العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > القراءات والإقراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 صفر 1440هـ/18-10-2018م, 02:14 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة التوبة

[ الآيتين (67) ، (68) ]

{الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (67) وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (68) }

قوله تعالى: {الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (67)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (67)}
{يَأْمُرُونَ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش عن نافع والأصبهاني ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشي عن أبي بكر عن عاصم (يامرون) بإبدال الهمزة ألفًا.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة (يأمرون) بالهمز). [معجم القراءات: 3/421]

قوله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (68)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 8 صفر 1440هـ/18-10-2018م, 02:16 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة التوبة
[ الآيتين (69) ، (70) ]

{ كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلَاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلَاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلَاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (69) أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (70 ) }

قوله تعالى: {كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلَاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلَاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلَاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (69)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلَاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلَاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلَاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (69)}
{أُولَئِكَ}
- قراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة الثانية بين بين.
[معجم القراءات: 3/421]
{حَبِطَتْ}
- قراءة أبي السمال (حبطت) بفتح الباء في جميع القرآن.
{فِي الدُّنْيَا}
- تقدمت الإمالة فيه انظر الآيتين/85، 114، من سورة البقرة.
{وَالْآخِرَةِ}
- سبقت القراءات فيه في الآية/4 من سورة البقرة وهي:
- تحقيق الهمز، نقل الحركة والحذف.
- السكت، ترقيق الراء.
- إمالة الهاء.
{الْخَاسِرُونَ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش بخلاف). [معجم القراءات: 3/422]

قوله تعالى: {أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (70)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (تَأتيهم) بياء على التذكير ابْن مِقْسَمٍ، الباقون بتاءين، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف، ولأنه لا حائل بين الفعل والاسم المؤنث أعني الجمع). [الكامل في القراءات العشر: 564]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ فِي بَابِ الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/280]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({والمؤتفكات} [70] ذكر في الهمز المفرد). [تقريب النشر في القراءات العشر: 536]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
[تقدم] والمؤتفكت [الحاقة: 9] وقربة [التوبة: 99] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/362] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("ويوقف" لحمزة وهشام بخلفه على "نبأ الذين" هنا بالإبدال ألفا لفتح ما قبله، وبين بين على الروم فقط). [إتحاف فضلاء البشر: 2/95]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وأبدل" همز المؤتفكات قالون من طريق أبي نشيط كما في الكفاية وغيرها، وهو الصحيح عن الحلواني، وصحح الوجهين عن قالون في النشر، وأشار إليهما قوله في الطيبة: "وافق في مؤتفك بالخلف يره".
وورش من طريقيه وأبو عمرو بخلفه وكذا أبو جعفر والجمهور عن قالون بالهمز). [إتحاف فضلاء البشر: 2/95]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وأسكن" سين "رُسُلهم" أبو عمرو). [إتحاف فضلاء البشر: 2/95]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {رسلهم} [70] قرأ البصري بإسكان السين، والباقون بالضم). [غيث النفع: 672]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (70)}
{أَلَمْ يَأْتِهِمْ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني (ألم ياتهم) بإبدال الهمزة ألفًا.
- وقراءة حمزة في الوقف بالإبدال كذلك.
- وقراءة الجماعة بالهمز (ألم يأتهم).
- وقراءة الجماعة بكسر الهاء (ألم يأتهم) بكسر الهاء.
- وقرأ رويس عن يعقوب بضم الهاء (ألم يأتهم).
{نَبَأُ الَّذِينَ}
- وقف حمزة وهشام على (نبأ..) بإبدال الهمزة ألفًا لفتح ما قبلها.
[معجم القراءات: 3/422]
- وقرأا أيضًا في الوقف بالتسهيل بين بين على الروم أيضًا.
{وَالْمُؤْتَفِكَاتِ}
- قرأ قالون وورش والأزرق وأبو جعفر وأبو عمرو بخلاف عنه والأصبهاني والحلواني وأبو زيد والأعشى وشجاع (الموتفكات) بإبدال الهمزة واوًا.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز (المؤتفكات)، وهي الوجه الثاني عن قالون، وصحح الوجهين عنه صاحب النشر.
{رُسُلُهُمْ}
- قرأ أبو عمرو واليزيدي والحسن (رسلهم) بإسكان السين للتخفيف.
- وقراءة الجماعة علة التثقيل (رسلهم) ). [معجم القراءات: 3/423]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 8 صفر 1440هـ/18-10-2018م, 02:17 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة التوبة
[ الآيتين (71) ، (72) ]

{ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (71) وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72) }

قوله تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (71)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (71)}
{وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ}
- قراءة أبي عمرو بخلاف عنه وأبي جعفر والأصفهاني والأزرق وورش (المومنون والمومنات) بإبدال الهمزة واوًا.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز فيهما.
وتقدم مثل هذا، وانظر الآية/223 من سورة البقرة.
[معجم القراءات: 3/423]
{أَوْلِيَاءُ}
- تقدمت القراءة فيه وحكم الهمز في الوقف في الآية/89 من سورة النساء.
{يَأْمُرُونَ}
- سبقت القراءة فيه وحكم الهمز في الآية/67 من هذه السورة.
{الصَّلَاةَ}
- تغليظ اللام عن الأزرق وورش.
{يُؤْتُونَ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش عن نافع والأصبهاني ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (يوتون) على إبدال الهمزة واوًا.
- وكذا قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة (يؤتون) مهموزًا). [معجم القراءات: 3/424]

قوله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "رُضْوَان" [الآية: 72] بضم الراء أبو بكر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/95]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ورضوان} [72] ضم رائه لشعبة لا يخفى). [غيث النفع: 672]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)}
{الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ}
- انظر النص في الآية السابقة.
{وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام التاء في الجيم بخلاف عنهما.
{طَيِّبَةً}
- قراءة الكسائي في الوقف بإمالة الهاء وما قبلها.
{رِضْوَانٌ}
- قراءة الجماعة بكسر الراء (رضوان).
- وقرأ أبو بكر عن عاصم والحسن (رضوان) بضم فسكون، وهي
[معجم القراءات: 3/424]
لغة قيس وتميم.
- وقرأ الأعمش (رضوان) بضمتين، وهي لغة.
وتقدمت هذه القراءات في الآية/15 من سورة آل عمران). [معجم القراءات: 3/425]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 8 صفر 1440هـ/18-10-2018م, 02:18 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة التوبة
[ الآيتين (73) ، (74) ]

{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (73) يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (74)}

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (73)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (73)}
{النَّبِيُّ}
- قراءة نافع بالهمز حيث وقع، وكذا ما جاء من بابه (يأيها النبيء) وتقدم هذا مرارًا.
{جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ}
- ذكر الطوسي أنه روي في قراءة أهل البيت (جاهد الكفار بالمنافقين).
{وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ}
- قرأ نبيح وأبو واقد والجراح (واغلظ...) بكسر اللام.
- وقراءة الجماعة بضمها (واغلظ...).
{عَلَيْهِمْ}
- تقدمت القراءات بضم الهاء وكسرها، انظر الآية/64 من هذه السورة، وكذا الآية/7 من سورة الفاتحة.
{وَمَأْوَاهُمْ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني (ماواهم) بإبدال الهمزة ألفًا.
- وكذا قراءة حمزة في الوقف.
[معجم القراءات: 3/425]
- وقراءة الجماعة (مأواهم) بالهمز.
- وأمال الألف حمزة والكسائي وخلف.
- والأزرق وورش بالفتح والتقليل.
- والباقون على الفتح.
{بِئْسَ}
- قراءة أبي جعفر وأبي عمرو بخلاف عنه (بيس) بإبدال الهمزة ياءً.
- وقراءة الجماعة بالهمز (بئس) ). [معجم القراءات: 3/426]

قوله تعالى: {يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (74)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {نصير} كاف، وفاصلة، ومنتهى ربع الحزب، بلا خلاف). [غيث النفع: 673]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (74)}
{بِمَا لَمْ يَنَالُوا}
- قرأ أبو البرهسم (بما لم ينلوا) كذا بحذف الألف من جوف الفعل.
{أَغْنَاهُمُ}
- أماله حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
{أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ}
- حكى الخفش (أغناهم الله ورسوله) كذا بالنصب.
قال ابن خالويه: (جائز أن يعطفه على الهاء في أغناهم، أي أغناهم
[معجم القراءات: 3/426]
الله وأغنى رسوله، وجائز أن تجعل الواو بمعنى مع).
{خَيْرًا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش.
{فِي الدُّنْيَا}
- تقدمت الإمالة فيه، وانظر الآيتين/85، 4/1 من سورة البقرة.
{وَالْآخِرَةِ}
- تقدمت القراءات المختلفة فيه في سورة البقرة الآية/4.
وانظر الآية/69 -من هذه السورة التوبة). [معجم القراءات: 3/427]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 8 صفر 1440هـ/18-10-2018م, 02:21 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة التوبة

[ من الآية (75) إلى الآية (80) ]
{ وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آَتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ (75) فَلَمَّا آَتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (76) فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (77) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (78) الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (79) اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (80) }

قوله تعالى: {وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آَتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ (75)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ (75)}
{لَئِنْ}
- قراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة بين بين.
{آتَانَا}
- أمال الألف حمزة والكسائي وخلف.
- والأزرق وورش بالفتح والتقليل.
- والباقون على الفتح.
{لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ}
- قراءة الجماعة بالنون الثقيلة (لنصدقن ولنكونن).
- وقرأهما الأعمش بالنون الخفيفة فيهما (لنصدقن ولنكونن).
وعند ابن عطية: (لنصدقن) بالنون الثقيلة مثل الجماعة و(لنكونن) خفيفة النون.
- وقرئ (لنصدقن) بضم الدال، وهو من الصدق). [معجم القراءات: 3/427]

قوله تعالى: {فَلَمَّا آَتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (76)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (76)}
{آتَاهُمْ}
- تقدمت الإمالة في الآية السابقة في (آتانا).
[معجم القراءات: 3/427]
وانظر الآية/34 من سورة الأنعام (آتاهم) ). [معجم القراءات: 3/428]

قوله تعالى: {فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (77)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "وبما كانوا يكذبون" بضم الياء وفتح الكاف وتشديد الذال). [إتحاف فضلاء البشر: 2/95]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (77)}
{وَعَدُوهُ}
- قراءة ابن كثير في الوصل (وعدوهو) بوصل الهاء بواو.
{يَكْذِبُونَ}
- قراءة الجماعة بالتخفيف (يكذبون) من (كذب) الثلاثي.
- وقرأ أبو رجاء والحسن (يكذبون) بالتشديد من (كذب) المضعف). [معجم القراءات: 3/428]

قوله تعالى: {أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (78)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ) بالتاء، الباقون بالياء، وهو الاختيار؛ لقوله: (سَكَنٌ لَهُمْ)). [الكامل في القراءات العشر: 564]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "نجواهم" حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق وأبو عمرو). [إتحاف فضلاء البشر: 2/95]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وكسر" غين "الغيوب" شعبة وحمزة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/95]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ومنهم من عاهد الله}
{الغيوب} قرأ شعبة وحمزة بكسر الغين، والباقون بالضم). [غيث النفع: 674]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (78)}
{أَلَمْ يَعْلَمُوا}
- قراءة الجماعة (ألم يعلموا) بياء الغيبة، وهو حديث عن المنافقين، واستفهام تضمن التوبيخ والتقريع.
- وقرأ علي وأبو عبد الرحمن السلمي والحسن (ألم تعلموا) بالتاء، خطابًا للمؤمنين على سبيل التقرير.
{سِرَّهُمْ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش.
- والباقون على التفخيم.
{وَنَجْوَاهُمْ}
- أماله حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والصغرى قرأ أبو عمرو والأزرق وورش.
- وقراءة الباقين بالفتح.
[معجم القراءات: 3/428]
{الْغُيُوبِ}
- قرأ حمزة وشعبة والأعمش وابن محيصن (الغيوب) بكسر الغين.
- وقراءة الباقين بضمها (الغيوب).
وفيه تفصيل غير ما ذكرته هنا، وتقدم في الآية/109 من سورة المائدة، فإن بسط الكلام فيه هناك يغني عن تكراره هنا). [معجم القراءات: 3/429]

قوله تعالى: {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (79)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ((جُهْدَهُمْ) بفتح الجيم أبو حيوة، والزَّعْفَرَانِيّ، وَحُمَيْد، والواقدي عن نافع، الباقون بضم الجيم، وهو الاختيار؛ لأنه يسد مسد الاسم والمصدر). [الكامل في القراءات العشر: 563]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (124- .... .... ضُمَّ مِيْمَ يَلْـ = ـمِزُ الْكُلَّ حُزْ .... .... .... ). [الدرة المضية: 29] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(وقرأ أيضًا يعقوب بضم ميم يلمز حيث وقع لقوله: الكل نحو: {يلمزك} [التوبة: 58] و{يلمزون} [التوبة: 79} و{تلمزوا} [11] في الحجراتوللآخرين بكسر الميم). [شرح الدرة المضيئة: 141] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: يَلْمِزُكَ وَيَلْمِزُونَ وَتَلْمِزُوا
[النشر في القراءات العشر: 2/279]
فَقَرَأَ يَعْقُوبُ بِضَمِّ الْمِيمِ مِنَ الثَّلَاثَةِ وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِهَا مِنْهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/280] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ يعقوب {يلمزك} [58]، و{يلمزون} [79]، و{لا تلمزوا} [الحجرات: 11] بضم الميم في الثلاثة، والباقون بكسرها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 536] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "يَلْمُزُك" [الآية: 58] و"يلمُزُون" [الآية: 79] و"وَلا تَلْمُزُوا" [الآية: 11] من الحجرات فيعقوب بفتح حرف المضارعة وضم الميم في الثلاثة، وافقه الحسن والباقون بفتح حرف المضارعة أيضا، وكسر الميم فيها وهما لغتان في المضارع وعن المطوعي ضم حرف المضارعة وفتح اللام وتشديد الميم في الثلاثة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/94] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (79)}
{يَلْمِزُونَ}
- قرأ يعقوب والحسن وشبل وابن كثير وأهل مكة وأبو عبد الرحمن السلمي ومجاهد (يلمزون) بضم الميم.
- وقراءة الجماعة بكسرها (يلمزون). وتقدم هذا في الآية/58 من هذه السورة في (يلمزك).
- تقدمت قراءة المطوعي (يلمزون) بالتضعيف في الآية/58.
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}
- تقدم الكلام فيه بإبدال الهمزة واوًا (من المومنين) في الآية/223 من سورة البقرة.
{جُهْدَهُمْ}
- قراءة الجماعة (جهدهم) بضم الجيم، وهي لغة أهل الحجاز، وهي اختيار الطبري.
- وقرأ عطاء ومجاهد وابن هرمز (جهدهم) بفتح الجيم، وهي
[معجم القراءات: 3/429]
لغة غير أهل الحجاز، وذكر الطبري أنها لغة نجد.
- والضم والفتح لغتان، ومعناهما واحد.
{سَخِرَ}
- رقق الراء الأزرق وورش.
- وغيرهما على التفخيم). [معجم القراءات: 3/430]

قوله تعالى: {اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (80)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (80)}
{اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ}
- روى اليزيدي عن أبي عمرو إدغام الراء في اللام، وحكى هذا عن أبي عمرو ابن مجاهد، وكان ابن مجاهد يضعفه لرداءته في العربية؛ لأن الرواية الصحيحة عن أبي عمرو هي الإظهار؛ لأنه رأس البصريين.
وقال أبو بكر بن مجاهد:
(لم يقرأ بذلك أحد علمناه بعد أبي عمرو سواه، وروي الإدغام عن يعقوب الحضرمي).
وفي النشر: (أدغم الراء في اللام أبو عمرو من رواية السوسي، واختلف عنه من رواية الدوري).
ثم قال: (قلت والخلاف مفرغ على الإدغام الكبير، فمن أدغم الإدغام الكبير لأبي عمرو لم يختلف في إدغامه هذا بل أدغمه وجهًا واحدًا، ومن روى الإظهار اختلف عنه في هذا الباب عن
[معجم القراءات: 3/430]
الدوري، فمنهم من روى إدغامه، ومنهم من روى إظهاره، والأكثرون على الإدغام. والوجهان صحيحان عن أبي عمرو.
وقال الداني: وقد بلغني عن ابن مجاهد أنه رجع عن الإدغام إلى الإظهار اختيارًا واستحسانًا، ومتابعةً لمذهب الخليل وسيبويه قبل موته بسنتين).
{فَلَنْ يَغْفِرَ}
- قراءة الأزرق وورش بترقيق الراء.
- والباقون على التفخيم.
{بِأَنَّهُمْ}
- قراءة حمزة في الوقف بقلب الهمزة المفتوحة بعد الكسر ياءً). [معجم القراءات: 3/431]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 8 صفر 1440هـ/18-10-2018م, 02:22 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة التوبة
[ من الآية (81) إلى الآية (83) ]

{فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ (81) فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (82) فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ (83)}

قوله تعالى: {فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ (81)}
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (بمقعدهم خلف) [81]: بفتح الخاء وسكون اللام حمصي). [المنتهى: 2/729]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (" خَلْفَ رسول اللَّه " بمعنى الظرف حمصي، وابن أبي عبلة، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار؛ لأن منزلة المنافقين يقصر عن أن يعدوا خلافًا لرسول اللَّه صخمييه؛ لأنهم كانوا
[الكامل في القراءات العشر: 563]
يخفون الخلاف ويظهرون الوفاق، الباقون (خِلَافَ) من المخالفة). [الكامل في القراءات العشر: 564]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ (81)}
{خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ}
- قراءة الجماعة (خلاف...) بألف بعد اللام، ومعناه: بعد، أي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي الصواب عند الطبري.
- وقرأ ابن عباس وأبو حيوة وعمرو بن ميمون وخلف وأبو بحرية (خلف...) بدون ألف.
- وقرئ أيضًا (خلف...) بضم الخاء وسكون اللام.
{بِأَمْوَالِهِمْ}
- قراءة حمزة في الوقف بقلب الهمزة ياءً.
[معجم القراءات: 3/431]
{لَا تَنْفِرُوا}
- قراءة الأزرق وورش بترقيق الراء وتفخيمها.
- والجماعة على التفخيم.
{يَفْقَهُونَ}
- قرأ عبد الله بن مسعود (يعلمون) في موضع (يفقهون) قراءة الجماعة.
قال أبو حيان: (وينبغي أن يحمل هذا على معنى التفسير، لأنه مخالف لسواد ما أجمع عليه المسلمون، ولما روي عن الأئمة) ). [معجم القراءات: 3/432]

قوله تعالى: {فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (82)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (82)}
{كَثِيرًا}
- قراءة الأزرق وورش بترقيق الراء.
والباقون على التفخيم). [معجم القراءات: 3/432]

قوله تعالى: {فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ (83)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وفتح ياء الإضافة من "معي أبدا" نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وحفص وأبو جعفر
[إتحاف فضلاء البشر: 2/95]
"وفتحها" من "معي عدوا" حفص). [إتحاف فضلاء البشر: 2/96]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فاستئذنوك} [83] إبداله لورش والسوسي لا يخفى). [غيث النفع: 674]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {معي أبدًا} قرأ شعبة والأخوان بإسكان الياء، والباقون بالفتح). [غيث النفع: 674]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {معي عدوا} قرأ حفص بفتح الياء، والباقون بالإسكان، وما فيه مما يصح الوقف عليه لحمزة لا يخفى). [غيث النفع: 674]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ (83)}
{فَاسْتَأْذَنُوكَ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر وورش والأزرق والأصبهاني (فاستاذنوك) بإبدال الهمزة ألفًا.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز.
{مَعِيَ أَبَدًا}
- قرأ ابن كثير وأبو عمرو ونافع وابن عامر وحفص عن عاصم وأبو
[معجم القراءات: 3/432]
جعفر والمفضل وابن محيصن واليزيدي (معي أبدًا) بفتح الياء.
- وقرأ حمزة والكسائي وأبو بكر عن عاصم ويعقوب (معي أبدًا) بسكون الياء.
{مَعِيَ عَدُوًّا}
- قرأ حفص والمفضل عن عاصم (معي عدوًا) بفتح الياء.
- وقرأ ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو ونافع وحمزة والكسائي وأبو بكر عن عاصم وخلف ويعقوب وأبو جعفر (معي عدوًا) بسكون الياء.
{مَعَ الْخَالِفِينَ}
- قراءة الجماعة (مع الخالفين) بألف بعد الخاء.
- وقرأ مالك بن دينار وعكرمة (مع الخلفين) بغير ألف، وهو مقصور من (الخالفين) قراءة الجماعة.
أو هو صفة مشبهة مثل (حذرين) ). [معجم القراءات: 3/433]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 8 صفر 1440هـ/18-10-2018م, 02:26 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة التوبة

[ من الآية (84) إلى الآية (87) ]

{ وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ (84) وَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ (85) وَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آَمِنُوا بِاللَّهِ وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُولُو الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُوا ذَرْنَا نَكُنْ مَعَ الْقَاعِدِينَ (86) رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ (87) }

قوله تعالى: {وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ (84)}

قوله تعالى: {وَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ (85)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ (85)}
{فِي الدُّنْيَا}
- تقدمت الإمالة فيه في الآيتين/85، 114، من سورة البقرة.
{كَافِرُونَ}
- قراءة الأزرق وورش بترقيق الراء وتفخيمها.
[معجم القراءات: 3/433]
- والباقون على التفخيم). [معجم القراءات: 3/434]

قوله تعالى: {وَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آَمِنُوا بِاللَّهِ وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُولُو الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُوا ذَرْنَا نَكُنْ مَعَ الْقَاعِدِينَ (86)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم تاء "أنزلت سورة" أبو عمرو وهشام من طريق الداجوني وابن عبدان عن الحلواني وحمزة والكسائي وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/96]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُوا بِاللَّهِ وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُولُو الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُوا ذَرْنَا نَكُنْ مَعَ الْقَاعِدِينَ (86)}
{أُنْزِلَتْ سُورَةٌ}
- أدغم التاء في السين أبو عمرو وهشام من طريق الداجوني وابن عبدان عن الحلواني وحمزة والكسائي وخلف.
- وابن كثير وعاصم ونافع وأبو جعفر ويعقوب وقالون والأصبهاني عن ورش بالإظهار.
{اسْتَأْذَنَكَ}
- تقدم حكم الهمز فيه قبل قليل في الآية/83 في (فاستأذنوك) ). [معجم القراءات: 3/434]

قوله تعالى: {رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ (87)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ (87)} {بِأَنْ}
- قراءة حمزة في الوقف بإبدال الهمزة ياءً مفتوحة.
{وَطُبِعَ عَلَى}
- قراءة أبي عمرو ويعقوب بإدغام العين في العين). [معجم القراءات: 3/434]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 8 صفر 1440هـ/18-10-2018م, 02:28 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة التوبة
[ الآيتين (88) ، (89) ]
{لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (88) أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (89)}

قوله تعالى: {لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (88)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (88)}
{بِأَمْوَالِهِمْ}
- تقدمت قراءة حمزة في الوقف بإبدال الهمزة ياءً مفتوحة، انظر الآية/81.
{الْخَيْرَاتُ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش.
- والباقون على التفخيم). [معجم القراءات: 3/434]

قوله تعالى: {أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (89)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 8 صفر 1440هـ/18-10-2018م, 02:29 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة التوبة
[ من الآية (90) إلى الآية (92) ]

{ وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (90) لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (91) وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ (92) }

قوله تعالى: {وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (90)}
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (وجاء المعذرون) خفيف، يعقوب، وقتيبة). [الغاية في القراءات العشر: 270]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (المعذرون) [90]: خفيف: يعقوب، والنهاوندي). [المنتهى: 2/729]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (الْمُعَذِّرُونَ) خفيف قُتَيْبَة طريق النهاوندي، وعبد الوارث، وأبو كريب، عن أبي بكر والشيرزي عن علي في قول الرَّازِيّ ويَعْقُوب، وعباس في اختياره، وهو الاختيار؛ إذ المقصود من ظهر عذره، الباقون مشدد). [الكامل في القراءات العشر: 564]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (125 - وَفِي الْمُعْذِرُونَ الْخِفُّ .... .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 29]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال:
ص - وفي المعذرون الخف والسوء فافتحا = والأنصار فارفع (حـ)ـز وأسس والولا
[شرح الدرة المضيئة: 141]
قسم انصب تل افتح تقطع (إ)د (حـ)ـمًى = وبالضم (فـ)ـز إلا أن الخف قل إلى
يرون خطابًا (حُـ)ـز وبالغيب (فـ)ـد يزيـ=ـغ أنث (فـ)ـشا افتح إنه يبدؤ (ا)نجلا
ش - أي قرأ المشار إليه (بحا) حز وهو يعقوب {وجاء المعذرون} [90] بتخفيف الذال من الأعذار فيلزم إسكان العين وعلم من انفراده، للآخرين بتشديد الذال وفتح العين كالجماعة من الأعذار). [شرح الدرة المضيئة: 142]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ فَقَرَأَ يَعْقُوبُ بِتَخْفِيفِ الذَّالِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِتَشْدِيدِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/280]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ يعقوب {المعذرون} [90] بتخفيف الذال، والباقون بالتشديد). [تقريب النشر في القراءات العشر: 536]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (671- .... .... .... .... .... = .... .... .... .... وظلّه
672 - المعذرون الخفّ .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 78]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (نو (ل) دى أنثى تعذّب مثله = وبعد نصب الرّفع (ن) ل وظلّه
أي ظل القارئ وهو يعقوب، قرأ «وجاء المعذرون» بتخفيف الذال من أعذر: أي بألف التماس المعذرة، والباقون بالتشديد). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 246]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
المعذرون الخفّ والسّوء اضمما = كثان فتح (حبر) الأنصار (ظ) ما
ش: أي: قرأ ذو ظاء (ظما) - وهو المتلو- يعقوب: وجاء المعذرون [90] بسكون العين، والباقون بتحريكها، وتشديد الذال.
وقرأ مدلول (حبر) ابن كثير وأبو عمرو عليهم دائرة السّوء هنا [98] وفي الفتح [6] بضم السين، [والباقون] بفتحها.
وقرأ ذو ظاء (ظما) يعقوب والأنصار والذين [100] برفع الراء. والباقون بجرها.
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/361]
تنبيه:
خرج بقوله: (الفتح) نحو: لّا يحبّ الله الجهر بالسّوء [النساء: 148] ومطر السّوء [الفرقان: 40].
وبقوله: (ثانيها) خرج أولها: الظّانين بالله ظنّ السّوء [الفتح: 6]، وثالثها:
وظننتم ظنّ السّوء [الفتح: 12].
وجه وجهي المعذرون: أنه من «أعذر»، أو من «عذّر» معدى بالهمزة أو التضعيف.
ووجه رفع الأنصار: أنه مبتدأ، وخبره رضي الله عنهم.
ووجه جره: العطف). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/362] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قلت: يعقوب (المعذرون) يإسكان العين وتخفيف الذّال، والباقون بالفتح والتّشديد والله الموفق). [تحبير التيسير: 392]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "وَجَاءَ الْمُعَذِّرُون" [الآية: 90] فيعقوب بسكون العين وكسر الذال مخففة من أعذر يعذر كأكرم يكرم، وافقه الشنبوذي والباقون بفتح العين وتشديد الذال إما من فعل مضعفا بمعنى التكلف والمعنى أنه يوهم أن له عذرا ولا عذر له أو من افتعل والأصل اعتذر، فأدغمت التاء في الذال). [إتحاف فضلاء البشر: 2/96]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وعن" الحسن "كذبوا الله" مشددا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/96]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (90)}
{جَاءَ}
- تقدمت فيه قراءة حمزة وابن ذكوان بالإمالة.
- وكذا وقف حمزة وهشام، بإبدال الهمزة ألفًا مع المد والقصر والتوسط، وانظر الآية/43 من النساء.
{الْمُعَذِّرُونَ}
- قراءة الجمهور (المعذرون) بفتح العين وتشديد الذال وكسرها، وفيه معنى التكلف، أي يوهمون أن لهم عذرًا، ولا عذر لهم.
وأصله المعتذرون، أدغمت التاء في الذال لقرب مخرجهما.
- وقرأ قتادة (المعذرون) بفتح العين وتشديد الذال المفتوحة.
- وقرأ مسلمة (المعذرون) بتشديد العين والذال من: تعذر بمعنى اعتذر.
قال أبو حاتم: (أراد المتعذرين، والتاء لا تدغم في العين لبعد المخرج وهي غلط منه أو عليه).
قال الزمخشري: (بتشديد العين والذال من تعذر بمعنى اعتذر، وهذا غير صحيح؛ لأن التاء لا تدغم في العين إدغامها في الطاء والزاي والصاد...).
وقال الشهاب: (وهذه القراءة نسبت لمسلمة، وليست من السبعة كما توهم؛ ولذا قال أبو حيان رحمه الله: هذه القراءة إما غلط من القارئ
[معجم القراءات: 3/435]
أو عليه؛ لأن التاء لا يجوز إدغامها في العين لتضادهما...، وقول المصنف [البيضاوي] رحمه الله كالزمخشري إنها لحن أي لعدم ثبوتها، فلا يقال إنها قراءة فكيف تكون لحنًا؟).
- وقرأ زيد بن علي والضحاك والأعرج وأبو صالح وعيسى بن هلال ويعقوب والكسائي وقتيبة والنهاوندي وأبو كريب عن أبي بكر عن عاصم، والشنبوذي وأبو حفص الخزاز عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس وقتادة وابن يعمر ويعقوب (المعذرون) مخففة من (أعذر)، وكان ابن عباس يقرأها ويقول: والله لهكذا أنزلت).
قال الزمخشري: (وهو الذي يجتهد في العذر، ويحتشد فيه...).
قال الزجاج: (فتأويله الذين أعذروا أي جاءوا بعذر).
- وقرأ السدي (المعذرون) بفتح الذال والتخفيف اسم مفعول من (أعذر).
- وقرأ سعيد بن جبير وابن مسعود (المعتذرون) بالتاء من (اعتذر).
- وقرأ ابن أبي ليلى وابن السميفع (المعاذرون)، أي الذين يجتهدون في طلب العذر.
[معجم القراءات: 3/436]
- وقرئ (المعذرون) بضم العين إتباعًا لضمة الميم.
وذكر ابن الجوزي أنه وجه جائز غير أنه لا يقرأ به لأنه ثقيل.
- وقرئ بكسر العين والذال على الإتباع (المعذرون).
- وقرأ بكير الميم أيضًا (المعذرون) أصلها المعتذرون، فأدغم وأتبع.
{لِيُؤْذَنَ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني (ليوذن) بإبدال الهمزة واوًا.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز.
{لِيُؤْذَنَ لَهُمْ}
- قراءة أبي عمرو ويعقوب بإدغام النون في اللام، وبالإظهار.
{كَذَبُوا}
- قراءة الجمهور (كذبوا) بتخفيف الذال، أي كذبوا في إيمانهم فأظهروا ضد ما أخفوه.
- وقرأ أبي بن كعب والحسن في المشهور عنه ونوح وإسماعيل وابن عباس وأبو رجاء ومحمد بن شجاع عن اليزيدي عن أبي عمرو (كذبوا) بتشديد الذال، وهو أبلغ في الذم، ومعناه: لم يصدقوه تعالى ولا رسوله، وردوا عليه أمره). [معجم القراءات: 3/437]

قوله تعالى: {لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (91)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ينفقون} تام وقيل كاف، فاصلة، ومنتهى الحزب العشرين وثلث القرآن، بلا خلاف). [غيث النفع: 674]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (91)}
{الْمَرْضَى}
- أماله حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل أبو عمرو والأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
{إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ}
- قرأ أبو حيوة (إذا نصحوا الله ورسوله) بنصب لفظ الجلالة.
- وقراءة الجماعة (... لله ورسوله).
{وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
- قرأ ابن عباس (والله لأهل الإساءة غفور رحيم).
وهي قراءة محمولة على التفسير لمخالفتها سواد المصحف). [معجم القراءات: 3/438]

قوله تعالى: {وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ (92)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ (92)}
{لِتَحْمِلَهُمْ}
- قراءة الجماعة (لتحملهم) بالتاء على الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
- وقرأ معقل بن هارون (لنحملهم) بنون الجماعة، وذكرها ابن خالويه عن عبد الله معقل). [معجم القراءات: 3/438]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة