العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > معاني الحروف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 12:40 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

الباء للحالية

ذكرنا أن باء المصاحبة وباء الملابسة تكون هي ومجرورها متعلقين بمحذوف حال ونذكر هنا آيات كثيرة جدًا أعربت فيها الباء حالاً:
1- {تظاهرون عليهم بالإثم والعدوان} [2: 85]
الباء حال، أي ملتبسين بالإثم. [الجمل:1/74].
2- {وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه} [14: 4]
أي إلا متلبسًا بلسان قومه. [الجمل:2/507].
3- {نزل به الروح الأمين} [26: 193]
{به} في موضع الحال، كقوله: {وقد دخلوا بالكفر وهم قد خرجوا به}. [البحر:7/40].
4- {خذوا ما آتيناكم بقوة} [2: 63].
حال مقدرة، أي عازمين على الجد في العمل به حال من الواو، أو من الضمير المحذوف في {آتيناكم}. [العكبري:1/23].
5- {وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم} [2: 93]
حال من المحذوف (حب) أي مختلطًا بكفرهم. [العكبري:1/29].
6- {وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله} [2: 102]
حال من ضمير الفاعل في {ضارين} أو من أحد، أو من {به}. [البحر:1/333]، [العكبري:1/31]، [الجمل:1/90].
7- {قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله} [2: 97]
حال من ضمير الفاعل في {نزله} وهو ضمير جبريل. [العكبري:1/30].
8- {والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس} [2: 164]
{بما} حال إن كانت {ما} اسم موصول. [البحر:1/465].
9- {وتقطعت بهم الأسباب} [2: 166]
الباء للحال، أي تقطعت موصولة بهم الأسباب، كما تقول: تفرقت بهم الطرق. [العكبري:1/41].
10- {الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف} [2: 180]
أي ملتبسة بالمعروف، لا جور فيها. [العكبري:1/44]
11- {فلما فصل طالوت بالجنود قال} [2: 249]
الباء للحال، أي والجنود مصاحبوه. [البحر:2/264].
12- {نزل عليك الكتاب بالحق} [3: 3]
حال مؤكدة. [البحر:2/414].
13- {يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل} [3: 71]
الباء للحال، أي مصحوبًا بالباطل. [البحر:2/491].
14- {وإن منهم لفريقًا يلوون ألسنتهم بالكتاب} [3: 78]
{بالكتاب} حال من الألسنة، أي ناطقة بالكتاب. [العكبري:1/97].
15- {تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق} [3: 108]
الباء للمصاحبة، حال من ضمير المفعول. [البحر:3/7]، [العكبري:1/81]، [الجمل:1/303].
16- {فانقلبوا بنعمة من الله وفضل} [3: 174]
الباء للمصاحبة، وهي حال أي انقلبوا متنعمين سالمين. [البحر:3/119].
17- {إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق} [4: 105]
{بالحق} حال من الكتاب. [العكبري:1/107]، [الجمل:1/422].
18- {لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه} [4: 166]
{بعلمه} حال من الهاء في {أنزله} أو من الفاعل، أي أنزله عالمًا به. [العكبري:1/113]، [الجمل:1/449].
19- {إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك} [5: 29]
أي ترجع حاملاً للإثمين. [العكبري:1/119].
20- {ليعلم الله من يخافه بالغيب} [5: 94].
{بالغيب} حال. [البحر:4/17]، [الجمل:1/525].
21- {أنه من عمل منكم سوءًا بجهالة} [6: 54].
{بجهالة} حال، أي وهو جاهل. {منكم} حال أيضًا. [البحر:4/141]، [العكبري:1/136]، [الجمل:2/35].
22- {فيسبوا الله عدوًا بغير علم} [6: 108]
{بغير} حال مؤكدة. [العكبري:1/143].
23- {وقالوا هذه أنعام وحرث حجر لا يطعمها إلا من نشاء بزعمهم} [6: 138].
{بزعمهم} حال من فاعل {قالوا} أي ملتبسين بزعمهم الباطل. [الجمل:2/95].
24- {يعلمون أنه منزل من ربك بالحق} [6: 114]
{بالحق} حال من ضمير {منزل} [العكبري:1/144].
25- {قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفهًا بغير علم} [6: 140]
{بغير} حال .[العكبري:1/146].
26- {ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق} [6: 151]
{بالحق} حال. [العكبري:1/147].
27- {وأوفوا الكيل والميزان بالقسط} [6: 152]
أي مقسطين، أو حال من المفعول، أي أوفوا الكيل تاما. [العكبري:1/147].
28- {ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم} [6: 153]
{بكم} مفعول أو حال، أي فتتفرق وأنتم معها. [العكبري:1/148].
29- {فمن أظلم ممن افترى على الله كذبًا ليضل الناس بغير علم} [6: 144]
{بغير} حال من فاعل {افترى}. [الجمل:2/100].
30- {فلنقصن عليهم بعلم} [7: 7]
{بعلم} حال. [العكبري:1/149].
31- {ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق} [7: 159]
الباء للملابسة، وهي مع مدخولها حال من الواو في {يهدون} أي يهدون حال كونهم ملتبسين بالحق. [الجمل:2/196].
32- {وضاقت عليكم الأرض بما رحبت} [9: 25]
الباء للحال، أي ضاقت عليهم الأرض مع كونها رحبا. [البحر:5/24].
33- {والذين اتبعوهم بإحسان} [9: 100]
الباء حال من فاعل {اتبعوهم} [العكبري:2/11]
34- {أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم} [9: 109]
{به} حال، أي فانهار وهو معه، [العكبري:2/12].
35- {ثم بعثنا من بعده رسلا إلى قومهم فجاءوهم بالبينات} [10: 74]
{بالبينات} حال. [الجمل:2/359].
36- {واصنع الفلك بأعيننا} [11: 37]
{بأعيننا} حال من فاعل {واصنع} أي محفوظًا. [العكبري:2/20]، [الجمل:2/389].
37- {وقال اركبوا فيها باسم الله مجريها} [11: 41].
{باسم الله} حال أي متبركين باسم الله. [البحر:5/224]، [الجمل:2/392].
38- {وهي تجري بهم في موج} [11: 48]
{بهم} حال أي ملتبسين بهم. [البحر:5/255].
39- {قيل يا نوح اهبط بسلام منا} [11: 48]
الباء للحال، أي مصحوبًا بسلام وأمن. [البحر:5/231]، [العكبري:2/11-12]
40- {ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى} [11: 69].
{بالبشرى} حال من الرسل. [العكبري:2/22].

تابع الآيات التي أعربت فيها الباء حالاً:
41- {ولقد أرسلنا موسى بآياتنا} [11: 96]
{بآياتنا} حال من موسى، أي حال كونه ملتبسًا بآياتنا. [الجمل:2/314].
42- {الله الذي رفع السموات بغير عمد} [13: 2]
{بغير} حال، أي خالية عن عمد. [البحر:5/359]، [العكبري:2/32]، [الجمل:2/482].
43- {ادخلوها بسلام آمنين} [15: 46]
أي مصحوبين، أو مسلما عليكم. [البحر:5/456].
44- {ألم تر أن الله خلق السموات والأرض بالحق} [14: 19]
{بالحق} حال، أي محقًا. [البحر:5/416]، [الجمل:2/512].
45- {ولقد أرسلنا موسى بآياتنا} [14: 5].
{بآياتنا} حال. [الجمل:2/507].
46- {وآتيناك بالحق} [15: 64]
الباء للملابسة، أي ملتبسين، أي ملتبسًا أنت. [الجمل:2/543].
47- {ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم} [16: 25].
{بغير} خال من المفعول، أو من الفاعل وهو أولى، إذ هو المحدث عنه. [البحر:5/485]، [الجمل:2/588].
48- {ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء} [16: 2]
{بالروح} حال من الملائكة، أي ومعها الملائكة. {من أمره} حال من الروح. [العكبري:2/41].
49- {قل نزله روح القدس من ربك بالحق} [16: 102].
{بالحق} حال أي ملتبسًا بالحق. [البحر:5/536].
50- {ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة} [16: 119]
{بجهالة} حال، أي جاهلين. [البحر:5/546]، [الجمل:2/595].
51- {نحن نقص عليك نبأهم بالحق} [18: 13]
الباء للملابسة حال من فاعل {نقص} أو من مفعوله. [الجمل:3/10].
52- {فحملته فانتبذت به مكانا قصيا} [18: 13]
الباء للملابسة حال من فاعل « نقص» أو من مفعوله. [الجمل:3/10].
52- {فحملته فانتبذت به مكانا قصيا} [19: 22]
الباء للحال أي مصحوبة به. [البحر:6/181]، [العكبري:2/59].
53- {فأتت به قومها تحمله} [19: 27]
« به» حال من ضمير « مريم». [العكبري:2/60].
54- {وما تلك بيمينك يا موسى} [20: 17]
«بيمينك» حال وقال الزمخشري تلك اسم موصول. [البحر:6/234]، [العكبري:2/63].
55- {اذهب أنت وأخوك بآياتي} [20: 42]
الباء للمصاحبة، أي مصحوبين بها، وليست للتعدية، إذ ليس المراد مجرد ذهابهما وإيصالها إلى فرعون. [الجمل:3/93].
56- {الذين يخشون ربهم بالغيب} [21: 49]
57- {وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن} [23: 20]
الباء للحال، أي مصحوبة بالدهن. وقرئ «تبت» فقيل الباء زائدة، و«بالدهن» حال من المفعول المحذوف، أي جناها، وقيل: أنبت ونبت بمعنى فتكون الباء للحال. [البحر:6/401]، [العكبري:2/78]، [البرهان:4/255].
58- {فأوحينا إليه أن اصنع الفلك بأعيننا} [23: 27]
حال أي محفوظة بأعيننا. [العكبري:2/78]، [الجمل:3/189].
59- {فأخذتهم الصيحة بالحق} [28: 50]
« بغير» حال، وهي قيد في الهوى. [البحر:7/124].
61- {نتلو عليك من نبأ موسى وفرعون بالحق} [28: 3]
{بالحق} حال من نبأ. [العكبري:2/92]، [الجمل:3/333].
62- {واستكبر هو وجنوده في الأرض بغير الحق} [28: 39]
أي ملتبسين بغير الحق. [الجمل:3/349].
63- {إنما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب} [35: 18]
{بالغيب} حال من الفاعل أو من المفعول. [البحر:7/308]، [الجمل:3/500].
64- {هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب} [38: 39]
{بغير} حال من {عطاؤنا} أي هذا عطاؤنا جما كثيرا لا تكاد تقدر على حصره، أو من تمام {فامنن أو أمسك} أي لا حساب عليك. [البحر:7/399]، [العكبري:2/109].
65- {إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق} [39: 2]
أي ملتبسًا بالحق. [البحر:7/414]، [الجمل:3/593].
66- {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب} [39: 10]
{بغير} حال من {الأجر} أي مؤخرًا، أو من الصابرين، أي غير محاسبين. [العكبري:2/112].
67- {ولقد أرسلنا موسى بآياتنا}. [40: 23]
أي ملتبسا بآياتنا. [الجمل:4/10]
68- {ما خلقناهما إلا بالحق} [44: 39]
حال من الفاعل. [الجمل:4/106].
69- {واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف} [46: 21]
{بالأحقاف} حال من {عاد}. [الجمل:4/129].
70- {هو الذي أرسل رسوله بالهدى} [48: 28]
أي أرسله هاديا. [العكبري:2/25]، [الجمل:4/167].
71- {ادخلوها بسلام} [50: 34]
حال مقارنة أو مقدرة. [العكبري:2/127]، [الجمل:4/193].
72- {وفي موسى إذ أرسلناه إلى فرعون بسلطان مبين} [51: 38]
{بسلطان} حال من موسى أو من ضميره. [العكبري:2/129].
73- {فتولى بركنه} [51: 38]
حال من فرعون. [العكبري:2/129].
74- {وحلمناه على ذات ألواح ودسره تجري بأعيننا}. [54: 13-14]
{بأعيننا} حال من الضمير في {تجرى} أي محفوظة. [العكبري:2/131]، [الجمل:4/239].
75- {إنا كل شيء خلقناه بقدر} [54: 49]
{بقدر} حال من الهاء أو من {كل}. [العكبري:2/132].
76- {وأن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء} [57: 29]
{بيد الله} حال لازمة. [الجمل:4/292]
77- {هو الذي أرسل رسوله بالهدى} [61: 9]
{بالهدى} حال من رسوله. [العكبري:2/137]
78- {إن الذين يخشون ربهم بالغيب} [67: 12]
{بالغيب} حال من فاعل {يخشون}. [الجمل:4/270].
79- {مرفوعة مطهرة * بأيدي سفرة} [80: 14-15]
{بأيدي} حال أو خبر لمحذوف. [العكبري:2/150].


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 12:42 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

الباء تحتمل الحالية وغيرها

1- {قالوا الآن جئت بالحق} [2: 71]
الباء للتعدية. [البحر:1/257]، أو حال. [العكبري:1/24]
2- {أني قد جئتكم بآية من ربكم} [3: 49]
الباء للحال، وليست للتعدية لفساد المعنى. [البحر:2/468].
3- {أخذته العزة بالإثم} [2: 206]
الباء للتعدية، وهي قليلة في المتعدي أو للمصاحبة، فتكون حالاً من الفاعل، أو من المفعول، أو للسبب. [البحر:2/117]، [العكبري:1/50].
4- {وجاءت سكرة الموت بالحق} [50: 19]
الباء للتعدية، أو للحال، أي ملتبسة بالحق. [البحر:8/124].
5- {كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله} [2: 249]
{بإذن الله} حال أو مفعول به. [العكبري:1/59].
6- {فهزموهم بإذن الله} [2: 251]
حال أو مفعول به. [العكبري:1/59]
7- {تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق} [2: 252]
{بالحق} مفعول به، أو حال من ضمير الآيات، أي ملتبسة بالحق، أو حال من الفاعل، أي ومعنا الحق، أو حال من الكاف، أي ومعك الحق. [العكبري:1/59]، [الجمل:1/205].
8- {وعاشروهن بالمعروف} [4: 19]
حال أو مفعول. [العكبري:1/96]
9- {وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله} [4: 64]
{بإذن} حال من ضمير {يطاع} وقيل: مفعول به. [العكبري:1/103]، [الجمل:1/396].
10- {وإذا حكمتم بني الناس أن تحكموا بالعدل} [4: 58]
{بالعدل} متعلق بالفعل، والباء للتعدية، أو بمحذوف حال من فاعل {تحكموا} والباء للمصاحبة، والمعنيان متلازمان. [الجمل:1/394].
11- {فمن أظم ممن كذب بآيات الله} [6: 157]
[العكبري:1/148].
12- {اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي} [12: 93]
الباء للحال، أي مصحوبين أو ملتبسين، وقيل: للتعدية، أي أذهبوا قميصي أي احملوا قميصي. [البحر:5/344]، [العكبري:2/31]، [الجمل:2/473].
13- {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله} [13: 28]
{بذكر} مفعول به أو حال من القلوب، أي تطمئن وفيها ذكر الله. [العكبري:2/34].
14- {لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم} [14: 1]
{بإذن} مفعول به، أي بسبب الإذن، أو حال من الناس، أي مأذونًا لهم، أو من ضمير الفاعل، أي مأذونًا لك. [البحر:5/403]، [العكبري:2/35]، [الجمل:2/506].
15- {يا يحيى خذ الكتاب بقوة} [19: 12]
مفعول أو حال. [العكبري:2/58].
16- {ومن الناس من يجادل في الله بغير علم} [22: 3]
{بغير} مفعول أو حال. [العكبري:2/73]، [الجمل:3/153].
17- {وجاءت سكرة الموت بالحق} [50: 19]
{بالحق} حال أو مفعول به. [العكبري:2/127]، [الجمل:4/189].
18- {يوم يسمعون الصيحة بالحق} [50: 42]
{بالحق} حال من الواو، أي ملتبسين بالحق، أو من الصيحة، أي ملتبسة بالحق. وقيل للتعدية. [الجمل:4/195].
19- {فليملل وليه بالعدل} [2: 282]
{بالعدل} متعلق بالفعل أو حال. [البحر:2/345].
20- {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض} [4: 34]
{بما} متعلق بقوامون، أو في موضع الحال من ضميره. [العكبري:1/99]، [الجمل:1/378]
21- {والإثم والبغي بغير الحق} [7: 33]
{بغير} متعلق بالبغي أو حال من ضميره. [العكبري:1/151]
22- {أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا} [10: 870]
{بمصر} يتعلق بالفعل، أو حال من البيوت، أو من قومكما. [العكبري:2/17]
23- {قالوا يا هود ما جئتنا ببينة} [11: 53]
الباء متعلقة بجئت، أو حال، أي محتجًا ببينة. [العكبري:2/22]، [الجمل:2/398].
24- {نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن} [12: 3]
الباء متعلقة بنقص، أو حال من {أحسن}. [العكبري:2/26].
25- {لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم} [14: 1]
{بإذن} متعلق بتخرج، وجوز أبو البقاء الحالية، أي مأذونا لك. [البحر:5/403]، [العكبري:2/35].
26- {ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا} [17: 69]
تتعلق الباء بتبيعا، أو بتجدوا، أو هي حال من {تبيعا}. [العكبري:2/50]، [الجمل:2/628].
27- {فلنأتينك بسحر مثله} [20: 58]
الباء تتعلق بالفعل أو حال من الفاعل. [العكبري:2/64]، [الجمل:3/98].
28- {وأنزلنا من السماء ماء بقدر} [23: 18]
{بقدر} إن كان بمعنى تقدير كان صفة لماء، أو حالاً من الضمير، وإن كان بمعنى مقدر كان صلة لأنزلنا. [الجمل:3/187].
29- {نتلو عليك من نبإ موسى وفرعون بالحق} [28: 3].
{بالحق} متعلق بنتلو أو حال، أي ملتبسًا بالحق. [البحر:7/104].
30- {وأصبح الذين تمنوا مكانه بالأمس يقولون} [28: 82]
{بالأمس} ظرف لتمنوا، أو حال من {مكانه} لأن المراد بالمكان هنا الحالة والمنزلة وذلك مصدر. [العكبري:2/94]، [الجمل:3/362].
31- {فتصيبكم منهم معرة بغير علم} [48: 25]
{بغير} حال أو صفة لـ{معرة}. [العكبري:2/125]، متعلق بتطؤوهم أو {تصيبكم} [البحر:8/99].
32- {ولقد جاءكم موسى بالبينات} [2: 92]
{بالبينات} حال، أي ومعه بينات، أو متعلق بالفعل. [العكبري:1/29]، [الجمل:1/80].
33- {وأنزل معهم الكتاب بالحق} [2: 213]
{معهم} حال من الكتاب، ولا تعمل فيها {أنزل}، إذا كان يلزم مشاركتهم له في الإنزال، وهي حال مقدرة.
{بالحق} يحتمل أن يكون متعلقًا بأنزل، أو بمعنى ما في الكتاب من معنى الفعل لأنه بمعنى المكتوب، أو بمحذوف، فيكون حالاً من الكتاب، أي مصحوبًا بالحق، وتكون حالاً مؤكدة، لأن كتب الله يصحبها الحق ولا يفارقها. [البحر:2/135].
34- {أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله} [3: 162]
حال أو متعلق بالفعل. [العكبري:1/87]، [الجمل:1/332].
35- {الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل} [4: 37]
{بالبخل} متعلق بيأمرون، فالبخل مأمور به. وقيل متعلق الأمر محذوف والباء حالية، ويأمرون الناس بشكرهم مع التباسهم بالبخل. [البحر:3/246].
36- {قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم} [4: 170]
{بالحق} حال، أي ومعه الحق، أو متكلمًا بالحق، أو متعلق بجاء، أي جاء بسبب إقامة الحق {من ربكم} حال من الحال، أو متعلق بجاء. [العكبري:1/113]، [الجمل:1/450].
37- {من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس} [5: 32]
{بغير} متعلق بالفعل، أو حال من ضمير {قتل}، أي ظالما. [العكبري:1/119]، [الجمل:1/484].
38- {وأنزلنا إليك الكتاب بالحق} [5: 48]
{بالحق} متعلق بأنزلنا أو حال. [البحر:3/501]، [العكبري:1/121].
39- {ولا طائر يطير بجناحيه} [6: 38]
متعلق بيطير، أو حال. [العكبري:1/134].

40- {سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق} [7: 146]
{بغير} يتعلق بالفعل أو حال. [البحر:4/390]، [الجمل:2/187].
41- {كما أخرجك ربك من بيتك بالحق} [8: 5]
{بالحق} حال أو متعلق بالفعل. [العكبري:2/2]، [الجمل:2/223].
42- {ذلك قولهم بأفواههم} [9: 30]
{بأفواههم} حال عاملها القول، ويجوز أن يعمل فيها اسم الإشارة، أو يتعلق الباء بيضاهئون. [العكبري:2/8].
43- {ويتربص بكم الدوائر} [9: 89]
{بكم} متعلق بالفعل أو حال من الدوائر. [العكبري:2/11]
44- {ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات بالقسط} [10: 4]
{بالقسط} متعلق بيجزي، أو حال من الفاعل، أو من المفعول، أي يجزيهم ملتبسًا، أو متلبسين به. [الجمل:2/328].
45- {وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا} [10: 87]
{بمصر} يتعلق بتبوءا، أو حال من البيوت، أو من قومكما. [العكبري:2/17]، [الجمل:2/362].
46- {يوم ندعو كل أناس بإمامهم} [17: 71]
الباء متعلقة بندعو، وقيل: باء الحال، أي مصحوبًا بإمامهم. [البحر:6/63]، [العكبري:2/50].
47- {فإنما يسرناه بلسانك} [19: 97]
الباء بمعنى (على) أو على أصلها، أي أنزلناه بلغتك، فكيف حالا. [العكبري:2/62].
48- {إنا أنزلنا عليك الكتاب للناس بالحق} [39: 41]
{بالحق} متعلق بأنزلنا أو حال من مفعوله، أو مفعول. [الجمل:3/611].
49- {لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق} [48: 27]
أي صدقا ملتبسًا بالحق. [البحر:8/101]، [العكبري:2/125]، أو متعلق بالفعل أو نعت لمحذوف. [الجمل:4/166].
50- {لأخذنا منه باليمين} [69: 45]
{باليمين} متعلق بأخذنا، أو حال من الفاعل، وقيل من المفعول. [العكبري:2/142]، [الجمل:4/395].
51- {وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت} [2: 102]
{ببابل} حال من الملكين، أو من ضمير {أنزل} أو بمعنى (في). [الجمل:1/88].
52- {ولقد نصركم الله ببدر} [3: 122]
الباء بمعنى (في) أو حال. [العكبري:1/83].
53- {ليعلم أني لم أخنه بالغيب} [12: 52]
{بالغيب} حال من الفاعل، أي غائبًا، أو من المفعول، أي غائبًا عني، أو ظرف، أي بمكان الغيب. [البحر:5/318]، [الجمل:2/453].
54- {واتبعتهم ذريتهم بإيمان} [52: 21]
{بإيمان} حال من ذريتهم، أي حال كون الذرية ملتبسة بالإيمان، وهذا على أن الباء للملابسة، والجمهور على أنها للسببية، أو بمعنى (في). [الجمل:4/411].
55- {ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل} [2: 108]
الباء حال من الكفر، أو مفعول يتبدل، والباء للسبب. [العكبري:2/32].
56- {ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل} [2: 188]
الباء سببية متعلقة بتأكلوا، أو حال من الأموال، أو الفاعل. [البحر:2/52]، [العكبري:1/47].
57- {لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم} [2: 188]
الباء سببية تتعلق بتأكلوا، أو للمصاحبة حال من الفاعل. [الجمل:1/152].
58- {أفمأنتم أن يخسف بكم جانب البر} [17: 68]
{بكم} حال، أي جانب البر مصحوبًا بكم، وقيل: الباء للسبب. [البحر:6/60]، [العكبري:2/50]، [الجمل:2/628].
59- {وبالحق أنزلناه وبالحق نزل} [17: 105]
أي بسبب الحق، فتكون الباء متعلقة بأنزلناه، ويجوز أن يكون حالاً أي ومعه الحق، أو فيه الحق، ويجوز أن يكون حالاً من الفاعل، أي أنزلناه ومعنا الحق.
{وبالحق نزل} فيه الوجهان الأولان دون الثالث، لأنه ليس فيه ضمير القرآن. [العكبري:2/51]، [الجمل:2/649].
60- {ويوم تشقق السماء بالغمام} [25: 25]
في الباء ثلاثة أوجه. سببية، حالية، بمعنى (عن). [الجمل:3/254].
61- {ونحن نسبح بحمدك} [2: 30]
حال متداخلة. وقيل: الباء للسبب. [البحر:1/143].
62- {إنا أرسلناك بالحق بشيرًا ونذيرًا} [2: 119]
حال، أي أرسلناك ومعك الحق، أو مفعول به، أي بسبب إقامة الحق. [العكبري:1/34].
63- {لتأكلوا فريقًا من أموال الناس بالإثم} [2: 188]
الباء سببية، وتحتمل أن تكون للحال، أي ملتبسين بالإثم. [البحر:2/57].
64- {نزل عليك الكتاب بالحق} [3: 3]
الباء تحتمل السببية، أي بسبب إثبات الحق، والحالية. أي محقا. [البحر:2/377]، [العكبري:1/69].
65- {قل موتوا بغيظكم} [3: 119]
الباء للحال. أي ومعكم الغيظ. [البحر:3/42]. أو مفعول به. أي بسبب الغيظ. [العكبري:1/82]. [الجمل:1/308].
66- {ما خلق الله ذلك إلا بالحق} [10: 5]
أي ملتبسا بالحق: الذي هو الحكمة البالغة. وقيل: الباء بمعنى اللام. أي للحق. [البحر:5/126].
67- {جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب} [19: 61]
{بالغيب} حال. وهي غائبة منهم. أو وهم غائبون عنها. أو الباء للسبب. [البحر:6/202]، [الجمل:3/71].
68- {ما خلق الله السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق} [30: 8]
أي إلا ملتبسًا بالحق. أو الباء للسببية أو للملابسة. [البحر:7/163]. [الجمل:3/384].
69- {ألم تر أن الفلك تجري في البحر بنعمت الله} [31: 31]
الباء تحتمل السببية. أي تجري بسبب الريح والحالية. أي مصحوبة بنعمة الله. [البحر:7/193]، [العكبري:2/98].
70- {ويقتلون النبيين بغير الحق} [2: 61]
{بغير} حال من ضمير {يقتلون} أو نعت لمحذوف. أي قتلا بغير حق. [البحر:1/237]، [العكبري:1/22].
71- {فمن عفى له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان} [2: 178]
{بإحسان} متعلق بأداء. أو صفة للمصدر. وكذلك {بالمعروف} ويجوز أن يكون حالاً من الهاء. [العكبري:1/44].
72- {والله يرزق من يشاء بغير حساب} [2: 212]
{بغير} إن تعلق بالفعل كان صفة لمصدر محذوف. والباء زائدة. أو حال من الفاعل. أي غير محاسب. والمصدر أريد به اسم الفاعل أو اسم المفعول. والأولى أن تكون الباء للمصاحبة. [البحر:2/132]، [الجمل:1/169].
73- {وترزق من تشاء بغير حساب} [3: 27]
{بغير} حال من الفاعل أو المفعول. أو نعت لمصدر محذوف. [العكبري:1/73].
74- {واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق} [5: 27]
{بالحق} حال من ضمير (اتل) أي مصحوبًا بالحق. وهو الصدق الذي لا شك في صحته. أو صفة لمصدر محذوف. أي تلاوة ملتبسة بالحق. [البحر:3/461]. [العكبري:1/119]، [الجمل:1/481].
75- {وخرقوا له بنين وبنات بغير علم} [6: 100]
{بغير} حال من فاعل (خرقوا) أو نعت لمصدر محذوف أي خرقا بغير علم. [العكبري:1/142].
76- {إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا} [35: 24]
{بالحق} حال من الفاعل أو من المفعول أو صفة لمصدر محذوف أي إرسالاً بالحق. [البحر:7/309–310].
77- {من خشى الرحمن بالغيب} [50: 33]
{بالغيب} حال من المفعول أي وهو غائب عنه أو صفة لمصدر محذوف أي خشية ملتبسة بالغيب. أو حال من الفاعل أي في الخلوة. [البحر:8/128].
78- {وأجلب عليهم بخيلك} [17: 64]
الباء للملابسة. والأولى أن تكون زائدة. [الجمل:2/627]، [البحر:6/58].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 12:42 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الباء صفة

الباء صفة

1- {فذانك برهانان من ربك إلى فرعون} [28: 32]
{من ربك} صفة لبرهانان. [الجمل:3/346].
2- {وليكتب بينكم كاتب بالعدل} [2: 282]
{بالعدل} صفة لكاتب عند الزمخشري. وقال ابن عطية: متعلق بليكتب لأنه يكتبها الصبي والعبد. [البحر:2/343]، [العكبري:1/66].
3- {إن عندكم من سلطان بهذا} [10: 68]
الباء متعلقة بسلطان أو نعت له. [البحر:5/177]، [العكبري:2/16].
4- {فسالت أودية بقدرها} [13: 17]
{بقدرها} متعلق بسالت. وقال أبو البقاء صفة لأدوية. [البحر:5/381]. [الجمل:2/492].
5- {إلا من اغترف غرفة بيده} [2: 249]
{بيده} صفة لغرفة. أو متعلق بالفعل. [البحر:2/265]، [العكبري:1/58].
6- {ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب} [3: 79]
{بما} صفة لربانيين. أو الباء سببية متعلقة بكان و(ما) مصدرية أو متعلقة بربانيين، [العكبري:1/79].
7- {والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة} [24: 39]
{بقيعة} صفة لسراب. أو ظرف عامله ما يتعلق به الكاف. [العكبري:2/82].

علقت الباء بمحذوف في قوله تعالى:
1- {فبما نقضهم ميثاقهم} [4: 155]
الباء تتعلق بمحذوف. أي لعناهم. كما صرح به في آية أخرى وجوزوا أن يتعلق بقوله {حرمنا عليهم} وفيه بعد لكثرة الفواصل. [البحر:3/388-389]. [العكبري:1/111].
2- {أولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون} [10: 8]
الباء متعلقة بمحذوف. أي جوزوا. [العكبري:2/13].
3- {قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا} [10: 58]
الكلام جملتان وحذف ما تتعلق به الباء التقدير: قل بفضل الله وبرحمته ليفرحوا ثم عطف الثانية على الأولى على سبيل التوكيد والفاء داخلة على معنى الشرط. وقيل: زائدة. [البحر:5/171]، [العكبري:2/16]، [الجمل:2/352].


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 12:43 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي هل تأتي الباء بمعنى اللام للتعليل؟

هل تأتي الباء بمعنى اللام للتعليل؟

1- {ما خلق الله ذلك إلا بالحق} [10: 5]
أي ملتبسًا بالحق. وقيل، الباء بمعنى اللام. أي للحق. [البحر:5/126].
2- {فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة} [24: 60]
الباء بمعنى اللام. وقيل: للتعدية. [الجمل:3/239].
3- {وإذ فرقنا بكم البحر} [2: 50]
الباء بمعنى اللام. أو سببية، أو معدية، أو للحال. [العكبري:1/20].
4- {ما خلقناهم إلا بالحق} [44: 39]
الباء مكان اللام. [تأويل مشكل القرآن:432].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 12:44 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي هل تأتي الباء بمعنى (من)؟

هل تأتي الباء بمعنى (من)؟

1- {عينا يشرب بها عباد الله} [76: 6]
الباء بمعنى (من) [الرضى:2/305]، [البرهان:4/257]، [تأويل مشكل القرآن:430]، [المخصص:14/69].
2- {حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت فأنزلنا به الماء} [7: 75]
الظاهر أن الباء ظرفية والضمير يعود إلى أقرب مذكور وهو {لبلد ميت}.
وقيل: الباء سببية، والضمير عائد على السحاب... وقيل: عائد على السحاب والباء بمعنى (من) وهذا ليس بجيد لأنه تضمين في الحروف. [البحر:4/317-318].
3- {فإن لم يستجيبوا لكم فاعلموا أنما أنزل بعلم الله} [11: 14]
الباء بمعنى (من). [تأويل مشكل القرآن:431]


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 12:45 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي هل تأتي الباء بمعنى (إلى)؟

هل تأتي الباء بمعنى (إلى)؟

1- {وقد أحسن بي إذا أخرجني من السجن} [12: 100]
الباء بمعنى (إلى) للغاية. وقيل: ضمن (أحسن) معنى لطف. [المغني:1/98]، [الدماميني:1/222]


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 12:46 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الباء الزائدة

الباء الزائدة

ذكر ابن هشام في [المغني:1/99-102] مواضع زيادة الباء واستشهد لها من القرآن وكلام العرب، وأعرض هنا لبعض الآيات التي فيها خلاف بين النحويين:
1- {وباءوا بغضب من الله} [3261]
إن كانت {باءوا} بمعنى استحقوا كانت الباء زائدة. [البحر:1/236].
2- {فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا} [2: 137]
الباء للاستعانة، أو بمعنى (على) أو زائدة. [البحر:1/410]
3- {فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم} [2: 194]
الباء متعلقة باعتدوا. وقيل زائدة. [البحر:2/70]، [العكبري:1/47]
4- {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء} [2: 228]
الباء للسبب متعلقة بالفعل، وسوغ ذلك ذكر الأنفس أو زائدة للتوكيد، كما تقول: جاء زيد بنفسه. [البحر:2/185]، [المغني:1/102]، [الدماميني:1/230].
5- {والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها} [10: 27]
الجمهور لا يجوز زيادة الباء في الخبر الموجب أصلاً، ولا يثبتون سماعه، وجعلها الأخفش من زيادة الباء. والأولى تعليق (بمثلها) باستقرار محذوف هو الخبر. [الدماميني:1/228-229]، [ابن يعيش:8/23]، [البحر:5/147]، [البرهان:4/252].
6- {قال إني ليحزنني أن تذهبوا به} [12: 13]
قرئ {تذهبوا} فالباء زائدة، كما في قراءة {تنبت بالدهن}. [البحر:5/286].
7- {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به} [16: 126]
الباء زائدة. وقيل: ليست زائدة، والتقدير: بسبب مماثل لما عوقبتهم به [العكبري:2/46].
8- {وأجلب عليهم بخيلك} [17: 64]
قيل: الباء زائدة. [البحر:6/58]، [الجمل:2/626-627].
9- {وما منعا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون} [17: 59]
الباء زائدة أو للملابسة. [الجمل:2/624].
10- {وهزي إليك بجذع النخلة} [19: 25]
الباء زائدة، أو على معنى (إفعلي الهز به). [البحر:6/184]، [العكبري:2/59]، [المغني:1/100].
11- {إن كادت لتبدي به} [28: 10]
الضمير في (به) عائد على موسى عليه السلام، والباء زائدة، أي لتظهره.
وقيل: المفعول محذوف، أي لتدبي القول به، أي بسببه. [البحر:7/107].
12- {فطفق مسحا بالسوق والأعناق} [38: 33]
الباء زائدة كما هي في {وامسحوا بوجوهكم} وحكى سيبويه مسحت برأسه ورأسه بمعنى واحد. [البحر:7/397].
13- {ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه} [50: 16]
الباء زائدة أو للتعدية. [الجمل:4/188].
14- {فضرب بينهم بسور له باب} [57: 13]
الباء زائدة، وقيل: ليست بزائدة. [العكبري:2/135]، [الجمل:4/283].
15- {فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون} [68: 5-6]
الظاهر تعلق {بأيكم} بما قبله. وقيل: الباء زائدة، و{المفتون} بمعنى الفتنة. وقال الأخفش: ليست بزائدة. وقال الفراء: الباء بمعنى (في).
[البحر:8/329]، [العكبري:2/141]، [المغني:1/102].
16- {ألم يعلم بأن الله يرى} [96: 14]
الباء زائدة. [ابن يعيش:8/25]، وقال [الرضى:2/305]: «تزداد الباء قياسًا في مفعول (علمت، وعرفت، وجهلت، وسمعت، وتيقنت، وأحسست». [المغني:1/100-101].


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 12:47 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الباء للقسم

الباء للقسم

الباء أصل حروف القسم، ولذلك خصت بجواز ذكر الفعل معها، ودخولها على الضمير، نحو: بك لأفعلن، واستعمالها في القسم الاستعطافي، نحو: بالله هل قام زيد؟ [المغني:1/98].
الآيات
1- {وقالوا بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون} [26: 44]
الظاهر أن الباء للقسم، وتتعلق بمحذوف. [البحر:7/15].
2- {قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين} [38: 82]
الباء للقسم. [الجمل:3/59].
3- {ن * والقلم وما يسطرون ما أنت بنعمة ربك بمجنون} [68: 1-2]
جواب القسم {والقلم} هو {ما أنت بنعمة ربك بمجنون}. ويظهر أن {بنعمة ربك} قسم اعترض به بين المحكوم عليه والحكم على سبيل التوكيد. [البحر:8/307].
4- {قال رب بما أغويتني لأزينن لههم في الأرض} [15: 39]
الباء للقسم، واختار البيضاوي أنها للسببية. [الجمل:2/538].
5- {قال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين} [28: 17]
الباء للقسم، والتقدير: أقسم، والجواب محذوف تقديره: لأتوبن. أو الباء متعلقة بمحذوف تقديره: أعصمني بحق ما أنعمت علي. [البحر:7/109]. [العكبري:2/92].
6- {ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما بآياتنا} [28: 35]
في [الكشاف:3/167]: {بآياتنا} متعلق بنحو ما يتعلق به {في تسع آيات}، أي اذهبا بآياتنا، أو بنجعل لكما سلطانا، أي نسلطكما بآياتنا... ويجوز أن يكون قسما جوابه {لا يصلون} مقدمًا عليه. أو من لغو القسم.
وفي [البحر:7/118-119]: «وأما إنه قسم جوابه {فلا يصلون} فإنه لا يستقيم على قول الجمهور، لأن جواب القسم لا تدخله الفاء.
وأما قوله (أو من لغو القسم) فاكأنه يريد – والله أعلم – أنه لم يذكر له جواب بل حذف الدلالة عليه، أي بآياتنا لتغلبن».
7- {فذكر فما أنت بنعمة ربك بكاهن ولا مجنون} [52: 29]
قال الحوفي: {بنعمة} متعلق بما دل عليه الكلام، وهو اعتراض بين اسم (إن) وخبرها والتقدير: ما أنت في حال إذا كارك بنعمة ربك بكاهن.
وقال العبكري: الباء في موضع الحال عاملها بكاهن أو بمجنون، والتقدير: ما أنت كاهنا ولا مجنونا ملتبسًا بنعمة ربك، وتكون حالاً لازمة.
وقيل {بنعمة} مقسم بها، كأنه قيل: ونعمة ربك ما أنت بكاهن، فتوسط المقسم به بين الاسم والخبر. [البحر:8/151]، [العكبري:2/92]، [الجمل:4/213].
8- {قال فالحق والحق أقول لأملأن جهنم منك وممن تبعك} [38: 84-85].
في [البحر:7/411]: «قرأ الجمهور: {فالحق والحق} بنصبهما. أما الأول فمقسم به حذف منه الحرف، اعتراض بين القسم وجوابه...» [العكبري:2/111].
9- {رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا} [73: 9]
قرئ {رب} بالجر قال ابن عباس: على القسم، كقولك: والله لأفعلن.
والجواب: {لا إله إلا هو} ولعل هذا التخريج لا يصح عن ابن عباس، إذ فيه إضمار الجار في القسم، ولا يجوز عند البصريين إلا في لفظة (الله) ولا يقاس عليه، ولأن الجملة المنفية في جواب القسم إذا كانت إسمية فلا تنفي إلا بما وحدها، ولا تنفي بلا إلا الجملة المصدرة بمضارع كثيرًا، وبماض في معناه. [البحر:8/363-364]، [الكشاف:4/153].


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 12:49 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ذكر فعل القسم مع الباء

ذكر فعل القسم مع الباء

1- {ثم جاؤك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا} [4: 62]
جواب القسم جملة {إن أردنا إلا إحسانًا}، [النهر:3/280].
2- {أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم} [5: 53]
{إنهم لمعكم} حكاية لمعنى القسم، لا للفظهم، إذا لو كان لفظهم لكان: إنا لمعكم. [البحر:3/510].
3- {فيقسمان بالله إن ارتبتم لا نشتري به ثمنا} [5: 106]
{لا نشتري} جواب القسم {فيقسمان بالله} وفصل بين القسم وجوابه بالشرط. [البحر:4/43].
4- {فيقسمان بالله لشهادتنا أحق من شهادتهما} [5: 107]
{لشهادتنا أحق} جواب القسم. [النهر:4/46].
5- {وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءتهم آية ليومنن بها} [6: 109]
في [البحر:4/201]: «{لئن جاءتهم} إخبار عنهم، لا حكاية لقولهم إذ لو حكى قولهم لقال: لئن جاءتنا آية. ويعامل الإخبار عن القسم معاملة حكاية القسم بلفظ ما نطق به المقسم»: [النهر:ص200].
6- {وسيحلفون بالله لو استطعنا لخرجنا معكم} [9: 42]
للنحويين مذهبان:
1. {لخرجنا} جواب القسم، وجواب {لو} محذوف على قاعدة اجتماع القسم والشرط.
2. {لخرجنا} هو جواب {لو}. وجواب القسم {لو} وجوابها هو اختيار ابن مالك. [البحر:5/46].
7- {ويحلفون بالله إنهم لمنكم} [9: 56]
8- {يحلفون بالله ما قالوا} [9: 74]
9- {يحلفون بالله لكم ليرضوكم} [9: 62]
جواب القسم محذوف واللام لام التعليل.
10- {سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم} [9: 95]
المحلوف عليه محذوف، وهو ما اعتذروا به من الأكاذيب. [الجمل:2/305].
11- {وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت} [16: 38]
{لا يبعث الله} جواب القسم.
12- {وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن أمرتهم ليخرجن} [24: 53]
13- {قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله} [27: 49]
14- {وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءهم نذير ليكونن أهدى} [35: 42]
حكاية لمعنى كلامهم، لا للفظهم، إذ لو كان اللفظ لكان التركيب، لئن جاءنا نذير. [البحر:7/319]، [النهر:ص318].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة