العودة   جمهرة العلوم > قسم التفسير > جمهرة التفاسير > تفسير سورة الرعد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 ذو القعدة 1439هـ/25-07-2018م, 11:03 AM
جمهرة التفاسير جمهرة التفاسير غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 2,953
افتراضي

تفاسير القرن الخامس الهجري

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13 ذو القعدة 1439هـ/25-07-2018م, 11:04 AM
جمهرة التفاسير جمهرة التفاسير غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 2,953
افتراضي

تفاسير القرن السادس الهجري

تفسير قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (41)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (والضمير في قوله: {يروا} عائد على كفار قريش، وهم المتقدم ضميرهم في قوله: "نعدهم"، وقوله: {نأتي الأرض} معناه: بالقدرة والأمر، كما قال الله تعالى: {فأتى الله بنيانهم من القواعد}. و"الأرض" يريد به اسم الجنس، وقيل: يريد أرض الكفار المذكورين، وهذا بحسب الاختلاف في قوله: {ننقصها من أطرافها}. وقرأ الجمهور: "ننقصها" وقرأ الضحاك: "ننقصها" وقوله: {من أطرافها}، من قال: " إنها أرض الكفار المذكورين" قال: معناه: ألم يروا أنا نأتي أرض هؤلاء بالفتح عليك فننقصها بما يدخل في دينك من القبائل والبلاد المجاورة لهم، فما يؤمنهم أن نمكنك منهم أيضا كما فعلنا بمجاوريهم؟ قاله ابن عباس، والضحاك، وهذا القول لا يتأتى إلا بأن نقدر نزول هذه الآية بالمدينة. ومن قال: "إن "الأرض" اسم جنس" جعل الانتقاص من الأطراف بتخريب العمران الذي يحله الله بالكفرة، هذا قول ابن عباس أيضا ومجاهد، وقالت فرقة: الانتقاص هو بموت البشر، وهلاك الثمرات، ونقص البركة، قاله ابن عباس أيضا والشعبي، وعكرمة، وقتادة. وقالت فرقة: الانتقاص هو بموت الأخيار والعلماء، قال ذلك ابن عباس أيضا ومجاهد، وكل ما ذكر يدخل في لفظ الآية. والطرف من كل شيء: خياره، ومنه قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "العلوم أودية، في أي واد أخذت منها حسرت، فخذوا من كل شيء طرفا"، يعني خيارا. وجملة معنى هذه الآية الموعظة وضرب المثل، أي: ألم يروا فيقع منهم اتعاظ، وأليق ما يقصد لفظ الآية هو تنقص الأرض بالفتوح على محمد صلى الله عليه وسلم.
وقوله: {لا معقب} أي: لا راد ولا مناقض يتعقب أحكامه، أي: ينظر في أعقابها، أمصيبة هي أم لا؟ وسرعة حساب الله واجبة لأنها بالإحاطة ليست بعدد). [المحرر الوجيز: 5/215]

تفسير قوله تعالى: {وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ (42)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (و"المكر": ما يتمرس بالإنسان ويسعى عليه، علم بذلك أو لم يعلم، فوصف الله تعالى الأمم التي سعت على أنبيائها، كما فعلت قريش بمحمد صلى الله عليه وسلم بالمكر، وقوله: {فلله المكر جميعا}، أي العقوبات التي أحلها بهم، وسماها مكرا على عرف تسمية المعاقبة باسم الذنب، كقوله تعالى: {الله يستهزئ بهم} ونحو هذا، وفي قوله تعالى: {يعلم ما تكسب كل نفس} تنبيه وتحذير في طي إخبار. ثم توعدهم تبارك وتعالى بقوله: {وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار}، وقرأ نافع، وابن كثير، وأبو عمرو: "الكافر" على الإفراد، وهو اسم الجنس، وقرأ عاصم، وابن عامر، وحمزة، والكسائي: "الكفار"، وقرأ ابن مسعود: "الكافرون"، وقرأ أبي بن كعب: "الذين كفروا"، وتقدم القول في عقبى الدار قبل هذا). [المحرر الوجيز: 5/216]

تفسير قوله تعالى: {وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ (43)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (وقوله تعالى: {ويقول الذين كفروا} الآية. المعنى: ويكذبك يا محمد هؤلاء الكفرة، ويقولون: لست مرسلا من الله، وإنما أنت مدع، قل لهم: كفى بالله شهيدا، و"بالله" في موضع رفع، التقدير: كفى الله، و"شهيد" بمعنى: شاهد، وقوله: {ومن عنده علم الكتاب}، قيل: يريد اليهود والنصارى الذين عندهم الكتب الناطقة السابقة برفض الأصنام وتوحيد الله تبارك وتعالى، يريد من آمن منهم، كعبد الله بن سلام، وتميم الداري، وسلمان الفارسي، الذين يشهدون بتصديق محمد عليه الصلاة والسلام، وقال مجاهد: يريد عبد الله بن سلام خاصة، قال هو: في نزلت ومن عنده علم الكتاب.
قال القاضي أبو محمد رحمه الله:
وهذان القولان الأخيران لا يستقيمان إلا أن تكون الآية مدنية، والجمهور على أنها مكية، قاله سعيد بن جبير، وقال: لا يصح أن تكون الآية في عبد الله بن سلام لكونها مكية، وكان يقرأ: ومن عنده علم الكتاب.
[المحرر الوجيز: 5/216]
وقيل: يريد الله تعالى، كأنه استشهد بالله سبحانه، ثم ذكره بهذه الألفاظ التي تتضمن صفة تعظيم، ويعترض هذا القول بأن فيه عطف الصفة على الموصوف وذلك لا يجوز وإنما تعطف الصفات بعضها على بعض، ويحتمل أن تكون "من" في موضع رفع بالابتداء والخبر محذوف والتقدير: أعدل وأمضى قولا، ونحو هذا مما يدل عليه لفظ "شهيدا"، ويراد بذلك الله تعالى.
وقرأ علي بن أبي طالب، وأبي بن كعب، وابن عباس، وابن جبير، وعكرمة، ومجاهد، والضحاك، والحكم، وغيرهم: "ومن عنده علم الكتاب" بكسر الميم من (من) وخفض الدال، قال أبو الفتح: ورويت عن النبي عليه الصلاة والسلام، وقرأ علي بن أبي طالب أيضا، والحسن، وابن السميفع: "ومن عنده علم الكتاب" بكسر الميم والدال، وبضم العين وكسر اللام على ما لم يسم فاعله ورفع "الكتاب"، وهذه القراءات يراد فيها الله تعالى، لا يحتمل لفظها غير ذلك). [المحرر الوجيز: 5/217]

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27 ذو القعدة 1439هـ/8-08-2018م, 08:21 AM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن السابع الهجري
...

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 27 ذو القعدة 1439هـ/8-08-2018م, 08:23 AM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن الثامن الهجري

تفسير قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (41)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {أولم يروا أنّا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها} قال ابن عبّاسٍ: أو لم يروا أنا نفتح لمحمّدٍ الأرض بعد الأرض؟
وقال في روايةٍ: أو لم يروا إلى القرية تخرّب، حتّى يكون العمران في ناحيةٍ؟
وقال مجاهدٌ وعكرمة: {ننقصها من أطرافها} قال: خرابها.
وقال الحسن والضّحّاك: هو ظهور المسلمين على المشركين.
وقال العوفيّ عن ابن عبّاسٍ: نقصان أهلها وبركتها.
وقال مجاهدٌ: نقصان الأنفس والثّمرات وخراب الأرض.
وقال الشّعبيّ: لو كانت الأرض تنقص لضاق عليك حشّك، ولكن تنقص الأنفس والثّمرات. وكذا قال عكرمة: لو كانت الأرض تنقص لم تجد مكانًا تقعد فيه، ولكن هو الموت.
وقال ابن عبّاسٍ في روايةٍ: خرابها بموت فقهائها وعلمائها وأهل الخير منها. وكذا قال مجاهدٌ أيضًا: هو موت العلماء.
وفي هذا المعنى روى الحافظ ابن عساكر في ترجمة أحمد بن عبد العزيز أبي القاسم المصريّ الواعظ سكن أصبهان، حدّثنا أبو محمّدٍ طلحة بن أسدٍ المرئيّ بدمشق، أنشدنا أبو بكرٍ الآجرّىّ بمكّة قال: أنشدنا أحمد بن غزالٍ لنفسه:
الأرض تحيا إذا ما عاش عالمها = متى يمت عالم منها يمت طرف
كالأرض تحيا إذا ما الغيث حل بها = وإن أبى عاد في أكنافها التّلف
والقول الأوّل أولى، وهو ظهور الإسلام على الشّرك قريةً بعد قريةٍ، [وكفرًا بعد كفر، كما قال تعالى: {ولقد أهلكنا ما حولكم من القرى} [الأحقاف:27] الآية، وهذا اختيار ابن جريرٍ، رحمه اللّه]). [تفسير القرآن العظيم: 4/ 472-473]

تفسير قوله تعالى: {وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ (42)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({وقد مكر الّذين من قبلهم فللّه المكر جميعًا يعلم ما تكسب كلّ نفسٍ وسيعلم الكفّار لمن عقبى الدّار (42)}
يقول: {وقد مكر الّذين من قبلهم} برسلهم، وأرادوا إخراجهم من بلادهم، فمكر اللّه بهم، وجعل العاقبة للمتّقين، كما قال تعالى: {وإذ يمكر بك الّذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر اللّه واللّه خير الماكرين} [الأنفال: 30] وقال تعالى: {ومكروا مكرًا ومكرنا مكرًا وهم لا يشعرون فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنّا دمّرناهم وقومهم أجمعين فتلك بيوتهم خاويةً بما ظلموا} الآية [النّمل: 50 -52].
وقوله: {يعلم ما تكسب كلّ نفسٍ} أي: إنّه تعالى عالمٌ بجميع السّرائر والضّمائر، وسيجزي كلّ عاملٍ بعمله.
{وسيعلم الكافر} وقرئ: {الكفّار} {لمن عقبى الدّار} أي: لمن تكون الدّائرة والعاقبة، لهم أو لأتباع الرّسل؟ كلّا بل هي لأتباع الرّسل في الدّنيا والآخرة، وللّه الحمد والمنة). [تفسير القرآن العظيم: 4/ 473]

تفسير قوله تعالى: {وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ (43)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({ويقول الّذين كفروا لست مرسلا قل كفى باللّه شهيدًا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب (43)}
يقول: ويكذّبك هؤلاء الكفّار ويقولون: {لست مرسلا} أي: ما أرسلك اللّه، {قل كفى باللّه شهيدًا بيني وبينكم} أي: حسبي اللّه، وهو الشّاهد عليّ وعليكم، شاهدٌ عليّ فيما بلّغت عنه من الرّسالة، وشاهدٌ عليكم أيّها المكذّبون فيما تفترونه من البهتان.
وقوله: {ومن عنده علم الكتاب} قيل: نزلت في عبد اللّه بن سلامٍ قاله مجاهدٌ.
وهذا القول غريبٌ؛ لأنّ هذه الآية مكّيّةٌ، وعبد اللّه بن سلامٍ إنّما أسلم في أوّل مقدم رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم المدينة. والأظهر في هذا ما قاله العوفيّ، عن ابن عبّاسٍ قال: هم من اليهود والنّصارى.
وقال قتادة: منهم ابن سلامٍ، وسلمان، وتميمٌ الدّاريّ.
وقال مجاهدٌ -في روايةٍ -عنه: هو الله تعالى.
وكان سعيد بن جبير ينكر أن يكون المراد بها عبد اللّه بن سلامٍ، ويقول: هي مكّيّةٌ، وكان يقرؤها: "ومن عنده علم الكتاب"، ويقول: من عند اللّه.
وكذا قرأها مجاهدٌ والحسن البصريّ.
وقد روى ابن جريرٍ من حديث، هارون الأعور، عن الزّهريّ، عن سالمٍ، عن ابن عمر؛ أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قرأها: ""ومن عنده علم الكتاب"، ثمّ قال: لا أصل له من حديث الزّهريّ عند الثّقات.
قلت: وقد رواه الحافظ أبو يعلى في مسنده، من طريق هارون بن موسى هذا، عن سليمان بن أرقم -وهو ضعيفٌ -عن الزّهريّ، عن سالمٍ، عن أبيه مرفوعًا كذلك. ولا يثبت. واللّه أعلم
والصّحيح في هذا: أنّ {ومن عنده} اسم جنسٍ يشمل علماء أهل الكتاب الّذين يجدون صفة محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم ونعته في كتبهم المتقدّمة، من بشارات الأنبياء به، كما قال تعالى: {ورحمتي وسعت كلّ شيءٍ فسأكتبها للّذين يتّقون ويؤتون الزّكاة والّذين هم بآياتنا يؤمنون الّذين يتّبعون الرّسول النّبيّ الأمّيّ الّذي يجدونه مكتوبًا عندهم في التّوراة والإنجيل} الآية [الأعراف: 156، 157] وقال تعالى: {أولم يكن لهم آيةً أن يعلمه علماء بني إسرائيل} الآية: [الشّعراء: 197]. وأمثال ذلك ممّا فيه الإخبار عن علماء بني إسرائيل: أنّهم يعلمون ذلك من كتبهم المنزّلة. وقد ورد في حديث الأحبار، عن عبد اللّه بن سلامٍ بأنّه أسلم بمكّة قبل الهجرة. قال الحافظ أبو نعيم الأصبهاني في كتاب "دلائل النبوة"، وهو كتابٌ جليلٌ:
حدّثنا سليمان بن أحمد الطّبرانيّ، حدّثنا عبدان بن أحمد، حدّثنا محمّد بن مصفّى، حدّثنا الوليد بن مسلمٍ، عن محمّد بن حمزة بن يوسف، بن عبد اللّه بن سلامٍ، عن أبيه، أنّ عبد اللّه بن سلامٍ قال لأحبار اليهود: إنّي أردت أن أجدد بمسجد أبينا إبراهيم وإسماعيل عهدًا فانطلق إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو بمكّة، فوافاهم وقد انصرفوا من الحجّ، فوجد رسول اللّه، بمنًى، والنّاس حوله، فقام مع النّاس، فلمّا نظر إليه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "أنت عبد اللّه بن سلامٍ؟ " قال: قلت: نعم. قال: "ادن". فدنوت منه، قال: "أنشدك باللّه يا عبد اللّه بن سلامٍ، أما تجدني في التّوراة رسول اللّه؟ " فقلت له: انعت ربّنا. قال: فجاء جبريل حتّى وقف بين يدي رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فقال له: {قل هو اللّه أحدٌ اللّه الصّمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحدٌ} [سورة الإخلاص] فقرأها علينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فقال ابن سلامٍ: أشهد أن لا إله إلّا اللّه، وأنّك رسول اللّه. ثمّ انصرف ابن سلامٍ إلى المدينة فكتم إسلامه. فلمّا هاجر رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إلى المدينة وأنا فوق نخلةٍ لي أجدّها، فألقيت نفسي، فقالت أمّي: [للّه] أنت، لو كان موسى بن عمران ما كان لك أن تلقي نفسك من رأس النّخلة. فقلت: واللّه لأنّي أسرّ بقدوم رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم من موسى بن عمران إذ بعث.
وهذا حديث غريب جدا). [تفسير القرآن العظيم: 4/ 473-475]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة