب القرآن وتفسيره: 218]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البرّ أو يرسل عليكم حاصبا ثمّ لا تجدوا لكم وكيلا }
الحاصب التراب الذي فيه الحصباء، والحصباء حصى صغار). [معاني القرآن: 3/251]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( وقوله جل وعز: {أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر أو يرسل عليكم حاصبا}
الحاصب الريح التي ترمي بالحصباء وهي الحصى الصغار). [معاني القرآن: 4/175-174]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345 هـ) : ( {حاصبا} أي: حجارة). [ياقوتة الصراط: 311]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( (الحاصب) الريح، سميت بذلك لأنها تحصب: أي ترمي بالحصباء). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 138]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( (الحَاصِبُ): الريح العاصف). [العمدة في غريب القرآن: 183]

تفسير قوله تعالى: {أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا (69)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قال: {أم أمنتم أن يعيدكم} [الإسراء: 69] في البحر.
[تفسير القرآن العظيم: 1/149]
{تارةً أخرى} [الإسراء: 69] مرّةً أخرى.
{فيرسل عليكم قاصفًا من الرّيح} [الإسراء: 69] والقاصف الرّيح الشّديدة.
{فيغرقكم بما كفرتم ثمّ لا تجدوا لكم علينا به تبيعًا} [الإسراء: 69] لا تجدوا أحدًا يتبعنا بذلك لكم، فينتصر لكم، وهو كقوله: {فدمدم عليهم ربّهم بذنبهم فسوّاها} [الشمس: 14] سوّى عليها بالعذاب {ولا يخاف عقباها} [الشمس: 15] التّبعة، فينتصر لهم.
وقال قتادة: أي لا يخاف أن يتبع بشيءٍ ممّا أصابكم.
وقال ابن مجاهدٍ عن أبيه: {تبيعًا} [الإسراء: 69] ثائرًا). [تفسير القرآن العظيم: 1/150]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ):
(وقوله: {لا تجدوا لكم علينا به تبيعاً...}

يقال: ثائراً وطالباً. فتبيع في معنى تابع). [معاني القرآن: 2/127]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {تارةً أخرى} مرّة أخرى والجميع تارات وتير). [مجاز القرآن: 1/385]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {فيرسل عليكم قاصفاً من الرّيح} أي تقصف كل شيء أي تحطم،
يقال: بعث الله عليهم ريحاً عاصفاً قاصفاً لم تبق لهم ثاغيةً ولا راغية). [مجاز القرآن: 1/385]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {ثمّ لا تجدوا لكم علينا به تبيعاً} أي من يتبعنا لكم تبيعة ولا طالباً لنا بها). [مجاز القرآن: 1/385]
قال قطرب محمد بن المستنير البصري (ت: 220هـ تقريباً) : (أبو جعفر {فتغرقكم} بالتاء؛ كأنه الريح، فأنث عليها). [معاني القرآن لقطرب: 828]
قال قطرب محمد بن المستنير البصري (ت: 220هـ تقريباً) : (وقوله: {تارة أخرى} فقالوا: أترته أتيره إتارة: إذا أعدته تارة أخرى.
وأما قوله عز وجل {تبيعا} فالتبيع: الذي يتبع أمه؛ والتبيعة: التي تتبع أمها؛ والمتبع أيضًا يقال له التبيع، والمتبعة أيضًا تبيعة؛ كالغريم: للطالب والمطلوب.
قال ابن عباس {تبيعا} لا تاثرًا، ولا ناصرًا.
[وعن محمد بن صالح]:
المتبع والمتبعة بالتشديد). [معاني القرآن لقطرب: 839]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ( {قاصفا}: تقصف كل شيء.
{تبيعا}: مطالبا). [غريب القرآن وتفسيره: 218]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {ثمّ لا تجدوا لكم علينا به تبيعاً} أي من يتبعنا بدمائكم، أي يطالبنا.
ومنه قوله: {فاتّباعٌ بالمعروف} أي مطالبة جميلة). [تفسير غريب القرآن: 259]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (أم: تكون بمعنى أو، كقوله تعالى: {أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ * أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا}، وكقوله: {أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلًا * أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى}.
هكذا قال المفسرون، وهي كذلك عند أهل اللغة في المعنى، وإن كانوا قد يفرقون بينهما في الأماكن). [تأويل مشكل القرآن: 546]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {أم أمنتم أن يعيدكم فيه تارة أخرى فيرسل عليكم قاصفا من الرّيح فيغرقكم بما كفرتم ثمّ لا تجدوا لكم علينا به تبيعا }
{ثمّ لا تجدوا لكم علينا به تبيعا}
أي لا تجدوا من يتبعنا بإنكار ما نزل بكم، ولا من يتبعنا بأن يصرفه عنكم). [معاني القرآن: 3/252]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( وقوله جل وعز: {أم أمنتم أن يعيدكم فيه تارة أخرى فيرسل عليكم قاصفا من الريح}
قال ابن عباس هي التي تغرق
قال أبو جعفر يقال قصفه إذا كسره كأنها من شدتها تكسر الشجر). [معاني القرآن: 4/175]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( وقوله جل وعز: {فيغرقكم بما كفرتم ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا}
قال مجاهد ثائرا
قال أبو جعفر وهو من الثأر وكذلك يقال لكل من طلب بثأر أو غيره تبيع وتابع ومنه قوله تعالى: {فاتباع بالمعروف} أي مطالبة). [معاني القرآن: 4/176-175]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345 هـ) : ( {قاصفا} أي: ريحا قاتلة تقصف الأصلاب والشجر). [ياقوتة الصراط: 312]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345 هـ) : ( {به تبيعا} أخبرنا أبو عمر - قال: أنا ثعلب عن ابن الأعرابي - قال: يقال للطالب بالشيء: تابع وتبيع به تبيعا). [ياقوتة الصراط: 312]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( (والقاصف) من الريح: الذي يقصف الشجرة، أي يكسرها). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 138]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {تَبِيعاً}: مطالبا). [العمدة في غريب القرآن: 184]


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27 جمادى الأولى 1434هـ/7-04-2013م, 09:22 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
Post

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]

تفسير قوله تعالى: {رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (66) }
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ) : (
لا زالت الريح تزجي كل ذي لجب = غيثا إذا ما ونته ديمة دفقا
...
وتزجي: تسوق). [شرح ديوان كعب بن زهير: 234]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (
وراحت الريح تزجي بلقه = ودهمه ثم تزجي ورقه
...
وقوله: تزجي يقول: تسوقه وتستحثهُ). [الكامل: 2/841]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (ويزجيها: يسوقها). [شرح المفضليات: 386]

تفسير قوله تعالى: {وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا (67) }
قَالَ سِيبَوَيْهِ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ قُنْبُرٍ (ت: 180هـ): (هذا باب استعمالهم إيا إذا لم تقع مواقع الحروف التي ذكرنا
فمن ذلك قولهم إياك رأيت وإياك أعني فإنما استعملت إياك هاهنا من قبل أنك لا تقدر على الكاف. وقال الله عز وجل: {وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين} من قبل أنك لا تقدر على كم ههنا.
وتقول إني وإياك منطلقان لأنك لا تقدر على الكاف. ونظير ذلك قوله تعالى جده: {ضل من تدعون إلا إياه} ). [الكتاب: 2/356] (م)

تفسير قوله تعالى: {أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلًا (68) }

تفسير قوله تعالى: {أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا (69) }
قال محمد بن المستنير البصري (قطرب) (ت:206هـ): (ومنه أيضا: التبيع. فالتبيع: المتبِع. والتبيع: المتبَع. قال الله عز وجل: {علينا به تبيعا} ). [الأضداد: 103]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (ومنها أيضا التبيع: التابع، والتبيع المتبوع، قال الله جل ذكره: {ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا}، أي تابعا مطالبا). [كتاب الأضداد: 372]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة