العودة   جمهرة العلوم > قسم التفسير > جمهرة التفاسير > تفسير سورة إبراهيم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 ذو القعدة 1439هـ/25-07-2018م, 11:08 AM
جمهرة التفاسير جمهرة التفاسير غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 2,953
افتراضي

تفاسير القرن الخامس الهجري

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13 ذو القعدة 1439هـ/25-07-2018م, 11:12 AM
جمهرة التفاسير جمهرة التفاسير غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 2,953
افتراضي

تفاسير القرن السادس الهجري

تفسير قوله تعالى: {الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (1)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (قوله عز وجل: {الر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض وويل للكافرين من عذاب شديد الذين يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة ويصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا أولئك في ضلال بعيد}
تقدم القول في الحروف المقطعة في أوائل السور، و"كتاب" رفع على خبر ابتداء مضمر، تقديره: هذا كتاب، وهذا على أكثر الأقوال في الحروف المقطعة، وأما من قال فيها: "إنها كناية عن حروف المعجم"، فـ "كتاب" مرفوع بقوله: "الر"، أي: هذه الحروف كتاب أنزلناه إليك. وقوله: "أنزلناه" في موضع الصفة لـ "الكتاب"، قال القاضي ابن الطيب، وأبو المعالي، وغيرهما: إن الإنزال لم يتعلق بالكلام القديم الذي هو صفة الذات، لكن بالمعاني التي أفهمها الله تعالى جبريل عليه السلام من الكلام.
[المحرر الوجيز: 5/218]
وقوله تعالى: "لتخرج" أسند الإخراج إلى النبي صلى الله عليه وسلم من حيث له فيه المشاركة بالدعاء والإنذار، وحقيقته إنما هي لله تعالى بالاختراع والهداية، وفي هذه اللفظة تشريف للنبي صلى الله عليه وسلم، وعم "الناس" إذ هو مبعوث إلى جميع الخلق، ثبت ذلك بآيات القرآن التي اقترن بها ما نقل تواترا من دعوته عليه الصلاة والسلام العالم كله، ومن بعثته إلى الأحمر والأسود، علم ذلك الصحابة مشاهدة، ونقل عنهم تواترا، فعلم قطعا والحمد لله. واستعير الظلمات للكفر والنور للإيمان تشبيها، وقوله: {بإذن ربهم} أي بعلمه وقضائه به وتمكينه لهم. و"إلى" في قوله: {إلى صراط} بدل من الأول في قوله: {إلى النور}، أي إلى المحجة المؤدية إلى طاعة الله والإيمان به ورحمته، فأضافها إلى الله بهذه المتعلقات، والعزيز الحميد صفتان لائقتان بهذا الموضع، فالعزة من حيث الإنزال للكتب، وما في ضمن ذلك من القدرة، واستيجاب الحمد من جهة بث هذه النعم على العالم في نصب هدايتهم). [المحرر الوجيز: 5/219]

تفسير قوله تعالى: {اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَوَيْلٌ لِلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ (2)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (وقرأ نافع، وابن عامر: "الله الذي" برفع اسم الله على القطع والابتداء، وخبره "الذي"، ويصح رفعه على تقدير: "هو الله الذي"، وقرأ الباقون بكسر الهاء على البدل من قوله: {العزيز الحميد}، وروى الأصمعي وحده هذه القراءة عن نافع، وعبر بعض الناس عن هذا بأن قال: التقدير: "إلى صراط الله العزيز الحميد"، ثم قدم الصفات وأبدل منها الموصوف.
قال القاضي أبو محمد رحمه الله:
وإذا كانت هكذا فليست بعد بصفات على طريقة صناعة النحو، وإن كانت بالمعنى صفاته ذكر معها أو لم يذكر.
[المحرر الوجيز: 5/219]
وقوله: "وويل" معناه: وشدة وبلاء ونحوه، أي يلقونه من عذاب شديد ينالهم الله به يوم القيامة، ويحتمل أن يريد: في الدنيا، هذا معنى قوله: "وويل"، وقال بعض: "ويل" اسم واد في جهنم يسيل من صديد أهل النار.
قال القاضي أبو محمد رحمه الله:
وهذا خبر يحتاج إلى سند يقطع العذر، ثم لو كان هذا لقلق تأويل هذه الآية لقوله: {من عذاب}، وإنما يحسن تأوله في قوله: {ويل للمطففين} وما أشبهه، وأما هنا فإنما يحسن في "ويل" أن يكون مصدرا، ورفعه على نحو رفعهم "سلام عليك" وشبهه). [المحرر الوجيز: 5/220]

تفسير قوله تعالى: {الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآَخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ (3)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (و"الذين" بدل من "الكافرين"، وقوله: "يستحبون" من صفة الكافرين الذين توعدهم قبل، والمعنى: يؤثرون دنياهم وكفرهم وترك الإذعان للشرع على رحمة الله تعالى وسكنى جنته. وقوله: "يصدون" يحتمل أن يتعدى وأن يقف، والمعنى على كلا الوجهين مستقل، تقول: "صد زيد" و"صد غيره"، ومن تعديته قول الشاعر:
صددت الكأس عنا أم عمرو ... وكان الكأس مجراها اليمينا
و سبيل الله طريقة هداه وشرعه الذي جاء به رسوله صلى الله عليه وسلم.
وقوله: {ويبغونها عوجا} يحتمل ثلاثة أوجه من التأويل: أظهرها أن يريد: ويطلبونها في حالة عوج منهم. ولا يراعى إن كانوا بزعمهم على طريق نظر وبسبيل
[المحرر الوجيز: 5/220]
اجتهاد واتباع الأحسن، فقد وصف الله تعالى حالهم تلك بالعوج، وكأنه قال: ويصدون عن سبيل الله التي هي بالحقيقة نبيلة، ويطلبونها على عوج في النظر.
والتأويل الثاني أن يكون المعنى: ويطلبن لها عوجا يظهر فيها، أي: يسعون على الشريعة بأقوالهم وأفعالهم، فـ "عوجا" مفعول.
والتأويل الثالث أن تكون اللفظة من البغي على معنى: ويبغون عليها أو فيها عوجا، ثم حذف الجار، وفي هذا بعض القلق.
وقال كثير من أهل اللغة: العوج -بكسر العين- في الدين والأمور، وبالجملة في المعاني، والعوج -بفتح العين في الأجرام.
قال القاضي أبو محمد رحمه الله:
ويعترض هذا القانون بقوله تعالى: {فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا}، وقد تتداخل اللفظة مع الأخرى، ووصف الضلال بالبعد عبارة عن تعمقهم فيه وصعوبة خروجهم منه). [المحرر الوجيز: 5/221]

تفسير قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (4)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (قوله عز وجل: {وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز الحكيم ولقد أرسلنا موسى بآياتنا أن أخرج قومك من الظلمات إلى النور وذكرهم بأيام الله إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور}
هذه الآية رد وطعن على المستغربين أمر محمد صلى الله عليه وسلم، أي: لست يا محمد ببدع من الرسل، وإنما أرسلناك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور على عادتنا في رسلنا في أن نبعثهم بألسنة أممهم ليقع التكلم بالبيان والعبارة المتمكنة، ثم يكون تباين الناس من غير أهل اللسان عيالا في التبيين على أهل اللسان الذي يكون للنبي عليه الصلاة والسلام، وجعل الله العلة في إرسال الرسل بألسنة قومهم طلب البيان، ثم قطع
[المحرر الوجيز: 5/221]
قوله: "فيضل"، أي إن النبي عليه الصلاة والسلام إنما غايته أن يبلغ ويبين، وليس فيما كلف أن يهدي ويضل، ذلك بيد الله ينفذ فيه سابق قضائه، وله في ذلك العزة التي لا تعارض، والحكمة التي لا تعلل، لا رب غيره.
قال القاضي أبو محمد رحمه الله:
فإن اعترض أعجمي بأن يقول: من أين يبين هذا الرسول لي الشريعة وأنا لا أفهمه؟ قيل له: أهل المعرفة باللسان يعبرون لك، وفي ذلك كفايتك، وإن قال: ومن أين تتبين لي المعجزة وأفهم الإعجاز وأنا لا أفهم اللغة؟ قيل له: الحجة عليك إذعان أهل الفصاحة والذين كانوا يظن بهم أنهم قادرون على المعارضة، وبإذعانهم قامت الحجة على البشر، كما قامت الحجة في معجزة موسى بإذعان السحرة، وفي معجزة عيسى بإذعان الأطباء.
و "اللسان" -في هذه الآية- يراد به اللغة، وقرأ أبو السمال: "بلسن قومه" بسكون السين دون ألف، كريش ورياش، ونقول: لسن ولسان في "اللغة"، فأما العضو فلا يقال فيه: لسن بسكون السين). [المحرر الوجيز: 5/222]

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27 ذو القعدة 1439هـ/8-08-2018م, 08:25 AM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن السابع الهجري
...

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 27 ذو القعدة 1439هـ/8-08-2018م, 08:27 AM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن الثامن الهجري

تفسير قوله تعالى: {الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (1) اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَوَيْلٌ لِلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ (2) الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآَخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ (3)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({الر كتابٌ أنزلناه إليك لتخرج النّاس من الظّلمات إلى النّور بإذن ربّهم إلى صراط العزيز الحميد (1) اللّه الّذي له ما في السّماوات وما في الأرض وويلٌ للكافرين من عذابٍ شديدٍ (2) الّذين يستحبّون الحياة الدّنيا على الآخرة ويصدّون عن سبيل اللّه ويبغونها عوجًا أولئك في ضلالٍ بعيدٍ (3)}
قد تقدّم الكلام على الحروف المقطّعة في أوائل السّور.
{كتابٌ أنزلناه إليك} أي: هذا كتابٌ أنزلناه إليك يا محمّد، وهو القرآن العظيم، الّذي هو أشرف كتابٍ أنزله اللّه من السّماء، على أشرف رسولٍ بعثه اللّه في الأرض، إلى جميع أهلها عربهم وعجمهم.
{لتخرج النّاس من الظّلمات إلى النّور} أي: إنّما بعثناك يا محمّد بهذا الكتاب؛ لتخرج النّاس ممّا هم فيه من الضّلال والغيّ إلى الهدى والرّشد، كما قال: {اللّه وليّ الّذين آمنوا يخرجهم من الظّلمات إلى النّور والّذين كفروا أولياؤهم الطّاغوت يخرجونهم من النّور إلى الظّلمات} الآية [البقرة: 257]، وقال تعالى: {هو الّذي ينزل على عبده آياتٍ بيّناتٍ ليخرجكم من الظّلمات إلى النّور} [الحديد: 9].
وقوله: {بإذن ربّهم} أي: هو الهادي لمن قدر له الهداية على يدي رسوله المبعوث عن أمره يهديهم {إلى صراط العزيز} أي: العزيز الّذي لا يمانع ولا يغالب، بل هو القاهر لكلّ ما سواه، "الحميد" أي: المحمود في جميع أفعاله وأقواله، وشرعه وأمره ونهيه، الصّادق في خبره.
وقوله: {اللّه الّذي له ما في السّماوات وما في الأرض} قرأه بعضهم مستأنفًا مرفوعًا، وقرأه آخرون على الإتباع صفةً للجلالة، كما قال تعالى: {قل يا أيّها النّاس إنّي رسول اللّه إليكم جميعًا الّذي له ملك السّماوات والأرض} [الأعراف: 158].
وقوله: {وويلٌ للكافرين من عذابٍ شديدٍ} أي: ويلٌ لهم يوم القيامة إذ خالفوك يا محمّد وكذّبوك.
ثمّ وصفهم بأنّهم يستحبّون الحياة الدّنيا على الآخرة، أي: يقدّمونها ويؤثرونها عليها، ويعملون للدّنيا ونسوا الآخرة، وتركوها وراء ظهورهم، {ويصدّون عن سبيل اللّه} وهي اتّباع الرّسل {ويبغونها عوجًا} أي: ويحبّون أن تكون سبيل اللّه عوجًا مائلةً عائلةً وهي مستقيمةٌ في نفسها، لا يضرّها من خالفها ولا من خذلها، فهم في ابتغائهم ذلك في جهلٍ وضلالٍ بعيدٍ من الحقّ، لا يرجى لهم -والحالة هذه -صلاحٌ).[تفسير القرآن العظيم: 4/ 476-477]

تفسير قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (4)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({وما أرسلنا من رسولٍ إلّا بلسان قومه ليبيّن لهم فيضلّ اللّه من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز الحكيم (4)}
هذا من لطفه تعالى بخلقه: أنّه يرسل إليهم رسلًا منهم بلغاتهم ليفهموا عنهم ما يريدون وما أرسلوا به إليهم، كما قال الإمام أحمد:
حدّثنا وكيعٌ، عن عمر بن ذرٍ قال: قال مجاهدٌ: عن أبي ذرٍّ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "لم يبعث اللّه، عزّ وجلّ، نبيًّا إلّا بلغة قومه".
وقوله: {فيضلّ اللّه من يشاء ويهدي من يشاء} أي: بعد البيان وإقامة الحجّة عليهم يضلّ تعالى من يشاء عن وجه الهدى، ويهدي من يشاء إلى الحقّ، {وهو العزيز} الّذي ما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن، {الحكيم} في أفعاله، فيضلّ من يستحقّ الإضلال، ويهدي من هو أهلٌ لذلك.
وقد كانت هذه سنّة اللّه في خلقه: أنّه ما بعث نبيًّا في أمّةٍ إلّا أن يكون بلغتهم، فاختصّ كلّ نبيٍّ بإبلاغ رسالته إلى أمّته دون غيرهم، واختصّ محمّد بن عبد اللّه رسول اللّه بعموم الرّسالة إلى سائر النّاس، كما ثبت في الصّحيحين عن جابرٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أعطيت خمسًا لم يعطهن أحدٌ من الأنبياء قبلي: نصرت بالرّعب مسيرة شهرٍ، وجعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا، وأحلّت لي الغنائم ولم تحلّ لأحدٍ قبلي، وأعطيت الشّفاعة، وكان النّبيّ يبعث إلى قومه، وبعثت إلى النّاس عامّةً".
وله شواهد من وجوهٍ كثيرةٍ، وقال تعالى: {قل يا أيّها النّاس إنّي رسول اللّه إليكم جميعًا} [الأعراف: 158]). [تفسير القرآن العظيم: 4/ 477]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة