العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم اللغة > جمهرة معاني الحرف وأسماء الأفعال والضمائر والظروف > جمهرة معاني الحروف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 23 ذو الحجة 1438هـ/14-09-2017م, 10:08 PM
جمهرة علوم اللغة جمهرة علوم اللغة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 2,897
افتراضي


"لعلّ"
قال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجَّاجيُّ (ت: 340هـ): (
"لعلّ"لها ثلاثة أوجه: تكون شكا، وأيجاباً، واستفهاما.
فالشك، قولك: "لعلّ" زيدا يقوم.
والاستفهام، قولك في الخطاب: "لعلّ" زيدا يقوم، كما تقول: أتظن زيدا يقوم؟ تواجه بذلك من تخاطب.
والإيجاب، قولك: {لعلّ اللّه يحدث بعد ذلك أمراً}.
ولها معنى رابع، وهو الترجي). [حروف المعاني والصفات: 30]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 ذو الحجة 1438هـ/14-09-2017م, 10:09 PM
جمهرة علوم اللغة جمهرة علوم اللغة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 2,897
افتراضي



باب: مواضع "لَعَلَّ"
قال أبو الحسن علي بن محمد الهروي النحوي (ت: 415هـ): (باب: مواضع "لَعَلَّ"
اعلم أن لها أربعة مواضع:
تكون للتوقع لأمرٍ ترجوه أو تخافه، كقول: «
"لعل" زيدًا تأتينا»، «"لعل" العدو يدركنا»، ولا تدل على قطع أنه يكون أو لا يكون، وإنما هي طمع أن يكون إشفاق ألا يكون.
وتكون شكًا بمنزلة
"عسى" كقولك: «"لعل" زيدًا في الدار»، و«"لعل" زيدًا يقوم»، تريد: "عسى" زيد أن يقوم، قال الله عز وجل: {وقال فرعون يا هامان ابن لي صرحًا لعلي أبلغ الأسباب}، معناه: "عسى" أبلغ، وقال ابن نضلة العدوي:
فإن كنت ندماني فبالأكبر اسقني .... ولا تسقني بالأصغر المتثلم
لعل أمير المؤمنين يسوؤه .... تنادمنا بالجوسق المتهدم
وتكون استفهامًا: في قول الكوفيين، كقولك للرجل: «"لعلك" تشتمني؟» تريد: هل تشتمني؟ فيقول: لا، أو نعم.
وتكون بمعنى
"كي" كقولك للرجل: «زرني "لعلي" أنفعك» معناه: "كي" أنفعك، قال الله تعالى: {وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون}، معناه: "كي" تفلحوا). [الأزهية: 217 - 218]


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23 ذو الحجة 1438هـ/14-09-2017م, 10:10 PM
جمهرة علوم اللغة جمهرة علوم اللغة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 2,897
افتراضي


"لعل"

قال إسماعيل بن أحمد الحيري الضرير (ت: 431هـ): (
باب "لعل" على ثلاثة أوجه:
أحدها: حرف التمني ومعناه التقريب، كقوله: {لعلكم تتقون} (البقرة 83)، {لعلكم تتفكرون} (البقرة 219).
والثاني: بمعنى
"لا"، كقوله: {فلعلك باخع نفسك} (الكهف 6)، ومعناه: "لا" تبخع نفسك، أي: "لا" تقتلها. نظيرها في الشعراء (الآية 3)، وقوله: {لعله يتذكر أو يخشى} (طه 44).
والثالث: بمعنى
"كان"، كقوله: {لعلكم تخلدون} في الشعراء (الآية 129) ). [وجوه القرآن: 478]


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23 ذو الحجة 1438هـ/14-09-2017م, 10:11 PM
جمهرة علوم اللغة جمهرة علوم اللغة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 2,897
افتراضي


"لعل"

قال أبو عبد الله الحسين بن محمد الدامغاني (ت: 478هـ) :
(تفسير
"لعل" على وجهين:
رجاء – كأن
فوجه منهما:
"لعل" بمعنى: الترجي, قوله تعالى في سورة طه {لعله يتذكر أو يخشى} يعني: على رجائكما، مثلها في سورة الطلاق {لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا} بعد ذلك على ظنكم ورجائكم, ونحوه.
والوجه الثاني:
"لعلكم" بمعنى: "كأنكم"، فذلك قوله تعالى في سورة الشعراء {وتتخذونه مصانع لعلكم} يعني: "كأنكم" {تخلدون} ). [الوجوه والنظائر: 405 - 406]


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 23 ذو الحجة 1438هـ/14-09-2017م, 10:13 PM
جمهرة علوم اللغة جمهرة علوم اللغة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 2,897
افتراضي



"لعل"

قال أبو الفرج عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي (ت:597هـ): (باب
"لعلّ"
قال أبو بكر بن الأنباري: و"للعل" أربعة معاني:
أحدها: بمعنى " كي ". تقول العرب للرجل: أتينا "لعلّنا" نكرمك. وأنشدوا من ذلك:
وقلتم لنا كفوا الحروب لعلّنا... نكف ووثقتم لنا كل موثق
فلمّا كففنا الحرب كانت عهودكم... كلمع سراب في الملا متألق
والثّاني: بمعنى "الظّن". كقول القائل:
لعلي سأحج العام، معناه أظنني سأحج.
والثّالث: بمعنى "عسى". كقولهم: "لعلّ" عبد الله أن يقوم.
والرّابع: بمعنى الاستفهام. كقول الرجل للرجل: "لعلّك" تشتمني فأعاقبك. وذكر بعض المفسّرين أن "لعلّ" في القرآن على ثلاثة أوجه:
أحدها: بمعنى " كي ". ومنه قوله تعالى في البقرة: {الّذي خلقكم والّذين من قبلكم لعلّكم تتّقون}.
والثّاني: بمعنى الترجي. ومنه قوله تعالى في طه: {لعلّه يتذكّر أو يخشى}، أي: على رجائكما. وفي الطّلاق: {لعلّ الله يحدث بعد ذلك أمرا}.
والثّالث: بمعنى "كأن". ومنه قوله تعالى [في سورة الشّعراء]: {وتتخذون مصانع لعلّكم تخلدون}، [أي: "كأنّهم" يخلدون]
).
[نزهة الأعين النواظر: 529 - 530]


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 23 ذو الحجة 1438هـ/14-09-2017م, 10:14 PM
جمهرة علوم اللغة جمهرة علوم اللغة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 2,897
افتراضي



"لعل"

قال إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الصفاقسي (ت: 742هـ): (ومنها
"لعلّ" في لغة عقيلٍ – مفتوحة "اللام" ومكسورتها – نحو قوله:
فقلت: ادع أخرى وارفع الصوت تارةً
لعلّ أبي المغوار منك قريب
وقوله:
لعلّ الله فضّلكم علينا
بشيءٍ أنّ أمّكم شريم
وقيل: هي غير جارّةٍ، والمجرور بعدها بحرفٍ مقدّرٍ، واسمها ضمير شأنٍ محذوفٌ، أي: "لعلّه" لأبي المغوار، وقيل: المكسورة جارّةٌ دون المفتوحة). [التحفة الوفية: ؟؟]

"لعلّ"
قال إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الصفاقسي (ت: 742هـ):"لعلّ": ومعناها الترجي في الممكن المحبوب، والإشفاق من المكروه، وزيد في معناها التعليل، كقوله تعالى: {قولاً ليّناً لعلّه يتذكّر}، والاستفهام، كقوله صلى الله عليه وسلم لبعض الأنصار: {لعلّنا أعجلناكش} ). [التحفة الوفية: ؟؟

الترجّي
قال إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الصفاقسي (ت: 742هـ): (ومنها الترجّي: وحرفه "لعلّ" ). [التحفة الوفية: ؟؟

الحروف المعملة
قال إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الصفاقسي (ت: 742هـ): (فالمعمل خمسة أنواعٍ:
جارٌّ فقط، أو ناصبٌ فقط، أو جازمٌ فقط، أو ناصبٌ ورافعٌ، أو جارٌّ ورافعٌ، وهو "لعلّ" خاصّةً، على لغة بني عقيلٍ). [التحفة الوفية: ؟؟]

حروف التوقع
قال إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الصفاقسي (ت: 742هـ): (ومنها التّوقّع:
وحرفاه:
"قد"، و"لعلّ".
وقيل في
"قد": إن دخل على المضارع لفظاً ومعنّى فتوقّعٌ، وإن دخل على الماضي لفظاً ومعنًى، أو معنًى، فتحقيقٌ، نحو: "قد" قام زيدٌ، و{قد يعلم ما أنتم عليه}، وقيل: تقليلٌ مع الاستقبال، وتقريبٌ مع الماضي). [التحفة الوفية: ؟؟]


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 23 ذو الحجة 1438هـ/14-09-2017م, 10:15 PM
جمهرة علوم اللغة جمهرة علوم اللغة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 2,897
افتراضي

قال الحسن بن قاسم بن عبد الله بن عليّ المرادي المصري المالكي (ت: 749هـ): ("لعل"
حرف، له قسمان:
الأول: أن يكون من أخوات "إن"، فينصب الاسم، ويرفع الخبر. ومذهب أكثر النحويين أنه حرف بسيط، وأن "لامه" الأولى أصلية. وقيل: هو حرف مركب، و"لامه" الأولى "لام" الابتداء. وقيل: بل هي زائدة، لمجرد التوكيد يدليل قولهم "عل" في "لعل". وهذا مذهب المبرد وجماعة من البصريين.
ولعل لها ثمانية معان:
الأول: الترجي. وهو الأشهر والأكثر. نحو: "لعل" الله يرحمنا.
الثاني: الإشفاق: نحو: "لعل" العدو يقدم. والفرق بينهما أن الترجي في المحبوب، والإشفاق في المكروه.
الثالث: التعليل. هذا معنى أثبته الكسائي، والأخفش، وحملا على ذلك ما في القرآن، من نحو {لعلكم تشكرون}، {لعلكم تهتدون}، أي: لتشكروا، ولتهتدوا. قال الأخفش في المعاني: {لعله يتذكر} نحو قول الرجل لصاحبه: افرغ لعلنا نتغدى. والمعنى: لنتغدى. ومذهب سيبويه، والمحققين، أنها في ذلك كله للترجي، وهو ترج للعباد. وقوله تعالى: {فقولا له قولاً ليناً، لعله يتذكر أو يخشى} معناه: اذهبا على رجائكما ذلك، من فرعون.
الرابع: الاستفهام. وهو معنى، قال به الكوفيون. وتبعهم ابن مالك، وجعل منه {وما يدريك لعله يزكى}، وقول النبي صلى الله عليه وسلم، لبعض الأنصار، وقد خرج إليه مستعجلاً: "لعلنا" أعجلناك. وهذا عند البصريين خطأ. والآية عندهم ترج، والحديث إشفاق.
وذكر الشيخ أبو حيان أنه ظهر له أن "لعل" من المعلقات لأفعال القلوب. ومنه {وما يدريك لعل الساعة تكون قريباً}، {وما يدريك لعله يزكى}. قال: ثم وقعت، لأبي علي الفارسي، على شيء من هذا.
الخامس: نقل النحاس عن الفراء، والطوال، أن "لعل" شك. وهذا عند البصريين خطأ أيضاً.
وقال الزمخشري: "لعل" هي لتوقع مرجو، أو مخوف. قال: وقد لمح فيها معنى التمني من قرأ [فأطلع] بالنصب. وهي في حرف عاصم. وقال الجزولي: وقد أشر بها معنى "ليت" من قرأ فأطلع نصباً. إنما احتج إلى هذا التأويل، لأن الترجي ليس له جواب منصوب، عند البصريين. وقد تقدم، في "الفاء"، ذكر الخلاف في ذلك. قال ابن يعيش: والفرق بين الترجي
والتمني أن الترجي توقع أمر مشكوك فيه، أو مظنون. والتمني طلب أمر موهوم الحصول، وربما كان مستحيل الحصول، نحو {يا ليتها كانت القاضية}.
وفي "لعل" اثنتا عشرة لغة. وهي: "لعل"، و"عل"، و"لعن"، و"عن"، و"لأن"، و"أن"، و"رعل"، و"رعن"، و"لغن"، و"رغن"، و"غن"، وهذه الثلاثة "بالغين" المعجمة، و"لعلت"، "بتاء" التأنيث. واختلف في "الغين" المعجمة، في تلك اللغات الثلاث. فقيل: هي بدل من المهملة. وقيل: ليست بدلاً منها. قال صاحب رصف المباني: وهو أظهر، لقلة وجود "الغين" بدلاً من "العين". ولذلك جعل "غن" بالمعجمة حرفاً مفرداً بباب.
وما سوى ما ذكرته، من أحكام "لعل"، لا حاجة إليه هنا.

القسم الثاني: أن تكون حرف جر، في لغة عقيل. يقولون: "لعل" زيد قائم. والجر "بلعل" مراجعة أصل مرفوض، لأن أصل كل حرف اختص بالاسم، ولم يكن كالجزاء منه، أن يعمل الجر، كما تقدم في صدر الكتاب. وإنما خرجت "إن" وأخواتها، عن هذا الأصل، فعملت النصب والرفع، لشبهها بالفعل. ولذلك قال الجزولي: وقد جروا "بلعل" منبهة على الأصل. وروى الجر بها، عن العرب، أبو زيد، والفراء، والأخفش، وغيرهم من الأئمة. ومن ذلك قول الشاعر:
لعل الله يمكنني عليها ... جهاراً، من زهير، أو أسيد
وأنشد الفراء:
على صروف الدهر، أو دولاتها ... يدلننا اللمة، من لماتها
فتستريح النفس، من زفراتها.
وأنشد غيره:
لعل الله فضلكم، علينا ... بشيء، أن أمكم شريم
وقول الآخر: فقلت:
ادع أخرى وارفع الصوت جهرة ... لعل أبي المغوار منك قريب
هذه الأبيات كلها بالجر، على هذه اللغة.
وأنكر بعضهم هذه اللغة، وتأول قول الشاعر "لعل" أبي المغوار منك قريب: فقيل "لعل" في البيت مخففة، واسمها ضمير الشأن، و"اللام" المفتوحة "لام" الجر، ولأبي المغوار منك قريب جملة في موضع خبرها. وهذا ضعيف، من أوجه:
أحدها: أن تخفيف "لعل" لم يسمع في هذا البيت.
والثاني: أنها لا تعمل في ضمير الشأن.
والثالث: أن فتح "لام" الجر مع الظاهر شاذ. ونقل بعضهم هذا التخريج عن الفارسي، على رواية من كسر "لام" "لعل" أبي المغوار فلا يلزمه الاعتراض الثالث.
وقيل: يجوز أن يكون "لعاً " في البيت هي التي تقال للعاثر، و"اللام" للجر، والكلام جملة قائمة بنفسها. والموصوف محذوف، تقديره: فرج، أو شبهه. وهذا بعيد أيضاً. وقيل: أراد الحكاية.
وإذا صحت الرواية بنقل الأئمة فلا معنى لتأويل بعض شواهدها بما هو بعيد.
وفي "لعل" الجارة أربع لغات:"لعل"، و"عل"، بفتح "اللام" فيهما. و"لعل"، و"عل"، بكسر "اللام" فيهما. قال ابن مالك: والجر "بلعل" ثابتة الأول أو محذوفته، مفتوحة الآخر أو مكسورته، لغة عقيلية. والله سبحانه أعلم). [الجنى الداني:579 - 586]


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 23 ذو الحجة 1438هـ/14-09-2017م, 10:16 PM
جمهرة علوم اللغة جمهرة علوم اللغة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 2,897
افتراضي

قال عبد الله بن يوسف بن أحمد ابن هشام الأنصاري (ت: 761هـ): ("لعلّ"
حرف ينصب الاسم ويرفع الخبر، قال بعض أصحاب الفراء وقد ينصبهما، وزعم يونس أن ذلك لغة لبعض العرب، وحكى "لعلّ"
أباك منطلقًا، وتأويله عندنا على إضمار يوجد، وعند الكسائي على إضمار يكون.
وقد مر أن عقيلا يخفضون بها المبتدأ، كقوله:
... لعلّ أبي المغوار منك قريب
وزعم الفارسي أنه لا دليل في ذلك؛ لأنّه يحتمل أن الأصل "لعلّه" لأبي المغوار منك جواب قريب، فحذف موصوف قريب، وضمير الشّأن، و"لام" "لعلّ" الثّانية تخفيفًا، وأدغم الأولى في "لام" الجرّ، ومن ثمّ كانت مكسورة، ومن فتح فهو على لغة من يقول المال لزيد بالفتح، وهذا تكلّف كثير، ولم يثبت تخفيف "لعلّ"، ثمّ هو محجوج بنقل الأئمّة أن الجرّ بـ "لعلّ" لغة قوم بأعيانهم.
واعلم أن مجرور "لعلّ" في موضع رفع بالابتداء لتنزيل "لعلّ" منزلة الجار الزّائدة، نحو: بحسبك درهم بجامع ما بينهما من عدم التّعلّق بعامل، وقوله قريب هو خبر ذلك المبتدأ، ومثله "لولاي" لكان كذا على قول سيبويه: إن "لولا" جارة، وقولك: "رب" رجل يقول ذلك، ونحوه قوله:
... وجيران لنا كانوا كرام
على قول سيبويه إن "كان" زائدة، وقول الجمهور إن الزّائد لا تعمل شيئا، فقيل الأصل هم لنا، ثمّ وصل الضّمير "بكان" الزّائدة إصلاحا للفظ؛ لئلّا يقع الضّمير المرفوع المنفصل إلى جانب الفعل، وقيل بل الضّمير توكيد للمستتر في "لنا" على أن "لنا" صفة لجيران، ثمّ وصل لما ذكر، وقيل بل هو معمول "لكانط بالحقيقة، فقيل على أنّها ناقصة، و"لنا" الخبر، وقيل بل على أنّها زائدة، وأنّها تعمل في الفاعل كما يعمل فيه العامل الملغى، نحو: زيد ظننت عالم، وتتصل "بلعل" "ما" الحرفية، فتكفها عن العمل لزوال اختصاصها حينئذٍ بدليل قوله:
لعلما ... أضاءت لك النّار الحمار المقيدا
وجوز قوم إعمالها حينئذٍ حملا على "ليت"؛ لاشتراكهما في أنّهما يغيران معنى الابتداء، وكذا قالوا في "كأن"، وبعضهم خص "لعلّ" بذلك لأشدية التشابه؛ لأنّها و"ليت" للانشاء، وأما "كأن" فللخبر.
قيل وأول لحن سمع بالبصرة:
... لعلّ لها عذر وأنت تلوم
وهذا محتمل لتقدير ضمير الشّأن كما تقدم في "إن" من أشد النّاس عذابا يوم القيامة المصورون.

وفيها عشر لغات مشهورة، ولها معان:
أحدها: التوقع، وهو ترجي المحبوب، والإشفاق من المكروه، نحو: "لعلّ" الحبيب واصل، و"لعلّ" الرّقيب حاصل، وتختص بالممكن، وقول فرعون:{لعلي أبلغ الأسباب أسباب السّماوات}، إنّما قاله جهلا أو مخرقة وإفكا.
والثّاني: التّعليل، أثبته جماعة منهم الأخفش والكسائيّ: وحملوا عليه {فقولا له قولا لينًا لعلّه يتذكّر أو يخشى}، ومن لم يثبت ذلك يحمله على الرّجاء، ويصرفه للمخاطبين، أي: اذهبا على رجائكما.
والثّالث: الاستفهام، أثبته الكوفيّون، ولهذا علق بها الفعل في نحو: {لا تدري لعلّ الله يحدث بعد ذلك أمرا}،ونحو:{وما يدريك لعلّه يزكّى}.
قال الزّمخشريّ: وقد أشربها معنى "ليت" من قرأ {فاطلع} انتهى.
وفي الآية بحث سيجيء، ويقترن خبرها بـ "أن" كثيرا حملا على "عسى"، كقوله:
لعلّك يومًا أن تلم ملمة ...
وبحرف التّنفيس قليلا، كقوله:
فقولا لها قولا رقيقا لعلّها ... سترحمني من زفرة وعويل
وخرج بعضهم نصب {فاطلع} على تقدير "أن" مع أبلغ، كما خفض المعطوف من بيت زهير:
بدا لي أنّي لست مدرك ما مضى ... ولا سابق شيئا إذا كان جائيا
على تقدير "الباء" مع مدرك، ولا يمتنع كون خبرها فعلا ماضيا خلافًا للحريري.
وفي الحديث: «وما يدريك لعلّ الله اطلع على أهل بدر، فقال: اعملوا ما شئتم، فقد غفرت لكم».

وقال الشّاعر:
وبدلت قرحا داميا بعد صحة ... لعلّ منايانا تحولن أبؤسا
وأنشد سيبويه:
أعد نظرا يا عبد قيس لعلما ... أضاءت لك النّار الحمار المقيدا
فإن اعترض بأن "لعلّ" هنا مكفوفة بما فالجواب أن شبهة المانع أن "لعلّ" للاستقبال، فلا تدخل على الماضي، ولا فرق على هذا بين كون الماضي معمولا لها، أو معمولا لما في حيزها، وممّا يوضح بطلان قوله ثبوت ذلك في خبر "ليت"، وهي بمنزلة "لعلّ"، نحو: {يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا}،{يا ليتني كنت ترابا}،{يا ليتني قدمت لحياتي}،{يا ليتني كنت معهم}.

تنبيه
من مشكل باب "ليت" وغيره، قول يزيد بن الحكم:
فليت كفافا كان خيرك كله ... وشرك عني ما ارتوى الماء مرتو
وإشكاله من أوجه:
أحدها: عدم ارتباط خبر "ليت" باسمها، إذ الظّاهر أن كفافا اسم "ليت"، وأن "كان" تامّة، وأنّها وفاعلها الخبر، ولا ضمير في هذه الجملة.
والثّاني: تعليقه عن بمرتو.
والثّالث: إيقاعه الماء فاعلا بارتوى، وإنّما يقال ارتوى الشّارب، والجواب عن الأول: أن كفافا إنّما هو خبر لـ "كان" مقدم عليها، وهو بمعنى كاف، واسم "ليت" محذوف للضّرورة، أي: "فليتك"، أو "فليته"، أي: "فليت" الشّأن، ومثله قوله:
فليت دفعت الهم عني ساعة ...
وخيرك اسم "كان"، وكله توكيد له، والجملة خبر "ليت"، وأما وشرك فيروى بالرّفع عطفا على خيرك، فخبره إمّا محذوف تقديره كفافا، فمرتو فاعل بارتوى، وإمّا مرتو على أنه سكن للضّرورة ،كقوله:
ولو أن واش باليمامة داره ... وداري بأعلى حضرموت اهتدى ليا
ويروى بالنّصب إمّا على أنه اسم لـ "ليت" محذوفة، وسهل حذفها تقدم ذكرهان كما سهل ذلك حذف "كل"، وبقاء الخفض في قوله:
أكل امرئ تحسبين امرأ ... ونار توقد باللّيل نارا
وإمّا على العطف على اسم "ليت" المذكورة، إن قدر ضمير المخاطب، فأما ضمير الشّأن فلا يعطف عليه لو ذكر، فكيف وهو محذوف،
ومرتو على الوجهين مرفوع، إمّا لأنّه خبر "ليت" المحذوفة، أو لأنّه عطف على خبر "ليت" المذكورة.
وعن الثّاني: بأنّه ضمن مرتو معنى كاف؛ لأن المرتوي يكف عن الشّرب، كما جاء: {فليحذر الّذين يخالفون عن أمره}؛لأن {يخالفون} في معنى يعدلون ويخرجون، وإن علقته بـ كفافا محذوفا على وجه مر ذكره فلا إشكال.
وعن الثّالث: أنه إمّا على حذف مضاف، أي: شارب الماء، وإمّا على جعل الماء مرتويا مجازًا، كما جعل صاديا، في قوله:
... وجبت هجيرا يترك الماء صاديا
ويروى الماء بالنّصب على تقدير "من"، كما في قوله تعالى: {واختار موسى قومه سبعين رجلا}، ففاعل ارتوى على هذا مرتو، كما تقول "ما" شرب الماء شارب).[مغني اللبيب: 3 / 516 - 540]


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 23 ذو الحجة 1438هـ/14-09-2017م, 10:18 PM
جمهرة علوم اللغة جمهرة علوم اللغة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 2,897
افتراضي


شرح علاء الدين بن عليّ بن بدر الدين الإربلي (ت: ق8هـ)


الباب الرابع: الحروف الرباعية
قال علاء الدين بن عليّ بن بدر الدين الإربلي (ت: ق8هـ): (الباب الرابع: الحروف الرباعية، ولما كان بعضها حرفًا محضًا وبعضها مشتركًا بين الأسماء والحروف وبعضها بين الكلم الثلاث كان هذا الباب ثلاثة أنواع أيضًا). [جواهر الأدب: 190]

النوع الأول الحروف المحضة
قال علاء الدين بن عليّ بن بدر الدين الإربلي (ت: ق8هـ): (النوع الأول الحروف المحضة: وهي اثنا عشر حرفًا: "ألا" و"إلا" و"هلا" و"لولا" و"لما" و"أما" و"إمَّا" و"حتى" و"كان" و"كلا" و"لكن" مخففة و"لعل"، وعقدنا للبحث عنها فصولًا). [جواهر الأدب: 190]

الفصل الرابع: "لعل"
قال علاء الدين بن عليّ بن بدر الدين الإربلي (ت: ق8هـ): (الفصل الرابع: من أنواع الحروف الرباعية المحضة.
"لعل": وهي من الحروف المشبهة "إن"، فعملت كأخواتها، وفي المفصل: "لعل" هي لتوقع مرجو أو مخوف.
قال بعضهم: ما ذكره أولى من قول الأئمة لعل للترجي؛ لأن المخوف لا يرجى.
قلت: قولهم للترجي حملًا على الغالب الكثير، ويؤيده قول ابن الحاجب في شرحه للمفصل: معناها: التوقع لمرجو أو محذوف مع قوله في الكافية: "لعل" للترجي، ولو قال الزمخشري: لتوقع مرجوًا وترقب مخوف لكان أحسن، ولهذا استصعب العلماء "لعل" الواقعة في كلام الله تعالى لاستحالة التوقع منه سبحانه؛ لأنه إنما يكون فيما جهلت عاقبته، وهو تعالى بكل شيء محيط.
فقال قطرب وأبو علي: معناها التعليل، فقوله تعالى: {وافعلوا الخير لعلكم تفلحون} بمعنى لتفلحوا، وهذا ألا يستقيم في مثل: {وما يدريك لعل الساعة قريب}، وقيل: هي لتحقيق مضمون الجملة الواقعة بعدها، ولا يطرد في قوله تعالى: {لعله يتذكر أو يخشى} إذ لم يحصل من فرعون التذكر والخشيان، وقوله تعالى: {آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل} إيمان يأس، ولهذا لم يقبل منه، وقال سيبويه: إن الرجاء أو التوقع يتعلق بالمخاطبين، وهذا هو الحق "كأو" فإنها للشك وضعًا، وفي كلامه تعالى للتشكيك والإبهام، وروى الفراء وغيره الجر بها وعزاه أبو زيد إلى عقيل، قال السيرافي: وبعضهم يجر "بلعل"، وأنشد في ذلك:
وداع دعانا من يجيب إلى النهى ..... فلم يستجبه عند ذاك مجيب
فقلت ادع آخره وارفع الصوت جهرة ..... لعل أبي المغوار منك قريب
قال ابن الحاجب: الجر بها على قصد الحكاية، يعني: أنه وقع مجرورًا في موضع آخر، فالشاعر حكاه مجرورًا على ما كان، أو إنه اشتهر ذلك الرجل بأبي المغوار، "بالياء"، فجيب أن يحكى بها في الأحوال الثلاث.
قال الرضي: وهي مشكلة؛ لأن جرها عمل يختص بالحروف، ورفعها لمشابهة الأفعال، وكون حرف عامل عمل الحروف والأفعال مما لم يثبت، وأيضًا الجار لابد له من متعلق، ولا متعلق هنا لا ظاهرًا ولا مقدرًا، فهي مثل "لولا" الداخلة على المضمر المجرور، وهي عند سيبويه جارة لا متعلق لها، والبيت إن روي بفتح "اللام" الأخيرة يحتمل أن يقال: اسم "لعل" مقدر وهو ضمير الشأن، وأبي المغوار مجرور "بلام" مقدرة حذفت لتوالي "اللامات"، أي: "لعله" لأبي المغوار، ومنك: جواب قريب، ويجوز أن يقال: ثاني "لامي" "لعل" محذوف، "فاللام" المفتوحة جارة للمظهر كما نقل عن الأخفش أنه سمع عن العرب فتح "لام" الجر الداخلة على المظهر، ونقل ذلك أيضًا عن يونس وأبي عبيدة والأحمر، وإن روي بكسر "اللام" فضمير الشأن أيضًا مقدر مع حذف ثاني "لامي" "لعل" لاجتماع الأمثال، ثم أدغمت "اللام" الأولى في "لام" الجر، واختلف في "اللام" الأولى من "لعل"، فالكوفيون على أنها أصلية؛ لأن الأصل عدم التصرف في الحروف بالزيادة؛ إذ مبناها على التخفيف، والبصريون على أنها زائدة نظرًا إلى كثرة التصرف فيها والتقلب بها، وجوز زيادتها "الباء"، فإن سمى بها لم تنصرف مطلقًا للعلمية والتركيب على الثاني، والعلمية شبه العجمة؛ لأنها ليست من أوزان كلامهم على الأول.

تذنيب: "لعل" فيها لغات: "لعل"، و"عل"، و"لعن" بالمهملة، قال الشاعر:
قفا يا صاحبي بنا لعنا .... نرى العرصات أو أثر الخيام
و"لغن" بالمعجمة و"رعن" مخففتين، و"رعن" مشددة، و"عن"، و"أن"، و"لعاء" بالمد، ومنه قوله:
لعاء الله فضلكم علينا ..... بشيء أن أمكم شريم
والأولى أشهر من الثانية، وهي من البواقي، وروي فيها كسر "اللام" وفتحها، فهذه احدى عشرة لغة). [جواهر الأدب: 196 - 198]


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 23 ذو الحجة 1438هـ/14-09-2017م, 10:19 PM
جمهرة علوم اللغة جمهرة علوم اللغة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 2,897
افتراضي

قال جمال الدين محمد بن علي الموزعي المعروف بابن نور الدين (ت: 825هـ): ((فصل) "لعلَّ":
حرف ينصب الاسم ويرفع الخبر، وقال بعض أصحاب الفراء: قد ينصبهما، وزعم يونس أن ذلك لغة لبعض العرب، وحكى: "لعل" أباك منطلقًا وعُقيلٌ يخفضون بها.
وفيها لغات: "لعلَّ" و"علَّ" و"لعنَّ" و"عنَّ" و"لأنَّ" و"أنَّ".
وتتصل بها "ما" فيبقى معناها ويزول اختصاصها فيبطل عملها وبعضهم أعملها "كليت"، ولها أربعة معان:
أحدها: التوقع والترجي في المحبوب والمكروه نحو قولك: "لعل" الحبيب مواصل، و"لعل" الرقيب حاصل، وورودها في القرآن ترج للعباد، كقوله تعالى: {لعلكم تفلحون}، {لعله يتذكر أو يخشى}.
إذهبا على طمعكما ورجائكما أن يتذكر أو يخشى، وتختص بالأمر الممكن بخلاف "ليت" فأكثر ما تتعلق بالمستحيل كقولك: "ليت" الشباب يعود، وقول فرعون: {لعلي أبلغ الأسباب أسباب السموات}، إنما قاله جهلًا أو مخرقة وإفكًا.
ثانيها: ذكره النحويون وهو التمني "كليت"، تقول: "لعلي" أحج فأزورك، بالنصب إذا كنت مستبعدًا لحصول الموجود، حملوا عليه قراءة عاصم: {لعلي أبلغ الأسباب أسباب السموات فأطلع إلى إله موسى}، بالنصب.
ثالثها: التعليل، بمعنى "كي"، أثبته جماعة منهم الأخفش، والكسائي، كقولك: زرني "لعلي" أنفعك، معناه: "كي" أنفعك، ويدل عليه قول الشاعر:
وقلتم لنا كُفوا الحروب لعلنا .... نكف ووثقتم لنا كل موثق
فلما كفنا الحرب كانت عهودكم .... كلمح سرابٍ في الملا متألق
أي: كفوا لنكف، وحملوا عليه قوله تعالى: {فقولا له قولًا لينًا لعله يتذكر أو يخشى}، ومنه قوله تعالى: {وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون}.
رابعها: الاستفهام، أثبته الكوفيون، كقولك للرجل: "لعلك" تشتمني، تريد: هل تشتمني، فيقول: لا أو نعم، ولهذا علق بها الفعل في قوله تعالى: {لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا}، وقوله تعالى: {وما يدريك لعله يزكى} ).
[مصابيح المغاني: 395 - 396]


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 23 ذو الحجة 1438هـ/14-09-2017م, 10:20 PM
جمهرة علوم اللغة جمهرة علوم اللغة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 2,897
افتراضي

قال عبد الله بن محمد بن إسماعيل الكردي البيتوشي (ت: 1211هـ): (
لعل قُل توقعًا في الأكثر ..... وعللن واستفهمن في الأنزر
قالوا وقد تنصب جزأيها وفي
..... بعض لُغات العُرب بالجر تفي
لعل من أهواه ناسٍ ما مضى
..... ما بيننا إذ نحن في وادي الغضا
لعل محبوبي قادمًا غدا
..... لعل ذي حقدٍ يموتُ كمدا
ودون ما إن أوهمت كفًا نُوي
..... لها ضميرُ الشأنِ في القول القوي
وَكُفَّهَا كإن إن توصل بما
..... وقد رأى الإعمال بعضُ العُلما
لعل لي عذرٌ وأنت لائمي
..... لعلما ترثو لهذا الهائم
يا قلبُ رفقًا بي فلست تدري
..... لعلما وصلًا خلاف الهجر
وبعض أهل البحث عنها قالوا
..... تُنصبُ في جوابها الأفعال
أعني بها لعل مع لُغاتها
..... عَلَّ صروف الدهر أو دولاتها
يُدلننا اللمة من لماتها
..... فتسريح النفسُ من زفراتها
لأن في أخبارها أن قد نُمي
..... بكثرةٍ فالنصب للتوهم
لُغاتها لعل عل ولعن
..... لأن عن ورعل ورعن
كذا لعلت مُهملات ولغن
..... مُعجمةً وغن أيضًا ورغن
وجاء كسر اللام من لعلا
..... وعل أيضًا من عُقيل نقلا
ومنهم من قال زعمًا علا ..... أصلًا أتت وفرعها لعلا).
[كفاية المعاني: 294 - 295]


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 2 محرم 1439هـ/22-09-2017م, 04:11 PM
جمهرة علوم اللغة جمهرة علوم اللغة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 2,897
افتراضي

قسم معاني الحروف من دليل"دراسات في أساليب القرآن"
للأستاذ محمد عبد الخالق عضيمة




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة