العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 02:10 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ما بمعنى اسم المفعول

ما بمعنى اسم المفعول


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 02:10 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (فعل)

(فعل)
1- {كأنهم إلى نصب يوفضون} [70: 43].
في [الإتحاف: 424]: «والباقون بفتح النون وإسكان الصاد (نصب) اسم مفرد المنصوب للعبادة».
[البحر: 8/ 336].
2- {إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم} [21: 98].
في [البحر: 6/ 340]: «قرأ ابن السميفع. . . (حصب) بإسكان الصاد، وهو مصدر يراد به المفعول، أي المحصوب. . . وقرأ ابن عباس بالضاد المعجمة المفتوحة، وعنه إسكانها، وبذلك قرأ كثير عزة. والحصب: ما يرمى به في النار».
[ابن خالويه: 93]، [الإتحاف: 312].
3- {وما ذبح على النصب} [5: 3].
قرأ الحسن (النصب). [ابن خالويه: 31]، [البحر: 3/ 424].
4- {من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا} [2: 245].
يجوز أن يكون (قرضا) بمعنى اسم المفعول كالخلق بمعنى المخلوق. [البحر: 2/ 252]، [العكبري: 5/ 51].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 02:11 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فعل بمعنى مفعول

فعل بمعنى مفعول
1- {هذه أنام وحرث حجر} [6: 138].
ب- {ويقولون حجرا محجورا} [25: 22].
= 2.
في [البحر: 6/ 231]: «قرأ باقي السبعة (حجر) بكسر الحاء وسكون الجيم، والحجر بمعنى المحجور كالذبح والطحن، يستوي في الوصف به الواحد والجمع، والمذكر والمؤنث، لأن حكمه حكم الأسماء غير الصفات، قاله الزمخشري».
[الإتحاف: 218]، و[البحر: 6/ 492 – 493].
2-{ وكنت نسيا منسيا}[19: 23].
في [النشر: 2/ 318]: «واختلفوا في (نسيًا): فقرأ حمزة وحفص بفتح النون وقرأ الباقون بكسرها».
[الإتحاف: 298]، [غيث النفع: 161]، [الشاطبية: 245].
وفي [البحر: 6/ 183]: «وقرأ الجمهور بكسر النون، وهو فعل بمعنى مفعول كالذبح وهو ما من شأنه أن يذبح».
3- {هم أحسن أثاثا ورئيا} [19: 74].
وفي [الكشاف: 3/ 72]: «المنظر والهيئة، فعلى بمعنى مفعول».
[الإتحاف: 301]، [البحر: 6/ 210].
4- {سماعون للكذب أكالون لسحت} [5: 42].
ب- {وأكلهم السحت} [5: 62، 63].
في [البحر: 3/ 389]: «وقرأ عبيد بن عمير (السحت) بكسر السين وإسكان الحاء فعل بمعنى مفعول». [ابن خالويه: 32].
5- {فشاربون شرب الهيم} [56: 55].
في [الكشاف: 4/ 463]: «(شرب الهيم) قرئ بالحركات الثلاثي: فالفتح والضم مصدران وأما المكسور فبمعنى المشروب». [البحر: 8/ 210].
6- {ألا إنهم من إفكهم ليقولون. ولد الله} [37: 151 – 152].
في [البحر: 7/ 376]: «وقرأ (وَلَدُ الله) أي الملائكة ولده، فعل بمعنى مفعول».
[الكشاف: 3/ 62].


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 02:11 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فُعْل بمعنى مفعول

فُعْل بمعنى مفعول
1- {أكالون للسحت} [5: 42].
اسم للمسحوت كالدهن. [البحر: 3/ 389].
2- {ثم إن لهم عليها لشوبا من حميم} [37: 67].
في [ابن خالويه: 128]: «(لشوبا) بضم الشين شيبان النحوي».
وفي [البحر: 7/ 363]: «قال الزجاج: الفتح للمصدر، والضم للاسم، يعني أنه فعل بمعنى مفعول، أي مشوب كالنفض بمعنى المنفوض».
3- {كأنهم إلى نصب يوفضون} [70: 43].
في [ابن خالويه: 161]: «(نصب) أبو العالية».
[البحر: 8/ 336].
4- {وما ذبح على النصب} [5: 3].
في [البحر: 3/ 424]: «قرأ طلحة بن مصرف بضم النون وإسكان الصاد».


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 02:12 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فَعَل بمعنى مفعول

فَعَل بمعنى مفعول
1- {ألا إنهم من إفكهم ليقولون ولد الله} [37: 151 – 152].
في [البحر: 7/ 376]: «الولد فعل بمعنى مفعول يقع على الواحد والجمع والمذكر والمؤنث، تقول: هذه ولدي، وهؤلاء ولدي». [الكشاف :3/ 62].
2- {إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم} [21: 98].
في [البحر: 6/ 340]: «قرأ الجمهور (حصب) بالحاء والصاد المهملتين، وهو ما يحصب به، أي يرمي به في نار جهنم. . . وقرأ ابن عباس بالضاد المعجمة المفتوحة، وعنه إسكانها. والحضب: ما يرمي به في النار».
3- {أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما} [21: 30].
في [البحر: 6/ 309]: «قرأ الجمهور (رتقًا) بسكون التاء، وهو مصدر يوصف به. . . وقرأ الحسن وزيد بن علي وأبو حيوة وعيسى (رتقًا) بفتح التاء، وهو اسم المرتوق كالقبض والنفض، فكان قياسه أن يثنى، ليطابق الخبر الاسم. فقال الزمخشري، هو على تقدير موصوف، أي كانتا شيئًا رتقا. وقال أبو الفضل الرازي، الأكثر في هذا الباب أن يكون المتحرك منه اسمًا بمعنى المفعول، والساكن مصدرًا، وقد يكونان مصدرين. . . والأولى هنا أن يكونا مصدرين. . . لو جعلت أحدهما اسمًا لوجب أن تثنيه». [الكشاف: 3/ 113]، [ابن خالويه :91].
4- {أكالون للسحت} [5: 42].
في [البحر: 9/ 389]: «وقرئ (السحت) بفتحتين». [ابن خالويه: 32]. بالضم والكسر والفتحتين اسم المسحوت. البحر.
5- {يخرجون من الأجداث سراعا كأنهم إلى نصب يوفضون} [70: 43].
في [الإتحاف: 424]، «وعن الحسن (نَصَب) بفتح النون والصاد فعلى بمعنى مفعول».
[البحر: 8/ 336]، [ابن خالويه: 161].
6- {وما ذبح على النصب} [5: 3].
في [البحر: 3/ 424]: «قرأ عيسى بن عمر والنصب بفتحتين».
7- {الله الصمد} [112: 2].
فعل بمعنى مفعول من صمد إليه، إذا قصده، وهو السيد المصمود إليه في الحوائج. [البحر: 8/ 527].
8- {قل أعوذ برب الفلق} [113: 1].
فعل بمعنى مفعول. [البحر: 8/ 529].
9- {نحن نقص عليك أحسن القصص} [12: 3].
القصص، مصدر أو فعل بمعنى المفعول. [الكشاف :2/ 440]، [البحر: 5/ 279].


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 02:12 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فعيل بمعنى مفعول

فعيل بمعنى مفعول
1- {وما هو على الغيب بضنين} [81: 24].
في [الإتحاف: 434]: «واختلفوا في (بضنين)، فابن كثير وأبو عمرو والكسائي ورويس بالظاء المشالة، فعيل بمعنى مفعول، من ظننت فلانًا، اتهمته. . . والباقون بالضاد، بمعنى بخيل بما يأتيه من قبل ربه».
[النشر: 2/ 398 – 399]، [غيث النفع: 224]، [الشاطبية: 295]، [البحر: 8/ 435].
2- {والمتردية والنطيحة وما أكل السبع} [5: 3].
في [ابن خالويه: 31]: «والمنطوحة، ابن مسعود. وأكيل السبع، ابن عباس».
وفي [البحر: 3/ 423]: «وقرأ أبو عبد الله وأبو ميسرة، (والمنطوحة)».
وقرأ عبد الله (وأكيلة السبع). وقرأ ابن عباس وأكيل السبع، وهما بمعنى، مأكول السبع.
وفي [المحتسب: 1/ 207]: «ومن ذلك قراءة ابن عباس (وأكيل السبع) قال أبو الفتح، ذهب بالتذكير إلى الجنس والعموم، حتى كأنه قال، وما أكل السبع. . . والأكيل هنا إذا يصلح للمذكر والمؤنث، وأما الأكيلة فالنطيحة والذبيحة، اسم للمأكول والمنطوح كالضحية والبلية فتئول على هذا: مررت بشاة أكيل، أي قد أكلها السبع ونحوه، وتقول: ما لنا طعام إلا الأكيلة، أي الشاة أو الجزور المعدة لأن تؤكل فإن كانت قد أكلت فهي أكيل بلا هاء».
3- {بل يداه مبسوطتان} [5: 64].
في [البحر: 3/ 524]: «قرأ عبد الله (بسيطتان) وفي مصحف عبد الله بسطان، يقال، يده بسط بالمعروف، وهو على (فعل)».
[ابن خالويه: 33].
4- {فما استيسر من الهدى} [2: 196].
في [ابن خالويه: 12]: «(الهَدِىّ) بالتشديد، الأعرج».
وفي [البحر: 2/ 74]: «قرأ مجاهد والزهري وابن هرمز وأبو حيوة (الهَدِىّ) في الموضعين، روى ذلك عصمة عن عاصم».
فعيل بمعنى مفعول
5- {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا} [76: 8].
في المفردات: «الأسر: الشد بالقيد، من قولهم: أسرت القتب، وسمى الأسير بذلك، ثم قيل لكل مأخوذ ومقيد، وإن لم يكن مشدودًا بذلك».
6- {وأنا لكم ناصح أمين} [7: 68].
= 14.
في [العكبري: 1/ 155]: «هو فعيل بمعنى مفعول». وانظر [البحر: 4/ 324].
وفي [البحر: 8/ 40]: «وصف المقام بالأمين، أي يؤمن فيه من الغير، فكأنه (فعيل) بمعنى مفعول، أي مأمون فيه، قاله ابن عطية، وقال الزمخشري: هو من قولك: أمن الرجل أمانة فهو أمين، وهو ضد الخائن، وصف به المكان استعارة».
7- {أئذا كنا ترابا أئنا لفي خلق جديد} [13: 5].
= 6.
ب- {أئنا لمبعوثون خلقا جديدا} [17: 49].
= 2.
في [البحر: 5/ 357]: «الجديد: ضد الخلق والبالي، ويقال: ثوب جديد، أي كما فرغ من عمله، وهو فعيل بمعنى مفعول، كأنه كما قطع من النسيج».
8-{ تساقط عليك رطبا جنيا}[19: 25].
في المفردات: «الجنى والجنى المجتني من التمر والعسل، وأكثر ما يستعمل الجنى فيما كان غضًا».
وفي [العكبري: 2/ 90]: «(جنيًا) بمعنى مجنمة، وقيل، هو بمعنى (فاعل) أي طريًا».
9- {يغشى الليل النهار يطلبه حثيثا} [7: 54].
في [العكبري :1/ 154]: «(حثيثًا) حال من الليل لأنه الفاعل أو من النهار، فيكون التقدير: يطلب الليل النهار محثوثًا، وأن يكون صفة لمصدر محذوف، أي طلبًا حثيثًا».
[البحر: 4/ 309].
10- {ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير} [67: 4].
في المفردات: «يصح أن يكون بمعنى حاسر، وأن يكون بمعنى محسور».
11- {نحن أبناء الله وأحباؤه} [5: 18].
في [البحر: 3/ 450]: «أحباؤه: جمع حبيب، فعيل بمعنى مفعول، أي محبوه، أجروه مجرى فعيل من المضاعف الذي هو اسم الفاعل، نحو: لبيب وألباء».
12- {منها قائم وحصيد} [11: 100].
= 2.
ب- {أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا} [10: 24].
في [العكبري: 2/ 24]: «(ومنها حصيد) حصيد: بمعنى محصود».
وفي [البحر: 5/ 144]: «والحصيد: فعيل بمعنى مفعول، أي المحصود، ولم يؤنث كما لم يؤنث امرأة جريح. وقال أبو عبيدة: الحصيد: المستأصل».
13- {واعلموا أن الله غني حميد}[2: 267].
= 16.
ب- {وكان الله غنيا حميدا} [4: 131].
في المفردات: «وقوله عز وجل {إنه حميد مجيد} [11: 73]. يصح أن يكون في معنى المحمود وأن يكون في معنى الحامد».
وفي [البحر: 2/ 319]: « {حميدًا} أي محمود على كل حال، إذ هو مستحق للحمد».
14- {فما لبث أن جاء بعجل حنيذ} [11: 69].
في المفردات: «أي مشوي بين حجرين».
وفي [الكشاف: 2/ 410]: «مشوي بالرضف في أخدود (الحجارة المحماة). وقيل: حنيذ: يقطر دسمه».
وفي [البحر: 5/ 242]: «قال مجاهد: حنيذ: مطبوخ. وقال الحسن: نضيج مشوي يقطر ودكا، وقال السدي: سمين».
15- {وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم} [3: 36].
= 6.
في المفردات: «الشيطان الرجيم: المطرود عن الخيرات. وعن منازل الملأ الأعلى».
وفي [البحر: 2/ 433]: «الرجيم: يحتمل أن يكون للمبالغة من فاعل، أي إنه يرمي ويقذف بالشر والعصيان في قلب ابن آدم، ويحتمل أن يكون بمعنى مرجوم، أي يرجم بالشهب، أو يبعد ويطرد».
16- {واجعله ربا رضيا} [19: 6].
في [العكبري: 2/ 58]: «أي مرضيًا، وقيل: راضيًا».
وفي [البحر: 6/ 171]: «(رضيًا) بمعنى مرضي».
17- {ويهديه إلى عذاب السعير} [22: 4].
= 8.
ب- {وسيصلون سعيرا} [4: 10].
في المفردات: «وقوله (عذاب السعير) [67: 5]. أي حميم، فهو فعيل في معنى مفعول».
وفي [الكشاف: 1/ 429]: «(سعيرًا): نارًا من النيران مبهمة الوصف».
وفي [البحر: 3/ 179]: «الحجر المتقد».
18- {وإنه لحب الخير لشديد} [100: 8].
في المفردات: «الشديد والمتشدد: البخيل، يجوز أن يكون بمعنى مفعول، كأنه شد كما يقال: غل، ويجوز أن يكون بمعنى فاعل. فالمتشدد كأنه شد صرته».
19- {فأصبحت كالصريم} [68: 20].
في المفردات: «الصريم: قطعة منصرمة على الرمل. . . ».
وفي [الكشاف: 4/ 590]: «كالمصرومة لهلاك ثمرها. وقيل الصريم: الليل؛ أي احترقت فاسودت».
[البحر: 8/ 312].
20- {وقال هذا يوم عصيب} [11: 77].
في المفردات: «شديد يصح أن يكون بمعنى فاعل وبمعنى مفعول».
وفي [الكشاف: 2/ 413]: «يوم عصيب وعصوصب: إذا كان شديدًا من قولك: عصبه: إذا شده».
21- {إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم} [51: 41].
في المفردات: «ريح عقيم: يصح أن يكون بمعنى الفاعل، وهي التي لا تلقح سحابًا ولا شجرًا، ويصح أن يكون بمعنى المفعول كالعجوز العقيم، وهي التي لا تقبل أثر الخير، وإذا لم تقبل ولم تتأثر لم تعط ولم تؤثر ويوم عقيم: لا فرح فيه».
22- {وكانت الجبال كثيبا مهيلا} [73: 14].
في [الكشاف: 4/ 641]: «الكثيب: الرمل المجتمع، من كثب الشيء إذا جمعه. كأنه فعيل بمعنى مفعول في أصله». [البحر: 8/ 358].
23- {إنما النسيء زيادة في الكفر} [9: 37].
في [البحر: 5/ 39]: «قال الجوهري وأبو حاتم: النسييء: فعيل بمعنى مفعول، من نسأت الشيء فهو منسوء: إذا أخرته، ثم حول إلى نسيء، كما حول مقتول إلى قتيل.
وقيل: النسيء مصدر من أنسأ كالنذير من أنذر، والنكير من أنكر، وهو ظاهر قول الزمخشري لأنه قال: النسييء: تأخير حرمة الشهر إلى شهر آخر. وإذا كان النسيء مصدرًا كان الإخبار عنه بمصدر واضحًا، وإذا كان بمعنى مفعول فلا بد من إضمار، إما في النسيء، أي إن نسأ النسييء، أوفي زيادة، أي ذو زيادة».
24- {والنخل باسقات لها طلع نضيد} [50: 10].
في [الكشاف: 1/ 381]: «منضود بعضه فوق بعض، وإما أن يراد كثرة الطلع وتراكمه، أو كثرة ما فيه من التمر».
25- {وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل} [3: 173].
= 11.
ب- {وكفى بالله وكيلا} [4: 81].
= 13.
في المفردات: «الوكيل: فعيل بمعنى المفعول. قال تعالى: {وكفى بالله وكيلا} [4: 81]. أي اكتف به أن يتولى أمرك، ويتوكل لك؛ وعلى هذا {حسبنا الله ونعم الوكيل} [3: 73]. {وما أنت عليهم بوكيل} [42: 6]. أي بموكل عليهم وحافظ لهم».
وفي [البحر: 3/ 119]: «الوكيل: فعيل بمعنى مفعول، أي الموكول إليه الأمور».
قال ابن الأنباري: الوكيل: الرب، قاله قوم، والمعنى أنه من أسماء صفاته تعالى، كما تقول: القهار هو الله. وقيل: هو بمعنى الولي والحفيظ وهو راجع إلى معنى الموكول إليه الأمور. قال الفراء: الوكيل: الكفيل.
26- {قال ألم نربك فينا وليدا} [26: 10].
في [البحر: 7/ 10]: «الوليد: الصبي، وهو فعيل بمعنى مفعول، أطلق عليه ذلك، لقربه من الولادة».
[النهر: 9].


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 02:13 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فعول بمعنى مفعول

فعول بمعنى مفعول
1- {وآتينا داود زبورا} [4: 163].
في [النشر: 2/ 253]: «واختلفوا في (زبورا) في النساء وفي سبحان والزبور في الأنبياء: فقرأ حمزة وخلف بضم الزاي، وقرأ الباقون بفتحها».
[الإتحاف: 196].
وفي [البحر: 3/ 397 – 398]: «هو (فعول) بمعنى مفعول كالحلوب والركوب ولا يطرد. . . ».
[العكبري: 1/ 114].
2- {فمنها ركوبهم ومنها يأكلون} [36: 72].
في [ابن خالويه: 126]: «(ركوبهم) بالضم الحسن والأعمش (ركوبتهم) عائشة.
قال ابن خالويه: العرب تقول: ناقة ركوب حلوب، وركوبة حلوبة، وركباة حلباة، وركبوت حلبوت، وركبوتي حلبوتي».
وفي [الكشاف: 4/ 28]: «قرئ (ركوبهم، وركبوتهم) وهما ما يركب حلوب والحلوبة، وقيل: الركوبة جمع».
وفي [البحر: 7/ 347]: «قرأ الجمهور ركوبهم، وهو (فعول) بمعنى مفعول كالحصور والحلوب والقذوع، وهو مما لا ينقاس. وقرأ أبي وعائشة (ركوبتهم) بالتاء وهي فعولة بمعنى مفعوله. وقال الزمخشري: الركوبة جمع، بمعنى اسم جمع. . .
وقد عد بعض أصحابنا أبنية أسماء الجموع، فلم يذكر فيها فعولة، فينبغي أن يعتقد فيها أنها اسم مفرد، لا جمع تكسير، ولا اسم جمع، أي مركوبتهم كالحلوبة، بمعنى المحلوبة».
3- {وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور} [3: 185].
= 4.
في [البحر: 3/ 134]: «قرأ عبد الله بن عمر (الغرور) بفتح الغين، وفسر بالشيطان، ويحتمل أن يكون (فعول) بمعنى مفعول، أي متاع المغرور».
4- {وعلمناه صنعة لبوس لكم} [21: 80].
لبوس: فعول بمعنى مفعول كالركوب بمعنى المركوب، وهو الدروع هنا. [البحر: 6/ 331].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:54 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة